الانتقادات للموازنة متواصلة والبريد الملكي لإضراب

نجت بريطانيا من «الركود التقني» بعد إعادة حساب النمو... لكن الذعر لا يزال مستمرا حول المستقبل (رويترز)
نجت بريطانيا من «الركود التقني» بعد إعادة حساب النمو... لكن الذعر لا يزال مستمرا حول المستقبل (رويترز)
TT

الانتقادات للموازنة متواصلة والبريد الملكي لإضراب

نجت بريطانيا من «الركود التقني» بعد إعادة حساب النمو... لكن الذعر لا يزال مستمرا حول المستقبل (رويترز)
نجت بريطانيا من «الركود التقني» بعد إعادة حساب النمو... لكن الذعر لا يزال مستمرا حول المستقبل (رويترز)

سجل إجمالي الناتج الداخلي البريطاني ارتفاعا بنسبة 0,2 بالمائة في الفصل الثاني، بعدما كانت التوقعات الأولى تشير إلى تراجعه بنسبة 0,1 بالمائة في هذه الفترة، بحسب أرقام معدلة نشرها المكتب الوطني للإحصاء البريطاني الجمعة.
هذا الرقم المعدل يهدئ المخاوف من دخول بريطانيا في ركود اعتبارا من الفصل الثالث، إذ يعتبر البلد في ركود تقنيا بعد تسجيل فصلين متتاليين من الانكماش الاقتصادي. وأرجع مكتب الإحصاءات الارتفاع إلى التحسينات التي شهدها القطاعان الصحي والمالي في البلاد. ونقلت «بي آيه ميديا» عن رئيس مكتب الإحصاءات، جرانت فيتزنر، قوله: «تكشف هذه الأرقام المحسنة أن الاقتصاد حقق نموا في الربع الثاني، بعد تعديل بالزيادة من انخفاض طفيف».
وكان بنك انجلترا تدخل بشكل طارئ الأربعاء في مواجهة «مخاطر فعلية على الاستقرار المالي البريطاني» كرد فعل على التقلبات في الأسواق الناجمة عن خطة الموازنة العالية الكلفة التي انتقدها صندوق النقد الدولي بشدة.
ودافعت رئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس الخميس عن خطتها لخفض الضرائب على الرغم من الاضطراب الذي أحدثته في الأسواق المالية. وعلى الرغم من أن تراس تسلمت السلطة قبل أقل من شهر، فإنها تتعرض لضغوط شديدة بعد أن أدت التخفيضات الضريبية التي فرضتها حكومتها إلى هبوط الجنيه الاسترليني لأدنى مستوى له على الإطلاق مقابل الدولار.
وفي خطاب هو الأكثر حدة على الإطلاق، اتهم مارك كارني محافظ بنك إنجلترا السابق حكومة تراس بـ«إضعاف» مؤسسات البلاد الاقتصادية، وقال إن خططها المالية هي السبب في انخفاض قيمة الجنيه الاسترليني والسندات، حسبما ذكرت بلومبرغ الخميس.
وتأتي تصريحات كارني في آخر سلسلة انتقادات دولية وتحذيرات بشأن خطط الحكومة المالية، ومن بينها انتقادات من صندوق النقد الدولي وتقييمات لمؤسسة موديز للتحليلات المالية.
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» عن كارني قوله: «تفيد رسالة الأسواق المالية بأن هناك حدا للإنفاق غير الممول والتخفيضات الضريبية غير الممولة في هذه البيئة». وأضاف: «ويزيد ثمن هذه الإجراءات من تكاليف الاقتراض للحكومة ولحاملي الرهونات العقارية ومقترضيها في جميع أنحاء البلاد».
وفي أحدث تصريحات سلسلة الانتقادات الخارجية، قال وزير المالية الفرنسي برونو لومير يوم الجمعة لـ«راديو أوروبا 1»: «لست قلقا بشأن وضع اليورو... لكنني قلق بشأن الوضع في بريطانيا».
وأضاف لومير أن بريطانيا تدفع أيضا تكلفة مغادرة الاتحاد الأوروبي والتي «تأتي بتكلفة كبيرة لأن أوروبا توفر الحماية... منطقة اليورو وفرت لنا الحماية خلال أزمة كوفيد».
كما أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي سبق وأن راقب انخفاض الليرة بنسبة 50 بالمائة في العام الماضي، لم يثنه ذلك عن الإدلاء بدلوه في انهيار الجنيه الاسترليني. وأعلن أردوغان في فعالية متلفزة في أنقرة أن «الجنيه (الاسترليني) قد انفجر»، حسبما أفادت وكالة بلومبرغ يوم الخميس.
وفي شأن متصل بسلاسل الاضطرابات، بدأ موظفو شركة رويال ميل البريطانية (البريد الملكي) إضرابا لمدة 48 ساعة في نزاع متفاقم بشأن الأجور. وذكرت وكالة الأنباء البريطانية «بي أيه ميديا» أن أعضاء نقابة عمال الاتصالات أضربوا عن العمل، ما أثر على عمليات توصيل البريد عبر البلاد. وجرى تخصيص أماكن للإضراب خارج مكاتب التسليم والفرز.
وأجريت محادثات بين الجانبين مساء الخميس، ولكن لا توجد علامة على إحراز أي تقدم وتخطط النقابة لتكثيف الإضراب في الأسابيع المقبلة. وقالت النقابة إن الإضراب الذي شارك فيه نحو 115 ألفا من أعضائها هو الأكبر العام الجاري، وسط نزاعات قائمة منذ فترة طويلة في قطاعات أخرى... وتم إعلان 19 يوما آخر من الإضرابات في أيام مختلفة في أكتوبر (تشرين الأول) ونوفمبر (تشرين الثاني) المقبل في تصاعد كبير في النزاع.
وشهدت بريطانيا العام الجاري عدة إضرابات في قطاع النقل وموانئ للمطالبة برفع الأجور لمواجهة تضخم بلغ أعلى مستوياته في بريطانيا.
وسيمثل ازدياد الإضرابات تحديا كبيرا لرئيسة الوزراء ليز تراس التي تكافح بالفعل الأزمة المحيطة بزيادة تكلفة الطاقة. وبحسب شركة لادبروكس البريطانية للمراهنات، تواجه تراس احتمالا متزايدا لإجبارها على التنحي من منصبها قبل نهاية العام، حيث تغرق حكومتها في أزمة اقتصادية.


