ماكرون: الكرة الآن في ملعب إيران للتوصل لاتفاق نووي

واشنطن لا تتوقع انفراجة في المحادثات الإيرانية بالأمم المتحدة

ماكرون ورئيسي على هامش أعمال الجمعية العامة في نيويورك اليوم (أ.ف.ب)
ماكرون ورئيسي على هامش أعمال الجمعية العامة في نيويورك اليوم (أ.ف.ب)
TT

ماكرون: الكرة الآن في ملعب إيران للتوصل لاتفاق نووي

ماكرون ورئيسي على هامش أعمال الجمعية العامة في نيويورك اليوم (أ.ف.ب)
ماكرون ورئيسي على هامش أعمال الجمعية العامة في نيويورك اليوم (أ.ف.ب)

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الثلاثاء إن الكرة الآن في ملعب طهران في ما يتعلق بالتوصل إلى اتفاق نووي. وقال مسؤول أميركي كبير في البيت الأبيض إن الولايات المتحدة لا تتوقع انفراجة في عملية إحياء الاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015 خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الأسبوع، لكن واشنطن تظل منفتحة على عودة الجانبين إلى الامتثال للاتفاق.
وتعثرت المحادثات غير المباشرة التي استمرت لشهور بين إيران والولايات المتحدة لعدة أسباب، من بينها إصرار طهران على أن تغلق الوكالة الدولية للطاقة الذرية تحقيقاتها بشأن آثار يورانيوم عُثر عليها في ثلاثة مواقع غير معلنة وأن تضمن الولايات المتحدة أنها لن تنسحب من أي اتفاق نووي مجدداً، قبل إحياء الاتفاق.
وشدد ماكرون في تصريحات للصحافيين بعد اجتماعه مع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في نيويورك على ضرورة أن تكون الوكالة الدولية للطاقة الذرية قادرة على القيام بعملها بشكل مستقل.
وهذا أول اجتماع مباشر يعقده رئيسي مع زعيم غربي كبير منذ انتخابه العام الماضي.
وذكر بيان للرئاسة الإيرانية أن رئيسي قال لنظيره الفرنسي إن التحقيق المفتوح من الوكالة الدولية للطاقة الذرية «عقبة جدية» في طريق التوصل لإنجاز المفاوضات النووية.
وقال رئيسي: «يجب أن يكون نهج الوكالة في التعامل مع القضايا تقنياً، وبعيداً عن ضغوط ومقترحات الآخرين»، معتبراً الحصول على ضمانات موثوقة وإغلاق ملف التحقيق «ضرورياً للتوصل إلى اتفاق عادل ومستدام»، معتبراً موقف بلاده «مطلباً منطقياً ومعقولاً».
وأبلغ جيك سوليفان مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض الصحافيين: «لا أتوقع انفراجة في نيويورك»، مضيفاً أن الرئيس جو بايدن سيكرر التأكيد أن «الولايات المتحدة مستعدة لامتثال الجانبين للاتفاق... وإذا كانت إيران مستعدة لأن تكون جادة في الوفاء بالتزاماتها وقبول تلك الصيغة، فيمكن أن نتوصل إلى اتفاق».


مقالات ذات صلة

المبعوث الأممي يرى «تحديات كثيرة» أمام تحقيق الاستقرار في سوريا

المشرق العربي أشخاص يلوحون بالأعلام السورية خلال مسيرة في السويداء بسوريا في 13 ديسمبر 2024، احتفالاً بانهيار حكم بشار الأسد (أ.ف.ب)

المبعوث الأممي يرى «تحديات كثيرة» أمام تحقيق الاستقرار في سوريا

نقلت متحدثة باسم المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا غير بيدرسن عنه قوله، اليوم (الجمعة)، إنه يرى تحديات كثيرة ماثلة أمام تحقيق الاستقرار في سوريا.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
المشرق العربي توافد النازحين السوريين إلى معبر المصنع لدخول لبنان (أ.ف.ب)

مليون نازح إضافي في سوريا منذ بدء هجوم الفصائل

أفادت الأمم المتحدة، الخميس، أن أكثر من مليون شخص، معظمهم نساء وأطفال، نزحوا في الآونة الأخيرة في سوريا منذ بدء هجوم الفصائل المسلحة.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
الخليج السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
المشرق العربي الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (أ.ب)

غوتيريش قلق بشأن الضربات الإسرائيلية على سوريا ويدعو للتهدئة

أبدى الأمين العام للأمم المتحدة قلقه البالغ إزاء «الانتهاكات الواسعة النطاق مؤخراً لأراضي سوريا وسيادتها»، وأكد الحاجة الملحة إلى تهدئة العنف على كل الجبهات.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
المشرق العربي تظهر الصورة زنزانة في سجن صيدنايا الذي عُرف بأنه «مسلخ بشري» في عهد نظام الأسد بينما يبحث رجال الإنقاذ السوريون عن أقبية مخفية محتملة في المنشأة في دمشق في 9 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

محققو الأمم المتحدة أعدوا قوائم بآلاف من مرتكبي جرائم خطيرة في سوريا

وضع محققون تابعون للأمم المتحدة قوائم سرية بأربعة آلاف من مرتكبي جرائم خطيرة في سوريا، آملين مع سقوط الرئيس بشار الأسد بضمان المحاسبة.

«الشرق الأوسط» (جنيف)

تقرير: نتنياهو وترمب يبحثان الوضع في سوريا و«حرب غزة» واتفاق الرهائن

دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)
دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)
TT

تقرير: نتنياهو وترمب يبحثان الوضع في سوريا و«حرب غزة» واتفاق الرهائن

دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)
دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)

بحث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في اتصال هاتفي مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، الليلة الماضية، الوضع في سوريا، والحرب في قطاع غزة، واتفاق الرهائن.

وذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، اليوم (الأحد)، أنه لا توجد أي بيانات أو معلومات رسمية بشأن المكالمة الهاتفية.

وذكرت تقارير أن الجانبين ناقشا اتفاقاً محتملاً بشأن الرهائن، والحرب ضد حركة «حماس» الفلسطينية في غزة، والوضع في سوريا.

وصرّح مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، (الخميس)، بأن انطباعاً تَكوَّن لديه أن رئيس الوزراء الإسرائيلي مستعدٌّ لاتفاق حول إطلاق سراح الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة.

وقال سوليفان، في مؤتمر صحافي في تل أبيب، إثر لقائه نتنياهو: «نتطلع الآن إلى إبرام صفقة لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار» في غزة، مضيفاً: «حان الوقت لإنهاء المهمة وإعادة الرهائن جميعاً إلى ديارهم... لديّ انطباع أن رئيس الوزراء مستعد لإبرام صفقة».

وقال سوليفان إن مقاربة «حماس» للمفاوضات تغيّرت، ناسباً ذلك إلى إطاحة حليفها بشار الأسد في سوريا، ودخول وقف إطلاق النار في الحرب بين إسرائيل و«حزب الله» اللبناني، حليف «حماس» الآخر، حيّز التنفيذ.