غروسي يطلق مباحثات لتجنّب كارثة نووية في زابوريجيا

رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي (أ.ف.ب)
رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي (أ.ف.ب)
TT

غروسي يطلق مباحثات لتجنّب كارثة نووية في زابوريجيا

رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي (أ.ف.ب)
رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي (أ.ف.ب)

أعلن رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي، يوم الأربعاء، من نيويورك، إطلاق مباحثات جديدة لتجنّب كارثة في محطة زابوريجيا النووية، بدأها بلقاء وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف وآخر مع وزير الخارجيّة الأوكراني دميترو كوليبا، وشدّد على نيّة العمل «حيث يتدهور الوضع ولم يعد هناك ترف الانتظار»، لتحريك سياسي وتقني لدور الوكالة الدولية للطاقة الذرية بهدف تجنّب كارثة نووية.
وقال رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي، خلال لقاء مشترك عقده مع وزيرة الخارجيّة الفرنسيّة كاترين كولونا، إنّ «الوضع يتدهور (في محطّة زابوريجيا النووية)، وليس أمامنا ترف الانتظار ليحدث شيء مؤسف، وأن تحصل كارثة، فلدينا الإمكانات لتجنبها». وأشار إلى عمله لتحريك سياسي وتقني لدور وكالة فيينا النووية، و«اقتراح مقاييس تقنية تهدف إلى تأمين حماية لازمة لهذه المنشأة (محطة زابوريجيا النووية)». وأطلق غروسي المفاوضات بلقاء مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، واستتبعها بعد ذلك بلقاء مع وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، وأمل من عمليّات المفاوضات هذه، ومع دعم المجتمع الدولي، تجنّب حدوث كارثة نووية في أوكرانيا.
وأكّد غروسي ردّاً على سؤال يشكّك بإمكانيّة إحراز نتيجة من هذه المباحثات، مع إعلان روسيا التعبئة الجزئية العامة، وإعلانها إجراء استفتاء لضم المنطقة التي تضمّها المحطّة، أنّ «الدبلوماسيّة لا يجب أن تتوقّف حتّى في أسوأ الظّروف»، قائلاً إنّ «مسؤوليّتنا أن نقوم بذلك بعرض اقتراحات براغماتية، واقعيّة، وممكنة على طاولة المفاوضات»، وأضاف أنّه «نحن بالطبع، كوكالة طاقة دوليّة، لا نمتلك القدرة لفرض (حلّ) القوّة، إلا أنّنا نمتلك قوّة وهي قول الحقيقة وإبلاغها للعالم، وذلك بحدّ ذاته له قيمة هائلة».
من ناحيتها، لفتت وزيرة الخارجيّة الفرنسية كولونا إلى أنّ الموقف الفرنسي في مسألة زابوريجيا النووية هو «نزع السلاح من المحطّة ضمن احترام السيادة الأوكرانية وسلامة أراضيها، ووفق الخطوط التي تقترحها وكالة الطاقة الذرية». وشدّدت على ضرورة وجود وكالة الطاقة الذرية بشكل دائم، مساندة مبدأ إقامة منطقة حماية (حول المحطّة). وأشارت إلى أنّ اجتماعاً رفيع المستوى عقده الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع رئيس الوزراء الأوكراني في هذا الإطار، للبحث في إبعاد الخطر الكبير الذي تتعرّض له محطّة زابوريجيا النووية، المحتلّة من القوات الروسيّة.


مقالات ذات صلة

إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

الولايات المتحدة​ إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

أشاد وفد من الكونغرس الأميركي، يقوده رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأميركي مايك روجرز، مساء أول من أمس في العاصمة المغربية الرباط، بالتزام الملك محمد السادس بتعزيز السلام والازدهار والأمن في المنطقة والعالم. وأعرب روجرز خلال مؤتمر صحافي عقب مباحثات أجراها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، عن «امتنانه العميق للملك محمد السادس لالتزامه بتوطيد العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والمغرب، ولدوره في النهوض بالسلام والازدهار والأمن في المنطقة وحول العالم».

