«مورغان ستانلي» تتوقع تراجع مخاوف نقص الوقود في الشتاء

ارتفاع مبيعات الوقود البحري في الفجيرة خلال أغسطس

زيادة الصين صادرات الوقود تخفف المخاوف العالمية (د.ب.أ)
زيادة الصين صادرات الوقود تخفف المخاوف العالمية (د.ب.أ)
TT

«مورغان ستانلي» تتوقع تراجع مخاوف نقص الوقود في الشتاء

زيادة الصين صادرات الوقود تخفف المخاوف العالمية (د.ب.أ)
زيادة الصين صادرات الوقود تخفف المخاوف العالمية (د.ب.أ)

توقعت مؤسسة مورغان ستانلي الأميركية للخدمات المالية، في مذكرة أمس الاثنين، تراجع المخاوف حيال نقص الوقود العالمي خلال فصل الشتاء بفضل زيادة محتملة لصادرات الصين من الوقود.
ووفقا لوكالة بلومبرغ، كتب محللون من بينهم ميانك ماهيشواري، أن صادرات الصين الشهرية بلغت حوالي 3.3 مليون طن في الفترة من مايو (أيار) حتى يوليو (تموز)، حيث شكل زيت الوقود حوالي نصف الكمية.
غير أن الصادرات تراجعت بنسبة 33% من بداية العام وحتى أغسطس (آب). وجاء في المذكرة أن الصادرات إذا ما ارتفعت إلى 5 ملايين طن شهريا في الربع الأخير، سيتماشى ذلك مع مستويات عام 2021.
ومن غير المرجح حدوث انفراجة بسوق التكرير التي تتعرض لضغوط، إذا زادت الصادرات الصينية، على الرغم من أنها ستسهم في تقليل المخاوف المتعلقة بإمدادات الديزل خارج الصين، وفقا للمذكرة.
في الأثناء، تعافت مبيعات الوقود البحري في الفجيرة بدولة الإمارات إلى أعلى مستوى لها منذ ثلاثة أشهر في أغسطس بعد انتهاء تراكم عمليات الشحن عقب انحسار الاضطرابات الجوية.
وقال تجار وقود في الفجيرة، ثالث أكبر مركز للتزويد بالوقود في العالم، إن الأمطار الغزيرة والفيضانات كانت قد أثرت في السابق على عمليات التزويد بالوقود في الفجيرة في نهاية يوليو وأوائل أغسطس على الرغم من زيادة الطلب بنهاية أغسطس بعد استئناف العمليات.
وارتفع إجمالي حجم مبيعات الوقود في الفجيرة، باستثناء زيوت التشحيم، 9 في المائة على أساس شهري إلى 723418 مترا مكعبا في أغسطس، طبقا لأحدث بيانات من منطقة الفجيرة لصناعة النفط التي نشرتها خدمة المعلومات الصناعية في ستاندرد آند بورز جلوبال كومودتي انسايتس.
وارتفع إجمالي مبيعات الوقود البحري منخفض الكبريت على أساس شهري 5 في المائة إلى 580870 مترا مكعبا في أغسطس، في حين ارتفعت مبيعات زيت الوقود عالي الكبريت بنسبة لزوجة 380 سنتيستوك إلى 142548 مترا مكعبا، بزيادة 27 في المائة عن يوليو.
وتراجعت الإمدادات الإقليمية من زيت الوقود عالي الكبريت في الأسابيع الأخيرة، مع تراجع الطلب الموسمي على توليد الطاقة في الشرق الأوسط.
وأظهرت البيانات أن الحصة السوقية لأحجام التزويد بالوقود منخفض الكبريت تراجعت بشكل طفيف إلى 80 في المائة في أغسطس، مقارنة مع 83 في المائة في يوليو.


