26 مليار دولار مشتريات المحتوى المحلي في القطاع الخاص السعودي

جانب من ورش العمل في اتحاد الغرف السعودية لطرح فرص المحتوى المحلي في القطاع الخاص (واس)
جانب من ورش العمل في اتحاد الغرف السعودية لطرح فرص المحتوى المحلي في القطاع الخاص (واس)
TT

26 مليار دولار مشتريات المحتوى المحلي في القطاع الخاص السعودي

جانب من ورش العمل في اتحاد الغرف السعودية لطرح فرص المحتوى المحلي في القطاع الخاص (واس)
جانب من ورش العمل في اتحاد الغرف السعودية لطرح فرص المحتوى المحلي في القطاع الخاص (واس)

قدر تجمع لقطاع الأعمال والشركات في السعودية، أخيرا، حجم العقود المستهدفة بمشتريات المحتوى المحلي في القطاع الخاص بما يتخطى 100 مليار ريال (26 مليار دولار).
وعقد اتحاد الغرف السعودية ممثلاً في اللجنة الوطنية للمحتوى المحلي، بالتعاون مع هيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية أمس، ورشتي عمل مع الشركة السعودية للكهرباء والشركة السعودية للصناعات الأساسية «سابك»، بحضور عدد من الشركات الوطنية بمختلف القطاعات الاقتصادية، للنظر في تعيق مشاركة المحتوى المحلي في احتياج القطاع الخاص.
وطرحت الورش فرص الاستثمار وتوطين المنتجات المتاحة للشركات الوطنية لدى شركتي «الكهرباء السعودية» و«سابك»، وذلك في إطار جهود ومبادرات (مجلس تنسيق المحتوى المحلي) الذي يضم جهات حكومية وخاصةً لدعم تطلعات رؤية المملكة 2030 لتعزيز المحتوى المحلي في القطاعات المختلفة في المملكة، من خلال توطين إنتاج السلع والخدمات لرفع تنافسيتها وخلق فرص وظيفية مستدامة.
وأوضحت شركة «سابك» أن الفرص الاستثمارية المندرجة تحت مظلة مبادرتها «نساند» لتعزيز المحتوى المحلي أسهمت في دعم التنمية الاقتصادية بما يزيد عن مليار دولار من الناتج المحلي الإجمالي، فيما وافقت الشركة على 43 فرصة استثمارية وبلغ مجموع الفرص الاستثمارية 351 فرصة، ووصل عدد المستثمرين 183 مستثمرا، فيما بلغ عدد دراسات الجدوى 74 دراسة.
من جهتها، أكدت الشركة السعودية للكهرباء أن استراتيجيتها لتوطين صناعات الكهرباء «بناء»، تشجع على دعم التصنيع المحلي، وتتضمن 3 مبادرات لرفع نسبة التوطين في مشاريع الشركة وفي مشترياتها من المواد من مصانع وطنية وتحديد الفرص الاستثمارية المطلوب توطينها.
وأبانت مشاركة «السعودية للكهرباء» في ورش العمل أن حجم الطلب المستقبلي بالنسبة لمشتريات والعقود من المتوقع أن يصل إلى 100 مليار ريال بما يشكل فرصة استثمارية واعدة للشركات الوطنية ويدعم توطين الصناعة المحلية.
وأكدتا «سابك» و«الكهرباء» التزامهما بتعزيز وتنمية المحتوى المحلي ودعم الصناعات الوطنية، حيث قدمتها شرحاً مفصلاً للشركات الوطنية حول أليات التسجيل والتأهيل للاستفادة من فرص توطين المنتجات والخدمات المختلفة.


مقالات ذات صلة

«سيتي سكيب العالمي» بالسعودية سيضخ أكثر من 100 ألف وحدة سكنية 

الاقتصاد جانب من النسخة الثانية لمعرض «سيتي سكيب العالمي» في الرياض (واس)

«سيتي سكيب العالمي» بالسعودية سيضخ أكثر من 100 ألف وحدة سكنية 

من المقرر أن يضخ معرض «سيتي سكيب العالمي»، الذي يفتتح أبوابه للزوار يوم الاثنين المقبل في العاصمة السعودية الرياض، أكثر من 100 ألف وحدة سكنية.