«الشرق الأوسط» (الرباط)
الولايات المتحدة​ إدانة 4 أعضاء في مجموعة متطرفة بالتحريض على هجوم الكونغرس الأميركي

إدانة 4 أعضاء في مجموعة متطرفة بالتحريض على هجوم الكونغرس الأميركي

أصدرت محكمة فيدرالية أميركية، الخميس، حكماً يدين 4 أعضاء من جماعة «براود بويز» اليمينية المتطرفة، أبرزهم زعيم التنظيم السابق إنريكي تاريو، بتهمة إثارة الفتنة والتآمر لمنع الرئيس الأميركي جو بايدن من تسلم منصبه بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية الماضية أمام دونالد ترمب. وقالت المحكمة إن الجماعة؛ التي قادت حشداً عنيفاً، هاجمت مبنى «الكابيتول» في 6 يناير (كانون الثاني) 2021، لكنها فشلت في التوصل إلى قرار بشأن تهمة التحريض على الفتنة لأحد المتهمين، ويدعى دومينيك بيزولا، رغم إدانته بجرائم خطيرة أخرى.

إيلي يوسف (واشنطن)
الولايات المتحدة​ إدانة 4 أعضاء بجماعة «براود بويز» في قضية اقتحام الكونغرس الأميركي

إدانة 4 أعضاء بجماعة «براود بويز» في قضية اقتحام الكونغرس الأميركي

أدانت محكمة أميركية، الخميس، 4 أعضاء في جماعة «براود بويز» اليمينية المتطرفة، بالتآمر لإثارة الفتنة؛ للدور الذي اضطلعوا به، خلال اقتحام مناصرين للرئيس السابق دونالد ترمب، مقر الكونغرس، في السادس من يناير (كانون الثاني) 2021. وفي محاكمة أُجريت في العاصمة واشنطن، أُدين إنريكي تاريو، الذي سبق أن تولَّى رئاسة مجلس إدارة المنظمة، ومعه 3 أعضاء، وفق ما أوردته وسائل إعلام أميركية. وكانت قد وُجّهت اتهامات لتاريو و4 من كبار معاونيه؛ وهم: جوزف بيغز، وإيثان نورديان، وزاكاري ريل، ودومينيك بيتسولا، بمحاولة وقف عملية المصادقة في الكونغرس على فوز الديمقراطي جو بايدن على خصمه الجمهوري دونالد ترمب، وفقاً لما نق

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ ترمب ينتقد قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز

ترمب ينتقد قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز

وجّه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، الأربعاء، انتقادات لقرار الرئيس جو بايدن، عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز الثالث، وذلك خلال جولة يجريها الملياردير الجمهوري في اسكتلندا وإيرلندا. ويسعى ترمب للفوز بولاية رئاسية ثانية في الانتخابات التي ستجرى العام المقبل، ووصف قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج ملك بريطانيا بأنه «ينم عن عدم احترام». وسيكون الرئيس الأميركي ممثلاً بزوجته السيدة الأولى جيل بايدن، وقد أشار مسؤولون بريطانيون وأميركيون إلى أن عدم حضور سيّد البيت الأبيض التتويج يتماشى مع التقليد المتّبع بما أن أي رئيس أميركي لم يحضر أي مراسم تتويج ملكية في بريطانيا. وتعود آخر مراسم تتويج في بري

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ لا تقل خطورة عن الإدمان... الوحدة أشد قتلاً من التدخين والسمنة

لا تقل خطورة عن الإدمان... الوحدة أشد قتلاً من التدخين والسمنة

هناك شعور مرتبط بزيادة مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية والاكتئاب والسكري والوفاة المبكرة والجريمة أيضاً في الولايات المتحدة، وهو الشعور بالوحدة أو العزلة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

ترمب: سأدعم هجوماً سريعاً على إيران إذا واصلت بناء قدراتها النووية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يلتقي برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال اجتماع ثنائي في مقر إقامة ترمب مارالاغو في بالم بيتش، فلوريدا 29 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يلتقي برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال اجتماع ثنائي في مقر إقامة ترمب مارالاغو في بالم بيتش، فلوريدا 29 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
TT

ترمب: سأدعم هجوماً سريعاً على إيران إذا واصلت بناء قدراتها النووية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يلتقي برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال اجتماع ثنائي في مقر إقامة ترمب مارالاغو في بالم بيتش، فلوريدا 29 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يلتقي برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال اجتماع ثنائي في مقر إقامة ترمب مارالاغو في بالم بيتش، فلوريدا 29 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)

أكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم اليوم (الاثنين)، أنه سيدعم هجوما سريعا على إيران إذا واصلت بناء قدراتها النووية.

