نكسات قضائية متتالية لترمب

المدعية العامة في نيويورك ليتيشا جيمس تتحدث في مؤتمر صحافي أعلنت خلاله رفع دعوى بحق ترمب وأولاده أول من أمس (أ.ف.ب)
المدعية العامة في نيويورك ليتيشا جيمس تتحدث في مؤتمر صحافي أعلنت خلاله رفع دعوى بحق ترمب وأولاده أول من أمس (أ.ف.ب)
TT

نكسات قضائية متتالية لترمب

المدعية العامة في نيويورك ليتيشا جيمس تتحدث في مؤتمر صحافي أعلنت خلاله رفع دعوى بحق ترمب وأولاده أول من أمس (أ.ف.ب)
المدعية العامة في نيويورك ليتيشا جيمس تتحدث في مؤتمر صحافي أعلنت خلاله رفع دعوى بحق ترمب وأولاده أول من أمس (أ.ف.ب)

تصاعدت الضغوط والمتاعب القضائية التي يواجهها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، بعد تطورين مهمين في قضيتين، من شأنهما أن يحددا مصير عمله السياسي، على أقل تقدير، ونشاطه المالي في ولاية نيويورك، بعد الدعوى التي رفعت ضده وثلاثة من أولاده، تطالب بمنعهم من إدارة الأعمال التجارية في نيويورك بشكل نهائي.
وفي قرار صدر مساء الثلاثاء الماضي عن محكمة الاستئناف في أتلانتا بولاية جورجيا، أعاد لوزارة العدل الأميركية صلاحيتها لمراجعة الوثائق التي صنّفت سرية، والتي كان مكتب التحقيقات الفيدرالية (إف بي آي) صادرها في مداهمة لمنزل ترمب في مارالاغو الشهر الماضي.
وعُدّ القرار انتصاراً للوزارة ولجهودها في التحقيق في ما إذا كان ترمب قد أخفى وثائق سرية في منزله.
وأجمعت التعليقات على وصف قرار المحكمة، بأنه كان شديد الوضوح، في التأكيد على وقف قرار القاضية إيلين كانون التي عيّنها ترامب في 2020، بالحجب المؤقت لاستخدام وزارة العدل للوثائق السرية في تحقيقاتها، وفي ما إذا أعاق جهود الحكومة لاستعادتها، الأمر الذي من شأنه أن يترك تداعيات قانونية كبيرة عليه وعلى مساعديه المحتملين.
وقال قضاة محكمة الاستئناف الثلاثة في قرارهم، إنهم «يؤيدون دعوى وزارة العدل التي قالت إن محكمة المقاطعة أخطأت في نفوذها القضائي لحظر استخدام الولايات المتحدة لسجلات سرية في تحقيقها الجنائي، طالبة من الولايات المتحدة تسليم تلك الوثائق المصنفة بأنها سرّية لخبير مستقل».
يذكر أنَّ ترمب كان عيّن قاضيين في هذه المحكمة، هما بريت غرانت وآندرو براشير، فيما القاضية الثالثة روبين روزنبام عينها الرئيس الأسبق، باراك أوباما. واستأنفت وزارة العدل الأسبوع الماضي قرار القاضية كانون بالسماح بتعيين خبير مستقل لمراجعة الوثائق، «حتى يتمكن من تحديد ما يمكن إعادته إليه أو تصنيفه على أنه سري ولا يمكن استخدامه بذلك في التحقيقات التي تستهدف ترمب». كما طلبت الوزارة وقف حكم القاضية الذي يمنع السلطات من الاطلاع على الوثائق «السرية للغاية» في تحقيقها.
وقال محامو الوزارة إنَّ هذه الوثائق «تخص السلطة التنفيذية» وليس الرئيس السابق. وعارضت وزارة العدل بشدة تعيين طرف «ثالث مستقل»، معتبرة أن ذلك قد يمنع إطلاع المحققين على الوثائق «وسيضر بشدة بمصالح الحكومة بما في ذلك في مجال الأمن القومي». ورد ترمب على إعلان الوزارة بالإشادة بقرار القاضية «الشجاعة والرائعة». وكتب على شبكته الخاصة للتواصل الاجتماعي «تروث سوشال» قائلاً إن «مكتب التحقيقات الفيدرالي والإدارة سينفقان ملايين الدولارات وقدراً كبيراً من الوقت والجهد، بدلاً من مكافحة الفساد القياسي والجريمة التي تتكشف أمام أعيننا».
وفي قضية ثانية، تضاف إلى متاعبه القانونية، حيث يواجه ترمب تحقيقات بشأن ضلوعه في المساعي لقلب نتائج الانتخابات الرئاسية، عام 2020، ودوره المزعوم في الهجوم العنيف الذي شنه أنصاره على مقر الكونغرس، رفعت ليتيشا جيمس، المدعية العامة الديمقراطية في نيويورك دعوى قضائية تطالب بتعويضات بقيمة 250 مليون دولار، وبمنع ترمب وأولاده من إدارة شركات والضلوع في أي صفقة لشراء أملاك عقارية تجارية في ولاية نيويورك أو طلب قروض لدى أي مؤسسة مالية فيها بشكل نهائي. ومن شأن هذه الدعوى أن تضيّق الطوق القضائي على ترمب، في إطار التحقيق حول الممارسات الضريبية لمجموعته «منظمة ترمب».


