عصابة تقتل 15 شخصاً داخل مسجد في نيجيريا

مسؤولون خارج سجن كوجي للحراسة المتوسطة في أبوجا بعد أن هاجم مسلحون السجن يوليو الماضي (أ.ف.ب)
مسؤولون خارج سجن كوجي للحراسة المتوسطة في أبوجا بعد أن هاجم مسلحون السجن يوليو الماضي (أ.ف.ب)
TT

عصابة تقتل 15 شخصاً داخل مسجد في نيجيريا

مسؤولون خارج سجن كوجي للحراسة المتوسطة في أبوجا بعد أن هاجم مسلحون السجن يوليو الماضي (أ.ف.ب)
مسؤولون خارج سجن كوجي للحراسة المتوسطة في أبوجا بعد أن هاجم مسلحون السجن يوليو الماضي (أ.ف.ب)

قال سكان إن عصابة مسلحة قتلت 15 شخصاً على الأقل في مسجد بولاية زمفرة في شمال غرب نيجيريا.
وقال ثلاثة سكان لـ«رويترز» إن الهجوم وقع في منطقة بوكويوم، أثناء أداء صلاة الجمعة في المسجد المركزي ببلدة روان جيما.
وقال أحد السكان، ويدعى أميمو مصطفى: «وصل أفراد العصابة المسلحة على دراجات نارية، شاهرين أسلحتهم، وتوجهوا إلى المسجد مباشرة، وبدأوا في إطلاق النار علينا عشوائياً».
وقال أحد السكان، طالباً ألا يُنشر اسمه، إن الهجوم وقع نحو الساعة الثانية بعد الظهر، بالتوقيت المحلي، مضيفاً أن هناك عديداً من المصابين.
وإلى الآن لم يرد الناطق باسم الشرطة في زمفرة على اتصالات هاتفية، ورسائل نصية، للحصول على تعليق حول روايات السكان.
وفي أغسطس (آب) قال سكان في روان جيما إنهم أعطوا أفراد عصابة مسلحة تسعة ملايين نيرة (21 ألف دولار)، وكمية من البنزين والسجائر، بعد أن وعدوهم بأن يتركوهم وشأنهم.
وعاثت عصابات مدججة بالسلاح فساداً في شمال غرب نيجيريا في العامين الماضيين، فخطفت آلافاً وقتلت مئات، وجعلت من الخطر السير على الطرق أو الزراعة في بعض المناطق. وكان الجيش قد أمر سكان زمفرة وولايتين أخريين الأسبوع الماضي بمغادرة مناطق الغابات، قبيل حملة قصف تستهدف العصابات والإرهابيين. وغرق نحو مائة مقاتل متشدد في نهر بشمال شرقي نيجيريا، أثناء محاولتهم الفرار من هجوم للجيش، حسبما أفادت مصادر أمنية وشهود عيان، وكالة «الصحافة الفرنسية» بداية الشهر.
وقالت المصادر إن الجيش النيجيري شن الأسبوع الماضي هجوماً برياً وجوياً لطرد المتطرفين من عدد من القرى الواقعة على طول نهر يزارام. وأضافت أنه إثر الهجوم حاول المتشددون الفرار سباحةً، فألقوا بأنفسهم في النهر؛ لكن كثيرين منهم قضوا غرقاً.
ويقع نهر يزارام في ولاية بورنو قرب غابة سامبيسا، المخبأ الرئيسي لجهاديي كل من جماعة «بوكو حرام»، وتنظيم «داعش في غرب أفريقيا» (إيسواب).
وقال ضابط كبير في الجيش لوكالة «الصحافة الفرنسية»، إن «أكثر من 100 إرهابي قضوا، غالبيتهم غرقوا أثناء محاولتهم عبور النهر الجارف». وأضاف الضابط، طالباً عدم نشر اسمه، أن «جنودنا قضوا على الإرهابيين بهجمات جوية وبرية، وأجبروهم على الفرار من مواقعهم». وحسب المصدر نفسه، فقد قتل في الهجوم 4 عسكريين نيجيريين».


