بلغ أدنى مستوياته تاريخياً والكل يترقب «بنك إنجلترا»
تراجع الجنيه الإسترليني الاثنين إلى أدنى مستوى له على الإطلاق مقابل الدولار (إ.ب.أ)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
الإسترليني يدفع ثمن «مغامرة كوارتنغ»
تراجع الجنيه الإسترليني الاثنين إلى أدنى مستوى له على الإطلاق مقابل الدولار (إ.ب.أ)
تراجع الجنيه الإسترليني فجر أمس، إلى أدنى مستوى له على الإطلاق حين سجل 1.0350 جنيه مقابل الدولار، نحو الساعة 01:25 بتوقيت غرينتش، وذلك مع قلق المستثمرين من النفقات الجديدة في مشروع الميزانية البريطانية التي قد تؤدي إلى تجاوزات في المالية العامة في بلد يرجح أن يكون دخل في ركود. ورغم تحسن العملة البريطانية لاحقاً إلى مستويات حول 1.06867، فإن بعض المحللين يرون أن العملة البريطانية قد تعادل الدولار الأميركي.
وقالت إيبيك أوسكار ديسكايا المحللة لدى «سويسكوت بانك»، إن «الميزانية المصغرة التي أعلنها وزير الخزانة كواسي كوارتنغ لم تعجب المستثمرين بتاتاً، حيث كانوا يتوقعون حزمة ضخمة من الإجراءات من جانب حكومة ليز تراس».
وأعلن كوارتنغ خصوصاً، خفضاً في ضريبة الدخل على الشريحة العليا الخاضعة للضريبة. وقال كريس ويستون، رئيس الأبحاث في بيبرستون، إن «الجنيه الإسترليني يتعرض لضربة كبيرة». وأضاف: «يبحث المستثمرون عن رد من بنك إنجلترا. ويقولون إن هذا لا يمكن أن يستمر».
وكتب جوزيف كابورسو، رئيس قسم الاقتصاد الدولي ببنك الكومنولث الأسترالي، في تقرير: «يؤدي الوضع السيئ في المملكة المتحدة إلى زيادة الدعم للدولار الأميركي، الذي يمكن أن يواصل الارتفاع مرة أخرى هذا الأسبوع». وأضاف: «إذا ظهر شعور بالأزمة في الاقتصاد العالمي، فقد يقفز الدولار بشكل كبير».
قالت أكبر شبكة لبنوك الطعام في بريطانيا إن عدد الطرود الغذائية التي وزعتها زاد 37 بالمائة إلى مستوى قياسي بلغ ثلاثة ملايين طرد في عام حتى مارس (آذار) الماضي، إذ يعاني عدد متزايد من الناس بسبب أزمة ارتفاع تكاليف المعيشة. وقالت «ذا تراسل تراست» التي تدعم 1300 مركز لبنوك الطعام في أنحاء المملكة المتحدة، يوم الأربعاء، إن أكثر من مليون طرد غذائي جرى تقديمها لأطفال، بزيادة نسبتها 36 بالمائة خلال عام واحد. وأضافت أنه على مدار عام لجأ 760 ألف شخص لأول مرة إلى بنوك الطعام التابعة لها، بزيادة 38 بالمائة على أساس سنوي.
أكد كبير الاقتصاديين في «بنك إنجلترا»، اليوم (الثلاثاء)، أنه يتعين على البريطانيين القبول بتراجع قدرتهم الشرائية في مواجهة أزمة تكاليف المعيشة التاريخية من أجل عدم تغذية التضخم.
وقال هيو بيل، في «بودكاست»، إنه مع أن التضخم نجم عن الصدمات خارج المملكة المتحدة من وباء «كوفيد19» والحرب في أوكرانيا، فإن «ما يعززه أيضاً جهود يبذلها البريطانيون للحفاظ على مستوى معيشتهم، فيما تزيد الشركات أسعارها ويطالب الموظفون بزيادات في الرواتب».
ووفق بيل؛ فإنه «بطريقة ما في المملكة المتحدة، يجب أن يقبل الناس بأن وضعهم ساء، والكف عن محاولة الحفاظ على قدرتهم الشرائية الحقيقية».
رفعت وكالة التصنيف الائتماني «ستاندارد آند بورز» (إس آند بي) تقديراتها لآفاق الدين البريطاني على الأمد الطويل من «سلبية» إلى «مستقرة»، مؤكدة أنها لا تفكر في خفضها في الأشهر المقبلة، وأبقت على درجتها لتصنيف الدين السيادي (إيه إيه/إيه-1).
وقالت الوكالة في بيان، إن هذه النظرة المستقرة «تعكس الأداء الاقتصادي الأخير الأمتن للمملكة المتحدة واحتواء أكبر للعجز في الميزانية خلال العامين المقبلين».