وقال «أسمع أن إيران تحاول بناء مواقعها النووية مجددا، وإذا كانوا يفعلون ذلك فسنضربها مجدداً». وذكر أنه ينبغي على إيران التوصل إلى اتفاق.

اتفاق غزة

وعن ملف غزة، أمل ترمب الوصول إلى المرحلة الثانية من خطة غزة على نحو سريع للغاية. وأوضح أن إعادة إعمار القطاع الفلسطيني ستبدأ قريبا.

وطالب «حماس» بنزع سلاحها كلياً. وقال إنه سيفعل كل ما في استطاعته لاستعادة رفات آخر رهينة إسرائيلية.

وأعرب ترمب كذلك عن أمله في أن يصبح نتنياهو على وفاق مع سوريا.

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يلتقي برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال اجتماع ثنائي في مقر إقامة ترمب مارالاغو في بالم بيتش، فلوريدا 29 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)

الملف الأوكراني

وقال ترمب إنه «سمع ‌للتو» ‌عن ‌اتهام ⁠روسيا لأوكرانيا ​بمحاولة ‌الهجوم على مقر إقامة الرئيس فلاديمير بوتين في شمال ⁠روسيا، وهو ‌ما نفته ‍كييف.وأضاف إنه أجرى «محادثة جيدة للغاية» مع بوتين ​في وقت سابق من اليوم. وقال ⁠أيضا عن محادثات إنهاء الحرب في أوكرانيا «لدينا بعض القضايا الشائكة للغاية».

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وصل الإثنين قبيل الساعة 13,30 بالتوقيت المحلي إلى مارالاغو، مقر إقامة الرئيس الأميركي في بالم بيتش بولاية فلوريدا، لعقد لقاء بينهما، هو الخامس في الولايات المتحدة بين الحليفين المقربين منذ عودة ترمب إلى البيت الأبيض قبل نحو عام.


مكالمة ترمب مع بوتين «إيجابية»

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يمد يده لمصافحة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أنكوردج (ألاسكا) - 15 أغسطس 2025 (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يمد يده لمصافحة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أنكوردج (ألاسكا) - 15 أغسطس 2025 (أ.ف.ب)
TT

مكالمة ترمب مع بوتين «إيجابية»

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يمد يده لمصافحة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أنكوردج (ألاسكا) - 15 أغسطس 2025 (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يمد يده لمصافحة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أنكوردج (ألاسكا) - 15 أغسطس 2025 (أ.ف.ب)

أعلن البيت الأبيض، ظهر الاثنين، أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أجرى مكالمة هاتفية «إيجابية» مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، غداة لقائه مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في فلوريدا.

وقالت كارولاين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض عبر منصة «إكس»، إن الرئيس ترمب اختتم مكالمة إيجابية مع الرئيس بوتين بشأن أوكرانيا، بينما أكد الكرملين أن بوتين أبلغ ترمب بقيام أوكرانيا بشن هجمات بطائرات مسيّرة على مقر إقامة بوتين؛ مما دفع موسكو إلى «مراجعة» موقفها التفاوضي.

وأثارت هذه الاتهامات الروسية شكوكاً حول فرص نجاح جهود السلام.

وفي المكالمة التي استمرت أكثر من ساعة، أبلغ بوتين ترمب بوقوع هجوم بـ91 مسيّرة أوكرانية على مقر إقامته في منطقة نوفغورود شمال روسيا ليل 28-29 ديسمبر (كانون الأول)، وفقاً للمسؤول في الكرملين يوري أوشاكوف ووزير الخارجية سيرغي لافروف. وأكدت موسكو أن الدفاعات الجوية أسقطت جميع المسيّرات دون أضرار أو إصابات، لكنها اعتبرت الهجوم «إرهابياً» يستدعي «ضربات انتقامية» ومراجعة الموقف في مفاوضات السلام.