مقالات ذات صلة

إدانة 4 أعضاء بجماعة «براود بويز» في قضية اقتحام الكونغرس الأميركي

الولايات المتحدة​ إدانة 4 أعضاء بجماعة «براود بويز» في قضية اقتحام الكونغرس الأميركي

إدانة 4 أعضاء بجماعة «براود بويز» في قضية اقتحام الكونغرس الأميركي

أدانت محكمة أميركية، الخميس، 4 أعضاء في جماعة «براود بويز» اليمينية المتطرفة، بالتآمر لإثارة الفتنة؛ للدور الذي اضطلعوا به، خلال اقتحام مناصرين للرئيس السابق دونالد ترمب، مقر الكونغرس، في السادس من يناير (كانون الثاني) 2021. وفي محاكمة أُجريت في العاصمة واشنطن، أُدين إنريكي تاريو، الذي سبق أن تولَّى رئاسة مجلس إدارة المنظمة، ومعه 3 أعضاء، وفق ما أوردته وسائل إعلام أميركية. وكانت قد وُجّهت اتهامات لتاريو و4 من كبار معاونيه؛ وهم: جوزف بيغز، وإيثان نورديان، وزاكاري ريل، ودومينيك بيتسولا، بمحاولة وقف عملية المصادقة في الكونغرس على فوز الديمقراطي جو بايدن على خصمه الجمهوري دونالد ترمب، وفقاً لما نق

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ زيلينسكي: واشنطن لم تخطرني بالتسريبات الاستخباراتية

زيلينسكي: واشنطن لم تخطرني بالتسريبات الاستخباراتية

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، لصحيفة «واشنطن بوست»، إن الحكومة الأميركية لم تُبلغه بنشر المعلومات الاستخباراتية ذات الأصداء المدوِّية على الإنترنت. وأضاف زيلينسكي، للصحيفة الأميركية، في مقابلة نُشرت، أمس الثلاثاء: «لم أتلقّ معلومات من البيت الأبيض أو البنتاغون مسبقاً، لم تكن لدينا تلك المعلومات، أنا شخصياً لم أفعل، إنها بالتأكيد قصة سيئة». وجرى تداول مجموعة من وثائق «البنتاغون» السرية على الإنترنت، لأسابيع، بعد نشرها في مجموعة دردشة على تطبيق «ديسكورد». وتحتوي الوثائق على معلومات، من بين أمور أخرى، عن الحرب التي تشنّها روسيا ضد أوكرانيا، بالإضافة إلى تفاصيل حول عمليات التجسس الأميرك

«الشرق الأوسط» (كييف)
الولايات المتحدة​ موفدة أميركية تحض البرازيل على دعم أوكرانيا بوجه روسيا «المتنمرة»

موفدة أميركية تحض البرازيل على دعم أوكرانيا بوجه روسيا «المتنمرة»