وأكدت خصوصاً أن «الإجراءات السياسية للحكومة على جبهة العرض وتحسن العلاقات مع الاتحاد الأوروبي يمكن أن يدعما آفاق النمو على الأمد المتوسط رغم القيود الهيكلية الحالية»، لكن الوكالة حذرت من «المخاطر الناشئة عن ا
ارتفع مؤشر ثقة المستهلك في بريطانيا خلال أبريل (نيسان) الجاري إلى أعلى معدلاته منذ نشوب حرب أوكرانيا.
وذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء أن مؤشر ثقة المستهلك الذي تصدره مؤسسة «جي إف كيه» للأبحاث التسويقية ارتفع في أبريل الجاري ست نقاط، ليصل إلى سالب ثلاثين، ليسجل بذلك ثالث زيادة شهرية له على التوالي، وأعلى ارتفاع له منذ 14 شهرا.
وتعكس هذه البيانات أن المستهلك البريطاني أصبح أكثر حماسا بشأن الآفاق الاقتصادية وأكثر استعدادا للإنفاق على مشتريات أكبر.
رغم أن الاقتصاد البريطاني لم يسجل أي نمو خلال شهر فبراير (شباط) الماضي، قال وزير المالية البريطاني جيريمي هانت يوم الخميس، إن التوقعات الاقتصادية «أكثر إشراقاً مما كان متوقعاً»، مضيفاً أنه من المفترض أن تتجنب البلاد الركود.
وأظهرت بيانات رسمية، أن الاقتصاد البريطاني فشل في تحقيق النمو كما كان متوقعاً في فبراير؛ إذ أثرت إضرابات العاملين في القطاع العام على الإنتاج، لكن النمو في يناير (كانون الثاني) كان أقوى مما يُعتقد في البداية؛ مما يعني تراجع احتمالية حدوث ركود في الربع الأول قليلاً.
وقال مكتب الإحصاءات الوطنية يوم الخميس، إن الناتج الاقتصادي لم يشهد تغيراً يذكر على أساس شهري في فبراير.
باخ رئيس «الأولمبية الدولية»: روسيا أصبحت أكثر عدوانية تجاهناhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/4920091-%D8%A8%D8%A7%D8%AE-%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%85%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A7-%D8%A3%D8%B5%D8%A8%D8%AD%D8%AA-%D8%A3%D9%83%D8%AB%D8%B1-%D8%B9%D8%AF%D9%88%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D9%87%D9%86%D8%A7
باخ رئيس «الأولمبية الدولية»: روسيا أصبحت أكثر عدوانية تجاهنا
توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية (رويترز)
قال توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الثلاثاء، إن الحكومة الروسية أصبحت عدوانية بشكل مزداد تجاه اللجنة الأولمبية الدولية مع اقتراب انطلاق أولمبياد باريس 2024.
وقال وزير الرياضة الروسي أوليغ ماتيتسين الأسبوع الماضي، إنه لا ينبغي لروسيا أن تقاطع الألعاب التي تقام في الفترة من 26 يوليو (تموز) إلى 11 أغسطس (آب) المقبلين، رغم القيود التي فرضتها اللجنة الأولمبية الدولية على رياضييها بسبب غزو موسكو لأوكرانيا.
وستسمح اللجنة الأولمبية الدولية للرياضيين الروس، وكذلك من روسيا البيضاء المؤهلين، للمشاركة محايدين من دون أعلام أو شعارات أو نشيد وطني لبلادهم.
وقال باخ لصحيفة «لوموند» الفرنسية اليومية: «فيما يتعلق بمشاركتهم، سمعنا الإشارة المهذبة إلى حد ما (من وزير الرياضة الروسي)... لكن من ناحية أخرى، رأينا أيضاً تعليقات عدوانية للغاية من الحكومة».
وأضاف أن مشاركتهم في حفلي الافتتاح والختام ستتم مناقشتها يومي الثلاثاء والأربعاء، خلال اجتماع المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية.
وقال: «اللجنة الأولمبية الدولية لا تعلق، لكن يمكننا أن نرى أن عدوانية الحكومة تزداد يوماً بعد يوم ضد اللجنة الأولمبية الدولية والأولمبياد وضدي. إن التعليقات تتراوح من (الفاشية) إلى (مدمرة للألعاب والحركة الأولمبية). وكل ذلك يأتي من المسؤولين الروس. لا أعرف ما إذا كان يأتي من فلاديمير بوتين نفسه، أم لا، أنا لا أتصفح (تلغرام) يومياً، أنا لست ماسوشياً إلى هذا الحد، لكن الهجمات تأتي من جميع المستويات».
واستبعد باخ أيضاً فكرة مشاركة الرياضيين الإسرائيليين كمحايدين في باريس وسط انتقادات مزدادة للحرب الإسرائيلية ضد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة.
