آلاف البريطانيين يتظاهرون في لندن ضد سياسة التقشف الحكومية

توعّدوا بحملة احتجاجات طويلة ما لم تتحسن ظروفهم الاقتصادية

آلاف المتظاهرين يحتجون ضد سياسات التقشف الحكومية في ساحة البرلمان وسط لندن يوم أمس (أ.ف.ب)
آلاف المتظاهرين يحتجون ضد سياسات التقشف الحكومية في ساحة البرلمان وسط لندن يوم أمس (أ.ف.ب)
TT

آلاف البريطانيين يتظاهرون في لندن ضد سياسة التقشف الحكومية

آلاف المتظاهرين يحتجون ضد سياسات التقشف الحكومية في ساحة البرلمان وسط لندن يوم أمس (أ.ف.ب)
آلاف المتظاهرين يحتجون ضد سياسات التقشف الحكومية في ساحة البرلمان وسط لندن يوم أمس (أ.ف.ب)

تظاهر آلاف الأشخاص يوم أمس في شوارع لندن احتجاجا على سياسة «التقشف» التي تعتمدها حكومة المحافظين برئاسة ديفيد كاميرون، الذي يواجه أول تحرك شعبي منذ فوزه في الانتخابات في السابع من مايو (أيار) الماضي.
وقال سام فيربيرن وهو مسؤول في مجموعة «مجلس الشعب» الداعية للاحتجاج إن «هذه التظاهرة تشير إلى بداية حملة احتجاج وإضرابات وخطوات مباشرة وعصيان مدني في جميع أنحاء البلاد». وأضاف: «لن يهدأ لنا بال حتى تصبح تدابير التقشف المفروضة على البلاد من الماضي».
وانطلقت التظاهرة من أمام البنك البريطاني في قلب المدينة حيث الحي التجاري في العاصمة، قرابة الساعة الواحدة بعد الظهر بالتوقيت المحلي في أجواء احتفالية، ثم اتجهت إلى مبنى البرلمان في وستمنستر.
ويتهم كاميرون الذي أعيد انتخابه في السابع من مايو الماضي لولاية ثانية، من قبل خصومه بتبني سياسة معادية للمجتمع مسؤولة عن زيادة التمييز. وحمل المشاركون لافتات كتب عليها «التقشف لا يفيد»، و«لا لخفض الموازنة»، و«فليرحل المحافظون»، و«عندما تنقلب الحكومة ضد الشعب، يصبح التمرد مسؤولية». كما حمل البعض صورا لرئيس الوزراء إلى جانب سلة نفايات في مقاربة مع سياساته غير الشعبية، وأخرى تظهر كاميرون بقرني شيطان.
وقالت سيان بلور، وهي معلمة في مدرسة ابتدائية في ترافورد، غربي مدينة مانشستر، إن «سياسة خفض الموازنة التي تعتمدها حكومة كاميرون لها تأثير دراماتيكي على المجتمع البريطاني بأسره».
وأضافت أن «الأطفال يأتون إلى المدرسة متخوفين من أن يطردوا من منازلهم (...) لأنه تمّ اقتطاع المساعدات الاجتماعية لذويهم».



«غولدمان ساكس»: تخفيضات إنتاج النفط قد تستمر حتى أبريل 2025

برميل نفط يحمل شعار منظمة الدول المصدرة للنفط (رويترز)
برميل نفط يحمل شعار منظمة الدول المصدرة للنفط (رويترز)
TT

«غولدمان ساكس»: تخفيضات إنتاج النفط قد تستمر حتى أبريل 2025

برميل نفط يحمل شعار منظمة الدول المصدرة للنفط (رويترز)
برميل نفط يحمل شعار منظمة الدول المصدرة للنفط (رويترز)

قال بنك «غولدمان ساكس» إن إنتاج الخام من العراق وكازاخستان وروسيا انخفض، امتثالاً لتخفيضات إنتاج «أوبك بلس»، مما يدعم ارتفاعاً متواضعاً في الأمد القريب لأسعار برنت.

وقال البنك الاستثماري في مذكرة مؤرخة يوم الثلاثاء: «نعتقد الآن أن تخفيضات إنتاج النفط ستستمر حتى أبريل (نيسان) 2025، بدلاً من يناير (كانون الثاني)».

وأبقى بنك «غولدمان ساكس» على متوسط ​​توقعاته لسعر برنت لعام 2025 عند 76 دولاراً للبرميل.

وقال مصدران من المجموعة إن «أوبك بلس» التي تضم أعضاء «أوبك» وحلفاء مثل روسيا، تناقش تأخيراً إضافياً لزيادة إنتاج النفط المخطط لها، والتي كان من المقرر أن تبدأ في يناير.

وفي أحدث اجتماع لها في 3 نوفمبر (تشرين الثاني)، وافقت «أوبك بلس» على تأجيل زيادة الإنتاج المخطط لها في ديسمبر (كانون الأول) لمدة شهر.

وقال البنك: «أي زيادة في إنتاج (أوبك بلس) ستكون تدريجية ومدفوعة بالبيانات». وأضاف أن الالتزام المتزايد بتخفيضات إنتاج «أوبك بلس» يشير إلى أن الدول الأعضاء في المجموعة تعمل معاً لتحقيق استقرار أسعار النفط.

ولفت إلى أن الإنتاج من العراق وكازاخستان وروسيا انخفض بمقدار 0.5 مليون برميل يومياً في نوفمبر.

وقال مسؤولون تنفيذيون في شركات تجارة السلع العالمية العملاقة: «فيتول» و«ترافيغورا» و«غونفور» في منتدى «إنرجي إنتليجنس» في لندن، إنه من غير المرجح أن تتراجع الدول الأعضاء في «أوبك» عن تخفيضات الإنتاج الطوعية في الأمد القريب.

وفي الأسبوع الماضي، عدَّل «غولدمان ساكس» أسعار برنت إلى متوسط ​​نحو 80 دولاراً للبرميل هذا العام، على الرغم من العجز في عام 2024 وعدم اليقين الجيوسياسي؛ مشيراً إلى فائض متوقع في عام 2025.