البرازيل تقسو على غانا بثلاثية وتوجه إنذاراً لمنافسيها في المونديال

احتفالية لاعبي البرازيل بثلاثيتهم في غانا (أ.ب)
احتفالية لاعبي البرازيل بثلاثيتهم في غانا (أ.ب)
TT

البرازيل تقسو على غانا بثلاثية وتوجه إنذاراً لمنافسيها في المونديال

احتفالية لاعبي البرازيل بثلاثيتهم في غانا (أ.ب)
احتفالية لاعبي البرازيل بثلاثيتهم في غانا (أ.ب)

قست البرازيل على غانا عندما تغلبت عليها 3-صفر الجمعة في مدينة لوهافر الفرنسية في مباراة دولية ودية في كرة القدم في إطار استعداداتهما لمونديال قطر.
وحسمت البرازيل نتيجة المباراة في الشوط الأول بتسجيلها الثلاثية ووجهت إنذارا إلى منافسيها في العرس العالمي.
وفرض مهاجم توتنهام الإنجليزي ريشارليسون نفسه نجما للمباراة بتسجيله ثنائية (28 و40) من تمريرتين حاسمتين لنجم نادي باريس سان جرمان الفرنسي نيمار، رافعا رصيده إلى 10 تمريرات حاسمة في 12 مباراة في مختلف المسابقات هذا الموسم مع هزه الشباك 11 مرة.
وافتتح قائد باريس سان جرمان قطب الدفاع ماركينيوس التسجيل في الدقيقة التاسعة.
وفرض السيليساو سيطرته على مجريات المباراة منذ البداية وخلق مهاجموه فرصا كثيرة بفضل تحركات لاعب وسط وست هام يونايتد ماركوس باكيتا وجناح ريال مدريد الإسباني فينيسيوس جونيور ومهاجم برشلونة الإسباني رافينيا واكتفوا بهز الشباك ثلاث مرات فقط في أول 45 دقيقة.
وبكرت البرازيل بالتسجيل عبر قائد سان جرمان ماركينيوس بضربة رأسية من مسافة قريبة إثر ركلة ركنية انبرى لها رافينيا (9).
وعزز ريشارليسون تقدم البرازيل بالهدف الثاني بتسديدة قوية زاحفة مباغتة «على الطاير» من حافة المنطقة إثر تمريرة بينية رائعة من نيمار (28).
وأضاف ريشارليسون هدفه الشخصي الثاني والثالث لمنتخب بلاده بضربة رأسية من مسافة قريبة اثر ركلة حرة جانبية انبرى لها نيمار (40).
وتحسن أداء غانا مطلع الشوط الثاني بدخول مهاجم أتلتيك بلباو إيناكي وليامس ومدافع ساوثمبتون محمد ساليسو مكان مهاجم رين الفرنسي كمال الدين سليمانا ومدافع كريمونيزي الإيطالي فيليكس أفينا-جيان، وكاد القائد مهاجم السد القطري أندريه أيوو يقلص الفارق برأسية من مسافة قريبة إثر ركلة ركنية ارتطمت بالعارضة وخرجت عن الملعب (56).
واستعادت البرازيل أفضليتها في الدقائق العشرين الأخيرة وكاد نيمار يعزز التقدم بمجهود فردي رائع تلاعب خلاله بأكثر من مدافع قبل أن يتوغل داخل المنطقة ويسدد كرة زاحفة تصدى لها الحارس (81).
وأهدر البديل مهاجم أتلتيكو مدريد الإسباني كونيا فرصة ذهبية للتعزيز عندما تهيأت أمامه كرة مرتدة من الحارس إثر تسديدة قوية من داخل المنطقة للبديل الآخر مهاجم ريال مدريد رودريغو، لكنه أطاح بها بغرابة فوق الخشبات الثلاث والمرمى مشرع أمامه (87).
وتلعب البرازيل مع تونس في باريس، وغانا مع نيكاراغوا في مدينة لوركا الإسبانية الثلاثاء المقبل. وتشارك في المونديال بالمجموعة السابعة إلى جانب صربيا وسويسرا والكاميرون، وغانا في الثامنة إلى جانب البرتغال والأوروغواي وكوريا الجنوبية.


مقالات ذات صلة

رونالدينيو يُطلق دورياً عالمياً لكرة قدم الشارع

الرياضة رونالدينيو يُطلق دورياً عالمياً لكرة قدم الشارع

رونالدينيو يُطلق دورياً عالمياً لكرة قدم الشارع

يُطلق نجم كرة القدم البرازيلي رونالدينيو دوريا مخصصا لكرة قدم الشارع في جميع أنحاء العالم، وذلك لمنح اللاعبين الشباب الموهوبين فرصة لإظهار مهاراتهم واتباع نفس المسار نحو النجومية مثل لاعب برشلونة السابق، وفقاً لوكالة «أسوشييتد برس». قال المنظمون اليوم (السبت) إن دوري رونالدينيو العالمي لكرة قدم الشارع سيبدأ في «أواخر عام 2023»، وسيتضمن في البداية عملية اختبار على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يمكن للاعبي كرة القدم في الشوارع من جميع الأعمار تحميل أفضل مهاراتهم وحيلهم في محاولة للانضمام إلى أحد فرق المسابقة. ستقام المباريات وجهاً لوجه في المدن الكبرى في جميع أنحاء العالم، وستتنافس الفرق في الدور

«الشرق الأوسط» (برازيليا)
أميركا اللاتينية الرئيس البرازيلي: تحديد الطرف المحقّ في النزاع بين روسيا وأوكرانيا لا يفيد

