5 أشياء لا تفعلها بعد الستين

5 أشياء لا تفعلها بعد الستين
TT

5 أشياء لا تفعلها بعد الستين

5 أشياء لا تفعلها بعد الستين

الشيخوخة أمر لا مفر منه. لكن العديد من جوانب تقدمك في العمر تعتمد على الحفاظ على العادات الجيدة والقضاء على العادات السيئة، وفق ما يقول الدكتور تيم بيترسون الأستاذ المساعد بقسم الطب بجامعة واشنطن في سانت لويس، الذي يبين «لذلك، يتفق معظم الناس على أن البقاء في صحة أمر مرغوب فيه».
ووفقًا للخبراء، إليك خمسة أشياء لا يجب عليك فعلها أبدًا بعد تجاوز 60 عامًا، وذلك حسب ما نشر موقع «eat this not that» الطبي المتخصص.

1- لا تستخدم المحليات الصناعية
تقوم مجموعة متزايدة من الأبحاث بربط المحليات الصناعية بأمراض القلب والسكري والسكتة الدماغية؛ وهي حالات صحية يتعرض فيها الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 60 عامًا لخطر متزايد بالفعل.
وتقول الدكتورة كاتي بيج الأستاذة المساعدة في الطب بالجامعة جنوب كاليفورنيا «نحتاج حقًا إلى تشجيع الناس على تناول السكر بشكل أكثر اعتدالًا ومحاولة تقليل استهلاكه. والطريقة للقيام بذلك لا تتمثل في استهلاك المزيد من المحليات غير الغذائية».

2- لا تتجاهل صحة العظام
يعد الحفاظ على صحة العظام أمرًا أساسيًا للبقاء بصحة جيدة، لذا ركز على التغذية الجيدة بشكل عام والحصول على الكميات الصحيحة من الكالسيوم وفيتامين «د» والبروتين والبوتاسيوم، حسبما تقول الكتورة ديبورا سيلماير المديرة الطبية لمركز التمثيل الغذائي للعظام. مشددة «قم بتضمين تمارين حمل الأثقال في روتينك».

3- لا تتخطى معززات كوفيد- 19
الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 60 عامًا معرضون بشكل خاص للإصابة بمضاعفات كوفيد - 19، ولكن تم تعزيز 48.1 % فقط من الأشخاص المؤهلين، وفقًا لمركز السيطرة على الأمراض.
من جانبه، يقول كيفن دايسكهوس رئيس قسم الأمراض المعدية في«UConn Health» «لقد زاد خطر عدم التطعيم، خلال الأسبوعين الماضيين، بشكل كبير لأن انتشار المرض قد ارتفع بشكل كبير».

4- لا تتخطى النوم الجيد
توضح الدكتورة بليندا سيتيرس «يحظى الأطفال بوقت نوم، ويعمل الآباء (والأجداد!) بجد للتأكد من أنهم في السرير في الوقت المحدد والحصول على النوم الذي يحتاجونه كل ليلة. لكن معظمنا لا يفكر في مقدار النوم الذي نحصل عليه أو نحتاجه مع تقدمنا ​​في العمر. ومع ذلك، فإن النوم مهم جدًا لصحتنا مع تقدمنا ​​في العمر. يمكن أن يرتبط الحصول على نوم أكثر أو أقل مما هو مطلوب بالصحة والمشاكل بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم والسمنة وأمراض القلب والاكتئاب. ولكن النوم لفترات قصيرة جدًا أو أكثر من اللازم قد يكون أيضًا علامة على مشكلة غير مشخصة مثل اضطراب التنفس كتوقف التنفس أثناء النوم أو الاكتئاب أو القلق أو أمراض البروستاتا، وما إلى ذلك. لديك مخاوف بشأن النوم لأكثر من 9 ساعات ليلاً أو عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم (أقل من 6 ساعات)، يجب عليك الاتصال بمقدم الرعاية الصحية الخاص بك لمناقشة احتياجاتك الصحية الفردية».

5- لا تهمل التغذية
يعد تناول نظام غذائي صحي ومغذ أمرًا ضروريًا لشيخوخة صحية. وتظهر الدراسات أن الأشخاص الذين يتبعون حمية البحر الأبيض المتوسط ​​عن كثب هم أقل عرضة للإصابة بمرض ألزهايمر من الأشخاص الذين لا يتبعون هذا النظام الغذائي، وفق ما يقول أستاذ الطب الدكتور دون ديكستر، الذي ينوه بأنه «هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتحديد أجزاء النظام الغذائي التي لها أكبر تأثير على وظائف الدماغ. ومع ذلك، نحن نعلم أن أحماض أوميغا الدهنية الموجودة في زيت الزيتون البكر الممتاز والدهون الصحية الأخرى ضرورية لخلاياك لتعمل بشكل صحيح. يبدو أنه يقلل من خطر الإصابة بمرض الشريان التاجي ويزيد من التركيز العقلي ويبطئ التدهور المعرفي لدى كبار السن».


