بريطانيا: عملية الشرطة خلال جنازة الملكة تكللت بالنجاح

أكبر عملية شرطية في مراسم على الإطلاق

ضباط الشرطة يتمركزون في لندن قبل جنازة الملكة إليزابيث الثانية (د.ب.أ)
ضباط الشرطة يتمركزون في لندن قبل جنازة الملكة إليزابيث الثانية (د.ب.أ)
TT

بريطانيا: عملية الشرطة خلال جنازة الملكة تكللت بالنجاح

ضباط الشرطة يتمركزون في لندن قبل جنازة الملكة إليزابيث الثانية (د.ب.أ)
ضباط الشرطة يتمركزون في لندن قبل جنازة الملكة إليزابيث الثانية (د.ب.أ)

قالت قائدة الشرطة المسؤولة عن عملية الشرطة خلال جنازة الملكة إليزابيث الثانية وفترة الحداد الوطني إن العملية التي تحمل اسم «عملية جسر لندن» تكللت بالنجاح الهائل، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وقدم أكثر من 5 آلاف شرطي من مختلف أنحاء بريطانيا الدعم للفعاليات التي استمرت 10 أيام حدادا على وفاة الملكة إليزابيث.
https://twitter.com/metpoliceuk/status/1573322238530666496?s=20&t=VbvMaPO9QRhs25bK5zVE6A
وقالت قائدة الشرطة لوسي دورسي، المسؤولة عن عملية جسر لندن «من منظور العمل الشرطي، أعتقد أنها تكللت بالنجاح الهائل».
ونقلت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) عنها قولها «الأمر الذي جعل هذه العملية مختلفة عن العمليات التي نقوم بها بشكل روتيني هو أنها حدثت بدون إخطار مسبق».
وأكدت دورسي أن «العملية بدأت من الدقيقة التي علمنا فيها بوفاة الملكة وهذا ما يجعلها مختلفة تماما عن أي عملية أخرى».
وأضافت أنه «من المبكر للغاية تحديد» التكلفة الكاملة للعملية، التي كانت أكبر عملية شرطية في مراسم على الإطلاق.
https://twitter.com/metpoliceuk/status/1572955575255793664?s=20&t=VbvMaPO9QRhs25bK5zVE6A



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).