وقال المسؤول الألماني: «الأمور واضحة للغاية. على عكس اللجنة الأولمبية الروسية، لم تنتهك اللجنة الأولمبية الإسرائيلية الميثاق الأولمبي. تريد اللجنة الأولمبية الروسية ممارسة سلطتها على المناطق التي ضمتها الحكومة الروسية. وهذا انتهاك لوحدة الأراضي واللجنة الأولمبية الوطنية الأوكرانية. في العالم الأولمبي، لدينا منذ 30 عاماً ما يسميه العالم السياسي حل الدولتين: لدينا لجنة أولمبية وطنية إسرائيلية ولجنة أولمبية وطنية فلسطينية».
وأضاف أن «هاتين اللجنتين الأولمبيتين الوطنيتين تعايشتا بسلام لمدة 30 عاماً».
وضمن باخ وجود رياضيين فلسطينيين في باريس.
وقال: «إذا لم يتأهل عدد كافٍ من الرياضيين الفلسطينيين فسندعوهم. وسنتمكن من الاعتماد على برنامجنا للتضامن الأولمبي الذي ينص على ضرورة وجود 6 رياضيين على الأقل لكل لجنة أولمبية وطنية».
دراسة: «غوغل» تدخلت في انتخابات أميركا 41 مرة منذ 2008https://aawsat.com/%D8%AA%D9%83%D9%86%D9%88%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%8A%D8%A7/4920086-%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%A9-%D8%BA%D9%88%D8%BA%D9%84-%D8%AA%D8%AF%D8%AE%D9%84%D8%AA-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%AE%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D8%A7-41-%D9%85%D8%B1%D8%A9-%D9%85%D9%86%D8%B0-2008
دراسة: «غوغل» تدخلت في انتخابات أميركا 41 مرة منذ 2008
شعار شركة «غوغل» (رويترز)
أكدت دراسة جديدة أجراها مركز البحوث الإعلامية الأميركي أن شركة «غوغل» تدخلت في الانتخابات الكبرى في الولايات المتحدة 41 مرة خلال السنوات الـ 16 الماضية.
وبحسب شبكة «فوكس نيوز» الأميركية، فقد كتب دان شنايدر، نائب رئيس مركز البحوث الإعلامية، والمحررة غابرييلا باريسو، في ملخص للنتائج التي توصلوا إليها: «لقد رصد باحثو المركز 41 مرة تدخلت فيها (غوغل) في الانتخابات على مدار الأعوام الستة عشر الماضية؛ الأمر الذي يدل على تزايد تأثير الشركة مؤخراً بشكل كبير؛ مما جعلها ضارة بالديمقراطية بشكل متزايد»
وأضافا: «في كل حالة من الحالات التي تم رصدها، ألحقت (غوغل) الضرر بالمرشحين الذين هددوا مرشحها اليساري المفضل».
وتابعا: «لقد وجدنا أن الشركة تستخدم قوتها ومواردها وانتشارها الواسع لدعم (نزعتها اليسارية). وفي الفترة من عام 2008 حتى فبراير (شباط) 2024، حاولت (غوغل) دفع المرشحين الأكثر ليبرالية لتحقيق النصر الانتخابي، بغض النظر عن الحزب الذي ينتمون إليه، مع استهداف خصومهم بالمنع والرقابة».
وأكد شنايدر وباريسو أن «غوغل»، على سبيل المثال، فضّلت باراك أوباما على جون ماكين في انتخابات عام 2008، وأوباما على ميت رومني في انتخابات عام 2012، كما قمعت الأخبار التي تنتقد بايدن في عام 2020، وقامت بإخفاء مواقع الحملات الجمهورية لسباقات مجلس الشيوخ في عام 2022.
ونفت «غوغل» بشدة ارتكاب أي مخالفات.
وقال المتحدث باسم الشركة لشبكة «فوكس نيوز»: «هذه الادعاءات لا أساس لها وغير الدقيقة. لدى السياسيين اليساريين تاريخ طويل في تقديم ادعاءات مماثلة أيضاً ضدنا. لدينا حافز تجاري واضح لإبقاء كل الأطراف في أي انتخابات (سعيدة) والحفاظ على جميع مستخدمي خدماتنا. لذلك؛ فإن لدينا أدوات حماية تضمن للمستخدمين نتائج بحث غير متحيزة ودقيقة».
وقبل أيام، أعلنت «غوغل» أن محركها البحثي القائم على الذكاء الاصطناعي (جيميناي) لن يُسمح له بالإجابة عن الاستفسارات المتعلقة بالانتخابات التي ستجرى في جميع أنحاء العالم، وسط المخاوف المتزايدة من تأثير الذكاء الاصطناعي على السياسة ونتائج الانتخابات.