مقالات ذات صلة

مليون طفل بريطاني جائع... ودعوات لتحرك عاجل

الاقتصاد مليون طفل بريطاني جائع... ودعوات لتحرك عاجل

مليون طفل بريطاني جائع... ودعوات لتحرك عاجل

قالت أكبر شبكة لبنوك الطعام في بريطانيا إن عدد الطرود الغذائية التي وزعتها زاد 37 بالمائة إلى مستوى قياسي بلغ ثلاثة ملايين طرد في عام حتى مارس (آذار) الماضي، إذ يعاني عدد متزايد من الناس بسبب أزمة ارتفاع تكاليف المعيشة. وقالت «ذا تراسل تراست» التي تدعم 1300 مركز لبنوك الطعام في أنحاء المملكة المتحدة، يوم الأربعاء، إن أكثر من مليون طرد غذائي جرى تقديمها لأطفال، بزيادة نسبتها 36 بالمائة خلال عام واحد. وأضافت أنه على مدار عام لجأ 760 ألف شخص لأول مرة إلى بنوك الطعام التابعة لها، بزيادة 38 بالمائة على أساس سنوي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد كبير الاقتصاديين في «بنك إنجلترا»: على البريطانيين القبول بصعوباتهم المالية

كبير الاقتصاديين في «بنك إنجلترا»: على البريطانيين القبول بصعوباتهم المالية

أكد كبير الاقتصاديين في «بنك إنجلترا»، اليوم (الثلاثاء)، أنه يتعين على البريطانيين القبول بتراجع قدرتهم الشرائية في مواجهة أزمة تكاليف المعيشة التاريخية من أجل عدم تغذية التضخم. وقال هيو بيل، في «بودكاست»، إنه مع أن التضخم نجم عن الصدمات خارج المملكة المتحدة من وباء «كوفيد19» والحرب في أوكرانيا، فإن «ما يعززه أيضاً جهود يبذلها البريطانيون للحفاظ على مستوى معيشتهم، فيما تزيد الشركات أسعارها ويطالب الموظفون بزيادات في الرواتب». ووفق بيل؛ فإنه «بطريقة ما في المملكة المتحدة، يجب أن يقبل الناس بأن وضعهم ساء، والكف عن محاولة الحفاظ على قدرتهم الشرائية الحقيقية».