زيلينسكي سارع إلى نفي الاتهامات الروسية فوراً، واصفاً إياها بـ«الكذب التام» و«التلفيق» الهادف إلى تقويض التقدم في المحادثات مع ترمب. واتهم الرئيس الأوكراني موسكو بـ«التمهيد لضربات على كييف، ربما مبانٍ حكومية»، وحض الولايات المتحدة على الرد المناسب على التهديدات الروسية. وأكد زيلينسكي التزام أوكرانيا بالسلام عبر الجهود الأميركية مع الشركاء الأوروبيين.

وأشار محللون إلى أن الادعاء الروسي بوقوع ضربات أوكرانية جاء في توقيت حساس، بعد لقاء ترمب - زيلينسكي الذي وُصف بـ«الإيجابي» وأحرز تقدماً نحو اتفاق سلام. ويرى المحللون أن موسكو تستخدم الاتهام لتعزيز موقفها التفاوضي، خاصة مع رفضها وقف إطلاق نار مؤقت أو تقديم تنازلات إقليمية، وهو ما يعكس إحباطاً روسياً من تقارب أميركي - أوكراني، كما يمكن النظر إليه كمحاولة روسية لدفع ترمب لممارسة ضغوط أكثر على كييف.

ولم يصدر البيت الأبيض تعليقاً فورياً على الادعاء، مما يشير إلى حذر أميركي لتجنب التصعيد، لكن الاتهامات الروسية تضيف عقبة جديدة، قد تؤخر التقدم في جهود الإدارة الأميركية لوضع إطار لاتفاق سلام، وتكشف بصورة واضحة صعوبة التوفيق بين المواقف المتضاربة بين موسكو وكييف.


البيت الأبيض: ترمب أجرى مكالمة هاتفية «إيجابية» مع بوتين بشأن أوكرانيا

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يصافح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في قاعدة عسكرية في أنكوريج بولاية ألاسكا الأميركية 15 أغسطس 2025 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يصافح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في قاعدة عسكرية في أنكوريج بولاية ألاسكا الأميركية 15 أغسطس 2025 (رويترز)
TT

البيت الأبيض: ترمب أجرى مكالمة هاتفية «إيجابية» مع بوتين بشأن أوكرانيا

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يصافح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في قاعدة عسكرية في أنكوريج بولاية ألاسكا الأميركية 15 أغسطس 2025 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يصافح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في قاعدة عسكرية في أنكوريج بولاية ألاسكا الأميركية 15 أغسطس 2025 (رويترز)

أجرى الرئيس الأميركي دونالد ترمب مكالمة هاتفية «إيجابية»، مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، الاثنين، بشأن الحرب مع أوكرانيا، غداة عقده لقاءً مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في فلوريدا، على ما أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض.

وقالت كارولاين ليفيت، عبر «إكس»، إن «الرئيس ترمب اختتم مكالمة إيجابية مع الرئيس بوتين بشأن أوكرانيا»، وذلك بعدما اتهمت موسكو، كييف، بإطلاق مسيّرات على مقر بوتين، معلنةً أنها «ستراجع» موقفها التفاوضي حول إنهاء الحرب.

من جهته، قال الكرملين ​إن بوتين أبلغ ترمب بأن روسيا ستراجع ‌موقفها في ‌مفاوضات ‌السلام ⁠بعد ​ما وصفته ‌موسكو بهجوم أوكراني بطائرة مسيّرة على أحد مقار إقامة الرئيس الروسي.

ورفضت أوكرانيا التصريحات الروسية بأن ⁠91 طائرة مسيّرة هاجمت ‌مقر إقامة بوتين في شمال روسيا ووصفتها بالأكاذيب، واتهمت موسكو بمحاولة تقويض محادثات السلام.

وقال مستشار السياسة الخارجية ​للكرملين يوري أوشاكوف، إن بوتين وترمب تحدثا ⁠اليوم، وإن ترمب وكبار مستشاريه أطلعوا بوتين على المفاوضات مع أوكرانيا. وأبلغ بوتين ترمب بهجوم الطائرة المسيّرة على مقر الرئاسة الروسية، وقال لترمب إن روسيا تراجع موقفها ‌نتيجة لذلك.