مقالات ذات صلة

اختفاء عينات فيروسات قاتلة من أحد المختبرات بأستراليا

صحتك هناك 323 قارورة من فيروسات معدية متعددة اختفت من المختبر (أ.ف.ب)

اختفاء عينات فيروسات قاتلة من أحد المختبرات بأستراليا

أعلنت حكومة كوينزلاند، الاثنين، عن اختفاء مئات العينات من فيروسات قاتلة من أحد المختبرات في أستراليا.

«الشرق الأوسط» (سيدني)
صحتك الدماغ يشيخ ويتقدم في السن بسرعة في 3 مراحل محددة في الحياة (رويترز)

3 مراحل بالحياة يتقدم فيها الدماغ في السن

كشفت دراسة جديدة أن الدماغ يشيخ ويتقدم في السن بسرعة في 3 مراحل محددة في الحياة.

«الشرق الأوسط» (بكين)
صحتك فوائد الرياضة قد ترجع إلى زيادة تدفق الدم للدماغ وتحفيز المواد الكيميائية المعروفة باسم الناقلات العصبية (رويترز)

دراسة: ممارسة الرياضة لنصف ساعة تساهم في تحسين الذاكرة

يعتقد العلماء الآن أن النشاط البدني ليس مجرد فكرة جيدة لتحسين اليوم القادم؛ بل يمكن أن يرتبط بزيادة طفيفة في درجات عمل الذاكرة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
علوم «البنزول» مادة مسرطنة تنتشر في منتجات العناية الشخصية

«البنزول» مادة مسرطنة تنتشر في منتجات العناية الشخصية

​يبدو أن مركب «البنزول» المسمَّى أيضاً «البنزول الحلقي» ظهر في كل مكان خلال السنوات الأخيرة. معقِّمات بمواد مسرطنة أولاً، كانت معقمات اليدين التي تحتوي على …

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك أواني الطهي البلاستيكية السوداء قد تكون ضارة بالصحة (رويترز)

أدوات المطبخ البلاستيكية السوداء قد تصيبك بالسرطان

أصبحت أواني الطهي البلاستيكية السوداء عنصراً أساسياً في كثير من المطابخ، لكنها قد تكون ضارة؛ إذ أثبتت دراسة جديدة أنها قد تتسبب في أمراض مثل السرطان.

«الشرق الأوسط» (أمستردام)

محمد سامي: السينما تحتاج إلى إبهار بصري يُنافس التلفزيون

المخرج محمد سامي في جلسة حوارية خلال خامس أيام «البحر الأحمر» (غيتي)
المخرج محمد سامي في جلسة حوارية خلال خامس أيام «البحر الأحمر» (غيتي)
TT

محمد سامي: السينما تحتاج إلى إبهار بصري يُنافس التلفزيون

المخرج محمد سامي في جلسة حوارية خلال خامس أيام «البحر الأحمر» (غيتي)
المخرج محمد سامي في جلسة حوارية خلال خامس أيام «البحر الأحمر» (غيتي)

في جلسة حوارية مع المخرج المصري محمد سامي، استضافها مهرجان «البحر الأحمر السينمائي الدولي» في دورته الرابعة، تحدَّث عن مسيرته الإبداعية التي أسهمت في تجديد الدراما التلفزيونية العربية، مستعرضاً دوره، مخرجاً ومؤلّفاً، في صياغة أعمال تلفزيونية لاقت نجاحاً واسعاً. أحدث أعماله، مسلسل «نعمة الأفوكاتو»، حصد إشادة جماهيرية كبيرة، ما عزَّز مكانته واحداً من أبرز المخرجين المؤثّرين في الساحة الفنّية.

في بداية الجلسة، بإدارة المذيعة جوزفين ديب، وحضور عدد من النجوم، مثل يسرا، ومي عمر، وماجد المصري، وأحمد داش، وشيماء سعيد، وبشرى؛ استعرض سامي تجربته مع بدايات تطوُّر شكل الدراما التلفزيونية، موضحاً أنّ المسلسلات في تلك الفترة كانت تُنتج بطريقة كلاسيكية باستخدام كاميرات قديمة، وهو ما رآه محدوداً مقارنةً بالتقنيات السينمائية المتاحة.