صعوبة البلع قد تكون علامة مبكرة على الإصابة بالخرفhttps://aawsat.com/%D8%B5%D8%AD%D8%AA%D9%83/4920076-%D8%B5%D8%B9%D9%88%D8%A8%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%84%D8%B9-%D9%82%D8%AF-%D8%AA%D9%83%D9%88%D9%86-%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85%D8%A9-%D9%85%D8%A8%D9%83%D8%B1%D8%A9-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B5%D8%A7%D8%A8%D8%A9-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B1%D9%81
يعاني أكثر من 55 مليون شخص حول العالم من الخرف (رويترز)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
صعوبة البلع قد تكون علامة مبكرة على الإصابة بالخرف
يعاني أكثر من 55 مليون شخص حول العالم من الخرف (رويترز)
قال طبيب بريطاني إن صعوبة البلع قد تكون علامة تحذيرية مفاجئة للإصابة بالخرف.
وبحسب صحيفة «نيويورك بوست» الأميركية، فقد قال الدكتور أحمد خونداكار إن عسر البلع «يحدث بسبب تلف مناطق الدماغ التي تتولى التحكم في حركة العضلات المختلفة والتنسيق بينها».
وأضاف: «قد يعاني المصابون بالخرف من ضعف العضلات ومشكلات في التنسيق بينها وانخفاض الإحساس داخل الحلق، مما يؤدي إلى صعوبات في البلع».
وقال خونداكار إن أبرز أعراض عسر البلع تشمل مضغ طعام لمدة أطول من اللازم والشعور بالحاجة إلى الاحتفاظ بالطعام في الفم فترة طويلة أثناء الأكل، وفقدان الوزن وسوء التغذية وأحيانا الجفاف.
حقائق
55 مليون شخص
حول العالم يعانون من الخرف
ومن جهتها، تقول هيئة الخدمات الصحية الوطنية إن هناك مخاطر مرتبطة بعسر البلع، بما في ذلك «هبوط الطعام في الاتجاه الخاطئ إلى الرئتين، والاختناق، وسوء التغذية، وانخفاض نوعية الحياة».
ويعاني أكثر من 55 مليون شخص حول العالم من الخرف، الذي يعتبر فقدان الذاكرة أبرز أعراضه الواضحة.
وسبق أن ذكرت دراسة نشرت في عام 2018 أن صعوبة البلع هي أحد التداعيات المرضية التي قد تنتج عن السكتات الدماغية.
وأفاد فريق الدراسة التابع لمركز بحوث الصحة بجامعة سانت لويس في ميسوري، أن نحو 67 في المائة من المُصابين بالسكتة الدماغية يعانون خلال الأيام الثلاثة الأولى بُعيد الإصابة بها، من صعوبات في البلع، مما يتسبب في الكثير من المضاعفات الصحية ذات التأثيرات السلبية البالغة عليهم.
ذكرت وسائل إعلام عدة مساء الاثنين أن البريطانية إيما رادوكانو انسحبت من بطولة ميامي المفتوحة للتنس عشية مباراتها في الدور الأول بسبب إصابة في أسفل الظهر.
وغابت بطلة أميركا المفتوحة السابقة عن معظم الموسم الماضي بعد خضوعها لعمليات جراحية عدة في الكاحل والمعصمين.
وكانت اللاعبة البريطانية (21 عاماً) تتطلع إلى البناء على أدائها في إنديان ويلز؛ إذ لعبت بشكل جيد، لكنها خسرت في الدور الثالث أمام أرينا سابالينكا المصنفة الثانية عالميا الأسبوع الماضي.
وتلقت رادوكانو بطاقة دعوة للمشاركة في القرعة الرئيسية في بطولة ميامي المفتوحة، وكان من المقرر أن تواجه الصينية وانغ شيو في الدور الأول في وقت لاحق الثلاثاء.
ومن المقرر أن تلعب رادوكانو، التي أصبحت في 2021 أول متأهلة من التصفيات تفوز ببطولة أميركا المفتوحة، مع الفريق البريطاني في كأس بيلي جين كينغ ضد فرنسا الشهر المقبل.
ميقاتي: واثقون بأن هدنة غزة ستشمل دول المنطقة... وسنشهد استقراراً طويلاًhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/4920066-%D9%85%D9%8A%D9%82%D8%A7%D8%AA%D9%8A-%D9%88%D8%A7%D8%AB%D9%82%D9%88%D9%86-%D8%A8%D8%A3%D9%86-%D9%87%D8%AF%D9%86%D8%A9-%D8%BA%D8%B2%D8%A9-%D8%B3%D8%AA%D8%B4%D9%85%D9%84-%D8%AF%D9%88%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%B7%D9%82%D8%A9-%D9%88%D8%B3%D9%86%D8%B4%D9%87%D8%AF-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D9%8B
رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي (أ.ب)
بيروت:«الشرق الأوسط»
TT
بيروت:«الشرق الأوسط»
TT
ميقاتي: واثقون بأن هدنة غزة ستشمل دول المنطقة... وسنشهد استقراراً طويلاً
رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي (أ.ب)
أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي، اليوم (الثلاثاء)، أن بلاده واثقة بأن الهدنة التي يجري العمل عليها في قطاع غزة ستشمل دول المنطقة، بما سيؤدي إلى استقرار طويل الأمد، وفقاً لـ«وكالة أنباء العالم العربي».
