«فيفو» تطلق أحدث جهازَي هاتف جوال من سلسلة «في»

طَعّمتهما بقدرات تصويرية عالية مع تصميم بألوان متغيرة

أجهزة «فيفو - في 25» الجديدة
أجهزة «فيفو - في 25» الجديدة
TT

«فيفو» تطلق أحدث جهازَي هاتف جوال من سلسلة «في»

أجهزة «فيفو - في 25» الجديدة
أجهزة «فيفو - في 25» الجديدة

تسعى شركة «فيفو» للتكنولوجيا إلى أن تستحوذ على حصة في سوق الهواتف من الفئة المتوسطة من خلال تقديم هاتف يحمل مواصفات حديثة قد تكون أعلى من مثيلاتها في الأسواق، وذلك عبر الكشف عن أحدث هواتفها من سلسلة «في»، وهما جهازا: «في 25» و«في 25 برو».
وقالت الشركة؛ التي تتخذ من مدينة دونغ غوان الصينية مقراً لها، إن تلك الهواتف الذكية؛ والتي تتضمن خصاص تصوير فائقة، تسعى فيها إلى تلبية احتياجات المستخدمين الذين يعبّرون عن أنفسهم من خلال الصور ومقاطع الفيديو، مشيرة إلى أن سلسلة «في 25» لديها قدرات واسعة في استخدامات الكاميرا المدعومة بأجهزة عالية الأداء وموفرة للطاقة.
وأكدت خلال حفل إطلاق الجهاز في مدينة دبي الإماراتية أن أجهزة «في 25» الجديدة تتبع إرث السلسلة «في» بالتقاط الصور من خلال القدرات العالية التي تتيحها كاميرا الهاتف وتقنيات التصوير المتطورة، مشيرة إلى أن الكاميرا الخلفية بعدسة استشعار فائقة الدقة تصل إلى 64 ميغا بيكسل مع تثبيت بصري «أو اي إس» للتقليل من اللقطات الباهتة، وإعداد التعرض للإضاءة لفترات أطول، وذلك لتقديم صور ومقاطع فيديو أكثر وضوحاً وإشراقاً حتى في الإضاءة المنخفضة.
تصميم متميز
يأتي تصميم الجهاز بزجاج متغير اللون يغطي الغطاء الخلفي، ويتغير لونه عند تعرضه لضوء الأشعة فوق البنفسجية، مما يعكس الشخصيات الديناميكية والحيوية للمستخدمين. وفي داخل الهيكل يأتي معالج قوي بنسبة كفاءة عالية في استهلاك الطاقة وقدرات فائقة، إلى جانب أحدث تقنيات التبريد وإمكانات الشحن السريع... كل ذلك يوفر تجربة استخدام سلسلة تدوم طويلاً وفي سيناريوهات مختلفة.
وقال سبارك ني، نائب الرئيس الأول ورئيس قسم التسويق في «فيفو»: «لطالما جسدت سلسلة (في) من (فيفو) الابتكار والتقدم التقني، وفي الوقت نفسه تشكل حافزاً وتشجع المستخدمين على الإبداع والاستمتاع والاستكشاف، ويواصل هاتف (في25) و(في 25 برو) تجسيد هذا المفهوم وتزويد المستخدمين بأدوات وميزات جديدة».
وأضاف: «تدرك شركة (فيفو) أن المستخدمين يريدون هاتفاً ذكياً مميزاً من الناحية الجمالية ويتميز بسمات وخصائص وظيفية ممتازة؛ فمن خلال الأجهزة الجديدة المصممة بعناية، يمكن للمستخدمين التقاط أفضل وأسعد اللحظات مع عائلاتهم وأصدقائهم في أي مكان وفي أي وقت، باستخدام تقنيات الكاميرا الملهمة، وفي الوقت نفسه التعبير عن إبداعهم وعواطفهم من خلال التصميم الفريد من نوعه متغير اللون».
تجربة تصوير متقدمة
> صور بورتريه ليلية: تتميز الكاميرا الخلفية بعدسة استشعار فائقة الدقة بدقة 64 ميغا بيكسل، التي تعزز قدرات التثبيت البصري «او اي إس» والتثبيت الإلكتروني «إي آي إس» المطورة، وكاميرا بزاوية عريضة 8 ميغا بيكسل، ويوفر «في 25» و«في 25 برو» تجربة تصوير عالية، ويسمح للمستخدمين بالتقاط لقطات عالية الجودة وبزاوية فائقة الاتساع بسهولة.
ويعطي «في 25 برو» معايير جديدة في التصوير الليلي مع ميزة صور البورتريه الليلية الفائقة «سوبر نايت مود» المطورة، والتي تستعيد بدقة ألوان وسطوع الصور المشبعة بدرجة عالية في الليل، إلى جانب ميزة الرؤية الليلية الفائقة في الوقت الفعلي الجديدة، حيث يمكن للمستخدمين ضبط شدة التعرض للضوء يدوياً عند معاينة الصورة، مما يؤدي إلى تحسين السطوع بشكلٍ متزايد والتحكم في التشويش وتفاصيل الصور في الوقت الفعلي حتى في الإضاءة المنخفضة.
يمنح هذا المستخدمين حرية استخدام ميزات صورة الكاميرا الخلفية في الليل.
