شاهد... رحلة روجيه فيدرر إلى قمة عالم التنس

روجيه فيدرر يحمل كأس بطولة ويمبلدون عام 2009 (أ.ب)
روجيه فيدرر يحمل كأس بطولة ويمبلدون عام 2009 (أ.ب)
TT

شاهد... رحلة روجيه فيدرر إلى قمة عالم التنس

روجيه فيدرر يحمل كأس بطولة ويمبلدون عام 2009 (أ.ب)
روجيه فيدرر يحمل كأس بطولة ويمبلدون عام 2009 (أ.ب)

أعلن أسطورة كرة المضرب السويسري روجيه فيدرر، اليوم الخميس، أنه سيعتزل اللعبة بعد كأس ليفر الأسبوع المقبل في لندن.
وفي ما يلي التسلسل الزمني لرحلة صعود اللاعب السويسري الحاصل على 20 لقباً في البطولات الأربع الكبرى إلى قمة اللعبة، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء:
2001: ظهر بقوة على الساحة لينهي سلسلة انتصارات الأميركي بيت سامبراس في 31 مباراة متتالية في ويمبلدون في الدور الرابع قبل أن يخسر في دور الثمانية أمام تيم هينمان.

2002: أصبح أول سويسري ينهي الموسم ضمن قائمة العشرة الأوائل ويشارك في البطولة الختامية لموسم تنس الرجال منذ فعلها جيكوب هلسيك حين كان في المركز الثامن في 1988.
2003: حقق أول إنجازاته في البطولات الأربع الكبرى في العام التالي في ويمبلدون، بفوزه على مارك فيليبوسيس في النهائي ليحقق أول ألقابه الثمانية في البطولة الكبرى المقامة على الملاعب العشبية.

2004: استعرض السويسري عضلاته بالفوز بثلاث بطولات كبرى (أستراليا المفتوحة وويمبلدون وأميركا المفتوحة)، مما جعله أول لاعب يفعل ذلك في موسم واحد منذ ماتس فيلاندر في 1988.
كما أصبح أول لاعب في عصر الاحتراف يفوز بأول أربع نهائيات له في البطولات الأربع الكبرى.
2005: دافع عن لقبي ويمبلدون وأميركا المفتوحة بعد فشله في الوصول إلى النهائي في أول بطولتين من الأربع الكبرى في ذلك الموسم.

2006: وصل إلى النهائي في جميع البطولات الأربع الكبرى، وفاز في أستراليا وويمبلدون وأميركا المفتوحة ضمن 12 لقباً حصدها وحقق 92 انتصاراً مقابل 5 هزائم. وأنهى الموسم في صدارة التصنيف العالمي للعام الثالث توالياً.
2007: أصبح أول لاعب في التاريخ يصل إلى النهائي في جميع البطولات الأربع الكبرى في عامين متتاليين، حيث فاز في ملبورن بارك وويمبلدون وفلاشينغ ميدوز.
2008: عزز سجلاته بالفوز بلقب واحد على الأقل في البطولات الأربع الكبرى لست سنوات متتالية بعدما نال لقب أميركا المفتوحة في موسم طاردته الإصابات والمرض خلاله.
وفاز بالميدالية الذهبية الأولمبية في زوجي الرجال مع ستانيسلاس فافرينكا في أولمبياد بكين.
2009: نال لقبه الوحيد في فرنسا المفتوحة بعد توقف مسيرة انتصارات غريمه رافائيل نادال في 31 مباراة متتالية في رولان غاروس في الدور الرابع. وفاز بلقبه الـ15 في البطولات الأربع الكبرى في ويمبلدون متجاوزاً الرقم القياسي لسامبراس.