الرئيس البرازيلي: تحديد الطرف المحقّ في النزاع بين روسيا وأوكرانيا لا يفيد

أكد الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، اليوم الأربعاء في مدريد أن «تحديد الطرف الم»" في النزاع بين روسيا وأوكرانيا «لا يفيد في شي»، مؤكدا أن مفاوضات السلام لها الاولوية. وقال الرئيس البرازيلي الذي يزور اسبانيا في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء الاسباني بيدرو سانشيز «لا يفيد أبدا تحديد الطرف المحق والطرف الخاطئ (...). ما يجب القيام به هو إنهاء هذه الحرب»، وفق ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
أميركا اللاتينية لولا في أوروبا سعياً لاستثمارات وللتهدئة مع الغرب

لولا في أوروبا سعياً لاستثمارات وللتهدئة مع الغرب

يعود لويس إينياسيو لولا إلى أوروبا، لكن رئيساً للبرازيل هذه المرة، بعد أن أثارت مواقفه وتصريحاته بشأن الحرب في أوكرانيا موجة من الاستغراب والاستياء في العديد من البلدان الغربية لاعتبارها منحازة إلى موسكو وبعيدة حتى عن موقف الأمم المتحدة. وكان لولا قد وصل مساء الجمعة إلى العاصمة البرتغالية، لشبونة، التي هي عادة البوابة التي يدخل منها البرازيليون إلى القارة الأوروبية، ومن المتوقع أن ينتقل غداً إلى مدريد التي تستعد منذ فترة لتحضير القمة المنتظرة بين الاتحاد الأوروبي وأميركا اللاتينية، في مستهل رئاسة إسبانيا الدورية للاتحاد خلال النصف الثاني من هذه السنة. وسيحاول الرئيس البرازيلي في محادثاته مع رئ

شوقي الريّس (مدريد)
أميركا اللاتينية الرئيس البرازيلي يسعى لإيجاد «حل تفاوضي» بين أوكرانيا وروسيا

الرئيس البرازيلي يسعى لإيجاد «حل تفاوضي» بين أوكرانيا وروسيا

أعلن الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، اليوم (السبت)، رفضه «المشاركة» في النزاع بشأن أوكرانيا، ورغبته في المساهمة بإيجاد «حل تفاوضي» بين كييف وموسكو، بعدما انتقد الغربيون تصريحاته الأخيرة بشأن الحرب في أوكرانيا. وصرح لولا للصحافة عقب لقاء في لشبونة مع نظيره البرتغالي مارسيلو ريبيلو دي سوزا، أنه «في الوقت الذي تدين فيه حكومتي انتهاك وحدة أراضي أوكرانيا، ندافع أيضاً عن الحل التفاوضي للنزاع».

«الشرق الأوسط» (لشبونة)
أميركا اللاتينية بولسونارو يواجه «إقصاءً طويلاً» من الحياة السياسية

بولسونارو يواجه «إقصاءً طويلاً» من الحياة السياسية

بدأ الطوق القضائي يضيق حول الرئيس البرازيلي السابق جاير بولسونارو، تمهيداً لإقصائه فترة طويلة عن العمل السياسي، بعد أن وجهت النيابة العامة الانتخابية طلباً إلى المحكمة العليا، الأسبوع الماضي، لمنعه من ممارسة أي نشاط سياسي لمدة لا تقل عن ثماني سنوات بتهمة إساءة استخدام السلطة. وكان بولسونارو قد انتقد النظام الانتخابي الإلكتروني، وشكّك في نزاهته خلال اجتماع مع السفراء الأجانب العام الماضي عندما كان لا يزال رئيساً. وتعود تلك التصريحات لبولسونارو إلى مطلع الصيف الماضي، عندما كانت البرازيل في بداية حملة الانتخابات الرئاسية.

شوقي الريّس (مدريد)

«قمة الـ20»... زخم حول المناخ وانقسام بشأن الحروب

 لقطة جماعية لقادة الدول العشرين قبيل ختام القمّة التي عُقدت في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية (إ.ب.أ)
لقطة جماعية لقادة الدول العشرين قبيل ختام القمّة التي عُقدت في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية (إ.ب.أ)
TT

«قمة الـ20»... زخم حول المناخ وانقسام بشأن الحروب

 لقطة جماعية لقادة الدول العشرين قبيل ختام القمّة التي عُقدت في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية (إ.ب.أ)
لقطة جماعية لقادة الدول العشرين قبيل ختام القمّة التي عُقدت في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية (إ.ب.أ)

شهدت قمة دول «مجموعة العشرين» في ريو دي جانيرو، في يومها الأخير أمس، زخماً محدوداً لمفاوضات المناخ المتعثّرة في باكو، وانقساماً في المواقف بشأن الحروب في أوكرانيا والشرق الأوسط، فيما خيّم عليها طيف الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب الذي يخطط لدى عودته إلى البيت الأبيض مطلع العام المقبل للتراجع عن السياسة الأميركية فيما يتعلق بظاهرة الاحتباس الحراري.

وتضمّن البيان الختامي للقمة تعهّداً بـ«الحرص على أن يدفع أصحاب الثروات الطائلة ضرائب كما ينبغي» وبوضع آليات لمنعهم من التهرّب من دفع الضرائب.

وأعرب البيان عن «قلق بشأن الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة والتصعيد في لبنان»، مشدداً على أهمية الوقف «الشامل» لإطلاق النار. ولم يتطرق البيان لهجمات «حماس» في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 على إسرائيل. ورحّب البيان بـ«كلّ المبادرات التي تدعم سلاماً شاملاً وعادلاً ومستداماً» في أوكرانيا، من دون أن يأتي على ذكر الغزو الروسي.