> تصوير فيديو بأسلوب مختلف: يوفر هاتف «في 25 برو» مزيداً من الإمكانات للمستخدمين لتصوير وتسجيل اللحظات بسهولة في الليل، حيث تعدّ خاصية «سوبر نايت فيديو» عالية في درجة السطوع وتقليل التشوش في الأجواء المظلمة، مما يتيح للمستخدمين تصوير مقاطع فيديو أكثر وضوحاً في الليل، كما تتميز الكاميرات الأمامية في كلٍ من «في 25» و«في 25 برو» بوضعية «فيديو بورتريه» الليلية الطبيعية، مما يعزز ملمس البشرة ووضوحها بشكل شامل. بالإضافة إلى ذلك، تساهم مزايا تثبيت الصورة الهجين (أو اي إس وإي آي إس) في جعل عملية تصوير الفيديو أكثر وضوحاً وثباتاً.
ويأتي «في 25» و«في 25 برو» بخاصية مدونة الفيديو «فلوج موفي» الجديدة، التي تعمل على تحسين تجربة التصوير باستخدام نماذج الفيديو والأدلة التوجيهية التعليمية، لتوجيه المستخدمين حول كيفية التصوير في سيناريوهات مختلفة، مثل الليل والطعام والمدينة... وغيرها، بالإضافة إلى خاصية صورة البورتريه بأسلوب متعدد المحسنة والمتطورة، الموجودة في الكاميرا الأمامية، والتي توفر فلاتر مرحة تعزز تجربة الفيديو.
وتتيح خاصية «مالتي ستايل بورتريه» أيضاً الفرصة أمام المستخدمين لمفهوم الإبداع، وذلك من خلال استخدام تطبيق ضبابية الحركة (موشن بلور)؛ وهو أسلوب جديد يفصل الأشخاص بشكل مبتكر عن الخلفية، لتحقيق تجربة تصوير أفضل.
> «سليفي» أفضل: صور سيلفي واضحة ونقية مدعومة بقدرة التركيز التلقائي وخوارزميات الذكاء الصناعي التي تستخدمها «فيفو»، حيث يشكل الوضوح أحد المعايير الرئيسية والمتطلبات المتزايدة باستمرار من قبل المستخدمين، عندما يتعلق الأمر بالتقاط صور سيلفي ومقاطع فيديو رائعة.
وبناءً على ذلك، يحتوي «في 25» و«في 25 برو» كاميرات أمامية بدقة 50 ميغا بيكسل و32 ميغا بيكسل عالية الدقة على التوالي، مع إمكانات التركيز التلقائي والتركيز على العين، ما يتيح للمستخدمين التقاط صور ومقاطع فيديو واضحة في أي وقت من النهار أو الليل.
بالإضافة إلى ذلك، تم تجهيز الكاميرات الأمامية بخوارزمية «إيه اي إتش دي» التي تعمل على تحسين نسبة الوضوح. علاوةً على ذلك، توفر خوارزمية تحسين البشرة بالذكاء الصناعي الرائدة في هذا المجال، في «في 25 برو» للمستخدمين مظهراً رشيقاً عند الحاجة.
أداء وكفاءة
> شرائح موفرة للطاقة وعالية الأداء: توفر سلسلة «في 25» الجديدة أداءً قوياً وكفاءةً عاليةً للطاقة، لدعم الاستخدامات اليومية المختلفة لمستخدميها، حيث تم تجهيز «في 25 برو» بوحدة معالجة مركزية ثمانية النواة «ميديا تيك ديمينستاي 1300» مع ذاكرة وصول عشوائي (رام) سعة 12 غيغا بايت، وذاكرة وصول عشوائي (رام) ممتدة بسعة 8 غيغابايت، والتي تعمل على قدرات استثنائية لشبكات الجيل الخامس وتوفر قدرة أكبر على التصوير بالذكاء الصناعي لإنتاج مقاطع فيديو عالية الجودة بدقة «4 كيه»، حيث تم تحسين أداء السلسلة وتجربة المستخدم بفضل نظام التبريد الحيوي الجديد.
بالإضافة إلى ذلك، تتميز السلسلة بقدرة تقنية «فلاشتارجر» 66 واط، وبطارية 4830 مللي أمبير في ساعة كبيرة، يمكنها شحن البطارية ذات السعة الكبيرة والكثافة العالية من 0 إلى 71 في المائة خلال 30 دقيقة.
> ألوان متغيرة: صمم «في25» بهيكل رقيق «2.5 دي» يبلغ 7.79 مليمتر، في حين أن الهيكل النحيف لـ«في 25 برو»، يبلغ 8.62 مليمتر، ويتميز بشاشة منحنية ثلاثية الأبعاد مع ثقب للكاميرا الأمامية، ويجعل الهيكل الخفيف الوزن قليلاً، ولضمان تميّز الهواتف، قامت شركة «فيفو» بدمج ألوان زاهية في أحدث الطرز التي تقدمها. ويأتي جهاز «في 25 برو» باللونين الأزرق البحري و«الأسود - ضوء النجوم»، في حين يأتي «في 25» باللون «الذهبي - شروق الشمس» و«الأسود الماسي».
بالإضافة إلى ذلك، عملت «فيفو» على تصميم الهواتف الذكية، لتحفيز الإبداع من خلال الزجاج الثوري متغير اللون، والذي يمكّن الغطاء الخلفي للأجهزة من عرض ألوان مختلفة بزوايا مختلفة عند تعرضها لضوء الأشعة فوق البنفسجية.


