«نتفليكس» تفقد ميزتها في المنافسة

«نتفليكس» خسرت ما يقدر بنحو 970 ألف مشترك (رويترز)
«نتفليكس» خسرت ما يقدر بنحو 970 ألف مشترك (رويترز)
TT

«نتفليكس» تفقد ميزتها في المنافسة

«نتفليكس» خسرت ما يقدر بنحو 970 ألف مشترك (رويترز)
«نتفليكس» خسرت ما يقدر بنحو 970 ألف مشترك (رويترز)

على مدى السنوات الـ25 الماضية، غيّرت «نتفليكس» من نظرة الجمهور إلى السينما والتلفزيون، فالشركة جمعت ما يقرب من 221 مليون مشترك في 190 دولة، شاهدوا لساعات طويلة المسلسلات الشهيرة مثل «Stranger Things»، وحصدت الشركة بالمقابل 226 جائزة، حسب شبكة «سي إن بي سي».
ووفقاً للشبكة، حققت «نتفليكس» منذ طرحها للاكتتاب العام في سنة 2002، نتيجة نموذج أعمالها القائم على الاشتراك، نجاحاً فورياً مع العملاء من بداياتها المتواضعة كخدمة تأجير «دي في دي» إلى البث العملاق المتدفق.
لكنها أشارت إلى أنه رغم التقدم السريع للشركة على مدى 20 عاماً، ورغم أنها لا تزال تهيمن على أجهزة البث من حيث قاعدة المشتركين الإجمالية مع ما يقرب من 220.7 مليون مشترك، فإن «Disney +» تلحق بالركب مع 152.2 مليون مشترك منذ إطلاقها في عام 2019.
في 19 يوليو (تموز) 2022، أعلنت «نتفليكس» عن أرباحها للربع الثاني، وتجاوزت الشركة التوقعات، لكنها خسرت ما يقدر بنحو 970 ألف مشترك. بالمقابل كسبت منافستها «Disney +»، 14.4 مليون مشترك جديد في الربع الأخير، حسبما أظهرت «سي إن بي سي».
ونظراً لما تواجهه «نتفليكس» من خسائر في قاعدة مشتركيها الهائلة، أوضحت الشبكة أنها تتطلع إلى تحقيق إيرادات من خلال تغيير نموذج أعمالها طويل الأمد عبر تضمين الإعلانات واتخاذ إجراءات صارمة بشأن مشاركة كلمات المرور.



كيف تحوّل روتينك اليومي إلى مصدر «للفرح والرضا»؟

كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
TT

كيف تحوّل روتينك اليومي إلى مصدر «للفرح والرضا»؟

كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)

يعتقد البعض أنه عليه الذهاب في إجازة باهظة، أو على الأقل الانتظار حتى انتهاء أسبوع العمل، للشعور بالسعادة والرضا الحقيقيين في الحياة. في الواقع، يمكنك أن تجد الفرح في روتينك اليومي، كما تقول المؤلفة وخبيرة اتخاذ القرارات السلوكية كاسي هولمز، بحسب تقرير لشبكة «سي إن بي سي».

وفقاً لمسح حديث أجري على ألفين من سكان الولايات المتحدة، يمر واحد من كل أربعة أميركيين بنوبات من الملل مع روتينه. لمكافحة ذلك، تقول هولمز لنفسها عبارة بسيطة في اللحظات التي تدرك فيها أنها غير مهتمة: «احسب الوقت المتبقي».

على سبيل المثال، كانت هولمز تأخذ ابنتها في مواعيد لشرب الشاي منذ أن كانت في الرابعة من عمرها. بعد خمس سنوات، يمكن أن تبدو جلسات التسكع وكأنها مهمة روتينية.

قالت هولمز: «الآن أصبحت في التاسعة من عمرها، لذلك ذهبنا في الكثير من المواعيد في الماضي... لكن بعد ذلك، فكرت، (حسناً، كم عدد المواعيد المتبقية لنا)؟».

بدلاً من الانزعاج من النزهات المتكررة، بدأت في حساب عدد الفرص المتبقية لها للاستمتاع قبل أن تكبر ابنتها وتنتهي أوقات الترابط هذه.

أوضحت هولمز، التي تبحث في الوقت والسعادة «في غضون عامين فقط، سترغب في الذهاب إلى المقهى مع أصدقائها بدلاً مني. لذا سيصبح الأمر أقل تكراراً. ثم ستذهب إلى الكلية... ستنتقل للعيش في مدينة أخرى».

ساعدها حساب الوقت المتبقي لها في العثور على «الفرح والرضا» في المهام الروتينية.

«الوقت هو المورد الأكثر قيمة»

إلى جانب مساعدتك في العثور على السعادة، قالت هولمز إن التمرين السريع يدفعها إلى إيلاء اهتمام أكبر لكيفية قضاء وقتها. لم تعد تستخف بالنزهات مع ابنتها -بدلاً من ذلك، تسعى إلى خلق المحادثات والتواصل الفعال، وهو أمر أكثر أهمية.

من الأهمية بمكان ما أن تفعل الشيء نفسه إذا كنت تريد تجنب الشعور بالندم في المستقبل، وفقاً لعالم النفس مايكل جيرفيس.

وشرح جيرفيس لـ«سي إن بي سي»: «الوقت هو المورد الأكثر قيمة لدينا... في روتين الحياة اليومي، من السهل أن تخرج عن التوافق مع ما هو الأكثر أهمية بالنسبة لك. لكن العيش مع إدراكنا لفنائنا يغير بشكل أساسي ما نقدره وكيف نختار استخدام وقتنا».

وأضاف: «إن تبنّي حقيقة أننا لن نعيش إلى الأبد يجعل قيمنا في بؤرة التركيز الحادة. بمجرد إدراكك أن الوقت هو أغلى السلع على الإطلاق، فلن يكون هناك انقطاع بين الخيارات التي تريد اتخاذها وتلك التي تتخذها بالفعل».