الرئيس الإيراني يندّد بـ«فوضى» التظاهرات التي أعقبت وفاة مهسا أميني

الرئيس الإيراني يندّد بـ«فوضى» التظاهرات التي أعقبت وفاة مهسا أميني
TT

الرئيس الإيراني يندّد بـ«فوضى» التظاهرات التي أعقبت وفاة مهسا أميني

الرئيس الإيراني يندّد بـ«فوضى» التظاهرات التي أعقبت وفاة مهسا أميني

ندّد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، يوم أمس (الأربعاء)، بـ«الفوضى» التي أثارتها موجة من التظاهرات احتجاجاً على وفاة الشابة مهسا أميني خلال وجودها قيد الاحتجاز لدى شرطة الأخلاق.
وقال رئيسي في مقابلة تلفزيونية: «هؤلاء الذين شاركوا في أعمال الشغب يجب التعامل معهم بشكل حاسم، هذا مطلب الشعب»

الرئيس الإيراني خلال مقابلة تلفزيونية يوم أمس (د.ب.أ)

وأضاف: «العدو يستهدف التكاتف الوطني عبر اثارة الخلافات في صفوف الشعب»، متّهماً الولايات المتّحدة بإذكاء الاضطرابات.
وكانت عائلة مهسا أميني التي تسببت وفاتها أثناء توقيفها لدى شرطة الأخلاق لعدم التزامها بقواعد اللباس المشددة بتظاهرات عارمة، قد تقدمت بشكوى ضد عناصر الشرطة الذين أوقفوها كما أعلن محامي العائلة.
وفي الوقت نفسه حذّرت الشرطة من أنّ وحداتها ستواجه «بكل قوتها» المتظاهرين الذين يحتجون منذ 12 يوماً على وفاة الشابة، فيما تسببت حملة القمع بسقوط عشرات القتلى حتى الآن ما استدعى إدانات واسعة في الخارج ودعوات إلى ضبط النفس.
وجرت تظاهرات جديدة مساء الثلاثاء احتجاجاً على وفاة أميني في 16 سبتمبر (ايلول) في المستشفى بعد ثلاثة أيام من توقيفها لدى شرطة الأخلاق في طهران بسبب عدم التزامها بقواعد اللباس المشددة المفروضة على النساء.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1575180864035733505
وتنفي السلطات أي مسؤولية لها عن وفاة الشابة البالغة 22 عاماً والمتحدرة من محافظة كردستان الإيرانية، لكن عائلتها تقول العكس وقدمت شكوى ضد عناصر الشرطة الذين أوقفوا ابنتها، وفق ما نقلت وكالة «إسنا» للأنباء عن محامي العائلة صالح نيكباخت.
وقال المحامي «تقدّمت عائلة مهسا أميني بشكوى ضد المسؤولين عن توقيف ابنتها و(عناصر الشرطة) الذين تكلموا معها منذ وصولها إلى مركز شرطة الأخلاق». وأضاف «طلبنا من المدعي العام وقاضي التحقيق إجراء تحقيق مفصل عن كيفية حصول الاعتقال حتى نقل مهسا إلى المستشفى»، مطالبا السلطات بتأمين «كل مقاطع الفيديو والصور» المتوافرة طوال فترة اعتقال مهسا أميني لدى شرطة الأخلاق.
ويقول ابن عمة مهسا، عرفان صالح مرتضائي الذي يقطن منذ عام في كردستان العراق حيث انضمّ إلى تنظيم «كومله» الكردي المسلّح المعارض للنظام في إيران، إن أميني تعرّضت لـ«ضربة شديدة على رأسها» على يد «شرطة الأخلاق» يوم توقيفها في 13 أيلول/سبتمبر.

إيرانية تهتف فوق حاوية وسط تصاعد النيران في طهران (تويتر)

ويروي مرتضائي نقلا عن والدة أميني أن الشرطة تعرّضت للشابة بـ«الضرب» قبل ان تنقلها إلى حافلة حيث تلقت «مزيداً من الضربات». بعد ذلك تم نقلها إلى المستشفى حيث توفيت إثر غيبوبة استمرت ثلاثة أيام.
وتسببت وفاة مهسا أميني بموجة تظاهرات. وبحسب آخر حصيلة أوردتها وكالة أنباء «فارس» «قتل نحو 60 شخصاً» منذ 16 سبتمبر. وأعلنت الشرطة مقتل عشرة من عناصرها، بينما أفادت منظمة «حقوق الإنسان في إيران» غير الحكومية ومقرها أوسلو بمقتل «76 شخصاً على الأقل».