مقالات ذات صلة

«واتساب» يُودّع بعض الأجهزة القديمة

تكنولوجيا «واتساب» يقرر إنهاء دعم الأجهزة التي تعمل بإصدارات أقدم من «iOS 15.1» اعتباراً من مايو 2025 بهدف تحسين الأداء وتقديم ميزات تعتمد على تقنيات حديثة (أ.ف.ب)

«واتساب» يُودّع بعض الأجهزة القديمة

أعلنت شركة «واتساب» قرارها إيقاف دعم الإصدارات القديمة من نظام التشغيل «آي أو إس» (iOS).

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
عالم الاعمال اختتام فعالية «بلاك هات 24» الأكبر والأكثر حضوراً بالعالم

اختتام فعالية «بلاك هات 24» الأكبر والأكثر حضوراً بالعالم

فعالية «بلاك هات الشرق الأوسط وأفريقيا 2024» اختتمت أعمالها في العاصمة السعودية الرياض.

تكنولوجيا لدى خدمة «ChatGPT Plus» التي تعتمد على الاشتراك نحو 7.7 مليون مستخدم على مستوى العالم (أدوبي)

ما خصائص «البحث بالوقت الفعلي» في «تشات جي بي تي»؟

تشكل الخاصية الجديدة نقلة في كيفية التفاعل مع المعلومات عبر إجابات أكثر ذكاءً وسرعة مع سياق الأسئلة.

نسيم رمضان (لندن)
خاص جانب من حضور واسع يشهده «بلاك هات» (تصوير: تركي العقيلي)

خاص إشادة دولية بجهود الرياض السيبرانية وتنظيم «بلاك هات»

معرض «بلاك هات» يحصد اهتماماً دبلوماسياً وسيبرانياً وإشادة باستضافة السعودية وتنظيمها الناجح.