ونقلت رئاسة الوزراء في بيان عن ميقاتي قوله خلال جلسة للحكومة: «سنظل نعمل للاتفاق على هدنة وإيقاف حرب التدمير والإبادة وعودة أبناء الجنوب إلى بلداتهم وقراهم رغم كل ما يحصل».
وأضاف: «إننا على ثقة بأن الهدنة التي يجري العمل عليها في غزة، ورغم نبرة التهديدات العالية التي تطلقها إسرائيل، ستشمل دول المنطقة ونشهد استقراراً طويل الأمد».
وأكد ميقاتي على أن انشغالات لبنان الداخلية «لا تنسينا أهوال الحرب على غزة والاعتداءات الإسرائيلية على الجنوب».
وتفجر قصف متبادل شبه يومي عبر الحدود بين الجيش الإسرائيلي وجماعة «حزب الله» اللبنانية في أعقاب اندلاع الحرب بقطاع غزة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
الجيش الإسرائيلي يوصل عمليته في مستشفى «الشفاء» لليوم الثانيhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/4920061-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A-%D9%8A%D9%88%D8%B5%D9%84-%D8%B9%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%AA%D9%87-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%B4%D9%81%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%81%D8%A7%D8%A1-%D9%84%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A
فلسطينيون ينقلون جثمان رجل قُتل في القصف الإسرائيلي من مشرحة مستشفى الشفاء بمدينة غزة (أ.ف.ب)
غزة:«الشرق الأوسط»
TT
غزة:«الشرق الأوسط»
TT
الجيش الإسرائيلي يوصل عمليته في مستشفى «الشفاء» لليوم الثاني
فلسطينيون ينقلون جثمان رجل قُتل في القصف الإسرائيلي من مشرحة مستشفى الشفاء بمدينة غزة (أ.ف.ب)
أكد متحدث باسم الجيش الإسرائيلي اليوم الثلاثاء، أن العملية التي بدأت فجر الاثنين، ما زالت متواصلة اليوم في أكبر مستشفيات القطاع.
وأعلن الجيش الإسرائيلي اليوم أن قواته قتلت أكثر من 50 «مسلحاً» فلسطينياً، واعتقلت 180 يشتبه في أنهم مسلحون خلال مداهمة لمجمع الشفاء الطبي في غزة، وفقاً لوكالة «رويترز».
وبدأت مداهمة أكبر مستشفى في القطاع قبل فجر الاثنين، واتهم الجيش الإسرائيلي حركة «حماس» باستخدام المنشأة الطبية في إخفاء مقاتلين والتخطيط لشن هجمات.
وأضاف الجيش الإسرائيلي أن جندياً واحداً على الأقل قتل بنيران فلسطينية داخل المجمع.
وأكد الجيش، أمس، قتل فائق المبحوح الذي قال إنه «رئيس العمليات الخاصة في جهاز الأمن الداخلي التابع لـ(حماس)»، لكن شرطة «حماس» قالت إن «اغتيال مدير عمليات الشرطة في قطاع غزة وهو على رأس عمله في مستشفى الشفاء جريمة مكتملة الأركان، لخلق حالة الفوضى وغياب القانون في شمال القطاع».
وأشارت وزارة الصحة في غزة إلى أن بين المعتقلين «كوادر طبية ومصابين ومرضى».
وتعرضت أحياء محيطة بالمجمع مثل الرمال والنصر لوابل من القصف من الطائرات الحربية والدبابات والمسيرات، حولت عشرات المنازل إلى ركام وأرغمت من تبقى من ساكنيها على الفرار، وفق ما أفاد شهود عيان ومراسل لوكالة «الصحافة الفرنسية».
وأحصى الدفاع المدني في حي الرمال والنصر تدمير «أكثر من 45 شقة سكنية» جراء الغارات، وقال إن «عشرات القتلى والمصابين ما زالوا في المنازل أو الطرقات، حيث يطلق الاحتلال النار على من يحاول إنقاذ الجرحى». وأكد أن «اشتباكات عنيفة تركزت في حي الرمال ومخيم الشاطئ بغزة».
ودعا الجيش الاثنين، سكان الأحياء المحيطة بالمجمع لإخلائها «بشكل فوري»، بعد توغل دباباته فيها وصولاً إلى المجمع الذي طوقته.