مقالات ذات صلة

المعلومات المضللة حول الانتخابات تشوه سمعة المؤسسات في نيجيريا

العالم المعلومات المضللة حول الانتخابات تشوه سمعة المؤسسات في نيجيريا

المعلومات المضللة حول الانتخابات تشوه سمعة المؤسسات في نيجيريا

كشفت موجة المعلومات المضللة التي تستهدف حاليا لجنة الانتخابات وقضاة المحكمة العليا في نيجيريا، وهما الجهتان المسؤولتان عن الفصل في الانتخابات الرئاسية، عن تشويه سمعة المؤسسات في أكبر بلد في إفريقيا من حيث عدد السكان، وفقا لخبراء. في حين أن الانتخابات في نيجيريا غالبا ما تتميز بشراء الأصوات والعنف، فإن الإخفاقات التقنية والتأخير في إعلان النتائج اللذين تخللا انتخابات 25 فبراير (شباط)، أديا هذه المرة إلى انتشار المعلومات المضللة. وقال كيمي بوساري مدير النشر في منظمة «دوبابا» لتقصّي الحقائق إن تلك «مشكلة كبيرة في نيجيريا... الناس يسخرون من تقصّي الحقائق.

«الشرق الأوسط» (لاغوس)
العالم 8 تلميذات مخطوفات يفلتن من خاطفيهن بنيجيريا

8 تلميذات مخطوفات يفلتن من خاطفيهن بنيجيريا

تمكنت 8 تلميذات خطفن على طريق مدرستهنّ الثانوية في شمال غربي نيجيريا من الإفلات من خاطفيهن بعد أسبوعين، على ما أعلنت السلطات المحلية الأربعاء. وأفاد صامويل أروان مفوض الأمن الداخلي بولاية كادونا، حيث تكثر عمليات الخطف لقاء فدية، بأن التلميذات خطفن في 3 أبريل (نيسان).

«الشرق الأوسط» (كانو)
الاقتصاد هل تنجح نيجيريا في القضاء على ظاهرة «سرقة النفط»؟

هل تنجح نيجيريا في القضاء على ظاهرة «سرقة النفط»؟

بينما يعاني الاقتصاد النيجيري على كل المستويات، يستمر كذلك في تكبد خسائر تقدر بمليارات الدولارات نتيجة سرقة النفط الخام.

العالم مخيمات انتقالية للمتطرفين السابقين وضحاياهم في نيجيريا

مخيمات انتقالية للمتطرفين السابقين وضحاياهم في نيجيريا

يبدو مخيم الحج للوهلة الأولى شبيهاً بسائر مخيمات النازحين في شمال نيجيريا؛ ففيه تنهمك نساء محجبات في الأعمال اليومية في حين يجلس رجال متعطّلون أمام صفوف لا تنتهي من الخيم، لكن الفرق أن سكان المخيم جهاديون سابقون أو أشخاص كانوا تحت سيطرتهم. أقنعت الحكومة العناصر السابقين في تنظيم «بوكو حرام» أو تنظيم «داعش» في غرب أفريقيا بتسليم أنفسهم لقاء بقائهم أحراراً، على أمل وضع حد لحركة تمرد أوقعت عشرات آلاف القتلى وتسببت بنزوح أكثر من مليوني شخص منذ 2009. غير أن تحقيقاً أجرته وكالة الصحافة الفرنسية كشف عن ثغرات كبرى في آلية فرز المقاتلين واستئصال التطرف التي باشرتها السلطات بعد مقتل الزعيم التاريخي لحرك

«الشرق الأوسط» (مايدوغوري)
العالم «قضية مخدرات» تثير الجدل حول الرئيس النيجيري المنتخب

«قضية مخدرات» تثير الجدل حول الرئيس النيجيري المنتخب

أثارت تغريدات لمنصة إعلامية على موقع «تويتر» جدلاً في نيجيريا بعد أن نشرت أوراق قضية تتعلق باتهامات وُجهت من محكمة أميركية إلى الرئيس المنتخب حديثاً بولا أحمد تينوبو، بـ«الاتجار في المخدرات»، وهو ما اعتبره خبراء «ضمن حملة إعلامية تديرها المعارضة النيجيرية لجذب الانتباه الدولي لادعاءاتها ببطلان الانتخابات»، التي أُجريت في فبراير (شباط) الماضي. والاثنين، نشرت منصة «أوبر فاكتس (UBerFacts»)، التي تعرّف نفسها على أنها «منصة لنشر الحقائق الموثقة»، وتُعرَف بجمهورها الكبير على موقع «تويتر»، الذي يقارب 13.5 مليون متابع، وثائق ذكرت أنها صادرة عن محكمة أميركية (متاحة للجمهور العام) في ولاية شيكاغو، تقول


اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.