غازي الحارثي (الرياض)
خاص «بي واي دي»: نخطط للاستثمار في مبادرات تسويقية وتعليمية لزيادة الوعي بفوائد النقل الكهربائي (BYD)

خاص «بي واي دي»... قصة سيارات كهربائية بدأت ببطارية هاتف

من ابتكارات البطاريات الرائدة إلى المنصات المتطورة، تتماشى رؤية «بي واي دي» مع الأهداف العالمية للاستدامة، بما في ذلك «رؤية المملكة 2030».

نسيم رمضان (الصين)

«بي واي دي»... قصة سيارات كهربائية بدأت ببطارية هاتف

«بي واي دي»: نخطط للاستثمار في مبادرات تسويقية وتعليمية لزيادة الوعي بفوائد النقل الكهربائي (BYD)
«بي واي دي»: نخطط للاستثمار في مبادرات تسويقية وتعليمية لزيادة الوعي بفوائد النقل الكهربائي (BYD)
TT

«بي واي دي»... قصة سيارات كهربائية بدأت ببطارية هاتف

«بي واي دي»: نخطط للاستثمار في مبادرات تسويقية وتعليمية لزيادة الوعي بفوائد النقل الكهربائي (BYD)
«بي واي دي»: نخطط للاستثمار في مبادرات تسويقية وتعليمية لزيادة الوعي بفوائد النقل الكهربائي (BYD)

في عالم الابتكار السريع بصناعة السيارات، تُعد شركة «بي واي دي (BYD)» الصينية رمزاً للتغيير والريادة. الشركة العملاقة التي يُترجم شعارها إلى «ابنِ أحلامَك (Build Your Dreams)»، واحتفلت بـ30 عاماً على تأسيسها، بدأت مصنعاً للبطاريات في عام 1995، وزودت كبرى شركات تصنيع الهواتف وقتها، مثل «نوكيا» و«موتورولا»، بالبطاريات. لكن سرعان ما أعادت تشكيل هويتها لتصبح رائدة عالمياً في مجال السيارات الجديدة للطاقة (NEVs). خلال رحلة إعلامية خاصة إلى الصين تلقتها «الشرق الأوسط»، أُتيح لها استكشاف ابتكارات «BYD» التقنية، من خلال زيارة مصانعها في مدينتي جوانزو وشنزن، والاطلاع على التزام الشركة بالاستدامة والتكنولوجيا والابتكار.

إرث متجذر في الابتكار

في صميم نجاح «بي واي دي» بطاريتها الرائدة «بلايد (Blade Battery)»، التي تم تطويرها وتصنيعها داخلياً. هذه البطارية القائمة على تقنية الليثيوم وفوسفات الحديد (LFP) تعيد تعريف معايير السلامة والكفاءة والاستدامة. على عكس البطاريات التقليدية التي قد تتعرض لمخاطر «الهروب الحراري»، وهو سبب شائع لاندلاع الحرائق في البطاريات التقليدية، صُممت بطارية «بلايد» لمقاومة مثل هذه المخاطر حتى في ظل أقسى الظروف.

خلال الاختبارات الصارمة للبطارية التي شهدتها «الشرق الأوسط» في مقر الشركة بالصين، تم ثقب البطارية بالمسامير، وسحقها، وثنيها، وتعريضها لدرجات حرارة عالية. وخلال تلك الاختبارات، أظهرت «بلايد (Blade)» مرونة لا مثيل لها مقارنة ببطاريات أخرى انفجرت تحت الظروف ذاتها. هذا المستوى من الأمان هو عامل تغيير، خصوصاً في صناعة تُعتبر سلامة البطارية فيها هي الأهم.

قامت «BYD» بتعديل تركيبة بطارية «بلايد» لضمان أدائها في المناطق ذات درجات الحرارة العالية مثل الشرق الأوسط ( الشرق الأوسط)

لماذا «بلايد»؟

ميزة رئيسية أخرى في بطارية «بلايد (Blade)» هي عمرها الطويل، مما يجعلها اقتصادية وصديقة للبيئة. تدوم البطارية لأكثر من 1.2 مليون كيلومتر من القيادة أو 3000 دورة شحن، مما يزيد بشكل كبير من فائدة المركبات التي تعمل بها. وفي حديث خاص لـ«الشرق الأوسط» من الصين يشرح أي دي هوانغ المدير العام لشركة «BYD» في الشرق الأوسط وأفريقيا أن تصميم البطارية الرقيق والمعياري يعمل على تحسين كثافة الطاقة، مما يسمح ببطارية أكثر إحكاماً يمكنها تخزين قدر كبير من الطاقة.