والأربعاء جاء في بيان لقيادة الشرطة أوردته وكالة أنباء «فارس» الإيرانية أن «عناصر الشرطة سيواجهون بكل قوتهم مؤامرات مناهضي الثورة والعناصر المعادين، وسيتصرفون بحزم ضد من يخلّون بالنظام العام وبالأمن في كل أنحاء البلاد».
ويقول نشطاء حقوقيون إن الشرطة أطلقت على المحتجين الخرطوش والرصاص الحي.
وتندد السلطات بوقوف «مجموعات انفصالية» وراء التظاهرات التي ترى فيها «مؤامرات خارجية»، موجّهة الاتهام إلى الولايات المتحدة، العدو اللدود للجمهورية الإسلامية.
والأربعاء، شنّت إيران ضربات في إقليم كردستان العراق المجاور، حيث تتمركز تنظيمات معارضة كردية إيرانية تندد باستمرار بقمع التظاهرات في إيران.
وأدى القصف إلى مقتل تسعة أشخاص على الأقلّ وإصابة 28 آخرين وفق السلطات الكردية العراقية. واستدعت بغداد سفير إيران لديها لإبلاغه احتجاجها على القصف الإيراني.
كما دانت الولايات المتحدة «بشدّة» الضربات الإيرانية في كردستان العراق. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية نيد برايس في بيان: «نقف إلى جانب الشعب والحكومة العراقيَين في وجه هذه الهجمات الوقحة على سيادتهما».
والأربعاء أعلن وزير الاتصالات عيسى زارع بور، «فرض قيود على بعض المنصات الأميركية» التي «أدت دوراً تنظيمياً لأعمال الشغب»، مشيراً إلى أن «رفع القيود المفروضة على الإنترنت يتوقف على قرار السلطات».
وخلال الاحتجاجات تُطلق هتافات مناهضة للسلطات كما تمزّق صور المرشد الأعلى علي خامنئي ولمؤسس الجمهورية الإسلامية في إيران آية الله روح الله الخميني، كما يتم رشق قوات الأمن بالحجارة وإحراق سيارات الشرطة ومبان حكومية، وفق مقاطع فيديو.

سيارة للشرطة تحترق في وسط تبريز (تويتر)

وأعلنت السلطات توقيف أكثر من 1200 متظاهر منذ 16 سبتمبر.
وبحسب منظّمات غير حكومية تم توقيف نشطاء ومحامين وصحافيين.
تقود النساء التحركات الاحتجاجية التي تشهدها إيران، علماً بأن تظاهرات تضامنية عدة تنظّم خارج إيران.
ونشر المدافع الدولي الإيراني مجيد حسيني الأربعاء على حسابه على «انستغرام» رسالة تندد بالقمع، فيما عبر عدة لاعبين بارزين في كرة القدم الإيرانية بينهم المهاجم الدولي السابق علي كريمي، علناً عن تأييدهم حركة الاحتجاج.
وعلى غرار دول أوروبية أخرى، استدعت إسبانيا الأربعاء سفير إيران لديها لإبلاغه احتجاج المملكة على قمع التظاهرات.
وأكد وزير الخارجية الايراني حسين أمير عبد اللهيان، في الآونة الأخيرة لدبلوماسيين غربيين أن التظاهرات «ليست مشكلة كبرى» لاستقرار الجمهورية الاسلامية. وأضاف للإذاعة الوطنية العامة في نيويورك: «لن يحصل تغيير للنظام في ايران».
وهذه الاحتجاجات هي الأوسع نطاقا منذ تظاهرات نوفمبر (تشرين الثاني) 2019 التي نجمت من ارتفاع أسعار البنزين في خضم الأزمة الاقتصادية، وشملت حينها حوالى مئة مدينة إيرانية وتعرضت لقمع شديد (230 قتيلاً بحسب الحصيلة الرسمية، وأكثر من 300 حسب منظمة العفو الدولية).


مقالات ذات صلة

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

المشرق العربي اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان. وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة».

«الشرق الأوسط» (دمشق)
شؤون إقليمية باريس تدين احتجاز إيران ناقلة نفط في مياه الخليج

باريس تدين احتجاز إيران ناقلة نفط في مياه الخليج

نددت فرنسا باحتجاز البحرية التابعة لـ«الحرس الثوري» الإيراني ناقلة النفط «نيوفي» التي ترفع علم بنما في مضيق هرمز الاستراتيجي، وذلك صبيحة الثالث من مايو (أيار)، وفق المعلومات التي أذاعها الأسطول الخامس التابع للبحرية الأميركية وأكدها الادعاء الإيراني. وأعربت آن كلير لوجندر، الناطقة باسم الخارجية الفرنسية، في مؤتمرها الصحافي، أمس، أن فرنسا «تعرب عن قلقها العميق لقيام إيران باحتجاز ناقلة نفطية» في مياه الخليج، داعية طهران إلى «الإفراج عن الناقلات المحتجزة لديها في أسرع وقت».