وعبّرت منظمة الصحة العالمية عن «قلق بالغ» من استهداف المشافي التي تعمل بالحد الأدنى من طاقمها، وتعاني نقصاً كبيراً في المستلزمات الأساسية.
إطلاق حلول لتتبع السفن في المواقع المضطربةhttps://aawsat.com/%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B9%D9%85%D8%A7%D9%84/4920056-%D8%A5%D8%B7%D9%84%D8%A7%D9%82-%D8%AD%D9%84%D9%88%D9%84-%D9%84%D8%AA%D8%AA%D8%A8%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%81%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%A7%D9%82%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B6%D8%B7%D8%B1%D8%A8%D8%A9
أطلقت شركة «ICEYE» العالمية مجموعة منتجات رادارية لتتبع السفن والوحدات البحرية ومراقبتها بالأقمار الاصطناعية على مدار الساعة في أي وقت، وتحت أي ظروف مناخية؛ لحمايتها من أي أحداث، لا سيما في المواقع الجغرافية المضطربة؛ للحفاظ على سلاسل الإمداد البحرية العالمية.
وقال جميل قعوار نائب رئيس شركة «ICEYE» لصناعة الأقمار الاصطناعية: «إن الموقع الاستراتيجي للشرق الأوسط بوصفه مفترق طرق للطرق البحرية الرئيسية يعني أن الاقتصادات في جميع أنحاء المنطقة تعتمد بشكل كبير على التجارة البحرية، لذا نقدّم هذه المجموعة التقنية إلى الحكومات والشركات في جميع أنحاء الشرق الأوسط؛ لتعزيز الأمن البحري، حيث تمثل التوترات البحرية المتزايدة، جنباً إلى جنب مع الانتشار السريع لمخاطر الممرات المائية معاً، تحدياً للشركات والدول للحفاظ على عمليات بحرية فعالة وقانونية».
وأضاف: «تقدم الحلول البحرية نظرة ثاقبة حول وجود السفن في البحر ومواقعها وأحجامها، مما يسمح للسلطات باتخاذ إجراءات حاسمة للحد من المخاطر، وبالاعتماد على قدرة شركة (ICEYE) على جمع ما يزيد على 80 ألف كيلومتر مربع في صورة واحدة، بالإضافة إلى حجم الكوكبة المتوسع والخوارزميات المتقدمة، توفر الشركة إمكانات خاصة للتطبيق لتلبية احتياجات الأمن البحري المتطورة، بدءاً من مراقبة النشاط الاقتصادي إلى مراقبة البنية التحتية وتجنب المخاطر».
من جانبه قال جون كارترايت، نائب الرئيس الأول ورئيس قسم منتجات البيانات في «ICEYE»: «يعد الوعي بالبيئة البحرية تحدياً كبيراً، وتكتشف أقمار (SAR) البصمات القوية للسفن التي تبرز على الخلفية المظلمة لسطح المحيط، ويمكن أن تجعل هذه السفن مرئية لأجهزة استشعار (SAR) في الليل وخلال الظروف الجوية السيئة التي تحدث غالباً في البحر، مما يساعد على الوصول بسهولة إلى المعلومات الحيوية التي يمكن أن تفيد عملية صنع القرار خلال المواقف الحرجة للغاية في البحر».
وأضاف كارترايت: «أظهرت الحلول دقة مثالية في تحديد السفن المتورطة في التجارة غير المشروعة والتهريب غير القانوني وأنواع أخرى من الأنشطة السيئة»، وتحمل البرنامج إمكانات كبيرة للمنظمات البيئية غير الحكومية لتتبع الصيد غير القانوني وغير المبلغ عنه وغير المنظم، ومراقبة المواقع التي يتعذر الوصول إليها، والمناطق البحرية المحمية.
«إن بي إيه»: سلتيكس يواصل التحليق خارج السربhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/4920051-%D8%A5%D9%86-%D8%A8%D9%8A-%D8%A5%D9%8A%D9%87-%D8%B3%D9%84%D8%AA%D9%8A%D9%83%D8%B3-%D9%8A%D9%88%D8%A7%D8%B5%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AD%D9%84%D9%8A%D9%82-%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D8%AC-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B1%D8%A8
واصل بوسطن سلتيكس تحليقه خارج السرب وحقّق فوزه الـ54 هذا الموسم ضمن دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين (إن بي إيه)، وذلك على حساب ديترويت بيستونز 119-94 الاثنين على ملعب «تي دي غاردن» فيما فاز نيويورك نيكس على مضيفه غولدن ستايت ووريرز 119-112.
وكان جايلن براون أفضل مسجّل لسلتيكس بـ 31 نقطة في ثلاثة أرباع فقط، فيما أحرز ديريك وايت «تريبل دابل» هي الأولى له في مسيرته بعدما أنهى اللقاء بـ 22 نقطة، 10 متابعات و10 تمريرات حاسمة.