دعت موفدة أميركية رفيعة المستوى أمس (الثلاثاء)، البرازيل إلى تقديم دعم قوي لأوكرانيا ضد روسيا «المتنمرة»، لتثير القلق من جديد بشأن تصريحات سابقة للرئيس البرازيلي حمّل فيها الغرب جزئياً مسؤولية الحرب، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. والتقت ليندا توماس – غرينفيلد، سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، التي تزور برازيليا، مع وزير الخارجية ماورو فييرا، وزوجة الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، لكن لم يجمعها أي لقاء بالرئيس اليساري نفسه. وفي كلمة ألقتها أمام طلاب العلاقات الدولية بجامعة برازيليا، قالت الموفدة الأميركية إن نضال أوكرانيا يتعلق بالدفاع عن الديمقراطية. وأضافت: «إنهم يقاتلون ضد متنمر

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم كوريا الشمالية تحذر من «خطر أكثر فداحة» بعد اتفاق بين سيول وواشنطن

كوريا الشمالية تحذر من «خطر أكثر فداحة» بعد اتفاق بين سيول وواشنطن

حذرت كيم يو جونغ شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون من أن الاتفاق بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية لتعزيز الردع النووي ضد بيونغ يانغ لن يؤدي إلا إلى «خطر أكثر فداحة»، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. كانت واشنطن وسيول حذرتا الأربعاء كوريا الشمالية من أن أي هجوم نووي تطلقه «سيفضي إلى نهاية» نظامها. وردت الشقيقة الشديدة النفوذ للزعيم الكوري الشمالي على هذا التهديد، قائلة إن كوريا الشمالية مقتنعة بضرورة «أن تحسن بشكل أكبر» برنامج الردع النووي الخاص بها، وفقا لتصريحات نقلتها «وكالة الأنباء الكورية الشمالية» اليوم (السبت).

«الشرق الأوسط» (بيونغ يانغ)
الولايات المتحدة​ زعيم المعارضة الفنزويلية: كولومبيا هددت بترحيلي

زعيم المعارضة الفنزويلية: كولومبيا هددت بترحيلي

قال رئيس المعارضة الفنزويلية، خوان غوايدو، إن كولومبيا هددت بترحيله بعدما فرَّ من الملاحقة إلى بوغوتا، حسبما ذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء، أمس (الخميس). وذكر غوايدو أن صوته «لم يكن مسموحاً بسماعه» في كولومبيا، حيث استضاف الرئيس جوستافو بيترو قمة دولية الأسبوع الحالي، في محاولة لحل الأزمة السياسية الفنزويلية. وقال غوايدو للصحافيين في ميامي إنه كان يأمل في مقابلة بعض مَن حضروا فعالية بيترو، لكن بدلاً من ذلك رافقه مسؤولو الهجرة إلى «مطار بوغوتا»، حيث استقل طائرة إلى الولايات المتحدة. وقامت كولومبيا بدور كمقرّ غير رسمي لسنوات لرموز المعارضة الفنزويلية الذين خشوا من قمع حكومة الرئيس نيكولاس مادورو

«الشرق الأوسط» (بوغوتا)

واشنطن تضيف 37 كياناً صينياً على اللائحة السوداء... وبكين: لا توجد أدلة

المنطاد الصيني يظهر في سماء الولايات المتحدة قبل إسقاطه يوم 5 فبراير 2023 (أرشيفية - أ.ب)
المنطاد الصيني يظهر في سماء الولايات المتحدة قبل إسقاطه يوم 5 فبراير 2023 (أرشيفية - أ.ب)
TT

واشنطن تضيف 37 كياناً صينياً على اللائحة السوداء... وبكين: لا توجد أدلة

المنطاد الصيني يظهر في سماء الولايات المتحدة قبل إسقاطه يوم 5 فبراير 2023 (أرشيفية - أ.ب)
المنطاد الصيني يظهر في سماء الولايات المتحدة قبل إسقاطه يوم 5 فبراير 2023 (أرشيفية - أ.ب)

أضافت الولايات المتحدة، الخميس، 37 كياناً صينياً إلى لائحتها السوداء التجارية، بينها شركات مرتبطة، وفقاً لواشنطن، بمنطاد صيني يشتبه في أنه لأغراض التجسس حلق فوق الأراضي الأميركية مطلع عام 2023.

وقالت وزارة التجارة إنها تستهدف أيضاً من يسعون إلى الحصول على منتجات أميركية لتعزيز قدرات الصين في مجال التكنولوجيا.

وأشارت في بيان إلى أن «هذه النشاطات لها تطبيقات عسكرية كبيرة وتشكل تهديداً كبيراً للأمن القومي الأميركي».