ميشال أبونجم (باريس)
شؤون إقليمية منظمات تندد بـ«إصرار» فرنسا «على رغبتها بترحيل» إيرانيين

منظمات تندد بـ«إصرار» فرنسا «على رغبتها بترحيل» إيرانيين

قالت منظمات غير حكومية إن فرنسا احتجزت العديد من الإيرانيين في مراكز اعتقال في الأسابيع الأخيرة، معتبرة ذلك إشارة إلى أنّ الحكومة «تصر على رغبتها في ترحيلهم إلى إيران» رغم نفي وزير الداخلية جيرالد دارمانان. وكتبت منظمات العفو الدولية، و«لا سيماد»، و«إيرانيان جاستس كوليكتيف» في بيان الأربعاء: «تواصل الحكومة إبلاغ قرارات الترحيل إلى إيران مهددة حياة هؤلاء الأشخاص وكذلك حياة عائلاتهم». واعتبرت المنظمات أن «فرنسا تصرّ على رغبتها في الترحيل إلى إيران»، حيث تشن السلطات قمعاً دامياً يستهدف حركة الاحتجاج التي اندلعت إثر وفاة الشابة الإيرانية الكردية مهسا أميني في سبتمبر (أيلول)، أثناء احتجازها لدى شرط

«الشرق الأوسط» (باريس)
شؤون إقليمية قاآني: انتقمنا جزئياً لسليماني بطرد القوات الأميركية من المنطقة

قاآني: انتقمنا جزئياً لسليماني بطرد القوات الأميركية من المنطقة

قال مسؤول العمليات الخارجية في «الحرس الثوري»، إسماعيل قاآني، إن قواته انتقمت جزئيا من القوات الأميركية بطردها من المنطقة، مضيفا في الوقت نفسه «القدس ليست الهدف النهائي وإنما هدف وسط»، مشددا على ضرورة أن تجد إيران موقعها في انتقال القوة من الغرب إلى الشرق. ونقلت وكالة «فارس» التابعة لـ«الحرس الثوري» عن قاآني قوله خلال اجتماع الجمعية العامة لطلاب الحوزات العلمية في قم إن «أميركا وإسرائيل وحتى الناتو و... تقوم بالتعبئة لتخريب إيران». وقال قاآني «مثلما قال المرشد فإن إيران من المؤكد لن تبقى بعد 25 عاماً، وهم (الإسرائيليون) يستعجلون ذلك».

«الشرق الأوسط» (طهران)
شؤون إقليمية فرنسا تدين احتجاز إيران ناقلة نفط في مياه الخليج

فرنسا تدين احتجاز إيران ناقلة نفط في مياه الخليج

ندّدت فرنسا باحتجاز البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني ناقلة النفط «نيوفي» التي ترفع عَلَم بنما، في مضيق هرمز الاستراتيجي، وذلك صبيحة الثالث من مايو (أيار)، وفق المعلومات التي أذاعها الأسطول الخامس، التابع لـ«البحرية» الأميركية، وأكدها الادعاء الإيراني. وأعربت آن كلير لوجندر، الناطقة باسم «الخارجية» الفرنسية، في مؤتمرها الصحافي، أمس، أن فرنسا «تعرب عن قلقها العميق لقيام إيران باحتجاز ناقلة نفطية» في مياه الخليج، داعية طهران إلى «الإفراج عن الناقلات المحتجَزة لديها في أسرع وقت».

ميشال أبونجم (باريس)

إسرائيل توافق على خطة لزيادة عدد سكانها في هضبة الجولان المحتلة إلى المثلين

آليات إسرائيلية عند هضبة الجولان قرب بلدة مجدل شمس (أ.ب)
آليات إسرائيلية عند هضبة الجولان قرب بلدة مجدل شمس (أ.ب)
TT

إسرائيل توافق على خطة لزيادة عدد سكانها في هضبة الجولان المحتلة إلى المثلين

آليات إسرائيلية عند هضبة الجولان قرب بلدة مجدل شمس (أ.ب)
آليات إسرائيلية عند هضبة الجولان قرب بلدة مجدل شمس (أ.ب)

وافقت إسرائيل ، اليوم (الأحد)، على زيادة عدد سكانها في هضبة الجولان المحتلة إلى المثلين، قائلة إن التهديدات التي تواجهها من سوريا لا تزال قائمة رغم النبرة المعتدلة لقادة قوات المعارضة الذين أطاحوا بالرئيس بشار الأسد قبل أسبوع، وفق ما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.