وقال وايت بعد المباراة: «لستُ من الساعين عادة لمطاردة الأرقام وما شابه. لقد كنت قريبا مرّات عدّة (من تحقيق تريبل دابل)، لذا قلت لنفسي أنني سأحاول أن أحققها هذه المرة. كل الشكر أيضا لزملائي».
وإضافة إلى براون ووايت، سجّل لسلتيكس أيضاً بايتون بريتشارد 23 نقطة مع سبع تمريرات حاسمة، ولاعب الارتكاز اللاتفي كريستابس بورزينغيس 20 نقطة مع ثماني متابعات.
ومن جانب بيستونز، سجّل جايدن إيفي 21 نقطة مع خمس متابعات وخمس تمريرات حاسمة.
وفي مباراة ثانية، سجّل جالن برونسون 34 نقطة ليقود نيكس للتفوّق على ووريرز في سان فرانسيسكو.
وبرز أيضا مايلز ماكبريدج من جانب نيكس بعد تسجيله 29 نقطة في مشاركته السادسة فقط لاعبا أساسيا في الدوري.
وعلى الرغم من أنّ ووريرز دخل اللقاء بُعيد فوزه على لوس أنجليس ليكرز السبت، فإنه تأخر في النتيجة منذ بداية المباراة، حيث تقدم نيكس 20-6 في الربع الأول.
وكان برونسون أخطر لاعبي نيكس من دون منازع في ظل سعي فريقه المدجج بالإصابات لتعزيز وضعه بغية التأهل إلى الأدوار النهائية.
وقال برونسون بعد نهاية اللقاء: «نواصل إيجاد سبل لتحقيق الفوز».
وتابع: «يجب أن نكون جاهزين، وواثقين بأنفسنا. وأن نبقى معاً».
في المقابل، تعرّض ووريرز لخسارة أخرى حرجة هي الـ 18 له هذا الموسم على أرضه مقابل 17 فوزاً.
ويحتل غولدن ستايت المركز العاشر في ترتيب المنطقة الغربية، لكنه لا يزال ضمن الفرق الأربعة التي تشارك في ملحق «البلاي-إن» التي تشكل الفرصة الأخيرة للفرق من أجل حجز مكان لها في الأدوار الإقصائية.
وكان ستيفن كوري أفضل مسجّل لووريرز في المباراة بـ 27 نقطة.
وفي لوس أنجليس، استعاد ليكرز نغمة الفوز بعد خسارة السبت أمام ووريرز وتغلب على أتلانتا هوكس 136-105.
وأحرز دي أنجيلو راسل ستا من 10 محاولات ثلاثية لينهي اللقاء بـ27 نقطة، فيما أنهى ليبرون جيمس اللقاء بـ25 نقطة وأنتوني ديفيس 22.
ويحتل ليكرز المركز التاسع في ترتيب المنطقة الغربية بـ37 فوزاً و32 خسارة.
وعوّض كليفلاند كافالييرز تأخره بفارق 15 نقطة ليهزم إنديانا بايسرز على أرضه 108-103.
وكان جاريت ألن وكاريس ليفيرت أفضل مسجلين للفائز بـ23 نقطة لكل منهما فيما اكتفى تايريز هاليبورتون بـ14 نقطة عند الخاسر.
ورفع كليفلاند رصيده إلى 43 فوزاً و25 خسارة ليبقى ثالثاً في المنطقة الشرقية خلف سلتيكس الأول وميلووكي باكس الثاني.
وفي مدينة سالت لايك، سجّل أنتوني إدواردز إحدى أجمل السلات الساحقة في الدوري هذا الموسم ليتغلب مينيسوتا تمبروولفز على يوتا جاز 114-104.
وقال إدواردز بعد المباراة: «إنه أفضل دانك في مسيرتي، لن أكذب في ذلك».
وسمح هذا الفوز لمينيسوتا باحتلال المركز الثاني في ترتيب المنطقة الغربية بـ 47 فوزاً و21 خسارة بفارق مباراة واحدة عن اوكلاهوما سيتي ثاندر المتصدر (47-20).
وفي فيلادلفيا، أنهى تايريز ماكسي اللقاء بـ 30 نقطة مع عشر تمريرات حاسمة وثماني متابعات ليفوز سيكسرز على ميامي هيت 98-91.
سيكسرز الذي يغيب عنه لاعب الارتكاز النجم جويل إمبيد سيطر على المباراة المتقاربة في الربع الثالث وتفوّق على منافسه 28-16 ليتقدم بفارق 17 نقطة.
وقال مدرب سيكسرز نيك نورس إنّ لاعب هيت السابق كايل لوري حذّر زملاءه من عودة قوية لميامي.
