مقتل عشرة رجال بالرصاص في صالة للبلياردو بالمكسيك

عناصر من الشرطة المكسيكية(أرشيفية - رويترز)
عناصر من الشرطة المكسيكية(أرشيفية - رويترز)
TT

مقتل عشرة رجال بالرصاص في صالة للبلياردو بالمكسيك

عناصر من الشرطة المكسيكية(أرشيفية - رويترز)
عناصر من الشرطة المكسيكية(أرشيفية - رويترز)

قُتل عشرة رجال برصاص مسلّحين أطلقوا النار عليهم داخل صالة للبلياردو في غواناخواتو، الولاية الواقعة في وسط المكسيك، التي تشهد أعلى مستوى من أعمال العنف، بحسب ما أفادت به السلطات الخميس.
وقالت النيابة العامة في الولاية إنّ المجزرة وقعت مساء الأربعاء في مقاطعة تاريمورو، مشيرة إلى أنّ تسعة من القتلى عُثر عليهم جثثاً هامدة داخل الصالة، في حين أصيب العاشر بجروح نُقل على أثرها إلى المستشفى حيث فارق الحياة، بحسب ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».
وفي تغريدة على «تويتر»، ندّد دييغو سينهو رودريغيز حاكم غواناخواتو بـ«الهجوم الجبان»، واعداً بإعادة فرض النظام في الولاية.
وغواناخواتو، الولاية الصناعية المزدهرة، أصبحت الأكثر عنفاً في المكسيك، بسبب الصراع الدائر فيها بين عصابتي «سانتا روزا دي ليما» و«خاليسكو نويفا جينيراسيون» اللتين تنشطان خصوصاً في مجالي تهريب المخدّرات وسرقة الوقود.
ومنذ شنّ الجيش حربه المثيرة للجدل ضدّ المخدرات في ديسمبر (كانون الأول)، قُتل في المكسيك أكثر من 340 ألف شخص، غالبيتهم في جرائم نسبت إلى منظمات إجرامية، في حين اعتبر 100 ألف شخص آخرين في عداد المفقودين.


مقالات ذات صلة

نشر 1500 جندي أميركي إضافي على الحدود مع المكسيك

أميركا اللاتينية نشر 1500 جندي أميركي إضافي على الحدود مع المكسيك

نشر 1500 جندي أميركي إضافي على الحدود مع المكسيك

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون»، (الثلاثاء)، إرسال 1500 جندي إضافيين إلى حدودها مع المكسيك، مع قرب انتهاء مهلة إجراء صحي «مثير للجدل» يسمح بالترحيل الفوري للمهاجرين الذين يعبرون الحدود البرية للولايات المتحدة. وقال المتحدث باسم «البنتاغون»، بات رايدر، إنه «بناء على طلب وزارة الأمن الداخلي، وافق وزير الدفاع الأميركي على زيادة مؤقتة من 1500 عسكري إضافيين، لتكملة جهود شرطة الحدود على الحدود الجنوبية الغربية». وأضاف رايدر أنهم سيدعمون الشرطة لمدة 90 يوماً، خصوصاً ما يتعلق بأعمال المراقبة، مشيراً إلى أن «العسكريين لن يشاركوا بشكل مباشر في أنشطة إنفاذ القانون». وتنتهي في 11 مايو (أيار) مهلة

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أميركا اللاتينية مقتل 18 شخصاً في حادث حافلة سياح في المكسيك

مقتل 18 شخصاً في حادث حافلة سياح في المكسيك

لقي 18 سائحاً مكسيكياً على الأقل مصرعهم وأصيب 24 آخرون عندما تدهورت حافلتهم في واد في ولاية ناياريت الواقعة غرب المكسيك. وقال بيدرو نونيز المسؤول في الحماية المدنية، إن الحافلة التابعة لشركة خاصة كانت تنقل سياحاً من غوادالاخارا في ولاية خاليسكو المجاورة إلى شواطىء منطقة غوايابيتوس في ناياريت عندما انحرفت عن الطريق وتدهورت في أحد الوديان. وأضاف نونيز، أن جميع الركاب هم من المكسيكيين، ولم يعرف حتى الآن السبب وراء الحادث الذي وقع مساء السبت.

«الشرق الأوسط» (مكسيكو)
أميركا اللاتينية إجراءات مكسيكية لمواجهة «التجسس» الأميركي

إجراءات مكسيكية لمواجهة «التجسس» الأميركي

أكد الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور عزمه على «تحصين» الأجهزة الموكلة الدفاع عن أمن البلاد في مواجهة «تجسس» واشنطن، وذلك غداة إعراب الأمم المتّحدة رسمياً للولايات المتّحدة عن «قلقها» إزاء تقارير صحافية نقلت عن وثائق مسرّبة أنّ الاستخبارات الأميركية تنصّتت على اتّصالات الأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو غوتيريش. وقال رئيس المكسيك اليساري، خلال مؤتمر صحافي ليل الثلاثاء: «سنولي عناية لمعطيات البحرية والدفاع، لأننا نتعرض لتجسس من البنتاغون»، من دون تفاصيل إضافية بشأن طبيعة الإجراءات التي قد تتخذ، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

الولايات المتحدة​ رئيس المكسيك يتهم «البنتاغون» بالتجسس على حكومته

رئيس المكسيك يتهم «البنتاغون» بالتجسس على حكومته

اتهم رئيس المكسيك وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، اليوم (الثلاثاء)، بالتجسس على حكومته عقب نشر وسائل إعلام أميركية لوثائق مسربة، وقال إنه سيبدأ عملية لتصنيف درجة سرية معلومات القوات المسلحة لحماية الأمن القومي. وتأتي تعليقات الرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، بعد أيام من تقرير لصحيفة «واشنطن بوست» تحدثت فيه عن توتر واضح بين القوات البحرية وقوات الجيش في المكسيك.

