أبو الغيط: القدس الشرقية أرض محتلة وفقاً للقانون الدولي

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، أمس، إن «القدس الشرقية أرض محتلة وفقاً للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن، ولا يجوز التعامل معها باعتبارها غير ذلك». وأضاف في تدوينة له على صفحة الشخصية بموقع «تويتر» أن «من ينادي باحترام القانون الدولي يجب ألا يطبق معايير مزدوجة».
وكان الأمين العام لجامعة الدول العربية قد استقبل الخميس رئيسة كوسوفو، فيوزا عثماني، على هامش أعمال الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة، جمال رشدي، أن أبو الغيط «استمع للشرح الذي قدمته رئيسة كوسوفو حول مساعي بلادها للحصول على مزيد من الاعتراف الدولي وعلاقاتها الدولية والإقليمية».
وأكد أبو الغيط أن «الموقف الذي اتخذته الإدارة السابقة لكوسوفو بافتتاح سفارة في القدس في عام 2021، وإن كان قراراً سيادياً من جانب الدولة، إلا أننا نعتبره يُمثل انتهاكاً واضحاً للقانون الدولي، الذي يعتبر القدس مدينة تحت الاحتلال، ولا يقر بها عاصمة لإسرائيل».
ونقل رشدي عن الأمين العام للجامعة العربية مناشدته لرئيسة كوسوفو بـ«ضرورة إعادة النظر في هذا القرار، الذي نرى أنه لا يخدم هدف تحقيق السلام الشامل في المنطقة، كما لا يعكس عُمق العلاقات التي تجمع عدداً من الدول العربية بشعب كوسوفو».