زينب علي (الرياض)
الاقتصاد أحد قطارات خطوط السكك الحديدية السعودية (واس)

تحسن كبير في حركتي النقل البري والسكك الحديدية بالسعودية خلال 2023

شهدت السعودية تحسناً ملحوظاً في حركة النقل خلال العام السابق، مقارنة بعام 2022، حيث زاد عدد الركاب في السكك الحديدية بنسبة 33 في المائة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد المدير التنفيذي لبرنامج الربط الجوي ماجد خان خلال إحدى الجلسات الحوارية (الشرق الأوسط)

«الربط الجوي» السعودي يستعرض تطورات الطيران في هونغ كونغ

شارك برنامج الربط الجوي، اليوم الأربعاء، في أعمال مؤتمر كابا آسيا «CAPA» بمدينة هونغ كونغ الصينية؛ أحد أهم المؤتمرات لالتقاء قادة مجال الطيران.

«الشرق الأوسط» (هونغ كونغ)
الاقتصاد قرر مجلس إدارة «أرامكو» توزيع أرباح بقيمة إجمالية 31.1 مليار دولار (رويترز)

«أرامكو» تحافظ على أكبر توزيعات أرباح في العالم

أبقت شركة «أرامكو السعودية» على توزيعاتها ربع السنوية بقيمة 31.1 مليار دولار، محافظةً بذلك على التوزيعات الأكبر في العالم. كما حققت دخلاً صافياً بقيمة 27.6.

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد وزير التجارة السعودي متحدثاً للحضور في منتدى الأعمال التركي - السعودي (الشرق الأوسط)

السعودية تؤكد أهمية توسيع التكامل الاقتصادي بين دول «الكومسيك»

أكَّد وزير التجارة، الدكتور ماجد القصبي، أهمية مضاعفة الجهود لتوسيع آفاق التعاون المشترك، وتحقيق التكامل الاقتصادي بين الدول الأعضاء بمنظمة «الكومسيك».

«الشرق الأوسط» (إسطنبول)

«سي إن إن»: ترمب قد يسمح لباول بمواصلة مهمته حتى نهاية ولايته

رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول (رويترز)
رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول (رويترز)
TT

«سي إن إن»: ترمب قد يسمح لباول بمواصلة مهمته حتى نهاية ولايته

رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول (رويترز)
رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول (رويترز)

من المرجح أن يسمح الرئيس المنتخب دونالد ترمب لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، بقضاء بقية فترة ولايته التي تنتهي في مايو (أيار) 2026، وفقاً لما قاله لشبكة «سي إن إن» مستشار كبير لترمب، طلب عدم الكشف عن هويته لوصف المحادثات الخاصة.

وحذر المستشار من أن ترمب يمكنه دائماً تغيير رأيه، لكن وجهة نظره الحالية، ورأي فريق ترمب الاقتصادي، هي أن باول يجب أن يظل على رأس البنك المركزي؛ ليواصل سياسته في خفض أسعار الفائدة.

وكان ترمب عيّن باول في أعلى منصب له في عام 2018، وأعاد الرئيس جو بايدن تعيينه لولاية ثانية مدتها أربع سنوات.

يقال إن جاري كوهن، خريج «غولدمان ساكس» الذي شغل منصب مدير السياسة الاقتصادية خلال إدارة ترمب الأولى، يريد الوظيفة، لكن مسؤولين سابقين في إدارة ترمب قالوا إن حقيقة استقالة كوهن احتجاجاً على تعريفات ترمب على الصلب تجعل من غير المرجح للغاية أن يحصل عليها.

ومن بين الأسماء التي ذكرتها مصادر على صلة بانتقال ترمب، كيفن وارش، الذي خدم لمدة خمس سنوات في مجلس محافظي البنك، ونصح ترمب خلال فترة ولايته الأولى، وكذلك كبير الاقتصاديين السابق لترمب، كيفن هاسيت.

في يوليو (تموز)، قبل انتخاب ترمب، سُئل رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي عما إذا كان ينوي إكمال ما تبقى من ولايته، فأجاب بشكل لا لبس فيه: «نعم».

وقد أعرب ترمب بشكل متكرر عن إحباطه من باول، وهدّد أحياناً بإقالة رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي من منصبه، وهو ما لم يفعله أي رئيس من قبل. كما انتقد ترمب ما يراه من افتقار إلى الشفافية من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي، الذي يجري مداولاته السياسية بشكل خاص، ويصدر ملاحظات تلك المناقشات بعد أسابيع.

وذكرت شبكة «سي إن إن» أن مساعدي ترمب اقترحوا أنه يرغب في إصدار تلك المحاضر والتقارير الاقتصادية في الوقت الفعلي وإجراء الاجتماعات أمام الكاميرات.