«الشرق الأوسط» (مكسيكو سيتي)
أميركا اللاتينية مسلحون يقتحمون منتجعاً في المكسيك ويقتلون سبعة بينهم طفل

مسلحون يقتحمون منتجعاً في المكسيك ويقتلون سبعة بينهم طفل

قالت السلطات في المكسيك إن مسلحين قتلوا سبعة بينهم طفل أمس (السبت) بعدما اقتحموا منتجعاً في ولاية غواناخواتو وسط البلاد، وهي منطقة تعاني بشكل متزايد من أعمال عنف بين عصابات المخدرات. وأظهرت لقطات انتشرت انتشاراً واسعاً على وسائل للتواصل الاجتماعي موقع الهجوم في منتجع في بلدة كورتازار الصغيرة التي تبعد نحو 65 كيلومتراً إلى الجنوب من مدينة غواناخواتو. وقالت إدارة الأمن المحلية في كورتازار إنه لم يتضح بعد من يقف وراء إطلاق النار الذي قتل طفلاً في السابعة وثلاثة رجال وثلاث نساء.

«الشرق الأوسط» (مكسيكو سيتي)

هندوراس تلغي معاهدة مع واشنطن لتجنب «مؤامرة» ضد حكومتها

رئيسة هندوراس زيومارا كاسترو تتحدث إلى أنصارها في تيغوسيغالبا - هندوراس 29 أغسطس 2023 (رويترز)
رئيسة هندوراس زيومارا كاسترو تتحدث إلى أنصارها في تيغوسيغالبا - هندوراس 29 أغسطس 2023 (رويترز)
TT

هندوراس تلغي معاهدة مع واشنطن لتجنب «مؤامرة» ضد حكومتها

رئيسة هندوراس زيومارا كاسترو تتحدث إلى أنصارها في تيغوسيغالبا - هندوراس 29 أغسطس 2023 (رويترز)
رئيسة هندوراس زيومارا كاسترو تتحدث إلى أنصارها في تيغوسيغالبا - هندوراس 29 أغسطس 2023 (رويترز)

قالت رئيسة هندوراس اليسارية، زيومارا كاسترو، إنها ألغت معاهدة تسليم المجرمين مع الولايات المتحدة لمنع استخدامها ضد العسكريين الموالين لها وتسهيل محاولة انقلاب.

وأوضحت كاسترو: «يتم الإعداد لمؤامرة ضد حكومتي»، في إشارة ضمنية إلى الولايات المتحدة، حسبما أفادت به وكالة الصحافة الفرنسية.

وفي اليوم السابق، نددت كاسترو بهذه المعاهدة التي تُعدّ أداة رئيسية في مكافحة الاتجار الدولي بالمخدرات، قائلة إن «تدخّل الولايات المتحدة» في بلادها «عبر سفارتها وممثليها أمر لا يُحتَمل».

وكانت السفيرة الأميركية في تيغوسيغالبا، لورا دوغو، أعربت الأربعاء عن قلقها من رؤية وزير الدفاع الهندوراسي خوسيه مانويل زيلايا وقائد القوات المسلحة الجنرال روزفلت هيرنانديس «يجلسان إلى جانب مهرّب مخدرات من فنزويلا»، في إشارة إلى وزير الدفاع الفنزويلي بادرينو لوبيز، المتهم في الولايات المتحدة بتهريب المخدرات.

وقالت كاسترو خلال افتتاح مشروع كهربائي: «هاجموا أمس قائد القوات المسلحة ووزير دفاع بلادنا... وهو هجوم لا يمكن أن نسمح به».

من جهته، أعلن وزير خارجية هندوراس، إنريكي رينا، أنه ألغى هذه المعاهدة لمنع استخدامها «سلاحاً سياسياً» ضد حكومة كاسترو.

وأضاف أن الاستخبارات العسكرية اكتشفت، عقب تصريحات السفيرة، «مؤامرة» لمجموعة من العسكريين تهدف إلى تنظيم «انقلاب» لعزل الجنرال روزفلت هيرنانديس.

وكانت هذه المعاهدة الموقّعة عام 1912 سلاحاً رئيسياً لمحاربة «دولة المخدرات» التي أصبحت عليها هندوراس خلال عهد خوان أورلاندو هيرنانديس (2014 - 2022).

وبموجبها، تم تسليم نحو 50 هندوراسياً إلى الولايات المتحدة منذ عام 2014.