ولا يمكن للشركات المضافة إلى «لائحة الكيانات» الحصول على العناصر والتكنولوجيا الأميركية دون إذن حكومي.

وأضافت وزارة التجارة أن بعض الكيانات المستهدفة مرتبطة أيضاً بتقدّم البرامج النووية الصينية، أو «متورطة في شحن مواد خاضعة للرقابة إلى روسيا» بعد غزو موسكو لأوكرانيا عام 2022، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.

وقال آلان إستيفيز، نائب وزارة التجارة المكلف الصناعة والأمن، في البيان: «يجب أن نبقى يقظين في جهودنا لمنع كيانات مماثلة من الوصول إلى تقنيات أميركية يمكن استخدامها بطرق تضر بأمننا القومي».

في فبراير (شباط) 2023، أضافت وزارة التجارة 6 كيانات صينية إلى لائحة القيود التجارية بعد حادثة المنطاد.

وفي تعليق على الخطوة الأميركية، أكدت الصين أنها «لطالما عارضت بشدة» اللائحة الأميركية السوداء واستخدامها لـ«كبح وقمع» الشركات الصينية.

وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية لين جيان خلال مؤتمر صحافي، إنه يحق لموسكو وبكين إقامة علاقات اقتصادية وتبادلات تجارية طبيعية من دون تدخل أو قيود.

وعدّ أن الولايات المتحدة «قمعت الشركات الصينية مدةً طويلةً بناءً على تهديدات مزعومة للأمن القومي، إلا أنه لم يكن في مقدورها على الإطلاق تقديم أدلة مزعومة» على ذلك.

وعبَرَ هذا المنطاد الولايات المتحدة من الغرب إلى الشرق، من ألاسكا إلى كارولاينا الجنوبية، من نهاية يناير (كانون الثاني) إلى بداية فبراير (شباط) 2023، وحلق فوق منشآت عسكرية استراتيجية.

وأسقط المنطاد في الرابع من فبراير (شباط) فوق المحيط الأطلسي، وانتشل الجيش الأميركي حطامه وعمل على درس محتوياته. وأدت الواقعة إلى فتور في العلاقات بين بكين وواشنطن. وألغى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن رحلةً كان مخططاً لها منذ فترة طويلة إلى الصين.

وأكدت واشنطن أن المنطاد كان لأغراض التجسس، وهو ما نفته بكين، مدعيةً أنه انحرف عن غير قصد في المجال الجوي الأميركي.


مصادر: أميركا بصدد فرض رسوم جمركية جديدة على صناعات صينية استراتيجية

علما الصين والولايات المتحدة يرفرفان خارج مبنى شركة في شنغهاي بالصين في 14 أبريل 2021 (رويترز)
علما الصين والولايات المتحدة يرفرفان خارج مبنى شركة في شنغهاي بالصين في 14 أبريل 2021 (رويترز)
TT

مصادر: أميركا بصدد فرض رسوم جمركية جديدة على صناعات صينية استراتيجية

علما الصين والولايات المتحدة يرفرفان خارج مبنى شركة في شنغهاي بالصين في 14 أبريل 2021 (رويترز)
علما الصين والولايات المتحدة يرفرفان خارج مبنى شركة في شنغهاي بالصين في 14 أبريل 2021 (رويترز)

ذكرت مصادر مطلعة أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بصدد الإعلان عن فرض رسوم جمركية جديدة على المنتجات الصينية بحلول الأسبوع المقبل، ومن المتوقع أن تستهدف هذه الرسوم قطاعات صناعية استراتيجية صينية.

ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء عن المصادر قولها إن القرار المتوقع هو نتاج مراجعة ما يطلق عليه «رسوم المادة 301» التي كانت فرضت في بداية ولاية الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب عام 2018. وسوف تتركز الرسوم الجديدة على صناعات رئيسية مثل السيارات الكهربائية والبطاريات والخلايا الشمسية، مع استمرار العمل إلى حد كبير بالرسوم الجمركية المطبقة بالفعل.

وذكر مصدران أن من المتوقع أن يتم إعلان القرار بحلول يوم الثلاثاء المقبل.

وأفادت «بلومبرغ» بأنه رغم احتمال تأجيل صدور القرار، فإنه يمثل واحدة من أهم الخطوات التي قام بها بايدن في إطار السباق الاقتصادي مع الصين، وتأتي بعد دعوة الرئيس الشهر الماضي إلى زيادة الرسوم الجمركية على منتجات الصلب والألمنيوم الصينية، والبدء رسمياً في تحقيق جديد بشأن صناعة السفن الصينية.

