تحقيقات وتوقيف رجال أمن في «فضيحة أبو غريب» اللبنانية

مشاهد تعذيب في سجن رومية تثير موجة انتقادات.. والمشنوق «يتحمل المسؤولية»

وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق في المؤتمر الصحافي الذي عقده أمس للتعليق على المقاطع المسربة من سجن رومية (دالاتي ونهرا)
وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق في المؤتمر الصحافي الذي عقده أمس للتعليق على المقاطع المسربة من سجن رومية (دالاتي ونهرا)
TT

تحقيقات وتوقيف رجال أمن في «فضيحة أبو غريب» اللبنانية

وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق في المؤتمر الصحافي الذي عقده أمس للتعليق على المقاطع المسربة من سجن رومية (دالاتي ونهرا)
وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق في المؤتمر الصحافي الذي عقده أمس للتعليق على المقاطع المسربة من سجن رومية (دالاتي ونهرا)

أعلن وزيرا الداخلية والعدل اللبنانيان، أمس، عن اتخاذ إجراءات لمحاسبة وتوقيف عناصر من رجال الأمن ثبت تورطهم في قضايا تعذيب وضرب مبرح لمعتقلين في سجن رومية في بيروت، على خلفية تسريب أشرطة أثارت موجة من الانتقادات في لبنان وصفها مسؤولون سياسيون بـ«الفضيحة».
وسادت حالة من التوتّر بين أهالي موقوفي سجن رومية الذين يتحدّر معظمهم من منطقة الشمال ويعرفون بـ«الموقوفين الإسلاميين»، وعقدت اجتماعات بين فعاليات المنطقة للتحضير لتحركات احتجاجا على الفضيحة التي تذكر بصور تعذيب معتقلين في سجن أبو غريب في العراق.
وقال وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق، في مؤتمر صحافي، إنه «يتحمل مسؤولية المداهمات في سجن رومية والأخطاء التي حصلت خلالها»، بينما أشار وزير العدل أشرف ريفي إلى أنه سيتابع التحقيقات حتى النهاية. بدوره، أكد النائب العام التمييزي القاضي سمير حمود أن التحقيقات جارية مع عنصرين من قوى الأمن الداخلي وزعت صورتاهما على الـ«يوتيوب» أثناء تعذيب المعتقلين.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».