ويضيف أن هذا التصميم لا يعمل على تعزيز مدى السيارة فحسب، بل يساهم أيضاً في كفاءتها بشكل عام، من خلال تقليل الوزن وتحسين استخدام المساحة.

أما من الناحية البيئية، تستخدم بطارية «بلايد» مواد أكثر استدامة من بدائل الليثيوم أيون التقليدية. ومن خلال التخلص من الحاجة إلى الكوبالت، إحدى أكثر المواد المثيرة للجدل والضارة بالبيئة المستخدمة في البطاريات التقليدية، تلتزم «BYD» بقوة بالطاقة الخضراء على حد وصفه.

أي دي هوانغ المدير العام لـ«بلايد» في الشرق الأوسط وأفريقيا متحدثا لـ«الشرق الأوسط» (BYD)

التنقل الكهربائي عبر منصة "e-Platform 3.0"

تعد « «e - Platform 3.0التي تم تطويرها داخلياً في «بي واي دي»، العمود الفقري لتصميم سيارات الشركة. تم تصميم هذه المنصة خصيصاً للسيارات الكهربائية؛ حيث تدمج بطارية «بلايد» مباشرة في هيكل السيارة، مما يعزز السلامة وراحة الركاب وكفاءة الطاقة. كما تمثل طرازات مثل «أتّو 3»(ATTO 3)، وهي سيارة دفع رباعي مدمجة تم تقديمها في الشرق الأوسط عام 2024.

قدرات هذه المنصة

تتميز سيارة «ATTO 3» بنظام الدفع الكهربائي المدمج (8 في 1) أي دمج 8 مكونات أساسية لتحسين كفاءة الطاقة واستخدام المساحة.

كما توفر الشاشة الدوارة بمقاس 15.6 بوصة اتصالاً سلساً عبر «Apple CarPlay» و«Android Auto لضمان الراحة والسلامة.

وخلال زيارة إحدى صالات العرض الكبرى للشركة في مدينة شينزن، اختبرت «الشرق الأوسط» كيف يمكن شحن سيارة «أتّو 3 (ATTO 3)»، من 30 في المائة إلى 80 في المائة في أقل من 30 دقيقة، مما يلبي احتياجات التنقل الحضري بسهولة.

دمج بطارية «بلايد» مباشرةً في هيكل السيارة يحسن توزيع الوزن واستخدام الطاقة ويدعم أنظمة القيادة الذكية (الشرق الأوسط)

سيارات «HAN» و«SEAL» و«QIN PLUS»

تعكس سيارات السيدان الفاخرة «HAN» وSEAL»» قدرة «بي واي دي» على دمج التكنولوجيا المتقدمة مع الاستدامة. واختبرت «الشرق الأوسط» قيادة سيارة «هان» التي تتميز بنظام دفع كهربائي رباعي العجلات يوفر تجربة قيادة تجمع بين الإثارة والرقي، مع تسارع من 0 إلى 100 كلم/ ساعة خلال 3.9 ثانية فقط. توجد في السيارة أيضاً ميزات تقنية عدة، منها تقنية أشباه الموصلات (SiC MOSFET). تحسّن هذه التقنية كفاءة المحرِّك وتمدد النطاق.

أيضاً تَبرز تقنية الشحن من السيارة إلى الأجهزة (V2L) التي تحوِّل السيارة إلى مصدر طاقة متنقل مثالي للأنشطة الخارجية أو الطوارئ. ويزيد نظام المضخة الحرارية المتقدم من كفاءة الطاقة عن طريق إعادة تدوير الحرارة المتبقية، مما يجعلها مناسبة للظروف المناخية المختلفة.