ومن المرجح أن تؤدي الرسوم الجمركية الجديدة إلى تداعيات فورية على الشركات الصينية.

جدير بالذكر أن كبرى شركات تصنيع السيارات الكهربائية الصينية لا تستطيع دخول الأسواق الأميركية بسبب الرسوم الجمركية المفروضة على السيارات، كما أن شركات الخلايا الشمسية الصينية تصدر منتجاتها للولايات المتحدة عبر دول ثالثة لتفادي القيود الجمركية، في الوقت الذي تسعى فيه الشركات الأميركية العاملة في هذا المجال إلى زيادة الرسوم الجمركية على المنتجات الصينية.


نتنياهو يأمل أن يتمكن مع بايدن من تجاوز خلافاتهما

صورة مركبة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي جو بايدن (ا.ب)
صورة مركبة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي جو بايدن (ا.ب)
TT

نتنياهو يأمل أن يتمكن مع بايدن من تجاوز خلافاتهما

صورة مركبة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي جو بايدن (ا.ب)
صورة مركبة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي جو بايدن (ا.ب)

عبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن أمله في أن يتمكن هو والرئيس الأميركي جو بايدن، من تجاوز خلافاتهما إزاء الحرب في قطاع غزة، وذلك بعدما منع بايدن إرسال بعض الأسلحة إلى إسرائيل.

وقال نتنياهو خلال مقابلة مع برنامج (دكتور فيل برايم تايم): «كثيراً ما كنا متفقين ولكن كانت بيننا خلافات أيضاً. وكنا نتمكن من التغلب عليها. آمل أن نتمكن من تجاوزها الآن، لكننا سنفعل ما يجب علينا فعله لحماية بلدنا».


ترمب يحاول احتواء «عاصفة ستورمي»

وكيلة الدفاع عن ترمب المحامية سوزان نيتشلز خلال استجوابها الممثلة الإباحية ستورمي دانيالز في محكمة الجنايات بنيويورك (أ.ف.ب)
وكيلة الدفاع عن ترمب المحامية سوزان نيتشلز خلال استجوابها الممثلة الإباحية ستورمي دانيالز في محكمة الجنايات بنيويورك (أ.ف.ب)
TT

ترمب يحاول احتواء «عاصفة ستورمي»

وكيلة الدفاع عن ترمب المحامية سوزان نيتشلز خلال استجوابها الممثلة الإباحية ستورمي دانيالز في محكمة الجنايات بنيويورك (أ.ف.ب)
وكيلة الدفاع عن ترمب المحامية سوزان نيتشلز خلال استجوابها الممثلة الإباحية ستورمي دانيالز في محكمة الجنايات بنيويورك (أ.ف.ب)

حاول وكلاء الدفاع عن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، أمس (الخميس)، احتواء العاصفة التي أثارتها الممثلة الإباحية السابقة ستورمي دانيالز في شهادتها عن علاقتها المزعومة معه، ساعين إلى تكذيب ادّعاءاتها في استجواب ناري هو الأبرز في قضية «أموال الصمت» التي يواجهها أمام محكمة الجنايات في نيويورك.

وكانت هذه المرة الثانية التي يستجوب فيها وكلاء الدفاع دانيالز، واسمها الحقيقي ستيفاني كليفورد، حول القضية التي نشأت انطلاقاً من علاقة ادّعت أنها لم تكن راغبة فيها مع ترمب عام 2006، وتستند إلى أنه دفع لها مبلغ 130 ألف دولار عبر محاميه السابق مايكل كوهين، ثمناً لسكوتها خلال حملة انتخابية أوصلته عام 2016 إلى البيت الأبيض.

وواجهت دانيالز خلال ست ساعات أسئلة صدامية من وكيلة الدفاع عن ترمب المحامية سوزان نيتشلز، التي أشارت إلى أن الممثلة الإباحية كانت تحاول ابتزاز الرئيس السابق والتربح من شهرته. لكن دانيالز نفت ذلك بشدة. وعندما قالت نيتشلز إن دانيالز لديها خبرة في «القصص الزائفة»، ردت بأن العلاقة «حقيقية للغاية». وخاطبت نيتشلز قائلة لها: «أنت تحاولين دفعي إلى أن أقول إن روايتي تغيّرت، لكنها لم تتغيّر على الإطلاق».

