ممارسة اليوغا في مكان العمل قد تحسن صحة الموظفين العقلية

بالإضافة إلى دروس اليوغا في العمل يجب على الشركات أن تقدم للمديرين تدريبات في مجال الصحة العقلية (رويترز)
بالإضافة إلى دروس اليوغا في العمل يجب على الشركات أن تقدم للمديرين تدريبات في مجال الصحة العقلية (رويترز)
TT

ممارسة اليوغا في مكان العمل قد تحسن صحة الموظفين العقلية

بالإضافة إلى دروس اليوغا في العمل يجب على الشركات أن تقدم للمديرين تدريبات في مجال الصحة العقلية (رويترز)
بالإضافة إلى دروس اليوغا في العمل يجب على الشركات أن تقدم للمديرين تدريبات في مجال الصحة العقلية (رويترز)

يمكن أن تساعد اليوغا في أماكن العمل ودورات إدارة الإجهاد للرؤساء في تقليل الأمراض العقلية في المكاتب والمصانع والشركات.
أوصت منظمة الصحة العالمية بأنه بالإضافة إلى توفير دروس اليوغا في العمل، يجب على جميع الشركات أن تقدم للمديرين تدريبات في مجال الصحة العقلية حتى يتمكنوا من منع ظروف العمل المجهدة ومساعدة الموظفين الذين يعانون من ضائقة، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز».
توصي منظمة الصحة العالمية ومنظمة العمل الدولية بتدخلات «تهدف إلى بناء مهارات العمال في إدارة الإجهاد» مثل تدريب اليقظة الذهنية.
وتشمل التوصيات الأخرى توفير فرص في دوام العمل من أجل «النشاط البدني القائم على أوقات الفراغ» مثل تدريب المقاومة وتمارين القوة والمشي واليوغا. إذا تعذر القيام بذلك في العمل، فيجب على المديرين تزويد الموظفين بـ«فرص خارجية» لإكمال الأنشطة.
وأضاف التقرير أن «عبء العمل المرتفع يزيد من مخاطر ظهور أعراض حالات الصحة العقلية»، وأنه بالنسبة للعاملين الذين يعانون من «الضيق العاطفي»، يمكن النظر في التدخلات النفسية والاجتماعية مثل الأساليب السلوكية المعرفية أو التدريب على حل المشكلات في محاولة «لتقليل هذه الأعراض وتحسينها، وتحسين الإنتاجية».
https://twitter.com/WHO/status/1575121194528940032?s=20&t=3lEWhASOqbzSj1w_txec-g
تبحث الوثيقة في المخاطر على الصحة العقلية للعمال من قضايا مثل التنمر والعنف النفسي.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن واحداً من كل سبعة بالغين تقريباً يعاني من اضطراب في الصحة العقلية. يُفقد نحو 12 مليار يوم عمل كل عام، وفقدان الإنتاجية نتيجة للاكتئاب والقلق يكلف الاقتصاد العالمي نحو تريليون جنيه إسترليني سنوياً.
أوضح الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية: «حان الوقت للتركيز على التأثير الضار الذي يمكن أن يحدثه العمل على صحتنا العقلية... إن رفاهية الفرد هي سبب كافٍ للتصرف، لكن الصحة العقلية السيئة قد يكون لها أيضاً تأثير موهن على أداء الشخص وإنتاجيته».
وتابع: «يمكن أن تساعد هذه الإرشادات الجديدة في منع مواقف وثقافات العمل السلبية وتوفر حماية للصحة العقلية التي تشتد الحاجة إليها، وتعطي دعماً للموظفين».



معرض «الذهب والمجوهرات» المصري يستلهم الفنون الفرعونية

خبراء يعتقدون أن المصريين القدماء عرفوا الحلي منذ عصر ما قبل التاريخ (الشرق الأوسط)
خبراء يعتقدون أن المصريين القدماء عرفوا الحلي منذ عصر ما قبل التاريخ (الشرق الأوسط)
TT

معرض «الذهب والمجوهرات» المصري يستلهم الفنون الفرعونية

خبراء يعتقدون أن المصريين القدماء عرفوا الحلي منذ عصر ما قبل التاريخ (الشرق الأوسط)
خبراء يعتقدون أن المصريين القدماء عرفوا الحلي منذ عصر ما قبل التاريخ (الشرق الأوسط)

افتتح وزير التموين والتجارة الداخلية المصري الدكتور شريف فاروق، الأحد، فعاليات معرض «نبيو» للذهب والمجوهرات 2024، بالعاصمة المصرية القاهرة، الذي «يعد أكبر حدث سنوي في صناعة الذهب والمجوهرات بمصر، ويعكس تميز القاهرة في هذا المجال على المستويين الإقليمي والدولي»، بحسب بيان صحافي للوزارة.