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد «ستاندارد آند بورز» ترفع تقديراتها لآفاق الدين البريطاني

«ستاندارد آند بورز» ترفع تقديراتها لآفاق الدين البريطاني

رفعت وكالة التصنيف الائتماني «ستاندارد آند بورز» (إس آند بي) تقديراتها لآفاق الدين البريطاني على الأمد الطويل من «سلبية» إلى «مستقرة»، مؤكدة أنها لا تفكر في خفضها في الأشهر المقبلة، وأبقت على درجتها لتصنيف الدين السيادي (إيه إيه/إيه-1). وقالت الوكالة في بيان، إن هذه النظرة المستقرة «تعكس الأداء الاقتصادي الأخير الأمتن للمملكة المتحدة واحتواء أكبر للعجز في الميزانية خلال العامين المقبلين». وأكدت خصوصاً أن «الإجراءات السياسية للحكومة على جبهة العرض وتحسن العلاقات مع الاتحاد الأوروبي يمكن أن يدعما آفاق النمو على الأمد المتوسط رغم القيود الهيكلية الحالية»، لكن الوكالة حذرت من «المخاطر الناشئة عن ا

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد ثقة المستهلك البريطاني لأعلى معدلاتها منذ حرب أوكرانيا

ثقة المستهلك البريطاني لأعلى معدلاتها منذ حرب أوكرانيا

ارتفع مؤشر ثقة المستهلك في بريطانيا خلال أبريل (نيسان) الجاري إلى أعلى معدلاته منذ نشوب حرب أوكرانيا. وذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء أن مؤشر ثقة المستهلك الذي تصدره مؤسسة «جي إف كيه» للأبحاث التسويقية ارتفع في أبريل الجاري ست نقاط، ليصل إلى سالب ثلاثين، ليسجل بذلك ثالث زيادة شهرية له على التوالي، وأعلى ارتفاع له منذ 14 شهرا. وتعكس هذه البيانات أن المستهلك البريطاني أصبح أكثر حماسا بشأن الآفاق الاقتصادية وأكثر استعدادا للإنفاق على مشتريات أكبر.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد بريطانيا متفائلة بـ«نمو صفري»

بريطانيا متفائلة بـ«نمو صفري»

رغم أن الاقتصاد البريطاني لم يسجل أي نمو خلال شهر فبراير (شباط) الماضي، قال وزير المالية البريطاني جيريمي هانت يوم الخميس، إن التوقعات الاقتصادية «أكثر إشراقاً مما كان متوقعاً»، مضيفاً أنه من المفترض أن تتجنب البلاد الركود. وأظهرت بيانات رسمية، أن الاقتصاد البريطاني فشل في تحقيق النمو كما كان متوقعاً في فبراير؛ إذ أثرت إضرابات العاملين في القطاع العام على الإنتاج، لكن النمو في يناير (كانون الثاني) كان أقوى مما يُعتقد في البداية؛ مما يعني تراجع احتمالية حدوث ركود في الربع الأول قليلاً. وقال مكتب الإحصاءات الوطنية يوم الخميس، إن الناتج الاقتصادي لم يشهد تغيراً يذكر على أساس شهري في فبراير.

«الشرق الأوسط» (لندن)

إنشاء 18 منطقة لوجيستية في السعودية باستثمارات تتجاوز 2.6 مليار دولار

وزير النقل والخدمات اللوجيستية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)
وزير النقل والخدمات اللوجيستية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)
TT

إنشاء 18 منطقة لوجيستية في السعودية باستثمارات تتجاوز 2.6 مليار دولار

وزير النقل والخدمات اللوجيستية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)
وزير النقل والخدمات اللوجيستية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)

أعلن وزير النقل والخدمات اللوجيستية السعودي، المهندس صالح الجاسر، عن تحقيق الموانئ تقدماً كبيراً بإضافة 231.7 نقطة في مؤشر اتصال شبكة الملاحة البحرية، وفق تقرير «مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد)» لعام 2024، إلى جانب إدخال 30 خطاً بحرياً جديداً للشحن.

كما كشف عن توقيع عقود لإنشاء 18 منطقة لوجيستية باستثمارات تتجاوز 10 مليارات ريال (2.6 مليار دولار).

جاء حديث المهندس الجاسر خلال افتتاح النسخة السادسة من «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»، في الرياض، الذي يهدف إلى تعزيز التكامل بين أنماط النقل ورفع كفاءة الخدمات اللوجيستية، ويأتي ضمن مساعي البلاد لتعزيز موقعها مركزاً لوجيستياً عالمياً.

وقال الوزير السعودي، خلال كلمته الافتتاحية في المؤتمر، إن «كبرى الشركات العالمية تواصل إقبالها على الاستثمار في القطاع اللوجيستي؛ من القطاع الخاص المحلي والدولي، لإنشاء عدد من المناطق اللوجيستية».

يستضيف المؤتمر، الذي يقام يومي 15 و16 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، عدداً من الخبراء العالميين والمختصين، بهدف طرح التجارب حول أفضل الطرق وأحدث الممارسات لتحسين أداء سلاسل الإمداد ورفع كفاءتها. كما استُحدثت منصة تهدف إلى تمكين المرأة في القطاع من خلال الفرص التدريبية والتطويرية.