مقالات ذات صلة

مطالبة بإعادة النظر في مميزات الطاقة النووية

الاقتصاد مطالبة بإعادة النظر في مميزات الطاقة النووية

مطالبة بإعادة النظر في مميزات الطاقة النووية

أسفرت أزمة الطاقة التي فجرتها الحرب في أوكرانيا عن تأثير مدمر من الناحية الاقتصادية على العالم أجمع - حيث تواجه أوروبا احتمال تراجع الصناعة، وإعادة تشغيل مصانع الفحم، وعدم استطاعة دول جنوب العالم تحمل أسعار الغاز الطبيعي المسال في الأسواق، ورغم ذلك من المتوقع أن يستمر تزايد الطلب على الطاقة، حسبما يرى الباحث الأميركي تود رويال.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد مستوى قياسي لتوليد الكهرباء عبر الرياح والطاقة الشمسية في 2022

مستوى قياسي لتوليد الكهرباء عبر الرياح والطاقة الشمسية في 2022

أظهر تقرير أن توليد الكهرباء من طاقة الرياح والطاقة الشمسية بلغ مستوى قياسياً يمثل 12% من إنتاج الكهرباء العالمي العام الماضي ارتفاعاً من 10% في 2021، وفقاً لوكالة «رويترز». وقال التقرير الصادر أمس (الثلاثاء)، عن مؤسسة الأبحاث المستقلة «إمبر» المعنية بشؤون المناخ والطاقة، إن العام الماضي ربما شهد ذروة الانبعاثات من قطاع الكهرباء، وهو أكبر مصدر في العالم لانبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون المسببة للاحتباس الحراري. ودرست «إمبر» بيانات قطاع الكهرباء من 78 دولة في تقريرها السنوي عن الكهرباء في العالم، بما يمثل 93% من الطلب العالمي على الكهرباء. وخلص التقرير إلى أن مصادر الطاقة المتجددة والنووية شكّل

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد بريطانيا تنوي استثمار 20 مليار جنيه لتخزين الكربون وتعزيز الطاقة النووية

بريطانيا تنوي استثمار 20 مليار جنيه لتخزين الكربون وتعزيز الطاقة النووية

أعلنت لندن عن استثمار عشرين مليار جنيه إسترليني (22,5 مليار يورو) على مدى عشرين عاما لحبس الكربون وقدمت تفاصيل خططها لتسريع تطوير القطاع النووي في إطار هدفها تحقيق الحياد الكربوني بحلول 2050. وقالت وزارة المالية في بيان، الجمعة، إن وزير المالية جيريمي هانت الذي يفترض أن يقدم ميزانيته إلى البرلمان الأربعاء سيعلن عن «استثمار غير مسبوق في حبس الكربون والطاقة ذات الانبعاثات المنخفضة». وتأمل الحكومة في تقديم خطط لتخزين بين عشرين وثلاثين مليون طن من ثاني أكسيد الكربون سنويًا بحلول 2030، وهو ما يعادل انبعاثات ما بين عشرة ملايين و15 مليون سيارة، والمساهمة في إحداث «عدد يصل إلى خمسين ألف وظيفة لمؤهلات

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد مشاعل غاز في شركة الطاقة الحكومية المكسيكية «بيميكس» (رويترز)

«الطاقة الدولية» تحذّر من ارتفاع أسعار الغاز إلى مستويات قياسية

حذرت وكالة الطاقة الدولية من احتمال ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي إلى مستويات قياسية جديدة، مدفوعة بزيادة معدلات الاستهلاك في الصين. وقالت الوكالة في تقريرها الذي نُشر في باريس، أمس الثلاثاء، بشأن سوق الغاز، إنه على الرغم من انخفاض الأسعار في الأشهر الأخيرة، فإنه من الممكن أن يتغير ذلك في العام الحالي في ظل زيادة الطلب بآسيا، ولا سيما في الصين.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الاقتصاد مبان وأبراج مضاءة بالحي المصرفي في نهر الماين بفرانكفورت (أ.ب)

المستهلكون الألمان يدفعون زيادة تقدر بـنحو 25% للحصول على الطاقة

ارتفع التضخم في ألمانيا عام 2022 إلى أعلى مستوى له منذ إعادة توحيد شطري البلاد في عام 1990، حيث بلغ متوسط ارتفاع أسعار المستهلك على مدار العام الماضي 7.9 في المائة مقارنة بعام 2021، حسبما أكد مكتب الإحصاء الاتحادي بفيسبادن أمس الثلاثاء في تقديرات أولية أعلنها قبل نحو أسبوعين. وبالمقارنة، ارتفعت أسعار المستهلك في ألمانيا عام 2021 بمتوسط 3.1 في المائة. وقالت رئيسة المكتب، روت براند: «معدل التضخم السنوي المرتفع على نحو غير مسبوق كان مدفوعا بشكل أساسي بالزيادات الشديدة في أسعار منتجات الطاقة والأغذية منذ بداية الحرب في أوكرانيا».

«الشرق الأوسط» (برلين)

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.