ويستمر معرض «نبيو»، الذي يقام بقاعة المعارض الدولية بالقاهرة، حتى الثلاثاء المقبل، بمشاركة 80 عارضاً محلياً ودولياً، من بينهم 49 علامة تجارية مصرية، و31 عارضاً دولياً، بالإضافة إلى جناحين مخصصين لكل من تركيا وإيطاليا للمرة الأولى، بهدف «تعزيز البعد الدولي».

جانب من افتتاح المعرض (مجلس الوزراء المصري)

وتتضمن فعاليات «نبيو» معرضاً فنياً بعنوان «المجوهرات كانعكاس للهوية المصرية عبر التاريخ - الحقبة الفرعونية». وقال وزير التموين المصري، خلال الافتتاح، إن «المعرض يعكس الإرث الحضاري العريق لمصر في مجال الذهب والمجوهرات، ويمثل فرصة حقيقية لتعزيز الصناعات الوطنية وزيادة تنافسيتها في الأسواق العالمية».

وقال مدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية، الدكتور حسين عبد البصير: «الحلي والمجوهرات في مصر القديمة لم تكن مجرد زينة تجميلية، بل هي لغة معقدة مليئة بالرموز تعبر عن المكانة الاجتماعية، الروحانية، والصلات العميقة بالطبيعة والإلهية».

قطعة حلي فرعونية بالمتحف القومي للحضارة المصرية (الشرق الأوسط)

وأضاف عبد البصير لـ«الشرق الأوسط»: «المصريون القدماء استطاعوا بفضل مهارتهم الفنية وابتكارهم، صنع مجوهرات تحمل معاني وقيماً تفوق بكثير وظيفتها الجمالية»، مشيراً إلى أنهم «استخدموا الذهب في صناعة الحلي باعتباره رمزاً للخلود والنقاء، كما استخدموا أيضاً الفضة والنحاس وأحياناً البرونز، وزينوا المجوهرات بأحجار كريمة وشبه كريمة مثل اللازورد، والفيروز، والجمشت، والكارنيليان، والعقيق، والزجاج الملون».

ولفت عبد البصير إلى أن «المجوهرات كانت مؤشراً على الثراء والنفوذ، حيث اقتصر استخدام الذهب والأحجار الكريمة على الطبقة الحاكمة والنبلاء، بينما استخدمت الطبقات الأقل المواد البديلة مثل الزجاج».

وأشار إلى أن «هناك مجوهرات صنعت خصيصاً للموتى وكانت توضع بين الأثاث الجنائزي»، ضارباً المثل بالحلي التي اكتشفت في مقبرة الفرعون الذهبي «توت عنخ آمون».

وأردف: «كانت المجوهرات جزءاً لا يتجزأ من حياة المصري القديم، حيث تعكس فلسفته وتصوره عن العالم، كما كانت رمزاً لفنون ذلك العصر».

المصريون القدماء أبدوا اهتماماً لافتاً بالحلي (الشرق الأوسط)

ويشير الخبراء إلى أن المصريين القدماء عرفوا الحلي منذ عصر ما قبل التاريخ، وكانوا يرتدونها للزينة ولأغراض دينية أيضاً، حيث كانت تستخدم مثل تميمة لحماية جسد المتوفى.

ويستضيف معرض «نبيو» أيضاً 166 مشاركاً من 19 دولة لـ«تعزيز التعاون التجاري وزيادة الصادرات»، إضافة إلى مسابقة لتصميم المجوهرات بمشاركة 13 دولة. وقال وزير التموين المصري إن «المعرض يجسد التعاون المثمر بين الدولة والقطاع الخاص، ويعكس رؤية القاهرة لأن تكون مركزاً عالمياً لصناعة الذهب والمجوهرات».