وأبان الجاسر أن منظومة النقل والخدمات اللوجيستية «ستواصل السعي الحثيث والعمل للوصول بعدد المناطق اللوجيستية في السعودية إلى 59 منطقة بحلول 2030، من أصل 22 منطقة قائمة حالياً، لتعزيز القدرة التنافسية للمملكة ودعم الحركة التجارية».

وتحقيقاً لتكامل أنماط النقل ورفع كفاءة العمليات اللوجيستية، أفصح الجاسر عن «نجاح تطبيق أولى مراحل الربط اللوجيستي بين الموانئ والمطارات والسكك الحديدية بآليات وبروتوكولات عمل متناغمة؛ لتحقيق انسيابية حركة البضائع بحراً وجواً وبراً، بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، ودعم العمليات والخدمات اللوجيستية وترسيخ مكانة المملكة مركزاً لوجيستياً عالمياً».

وخلال جلسة بعنوان «دور الازدهار اللوجيستي في تعزيز أعمال سلاسل الإمداد بالمملكة وتحقيق التنافسية العالمية وفق (رؤية 2030)»، أضاف الجاسر أن «الشركة السعودية للخطوط الحديدية (سار)» تعمل على تنفيذ ازدواج وتوسعة لـ«قطار الشمال» بما يتجاوز 5 مليارات ريال (1.3 مليار دولار)، وذلك مواكبةً للتوسعات المستقبلية في مجال التعدين بالسعودية.

إعادة التصدير

من جهته، أوضح وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، بندر الخريف، أن السعودية سجلت في العام الحالي صادرات بلغت 61 مليار ريال (16.2 مليار دولار) من قطاع إعادة التصدير، بنمو قدره 23 في المائة مقارنة بالعام الماضي، «وهو ما تحقق بفضل البنية التحتية القوية والتكامل بين الجهات المعنية التي أسهمت في تقديم خدمات عالية الكفاءة».

وأشار، خلال مشاركته في جلسة حوارية، إلى أن شركة «معادن» صدّرت ما قيمته 7 مليارات ريال (1.8 مليار دولار) من منتجاتها، «وتحتل السعودية حالياً المركز الرابع عالمياً في صادرات الأسمدة، مع خطط لتحقيق المركز الأول في المستقبل».

جلسة حوارية تضم وزير النقل المهندس صالح الجاسر ووزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف (الشرق الأوسط)

وبين الخريف أن البلاد «تتمتع بسوق محلية قوية، إلى جانب تعزيز الشركات العالمية استثماراتها في السعودية، والقوة الشرائية الممتازة في منطقة الخليج»، مما يرفع معدلات التنمية، مبيناً أن «قوة السعودية في المشاركة الفاعلة بسلاسل الإمداد تأتي بفضل الموارد الطبيعية التي تمتلكها. وسلاسل الإمداد تساهم في خفض التكاليف على المصنعين والمستثمرين، مما يعزز التنافسية المحلية».

وفي كلمة له، أفاد نائب رئيس «أرامكو السعودية» للمشتريات وإدارة سلاسل الإمداد، المهندس سليمان الربيعان، بأن برنامج «اكتفاء»، الذي يهدف إلى تعزيز القيمة المُضافة الإجمالية لقطاع التوريد في البلاد، «أسهم في بناء قاعدة تضم أكثر من 3 آلاف مورد ومقدم خدمات محلية، وبناء سلاسل إمداد قوية داخل البلاد؛ الأمر الذي يمكّن الشركة في الاستمرار في إمداد الطاقة بموثوقية خلال الأزمات والاضطرابات في الأسواق العالمية».

توقيع 86 اتفاقية

إلى ذلك، شهد «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية» في يومه الأول توقيع 86 اتفاقية؛ بهدف تعزيز أداء سلاسل الإمداد، كما يضم معرضاً مصاحباً لـ65 شركة دولية ومحلية، بالإضافة إلى 8 ورشات عمل تخصصية.

جولة لوزيرَي النقل والخدمات اللوجيستية والصناعة والثروة المعدنية في المعرض المصاحب للمؤتمر (الشرق الأوسط)

وتسعى السعودية إلى لعب دور فاعل على المستوى العالمي في قطاع الخدمات اللوجيستية وسلاسل التوريد، حيث عملت على تنفيذ حزمة من الإصلاحات الهيكلية والإنجازات التشغيلية خلال الفترة الماضية، مما ساهم في تقدمها 17 مرتبة على (المؤشر اللوجيستي العالمي) الصادر عن (البنك الدولي)، وساعد على زيادة استثمارات كبرى الشركات العالمية في الموانئ السعودية».