أعلنت الشرطة الأوكرانية، الجمعة، أن حصيلة القصف على قافلة من السيارات المدنية في زابوريجيا (جنوب)، على الحدود بين المنطقة التي لا تزال تحت سيطرة أوكرانيا وتلك التي يسيطر عليها الروس، ارتفعت إلى 30 قتيلًا و88 جريحًا.
وقال قائد الشرطة الأوكرانية ايغور كليمنكو على فيسبوك: «30 قتيلًا و88 جريحًا عقب جريمة حرب أخرى في زابوريجيا». وأضاف «بين القتلى طفلان: طفلة تبلغ 11 عامًا وطفل يبلغ 14 عامًا»، مشيرًا إلى إصابة «طفلة تبلغ ثلاثة أعوام».
ووقعت الضربة قرب مدينة زابوريجيا على مقربة من نقطة عبور بين الجزء الذي لا يزال يسيطر عليه الأوكرانيون وذلك الذي يحتله الجيش الروسي.
ويتبادل الروس والأوكرانيون التهم بالقصف، ونشر الجانبان صورًا لمركبات ذات نوافذ محترقة تضم جثثا على شبكات التواصل الاجتماعي.
وتحدّث كليمنكو على فيسبوك عن خسائر كبيرة في صفوف فرقه، مع تسجيل قتيل واحد و27 إصابة.
وبحسب قائد الشرطة الأوكرانية، فإن 80 متخصصًا من بينهم محققون موجودون في الموقع لجمع عناصر مادية عن مصدر الضربة. وشاهد مراسل وكالة الصحافة الفرنسية حفرة بعمق عدة أمتار كانت واضحة جدًا.
واتّهم كليمنكو الروس بـ«الاستهداف المتعمّد» للمكان، «مع العلم أنه كان هناك كثير من الناس، خصوصًا في فترة الصباح».
وكان المدنيون يتجّمعون في المكان للحصول على إذن للتوجه في قوافل إلى الجزء الذي يحتله الجيش الروسي.