وذكر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في البيان، أن «تقوية الجولان هي تقوية لدولة إسرائيل، وهي مهمة على نحو خاص في هذا التوقيت. سنواصل التمسك بها وسنجعلها تزدهر ونستقر فيها».

وانتزعت إسرائيل السيطرة على معظم هضبة الجولان من سوريا خلال حرب عام 1967، قبل أن تضمها إليها عام 1981.

وفي 2019، أعلن الرئيس الأميركي آنذاك دونالد ترمب دعم الولايات المتحدة للسيادة الإسرائيلية على الجولان، لكن عملية الضم لم تحظَ باعتراف معظم الدول. وتطالب سوريا إسرائيل بالانسحاب منها، لكن الأخيرة ترفض ذلك متعللة مخاوف أمنية. وباءت جهود سلام كثيرة بالفشل.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، في بيان اليوم (الأحد)، لمسؤولين يدققون في ميزانية إسرائيل الدفاعية: «المخاطر المباشرة التي تواجه البلاد لم تختفِ والتطورات الحديثة في سوريا تزيد من قوة التهديد، على الرغم من الصورة المعتدلة التي يدعيها زعماء المعارضة».

وقال مكتب نتنياهو إن الحكومة وافقت بالإجماع على خطة تزيد قيمتها على 40 مليون شيقل (11 مليون دولار) لتشجيع النمو السكاني في هضبة الجولان.

وأضاف أن نتنياهو قدم الخطة للحكومة «في ضوء الحرب والجبهة الجديدة مع سوريا ورغبة في زيادة عدد سكان الجولان إلى المثلين».

وقال المحلل في مركز الأبحاث الإسرائيلي (ألما) أبراهام ليفين، المتخصص في التحديات الأمنية التي تواجهها إسرائيل على حدودها الشمالية، إن نحو 31 ألفاً من الإسرائيليين استقروا في هضبة الجولان، وإن كثيراً منهم يعملون في قطاعي الزراعة، الذي يشمل مزارع الكروم، والسياحة.

وأضاف أن هضبة الجولان موطن أيضاً لما يصل إلى 24 ألفاً من الدروز السوريين.

بعيداً عن أي مغامرات غير محسوبة

وكان قائد «هيئة تحرير الشام» أحمد الشرع، قال إن إسرائيل تستخدم ذرائع كاذبة لتبرير هجماتها على سوريا، لكنه ليس مهتماً بالانخراط في صراعات جديدة، في الوقت الذي تركز فيه البلاد على إعادة الإعمار.

ويقود الشرع، المعروف باسم «أبو محمد الجولاني»، «هيئة تحرير الشام» التي قادت فصائل مسلحة أطاحت بالأسد من السلطة، يوم الأحد الماضي، منهية حكم العائلة الذي استمر 5 عقود من الزمن.

ومنذ ذلك الحين، توغلت إسرائيل داخل منطقة منزوعة السلاح في سوريا أقيمت بعد حرب عام 1973، بما في ذلك الجانب السوري من جبل الشيخ الاستراتيجي المطل على دمشق، حيث سيطرت قواتها على موقع عسكري سوري مهجور.

كما نفذت إسرائيل مئات الضربات على مخزونات الأسلحة الاستراتيجية في سوريا، غير أنها تقول إنها لا تنوي البقاء هناك، وتصف التوغل في الأراضي السورية بأنه إجراء محدود ومؤقت لضمان أمن الحدود.

وقالت إنها تدمر الأسلحة الاستراتيجية والبنية التحتية العسكرية لمنع استخدامها من قبل جماعات المعارضة المسلحة التي أطاحت بالأسد من السلطة، وبعضها نشأ من رحم جماعات متشددة مرتبطة بتنظيمي «القاعدة» و«داعش».

ونددت دول عربية عدة، بينها السعودية ومصر والإمارات والأردن، بما وصفته باستيلاء إسرائيل على المنطقة العازلة في هضبة الجولان.

وقال الشرع، في مقابلة نشرت على موقع تلفزيون سوريا، وهي قناة مؤيدة للمعارضة، إن الوضع السوري المنهك بعد سنوات من الحرب والصراعات لا يسمح بالدخول في أي صراعات جديدة. وأضاف أن الأولوية في هذه المرحلة هي إعادة البناء والاستقرار، وليس الانجرار إلى صراعات قد تؤدي إلى مزيد من الدمار.

وذكر أن الحلول الدبلوماسية هي السبيل الوحيد لضمان الأمن والاستقرار «بعيداً عن أي مغامرات عسكرية غير محسوبة».