وقبيل دخوله إلى قاعة محكمة الجنايات في مانهاتن، كرر ترمب أن القضية هي محاولة ذات دوافع سياسية للتدخل في حملته للانتخابات الرئاسية المقبلة.


محاكمة هانتر بايدن الشهر المقبل في «قضية السلاح» بعد رفض استئنافه

هانتر بايدن (أ.ب)
هانتر بايدن (أ.ب)
TT

محاكمة هانتر بايدن الشهر المقبل في «قضية السلاح» بعد رفض استئنافه

هانتر بايدن (أ.ب)
هانتر بايدن (أ.ب)

رفضت محكمة استئناف فيدرالية، اليوم (الخميس)، إسقاط لائحة الاتهام الفيدرالية الموجهة إلى هانتر بايدن – نجل الرئيس الأميركي – بشأن «قضية السلاح»، ما يمهد الطريق لبدء محاكمته الشهر المقبل في ولاية ديلاوير.

كان محامو نجل الرئيس الأميركي جو بايدن قد طلبوا من محكمة الاستئناف بالدائرة الثالثة بالولايات المتحدة إسقاط التهم عن طريق إلغاء القرارات السابقة الصادرة عن قاضي المحاكمة بضرورة المضي قدماً في القضية، لكن لجنة الاستئناف (المكونة من 3 قضاة) رفضت ذلك وقالت إنها «ليست لديها صلاحية مراجعة الأمر في الوقت الحالي»، وفق ما نقلته وكالة «أسوشييتد برس» الأميركية.

وبعيد صدور الحكم، قالت القاضية الجزئية الأميركية، ماريلين نوريكا، إن القضية ستنتقل إلى المحاكمة في 3 يونيو (حزيران)، ومن المتوقع أن تستمر من ثلاثة إلى ستة أيام.

ودفع هانتر بايدن (53 عاماً) ببراءته من الكذب بشأن تعاطيه للمواد المخدرة في أكتوبر (تشرين الأول) 2018 خلال ملئه استمارة لشراء مسدس احتفظ به لمدة 11 يوماً تقريباً في ولاية ديلاوير.

واعترف هانتر لاحقاً بإدمانه للكوكايين خلال تلك الفترة، لكن محاميه قالوا إنه لم يخالف القانون قط خلالها.

وتم توجيه الاتهام إلى هانتر بعد فشل صفقة الإقرار بالذنب التي كان من شأنها أن تحل القضية دون الوصول لمشهد المحاكمة في يوليو (تموز) 2023.

ورفضت القاضية نوريكا الشهر الماضي إسقاط لائحة الاتهام، رافضة ادعاء هانتر بأنه يخضع للمحاكمة لأغراض سياسية بالإضافة إلى حجج أخرى.

وقال محاموه إن القضية لها دوافع سياسية مع احتدام الصراع بين والده الديمقراطي جو بايدن ومنافسه الجمهوري دونالد ترمب قبل أشهر قليلة من الانتخابات الرئاسية الأميركية المرتقبة.


سفير إسرائيل: حجب أميركا أسلحة يبعث «رسالة خاطئة»

السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة مايكل هرتزوغ مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (أ.ف.ب)
السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة مايكل هرتزوغ مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (أ.ف.ب)
TT

سفير إسرائيل: حجب أميركا أسلحة يبعث «رسالة خاطئة»

السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة مايكل هرتزوغ مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (أ.ف.ب)
السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة مايكل هرتزوغ مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (أ.ف.ب)

قال السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة، مايكل هرتزوغ، اليوم (الخميس)، إن قرار الرئيس الأميركي جو بايدن حجب أسلحة عن إسرائيل بسبب عمليتها المزمعة في رفح يبعث «رسالة خاطئة» إلى حركة «حماس» وأعداء إسرائيل.

وأضاف، في ندوة عبر الإنترنت لمؤسسة كارنيغي للسلام الدولي: «هذا أمر مؤسف للغاية. إنه يبعث برسالة خاطئة إلى (حماس) وإلى أعدائنا في المنطقة».