أما سيارة «SEAL» فتجمع بين التصميم المستقبلي والأداء المتميز. وخلال قيادة السيارة، تمكنت «الشرق الأوسط» من تجربة قدرة نظام الدفع المزدوج في «SEAL» على المساعدة في تسجيل تسارع يصل إلى 3.8 ثانية. كما توفر السيارة نظام معلومات وترفيه متطوراً يدمج التحكم الصوتي واتصال الهواتف الذكية، مما يجعلها خياراً مثالياً لعُشَّاق التكنولوجيا والأناقة. وقد حققت هذه الطرازات اعترافاً عالمياً بفضل أدائها؛ حيث فازت بجوائز متعددة في مجالات التصميم والهندسة.

تمثل سيارات «BYD» تنوُّعاً يلبي مجموعة واسعة من الاحتياجات، منها: «QIN PLUS» سيارة سيدان مدمجة تمزج بين العملية والتكنولوجيا المتقدمة. بفضل نظامها الهجين الذي يوفر مدى يصل إلى 1200 كيلومتر، تُعد خياراً مثالياً للمسافرين في المدن. وتضيف «QIN PLUS» ميزات مثل نظام الكبح المتجدد وشاشة لمس بحجم 10.1 بوصة إلى جاذبيتها.

من أعلى اليمن: تقنية مبتكرة من داخل سيارات «أتو» و«سونغ» و«هان» و«سيل» (الشرق الأوسط)

ميزات مخصصة للشرق الأوسط

تظهر «بي واي دي» التزاماً استثنائياً بتكييف سياراتها مع الظروف الإقليمية والمناخية خاصة في الشرق الأوسط. يقول هوانغ خلال حديثه لـ«الشرق الأوسط» إنه على مدى 15 عاماً، أجرت الشركة اختبارات الطقس الحار، بما في ذلك في الشرق الأوسط، أدَّت هذه الجهود إلى تحسينات، مثل أنظمة تبريد البطاريات والتكييف، مما يضمن الأداء الأمثل في درجات الحرارة العالية.

تمثل «سونغ بلس (SONG PLUS)»، سيارة الدفع الرباعي الهجينة واسعة الهيكل، هذا التكيف الإقليمي. بفضل تقنية DM - i الهجينة، تحقق السيارة استهلاكاً منخفضاً جداً للوقود، مع توفير مدى ممتد للقيادة الكهربائية. يجمع تصميمها الواسع وميزاتها المتقدمة، مثل الكاميرا بزاوية 360 درجة والشاشة الدوارة، بين العملية والابتكار. كما يضمن نظام التعليق الخلفي متعدد الوصلات تجربة قيادة سلسة؛ سواء في شوارع المدينة أو على الطرق السريعة.

من أمان بطارية «بلايد» إلى تنوع السيارات الهجينة القابلة للشحن، تسعى «بي واي دي» لتمهيد الطريق لمستقبل مستدام (BYD)

قيادة «رؤية المملكة 2030»

تقول «بي واي دي» إن توسعاتها في الشرق الأوسط تتماشى بسلاسة مع «رؤية المملكة العربية السعودية 2030»، التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد وتعزيز الاستدامة البيئية وتحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2060. كما تسعى المملكة إلى جعل 30 في المائة على الأقل من السيارات في الرياض كهربائية بحلول عام 2030، بحسب ما قاله فهد الرشيد، الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية للرياض عام 2021.

ومن خلال تقنياتها المبتكرة، تدعم «بي واي دي»، هذه الأهداف عبر بطارية «بلايد» وتقنية «DM - i» الهجينة، ما يقلل الاعتماد على الوقود الأحفوري. تُعد «بي واي دي» أن سياراتها توفر كثيراً في التكاليف التشغيلية؛ حيث تحقق انخفاضاً يتراوح بين 20 و45 في المائة مقارنة بالمركبات التقليدية، مما يجعل الاستدامة في متناول شريحة أوسع من المستهلكين.

ويشرح هوانغ لـ«الشرق الأوسط» أن شركته تقدم في الصين سيارات هجينة بنفس سعر السيارات العاملة بالوقود التقليدي. ويضيف: «هذا ما نسعى لتطبيقه في السعودية، مما يسمح للعملاء بالاستمتاع بتجربة قيادة صديقة للبيئة مع توفير التكاليف».

