مواجهات بين الحوثيين وقوات صالح في الضالع.. و5 آلاف مقاتل لتحرير عدن

خلال 100 يوم.. سفن الإغاثة الدولية لم ترسُ إلا في ميناء الحديدة «الحوثي» * اشتباكات عنيفة في تعز ومأرب

مقاتل في المقاومة الشعبية اليمنية يقرأ القرآن خلال استراحة في موقعه بمدينة تعز أمس  (رويترز)
مقاتل في المقاومة الشعبية اليمنية يقرأ القرآن خلال استراحة في موقعه بمدينة تعز أمس (رويترز)
TT

مواجهات بين الحوثيين وقوات صالح في الضالع.. و5 آلاف مقاتل لتحرير عدن

مقاتل في المقاومة الشعبية اليمنية يقرأ القرآن خلال استراحة في موقعه بمدينة تعز أمس  (رويترز)
مقاتل في المقاومة الشعبية اليمنية يقرأ القرآن خلال استراحة في موقعه بمدينة تعز أمس (رويترز)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» عن نشوب مواجهات بين قياﺩﺍﺕ حوثية وقوات الحرس الجمهوري الموالي للرئيس السابق علي عبد الله صالح في الضالع، بعد الهزائم التي منوا بها في المنطقة.
وقالت المصادر إن «خلافا حادا وقع بين قادة التمرد وميليشياته المسلحة عقب الهزيمة والخسارة الفادحة في الأرواح والسلاح في معركة فجر السبت في جبهتي ﺍلحجوﻑ ﻭﺍلسرﺍﻭ بلكمة لشعوﺏ ﻭﺍلعقلة شرﻕ سناﺡ بالضالع». وأضافت بأن الخلاف تطوﺭ إلى تبادل اتهامات ومن ثم عراك إلى مواجهات مسلحة.
غير أن مصادر في سلطة الحوثيين في صنعاء قالت لـ«الشرق الأوسط» إن الخلافات جاءت على خلفية نزاع على المشتقات النفطية، في ظل أزمة الوقود.
في سياق متصل، جدد مسؤولون محليون في اليمن اتهاماتهم للأمم المتحدة، بقطع المساعدات عن مدينة عدن الجنوبية عبر توجيه سفن الإغاثة إلى ميناء الحديدة الذي يسيطر عليه المتمردون. وقالوا لـ«الشرق الأوسط» إن السفن لم ترسُ طيلة الـ100 يوم الماضية إلا في ميناء الحديدة.
من جانبه اتهم صخر الوجيه، وزير المالية اليمني السابق، صالح بتجيير المساعدات الدولية المقدمة لليمن لمصالحه الشخصية، وقال لـ«الشرق الأوسط»، إن صالح «اتخذ طرقا عدة للنهب من خمسة مصادر؛ إيرادات النفط، والضرائب، والجمارك، والغاز، ومرتبات شهرية لوظائف وهمية في القوات المسلحة».
ميدانيا، اشتعلت المواجهات في مدينتي تعز ومأرب أمس، بينما علمت «الشرق الأوسط» من مصادر مطلعة أن قوة مؤلفة من 5 آلاف مقاتل من شباب الحراك الجنوبي، أنهت تدريبات عسكرية في دولة عربية استعدادا لمعركة تحرير عدن.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».