وأردف: «هذا يضعنا في الزاوية (في موقف صعب) لأنه يتعين علينا التعامل مع رفح (المضي قدماً في العملية العسكرية) بطريقة أو بأخرى».


واشنطن: أي عملية كبيرة في رفح ستضعف موقف إسرائيل في المحادثات مع «حماس»

فلسطينيون يفرون من رفح بعد أن شنت القوات الإسرائيلية عملية عسكرية في الجزء الشرقي من جنوب غزة (رويترز)
فلسطينيون يفرون من رفح بعد أن شنت القوات الإسرائيلية عملية عسكرية في الجزء الشرقي من جنوب غزة (رويترز)
TT

واشنطن: أي عملية كبيرة في رفح ستضعف موقف إسرائيل في المحادثات مع «حماس»

فلسطينيون يفرون من رفح بعد أن شنت القوات الإسرائيلية عملية عسكرية في الجزء الشرقي من جنوب غزة (رويترز)
فلسطينيون يفرون من رفح بعد أن شنت القوات الإسرائيلية عملية عسكرية في الجزء الشرقي من جنوب غزة (رويترز)

قال ماثيو ميلر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، اليوم (الخميس)، إن واشنطن تعتقد أن أي عملية عسكرية كبيرة في رفح ستضعف موقف إسرائيل في محادثات الرهائن مع «حماس».

وذكر ميلر أن واشنطن ما زالت تتواصل مع إسرائيل بشأن تعديلات في مقترح وقف إطلاق النار المقدم من حركة «حماس»، مضيفاً أن العمل جار لوضع اللمسات النهائية على نص اتفاق، لكن ذلك العمل «بالغ الصعوبة».


نجل دونالد ترمب سينصّب والده في المؤتمر الجمهوري

بارون ترامب مع والده دونالد ترامب (أرشيفية - أ. ف. ب)
بارون ترامب مع والده دونالد ترامب (أرشيفية - أ. ف. ب)
TT

نجل دونالد ترمب سينصّب والده في المؤتمر الجمهوري

بارون ترامب مع والده دونالد ترامب (أرشيفية - أ. ف. ب)
بارون ترامب مع والده دونالد ترامب (أرشيفية - أ. ف. ب)

اختار الحزب الجمهوري في فلوريدا بارون ترمب، الطالب في المدرسة الثانوية والبالغ 18 عاماً، ليكون أحد المندوبين الذين سيتم استدعاؤهم لتسمية والده دونالد ترمب رسمياً مرشحاً للانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.

وبحسب «وكالة الصحافة الفرنسية»، يُظهر ورود اسمه في القائمة التي تضم 42 اسماً، إلى جانب أخويه الكبيرين إريك ودون جونيور، أهمية الأسرة في المعترك السياسي التي يحاول الرئيس السابق فرضها، والذي عين مؤخراً زوجة ابنه لارا رئيسة مشاركة للحزب الجمهوري على المستوى الوطني.

ويتوقع أن يحضر بارون ترمب وفقاً لشبكة «إن بي سي نيوز» التي كشفت المعلومات، حفل تخرجه الأسبوع المقبل، بعد أن بلغ 18 عاماً في مارس (آذار).

وهي سابقة بالنسبة لأصغر أبناء دونالد ترمب، والذي كان حتى الآن بعيداً عن الأضواء.

وكانت إيفانكا ترمب مستشارة لوالدها عندما كان في البيت الأبيض، لكنها انسحبت الآن من السياسة، وهي ليست مدرجة ضمن القائمة.

سينضم الأبناء الثلاثة لدونالد ترمب، كما جميع المندوبين من فلوريدا، إلى مئات آخرين خلال شهرين لتقديم مرشحهم رسمياً، بعد فوزه الكبير في الانتخابات التمهيدية.

ومن المقرر أن يعقد هذا المؤتمر الحزبي في ميلووكي شمال البلاد من 15 إلى 18 يوليو (تموز).

وكما في 2020، سيواجه دونالد ترمب الرئيس الديمقراطي جو بايدن في الانتخابات الرئاسية في 5 نوفمبر.