وشرح: «ظلّ كايل يذكر الجميع على دكة البدلاء بأنّ الخصم لن يستسلم عندما تقدمنا بفارق 17 نقطة أو ما شابه».
وتابع: «لقد حققوا انتفاضة رائعة لكننا رددنا بشكل جيد في النهاية».
أعلن غرناطة إقالة مدربه الأوروغوياني ألكسندر ميدينا الثلاثاء، في ظل النتائج السلبيّة للفريق صاحب المركز التاسع عشر قبل الأخير في الدوري الإسباني لكرة القدم.
وقال النادي الأندلسي في بيان: «غرناطة والمدرب ألكسندر ميدينا أنهيا العقد بينهما».
وتعاقد غرناطة مع ميدينا (45 عاماً) في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بدلاً من باكو لوبيس، لكنه لم يُحقق سوى فوزٍ واحدٍ في 14 مباراة، تماماً كسلفه هذا الموسم الذي أقيل من منصبه حين كان الفريق في المركز التاسع عشر أيضاً.
ويلعب غرناطة (14 نقطة) مباراته المقبلة مع قادش (22) الثامن عشر في 29 مارس (آذار) الحالي، في مباراةٍ مهمةٍ ضمن إطار الصراع على البقاء، علماً بأن لغرناطة مباراة مؤجلة مع فالنسيا الثامن.
وخسر الفريق مباراته الأخيرة أمام ريال مايوركا 0 - 1 في ثالث هزيمة متتالية ضمن آخر 9 مباريات لم يُحقق خلالها أي فوز (تعادل 3 مرات).
ويعود فوزه الأخير إلى مواجهته مع قادش بالذات (2 - 0) في 3 يناير (كانون الثاني) الماضي.
وسيُعيّن النادي خوسيه رامون ساندوفال، مدرب غرناطة ورايو فايكانو السابق، وفقاً لتقارير صحافية.
يواجه غاريث ساوثغيت، المدير الفني لمنتخب إنجلترا لكرة القدم، احتمالاً غير مرحب به يتمثل في سفر بعض عناصر قائمته ببطولة أمم أوروبا (يورو 2024) لخوض مباراة ودية بأستراليا قبل المشاركة في المسابقة القارية مباشرة.
وأعلن ناديا توتنهام هوتسبير ونيوكاسل يونايتد الإنجليزيان، مساء الاثنين، أنهما سيواجهان بعضهما في ملعب «ملبورن للكريكيت» في 22 مايو (أيار) المقبل.
وفتح خروج نيوكاسل من بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي في مطلع الأسبوع، المجال أمام الفريق لمواجهة توتنهام في مباراة ودية، سينتقل بموجبها الناديان لأستراليا بعد خوض آخر مباراة لهما في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم والمحددة في 19 مايو (أيار) المقبل.
وتحمل تلك الرحلة طابعاً خاصاً للأسترالي أنجي بوستيكوغلو، مدرب توتنهام، الذي نشأ في مدينة ملبورن بعد انتقال عائلته من اليونان، عندما كان طفلاً صغيراً.
كما تولى بوستيكوغلو (58 عاماً) تدريب توتنهام لأول مرة، عندما أشرف على مباراة ودية استعداداً للموسم الجديد ضد وستهام يونايتد الإنجليزي جرت بمدينة بيرث الأسترالية الصيف الماضي.
وسيتم اتخاذ قرار بشأن اللاعبين الذين سيسافرون برفقة الفريقين لأستراليا في وقت أقرب، لكن ساوثغيت ربما يضم 3 منهم لقائمة منتخب إنجلترا لـ«يورو 2024»، حيث سيتعين عليهم السفر لمسافة طويلة قبل التحاقهم بالمنتخب الإنجليزي الذي يستعد لخوض فعاليات المسابقة التي تستضيفها ألمانيا الصيف المقبل.
واختار ساوثغيت كلاً من جيمس ماديسون، لاعب توتنهام، وأنتوني جوردون، مهاجم نيوكاسل، في قائمة منتخب إنجلترا لمباراتيه الوديتين ضد البرازيل وبلجيكا في وقت لاحق من الشهر الحالي، كما يعدّ كيران تريبيير مرشحاً بقوة للمشاركة في أمم أوروبا.
ومن الممكن أن يتوجه الثلاثي لأستراليا للمشاركة في المباراة الودية بعد انتهاء الموسم بإنجلترا، وبعد أيام من عودتهم للبلاد، سيُطلب منهم الانضمام لتشكيلة ساوثغيت في معسكر تدريبي قبل كأس الأمم الأوروبية.
يذكر أن منتخب إنجلترا، الذي يحلم بالتتويج باللقب القاري للمرة الأولى في تاريخه، يلعب في المجموعة الثالثة بالدور الأول للمسابقة برفقة منتخبات سلوفينيا والدنمارك وصربيا.