الصادرات السلعية غير البترولية للسعودية ترتفع إلى 27 مليار ريال خلال يوليو

قيمة الصادرات البترولية خلال شهر يوليو 2022 بلغت (114 مليار ريال) (الشرق الأوسط)
قيمة الصادرات البترولية خلال شهر يوليو 2022 بلغت (114 مليار ريال) (الشرق الأوسط)
TT

الصادرات السلعية غير البترولية للسعودية ترتفع إلى 27 مليار ريال خلال يوليو

قيمة الصادرات البترولية خلال شهر يوليو 2022 بلغت (114 مليار ريال) (الشرق الأوسط)
قيمة الصادرات البترولية خلال شهر يوليو 2022 بلغت (114 مليار ريال) (الشرق الأوسط)

ارتفعت الصادرات السعودية غير النفطية بنسبة 26.4% خلال يوليو (تموز) الماضي، مسجلةً 26.7 مليار ريال مقابل 21.1 مليار ريال سجّلتها في الشهر نفسه من العام 2021.
وأصـدرت الهيئـة العامـة للإحصـاء السعودية اليوم (الأربعاء)، نشـرة التجـارة الدولية للمملكـة لشهر يوليـو، مـن عـام 2022م، مبينةً أن قيمـة الصـادرات السلعية للمملكـة خلال شهر يوليـو عـام 2022 بلغت (141 مليار ريـال)، مقابـل (89 مليار ريال) خلال شهر يوليو 2021، وذلـك بارتفاع مقداره (52 مليار ريال)، بنسبة (58.8%).
وأوضحت البيانات الواردة في هذه النشـرة أن قيمة الصادرات البترولية خلال شهر يوليو 2022 بلغت (114 مليار ريال)، مقابل (67 مليار ريال) خلال شهر يوليو 2021، وذلك بارتفاع مقداره (47 مليار ريال)، بنسبة (68.9%).
ووفقاً لنتائج النشرة، بلغت قيمة الصادرات غير البترولية (وتشمل إعادة التصدير) خلال شهر يوليو 2022 (27 مليار ريال)، مقابل (21 مليار ريال) خلال شهر يوليو 2021، وذلك بارتفاع مقداره (6 مليارات ريال)، بنسبة (26.4%)، في حين بلغت قيمـة الـواردات السلعية للمملكـة خلال شهر يوليو 2022 (55 مليار ريـال)، مقابـل (47 مليـار ريـال) خلال شهر يوليو 2021، وذلك بارتفاع مقداره (8 مليارات ريال)، بنسبة (18.3%).


مقالات ذات صلة

محادثات سعودية ــ مصرية تناقش آفاق التعاون المشترك

الاقتصاد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لدى لقائه رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي بالرياض (واس)

محادثات سعودية ــ مصرية تناقش آفاق التعاون المشترك

استعرض الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، مع مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء المصري، أمس (الاثنين)، العلاقات الثنائية بين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد زوار يتوافدون في مؤتمر التقنية المالية «فنتك 24» بالرياض (تصوير: تركي العقيلي)

المدفوعات الرقمية والمحافظ الإلكترونية... مستقبل التجارة بالسعودية

يشهد قطاع التجارة الإلكترونية في السعودية نمواً متسارعاً مدفوعاً بالتحولات الرقمية وتبني التقنيات الحديثة بتشجيع الحكومة من خلال سنّ التشريعات وتسهيل المعاملات

آيات نور (الرياض)
يوميات الشرق خريطة برامجية اقتصادية جديدة تشمل مجموعة مميزة من البرامج والفقرات المنوعة لتغطية آخر مستجدّات الاقتصاد (الشرق الأوسط)

«اقتصاد الشرق مع بلومبرغ»... خريطة برامجية اقتصادية جديدة

أعلنت «اقتصاد الشرق مع بلومبرغ» خريطة برامجية اقتصادية جديدة تشمل مجموعة مميزة من البرامج والفقرات المنوعة لتغطية آخر مستجدّات الاقتصاد والأسواق والشركات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد رجل سعودي يشتري الخضراوات من أحد المتاجر في المملكة (رويترز)

ارتفاع طفيف للتضخم في السعودية إلى 1.6 % في أغسطس

سجل معدل التضخم السنوي في السعودية 1.6 في المائة خلال أغسطس (آب) 2024 وبزيادة طفيفة نسبتها 0.1 في المائة عن شهر يوليو (تموز) 2024.