البيت الأبيض: عملية كبرى في رفح لن تحقق هدف هزيمة «حماس»

مستشار الأمن القومي الأميركي جون كيربي يتحدث خلال مؤتمر صحافي بالبيت الأبيض في واشنطن العاصمة، 6 مايو 2024 (أ.ف.ب)
مستشار الأمن القومي الأميركي جون كيربي يتحدث خلال مؤتمر صحافي بالبيت الأبيض في واشنطن العاصمة، 6 مايو 2024 (أ.ف.ب)
TT

البيت الأبيض: عملية كبرى في رفح لن تحقق هدف هزيمة «حماس»

مستشار الأمن القومي الأميركي جون كيربي يتحدث خلال مؤتمر صحافي بالبيت الأبيض في واشنطن العاصمة، 6 مايو 2024 (أ.ف.ب)
مستشار الأمن القومي الأميركي جون كيربي يتحدث خلال مؤتمر صحافي بالبيت الأبيض في واشنطن العاصمة، 6 مايو 2024 (أ.ف.ب)

قال جون كيربي المتحدث باسم البيت الأبيض للأمن القومي إن قيام إسرائيل بعملية كبرى في رفح لن يحقق هدف واشنطن وتل أبيب إلحاق الهزيمة بحركة «حماس» في غزة. وأضاف في مؤتمر صحافي «اجتياح رفح... لن يحقق هذا الهدف».

وأضاف كيربي أن «حماس» تعرضت لضغوط كبيرة من إسرائيل وأن هناك طرقاً أفضل الآن لملاحقة فلول قيادة الحركة بدلا من تنفيذ عملية محفوفة بمخاطر كبيرة على المدنيين.
وتابع «القول بأننا نتخلى عن إسرائيل، أو لسنا مستعدين لمساعدتها على إلحاق الهزيمة بحماس، لا يستقيم مع الحقائق».
وقال مسؤول إسرائيلي كبير اليوم الخميس إن الجولة الحالية من المفاوضات في القاهرة التي تستهدف التوصل لاتفاق لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين انتهت دون حسم واضح للخلافات. وأضاف أن إسرائيل ستمضي قدما في عمليتها في رفح كما هو مزمع.
وقال كيربي «ما زلنا نعتقد أن هناك طريقاً للمضي للأمام، لكنه يتطلب بعض القيادة من كلا الجانبين... يتطلب بعضا من الشجاعة الأدبية من كلا الجانبين حتى يتمكنا في نهاية المطاف من الاقتراب على الطاولة والتوقيع على هذه الصفقة».
وأوضح كيربي أنه تُجرى مشاورات أمريكية إسرائيلية للبحث عن بدائل لعملية برية كبيرة في رفح.
وقال عن الهجوم على رفح المكتظة بالسكان «هذا خيار لإسرائيل أن تتخذه... وهو ما نأمل ألا تفعل».


ترمب: كل يهودي صوّت لبايدن يجب أن يخجل من نفسه

الرئيس الأميركي السابق ومرشح الحزب الجمهوري دونالد ترمب (أ.ب)
الرئيس الأميركي السابق ومرشح الحزب الجمهوري دونالد ترمب (أ.ب)
TT

ترمب: كل يهودي صوّت لبايدن يجب أن يخجل من نفسه

الرئيس الأميركي السابق ومرشح الحزب الجمهوري دونالد ترمب (أ.ب)
الرئيس الأميركي السابق ومرشح الحزب الجمهوري دونالد ترمب (أ.ب)

قال الرئيس الأميركي السابق ومرشح الحزب الجمهوري دونالد ترمب، الخميس، إن «أي يهودي صوت لصالح جو بايدن يجب أن يشعر بالخجل من نفسه».

وأضاف ترمب، تعليقاً على تهديد بايدن بتعليق تسليم مساعدات عسكرية إذا وسعت إسرائيل عمليتها في رفح، أن «تصرفات بايدن تجاه إسرائيل مخجلة».

وتابع، وفقاً لموقع «تايمز أوف إسرائيل»: «لقد تخلى عنها (إسرائيل) تماماً، وأظن أنه يتملكه شعور جيد حيال ذلك لأنه اتخذ قراراً سياسياً، وكان يجب أن يتخذ القرار الصحيح بدلاً من ذلك».

وينظر القضاء الأميركي قضية «أموال الصمت»، حيث تقول الممثلة الإباحية، ستورمي دانيالز، أن الرئيس السابق دونالد ترمب، دفع لها أموالاً عام 2016 لقاء سكوتها عن علاقتها المزعومة معه.