التجديد في الدراما

وبيَّن أنّ أول تحوُّل حدث بين عامي 2005 و2008، عندما برزت مسلسلات أثَّرت فيه بشدّة، من بينها «بريزن بريك» و«برايكينغ باد». ومع إطلاق كاميرات «رِدْ وان» الرقمية عام 2007، اقترح على المنتجين تصوير المسلسلات بتقنيات سينمائية حديثة. لكنَّ الفكرة قوبلت بالرفض في البداية، إذ ساد اعتقاد بأنّ الشكل السينمائي قد يتيح شعوراً بالغرابة لدى الجمهور ويُسبِّب نفوره.

رغم التحفّظات، استطاع سامي إقناع بطل العمل، الفنان تامر حسني، بالفكرة. وبسبب الفارق الكبير في تكلفة الإنتاج بين الكاميرات التقليدية وكاميرات «رِدْ»، تدخَّل حسني ودعم الفكرة مادياً، ما سرَّع تنفيذ المشروع.

وأشار المخرج المصري إلى أنه في تلك الفترة لم تكن لديه خطة لتطوير شكل الدراما، وإنما كان شاباً طموحاً يرغب في النجاح وتقديم مشهد مختلف. التجربة الأولى كانت مدفوعة بالشغف والحبّ للتجديد، ونجحت في تَرْك أثر كبير، ما شجَّعه على المضي قدماً.

في تجربته المقبلة، تعلَّم من أخطاء الماضي وعمل بوعي أكبر على تطوير جميع عناصر الإنتاج؛ من الصورة إلى الكتابة، ما أسهم في تقديم تجربة درامية تلفزيونية قريبة من الشكل السينمائي. هذه الرؤية المُبتكرة ساعدت في تغيير نظرة الصناعة إلى التقنيات الحديثة وأهميتها في تطوير الدراما.

وأكمل سامي حديثه بالتطرُّق إلى العلاقة بين المخرج والممثل: «يتشاركان في مسؤولية خلق المشهد. أدائي بوصفي مخرجاً ركيزته قدرتي على فهم طاقة الممثل وتوجيهها، والعكس صحيح. بعض الممثلين يضيفون أبعاداً جديدة إلى النصّ المكتوب، ما يجعل المشهد أكثر حيوية وإقناعاً».

متى يصبح المخرج مؤلِّفاً؟

عن دورَيْه في الإخراج وكتابة السيناريو، تحدَّث: «عندما أتحلّى برؤية واضحة للمشروع منذ البداية، أشعر أنّ الكتابة تتيح لي صياغة العمل بما يتوافق تماماً مع ما أتخيّله. لكن هذا لا يعني إلغاء دور الكاتب؛ إنه تعاون دائم. عندما أكتب وأُخرج، أشعر بأنني أتحكّم بشكل كامل في التفاصيل، ما يمنح العمل تكاملاً خاصاً».

ثم تمهَّل أمام الإشارة إلى كيفية تحقيق التوازن بين التجديد وإرضاء الجمهور: «الجمهور هو الحَكم الأول والأخير. يجب أن يشعر بأنّ العمل له، وأنّ قصصه وشخصياته تعبِّر عن مشاعره وتجاربه. في الوقت عينه، لا بدَّ من جرعة ابتكار لتحفيز عقله وقلبه».

وبيَّن سامي أنّ صناع السينما حالياً يواجهون تحدّياً كبيراً بسبب تطوُّر جودة الإنتاج التلفزيوني، ولإقناع الجمهور بالذهاب إلى السينما، ينبغي تقديم تجربة مختلفة تماماً، وفق قوله، سواء على مستوى الإبهار البصري أو القصة الفريدة.

في ختام الحوار، عبَّر عن إعجابه بالنهضة الثقافية والفنّية التي تشهدها السعودية: «المملكة أصبحت مركزاً إقليمياً وعالمياً للإبداع الفنّي والثقافي. مهرجان (البحر الأحمر السينمائي)، على سبيل المثال، يعكس رؤية طموحة ومشرقة للمستقبل، وأشعر بالفخر بما تحقّقه من إنجازات مُلهمة».

محمد سامي ليس مخرجاً فحسب، وإنما مُبتكر يعيد تعريف قواعد الدراما التلفزيونية، مُسلَّحاً برؤية متجدِّدة وجرأة فنّية. أعماله، من بينها «نعمة الأفوكاتو»، تُثبت أنّ التجديد والإبداع قادران على تغيير معايير النجاح وتحقيق صدى لا يُنسى.