صندوق الاستثمارات العامة

تثمّن «بي واي دي» الدور المحوري الذي يلعبه صندوق الاستثمارات العامة (PIF) في تشكيل نظام السيارات الكهربائية بالمملكة. تشمل الاستثمارات حصصاً كبيرة في شركات مثل «لوسيد»، وإطلاق علامة «سير» التجارية، وهي أول علامة سعودية للسيارات الكهربائية. وتهدف «سير» إلى جذب الاستثمارات الدولية، وتعزيز التصنيع المحلي، والمساهمة في النمو الاقتصادي، بما يتماشى مع الأهداف الأوسع لـ«رؤية 2030».

وتُبرز شراكة BYD مع شركة الفطيم للتنقل الكهربائي التزامها بجعل السيارات الكهربائية متاحة في المنطقة مع خطط لتقديم 10 طرازات جديدة بحلول عام 2025. كما تستعد الشركة لتلبية احتياجات المستهلكين المتنوعة في السعودية والإمارات وخارجها. يعكس الاهتمام المتزايد من المستهلكين، الذي يظهر في زيارات صالات العرض وحجوزات قيادة السيارات، تأثير العلامة التجارية المتنامي.

وتشيد «بي واي دي» أيضاً بمشروع البحر الأحمر الذي يضم أكبر شبكة شحن خارج الشبكة تضم 150 محطة لخدمة أسطول مبدئي من 80 سيارة كهربائية من المشاريع البارزة في السعودية. وتُعدّ هذا الاستثمار تعزيزاً للثقة في استخدام السيارات الكهربائية، ويوفر تجربة سلسة للمستخدمين.

تأخذ «BYD» شعار «Build Your Dream» أي «ابنِ أحلامك» (BYD)

علامة تجارية موثوقة عالمياً

تمتد تأثيرات «بي واي دي» إلى ما وراء الشرق الأوسط كأكبر علامة تجارية للسيارات الجديدة للطاقة عالمياً متفوقة على منافسيها في المبيعات العالمية. في الصين، تمتلك «بي واي دي» أكثر من 35 في المائة من سوق السيارات الكهربائية، مما يعكس هيمنتها في أكبر سوق سيارات في العالم. وتعزز شراكاتها مع أبرز شركات السيارات مكانتها التكنولوجية؛ حيث تستخدم بطاريات «بي واي دي» في سيارات حول العالم.

ويعرب أي دي هوانغ عن طموحات «بي واي دي» لتصبح شركة رائدة في جميع الفئات، مع هدف استحواذ على حصة سوقية تتراوح بين 15 في المائة و20 في المائة. ويصرح لـ«الشرق الأوسط» بأن شركته تعمل على تحقيق هذا الهدف، عبر إطلاق 5 طرازات تم اختبارها في منطقة الشرق الأوسط على مدار أكثر من عامين لضمان الجودة والأداء في الظروف المناخية القاسية.

الابتكار المدعوم بالخبرة

بفضل فريق بحث وتطوير يضم أكثر من 110000 متخصص، تواصل «بي واي دي» دفع حدود الممكن. ورغم إنجازاتها، تعترف الشركة بالتحديات التي تواجهها خصوصاً في منطقة الشرق الأوسط. من تلك التحديات، بحسب هوانغ هو، عدم إدراك كثير من الناس الفرق بين السيارات الكهربائية والهجينة التقليدية. يُذكر أن تكنولوجيا السيارات الهجينة القابلة للشحن (PHEV) تقدم مدى قيادة كهربائياً كاملاً يصل إلى 120 كيلومتراً، قبل أن يبدأ المحرك في العمل، مما يوفر تجربة قيادة تجمع بين المزايا الكهربائية والوقود التقليدي.

ويضيف أن شركته تعمل على تثقيف المستهلكين حول فوائد السيارات الكهربائية والتعامل مع قلق النطاق.

يرى كثيرون أن رحلة «بي واي دي» من تصنيع البطاريات إلى الريادة العالمية في السيارات الكهربائية هي شهادة على مرونتها وابتكارها. من خلال مواءمة رؤيتها مع أهداف الاستدامة العالمية، لا تقوم الشركة بإعادة تشكيل مستقبل النقل فحسب، بل تساهم أيضاً في كوكب أكثر نظافة واخضراراً. وتؤكد الشركة أن سياراتها في الشرق الأوسط، خصوصاً في السوق السعودية، تمثل مزيجاً متناغماً من التكنولوجيا والقدرة على تحمل التكاليف والاستدامة.