زينب علي (الرياض)
الاقتصاد الرئيس التنفيذي لشركة «لومي» أظفر شكيل متحدثاً لـ«الشرق الأوسط» (الشرق الأوسط) play-circle 02:56

رئيس «لومي»: انتعاش السياحة والأعمال ساهم بازدهار قطاع تأجير السيارات السعودي

أكد الرئيس التنفيذي لـ«لومي» أظفر شكيل أن الشركة تعمل على إحداث ثورة في التنقل داخل السعودية وخارجها من خلال تسخير الابتكار الرقمي في النقل البري.

مساعد الزياني (الرياض)

النفط يواصل صعوده وسط مخاوف بشأن الإنتاج الأميركي وانخفاض متوقع في المخزونات

بئر نفط في العاصمة الأذربيجانية باكو (رويترز)
بئر نفط في العاصمة الأذربيجانية باكو (رويترز)
TT

النفط يواصل صعوده وسط مخاوف بشأن الإنتاج الأميركي وانخفاض متوقع في المخزونات

بئر نفط في العاصمة الأذربيجانية باكو (رويترز)
بئر نفط في العاصمة الأذربيجانية باكو (رويترز)

واصلت أسعار النفط تسجيل المكاسب، يوم الثلاثاء، وسط مخاوف بشأن إنتاج الولايات المتحدة في أعقاب الإعصار «فرنسين»، فضلاً عن توقعات بتراجع مخزونات الخام الأميركية. وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت لشهر نوفمبر (تشرين الثاني) 16 سنتاً أو 0.2 في المائة إلى 72.91 دولار للبرميل بحلول الساعة 01:20 بتوقيت غرينتش.

وقفزت العقود الآجلة للخام الأميركي لشهر أكتوبر (تشرين الأول) 34 سنتاً أو 0.5 في المائة إلى 70.43 دولار للبرميل. وسجلت العقود الآجلة لبرنت والخام الأميركي ارتفاعاً عند التسوية في الجلسة السابقة بعدما محت المخاوف من استمرار تأثير الإعصار «فرنسين» على الإنتاج في خليج المكسيك بالولايات المتحدة إثر القلق إزاء الطلب الصيني قبل قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة هذا الأسبوع والمتوقع أن يكون إيجابياً على معنويات المستثمرين في قطاع النفط. ووفقاً لما ذكره مكتب السلامة وإنفاذ الاشتراطات البيئية الاثنين، فإن أكثر من 12 في المائة من إنتاج النفط الخام و16 في المائة من إنتاج الغاز الطبيعي في خليج المكسيك بالولايات المتحدة لا يزال متوقفاً. وتترقب الأسواق من كثب قرار المركزي الأميركي بشأن خفض الفائدة. ومن شأن خفض أسعار الفائدة أن يقلص تكلفة الاقتراض، وهو ما قد يؤدي إلى رفع الطلب على النفط من خلال دعم النمو الاقتصادي. وقال محللون في «إيه إن زد» في مذكرة «التوقعات المتزايدة بخفض حاد لأسعار الفائدة عززت المعنويات في سوق السلع الأولية»، وأضافوا أن الاضطرابات المستمرة في الإمدادات دعمت هي الأخرى أسواق النفط. ويترقب المستثمرون أيضاً انخفاضاً متوقعاً في مخزونات الخام الأميركية، التي رجح استطلاع لـ«رويترز» تراجعها بنحو 200 ألف برميل في الأسبوع المنتهي في 13 سبتمبر (أيلول). إلا أن نمو الطلب الذي جاء أقل من المتوقع في الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، حدّ من ارتفاع الأسعار. وأظهرت بيانات حكومية يوم السبت أن إنتاج مصافي النفط في الصين انخفض للشهر الخامس على التوالي في أغسطس (آب) وسط تراجع الطلب على الوقود وضعف هوامش التصدير.