ابتكار كمامة يمكنها رصد فيروسي كورونا والإنفلونزا في الهواء

سيدة ترتدي كمامة في بريطانيا (أرشيف - أ.ب)
سيدة ترتدي كمامة في بريطانيا (أرشيف - أ.ب)
TT

ابتكار كمامة يمكنها رصد فيروسي كورونا والإنفلونزا في الهواء

سيدة ترتدي كمامة في بريطانيا (أرشيف - أ.ب)
سيدة ترتدي كمامة في بريطانيا (أرشيف - أ.ب)

طور باحثون صينيون قناعاً للوجه (كمامة) يمكنه رصد فيروسي كورونا والإنفلونزا في الهواء المحيط بالأشخاص، وهو تطور يمكن أن يساعد الفئات الأكثر عرضة لدخول المستشفيات عند الإصابة بهذه الأمراض، وقد يخفف من القيود التي ما زالت بعض الدول تفرضها على سكانها لمنع تفشي كورونا.
ووفقاً لوكالة «بلومبرغ» للأنباء، فقد تم تطوير الكمامة من قبل 6 باحثين من جامعة تونغجي في شنغهاي، وهي تحتوي على جهاز استشعار يمكنه اكتشاف فيروسات الإنفلونزا وفيروس «كوفيد - 19» في الهواء، في غضون 10 دقائق وإرسال إخطارات إلى هواتف الأشخاص.
ويحتوي جهاز استشعار على بطارية ليثيوم قابلة لإعادة الشحن.
واختبر الباحثون فاعلية الكمامة عن طريق رش بعض مسببات الأمراض عليها في مختبر مغلق، ليجدوا أن المستشعرات نجحت في رصد مسببات الأمراض، وأرسلت إخطارات لهاتف متصل بها خاص بأحد أفراد فريق الدراسة.

وقال الباحثون إن أفضل استخدام للجهاز هو الأماكن المغلقة، حيث يكون خطر الإصابة بالفيروسات مرتفعاً، مشيرين إلى أنهم يعملون حالياً على تقصير وقت رصد الكمامة لهذه الأمراض.
ونُشرت تفاصيل هذا الابتكار الجديد في المجلة العلمية «Matter» أمس (الاثنين).
ولا يزال استخدام الأقنعة منتشراً في دول مثل الصين، التي تنتهج سياسة «صفر - كوفيد» الصارمة، بينما يواصل كثير من الأشخاص حول العالم ارتداءها لحماية أنفسهم وآخرين من الفيروس بغض النظر عن القواعد الحكومية.



إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
TT

إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)

تحذر بعض التقارير من مطالب «الأخ الأكبر» في إسبانيا، بما في ذلك كشف الزوار الأرصدة المصرفية، ولكن هذه المطالب تبدو غير مبررة، حسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية. ومع انخفاض درجات الحرارة في المملكة المتحدة، يستعد كثير من الناس للسفر إلى الجنوب في منتصف الشتاء القارس، وتصبح إسبانيا البلد الأكثر شعبية بين المصطافين البريطانيين. ولكن بداية من يوم الاثنين المقبل، 2 ديسمبر (كانون الأول)، سيواجه السياح مزيداً من الإجراءات البيروقراطية عند التدقيق في أماكن إقامتهم أو استئجار سيارة. وينص قانون إسباني جديد - يهدف إلى تحسين الأمن - أنه يتعين على مقدمي الخدمات جمع كثير من المعلومات الجديدة من المصطافين. وتشعر وزارة الدولة لشؤون الأمن بالقلق إزاء سلامة المواطنين الإسبانيين، وتقول: «إن أكبر الهجمات على السلامة العامة ينفذها النشاط الإرهابي والجريمة المنظمة على حد سواء، في كلتا الحالتين مع طابع عابر للحدود الوطنية بشكل ملحوظ».

وتقول الحكومة إن الأجانب متورطون في «التهديدات الإرهابية وغيرها من الجرائم الخطيرة التي ترتكبها المنظمات الإجرامية». وترغب السلطات في متابعة من يقيم في أي المكان، ومراجعة التفاصيل الشخصية استناداً إلى قواعد بيانات «الأشخاص المعنيين». وكثيراً ما سجلت الفنادق بعض التفاصيل الشخصية، ولكن الحكومة تعمل على تمديد قائمة البيانات المطلوبة، وتريد أيضاً أن يسجل الأشخاص المقيمون في أماكن الإقامة بنظام «إير بي إن بي» أنفسهم.