2010: بدأ العام بالفوز ببطولة أستراليا المفتوحة للمرة الرابعة قبل فترة تراجع.
2012: فاز بلقبه الـ17 في البطولات الأربع الكبرى وكان في ويمبلدون ليمدد رقمه القياسي وحصل أيضاً على الميدالية الفضية في فردي الرجال في أولمبياد لندن 2012 بعدما خسر أمام البريطاني آندي موراي.
2013: عانى من إصابة في الظهر وفشل في إضافة بطولة جديدة إلى رصيده في البطولات الأربع الكبرى حتى 2017.
2017: عاد بعد غياب ستة أشهر للإصابة ليفوز ببطولة أستراليا المفتوحة وفي سن 35، وأصبح أكبر لاعب سناً يفوز بلقب بطولة كبرى منذ الأسترالي كين روزوول الذي فاز في ملبورن بارك عام 1972 وهو في الـ37 من العمر.

وأصبح أول لاعب يفوز ببطولة ويمبلدون ثماني مرات بتغلبه على مارين شيليتش في النهائي.
2018: فاز ببطولة أستراليا المفتوحة للمرة السادسة ليصبح اللاعب الرابع فقط بعد مارجريت كورت وسيرينا ويليامز وشتيفي جراف الذي يفوز بعشرين لقباً أو أكثر من ألقاب الفردي في البطولات الأربع الكبرى.
ساعده الفوز على معادلة رقم رود ليفر القياسي بالفوز بأربعة ألقاب كبرى بعد بلوغه الـ30 من عمره.

2022: بعد عدة عمليات جراحية في الركبة في السنوات الأخيرة، أعلن فيدرر أنه سيعتزل المنافسات الرسمية.


مقالات ذات صلة

رئيس «وادا»: واجهنا هجمات ظالمة وتشهيرية في عام مضطرب

رياضة عالمية رئيس وادا البولندي فيتولد بانكا (واس)

رئيس «وادا»: واجهنا هجمات ظالمة وتشهيرية في عام مضطرب

تعرضت الهيئة الرقابية الرياضية لانتقادات شديدة بسبب السماح لسباحين من الصين ثبتت إيجابية اختباراتهم لمادة تريميتازيدين.

«الشرق الأوسط» (مونتريال)
رياضة عالمية سينر تعاطى مرتين مادة كلوستيبول المحظورة  (إ.ب.أ)

مكافحة المنشطات: مصير سينر يتحدد خلال العام الجديد

أعلنت (وادا)  أن محكمة التحكيم الرياضية (كاس) لن تصدر قرارها بشأن الاستئناف في قضية لاعب كرة المضرب الإيطالي يانيك سينر.

«الشرق الأوسط» (مونتريال )
رياضة عالمية ستان فافرينكا يشارك في أستراليا المفتوحة (أ.ب)

«دورة أستراليا»: البطل السابق فافرينكا يشارك ببطاقة دعوة

أعلن منظمو بطولة أستراليا المفتوحة للتنس الجمعة أن ستان فافرينكا كان من بين 9 لاعبين حصلوا على بطاقات دعوة للمشاركة في البطولة.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)
رياضة عالمية ستيسي أليستر ستتنحى عن منصب مديرة بطولة أميركا المفتوحة العام المقبل (أ.ب)

أليستر مديرة «أميركا المفتوحة» تتنحى عن منصبها بعد نسخة 2025

أعلن الاتحاد الأميركي للتنس أن ستيسي أليستر مديرة بطولة أميركا المفتوحة ستتنحى عن منصبها بعد نسخة 2025 من البطولة الكبرى وستتولى دوراً استشارياً بالاتحاد.

«الشرق الأوسط» (ميامي)
رياضة عالمية من تجهيزات كرات المضرب في لندن (أ.ب)

اتحاد التنس البريطاني يمنع مشاركة المتحولات لضمان العدالة

قال اتحاد التنس البريطاني الأربعاء إنه أجرى تحديثاً لقواعده لمنع النساء المتحولات جنسياً من المشاركة في عدد من بطولات للسيدات.

«الشرق الأوسط» (لندن)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».