مصور ملكي: إليزابيث كانت تطلق النكات بذكاء شديد

الملكة الراحلة إليزابيث الثانية (أ.ف.ب)
الملكة الراحلة إليزابيث الثانية (أ.ف.ب)
TT

مصور ملكي: إليزابيث كانت تطلق النكات بذكاء شديد

الملكة الراحلة إليزابيث الثانية (أ.ف.ب)
الملكة الراحلة إليزابيث الثانية (أ.ف.ب)

تحدث مصور التقطت عدساته أهم وأجمل اللحظات التي مرت بها العائلة المالكة، لمدة 30 عاماً، عن الذكاء الحاد للملكة الراحلة إليزابيث الثانية وسرعة بديهتها، وخفة ظلها.
وقال المصور إيان جونز لشبكة «بي بي سي» البريطانية، إن الملكة إليزابيث كانت تتمتع بروح فكاهة عالية، وكانت دائماً مبتسمة وتطلق النكات في مختلف المناسبات والارتباطات. وأضاف جونز: «عند تعرضها لأي موقف محرج خلال جولاتها، كانت تطلق النكات بذكاء شديد. نعم، لقد كانت ذكية جداً جداً».
وتابع المصور الملكي: «لقد كانت دقيقة للغاية بشأن تنظيم مناسباتها وجولاتها، وأحياناً كانت تحدث بعض الأخطاء البسيطة في التنظيمات وكنت أظن أنها لن تلتفت إليها، لكنها كانت تلاحظ كل شيء». وأكمل قائلاً: «حين كانت ترى هذه الأخطاء، كانت كثيراً ما تضحك ضحكة مكتومة أمام الحشد، ثم تعلق على الأمر بعد انتهاء الحدث بإلقاء بعض النكات على عائلتها أو موظفي القصر الملكي».

ودرس جونز التصوير في كلية ويغان التقنية قبل أن ينتهي به المطاف كمصور في صحيفة «الديلي تلغراف» في عام 1992. وبعد ذلك، أصبح جونز مصوراً مستقلاً واستعانت به العائلة المالكة في تصوير مناسباتها الخاصة.
وقال المصور الملكي إن الملك تشارلز الثالث يتمتع بروح دعابة عالية أيضاً وإنه بسيط للغاية ما يجعل التعامل معه «مريحاً جداً». وأضاف قائلاً: «أنا متأكد من أنه سيكون ملكاً رائعاً».
وتوفيت الملكة إليزابيث الثانية يوم الخميس الماضي بمنزلها في بالمورال عن 96 عاماً بعد حكم استمر 70 عاماً مما فجر مشاعر الحزن في البلاد. وأصبح تشارلز ملكاً بشكل تلقائي بعد وفاة والدته.



«تقاطعات»... التقاء الثقافات عبر السينما البريطانية

«نحن نجرؤ على الحلم» الفيلم الوحيد الموقَّع عربياً من المخرجة وعد الخطيب (تقاطعات)
«نحن نجرؤ على الحلم» الفيلم الوحيد الموقَّع عربياً من المخرجة وعد الخطيب (تقاطعات)
TT

«تقاطعات»... التقاء الثقافات عبر السينما البريطانية

«نحن نجرؤ على الحلم» الفيلم الوحيد الموقَّع عربياً من المخرجة وعد الخطيب (تقاطعات)
«نحن نجرؤ على الحلم» الفيلم الوحيد الموقَّع عربياً من المخرجة وعد الخطيب (تقاطعات)

تستضيف بيروت من 13 حتى 19 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي المهرجان البريطاني للأفلام في لبنان، «تقاطعات». وتُعدّ هذه المرة الأولى التي تشهد فيها المدينة هذا الحدث، إذ يُحتفى بتنوُّع السينما البريطانية وإبداعها وتأثيرها عالمياً، مما يُعزّز جسور التواصل مع المشهد السينمائي النابض في لبنان. وهو تعاون رئيسي بين المجلس الثقافي البريطاني والسفارة البريطانية في بيروت، وكذلك مع جمعية سينما «متروبوليس»، بدعم من حملة «بريطانيا العظمى وآيرلندا الشمالية».

يتضمّن المهرجان عروضاً لـ12 فيلماً بريطانياً في سينما «متروبوليس» في منطقة مار مخايل، وتُقام على هامشه ورشات عمل وجلسات حوارية حول الصناعة السينمائية.

ويشير المدير الفنّي المسؤول في السفارة البريطانية، مارك معركش، إلى أنّ الهدف من إقامة المهرجان هو فتح حوارات مع صنّاع السينما المحلّية. ويتابع لـ«الشرق الأوسط»: «إنه يشكّل مساحة تواصل لتشبيك الصناعة السينمائية اللبنانية مع تلك البريطانية ومواردها، مما يولّد دعماً أساسياً بينهما. فيجري تبادل الخبرات بين الصناعتين».

انطلاق المهرجان البريطاني للأفلام في لبنان (تقاطعات)

وينضم هذا المهرجان إلى بقية النشاطات المُشابهة القائمة في لبنان. ويوضح معركش: «ثمة مهرجانات سينمائية عدّة تُقام في لبنان تابعة لدول أجنبية، وتدخل بريطانيا على الخطّ عينه لتوليد التعاون بينها وبين باقي النشاطات، مما ينعكس إيجاباً وانفتاحاً على السينما المحلّية».

من الأفلام المعروضة «Grand theft Hamlet» لبيني غريلز وسام كرين، ومعه انطلقت فعاليات المهرجان في 13 الحالي.

يأتي «تقاطعات» ليُجسّد التقاء العوالم الإبداعية وتفاعل الصورة مع الصوت، والتكنولوجيا مع السرد، والحوار مع التعاون. وهو حدث ثقافي يُقام كلّ عامين، يهدف إلى تبادل الخبرات وتعزيز الابتكار ودعم نمو الصناعات الإبداعية والسينمائية في البلدين. ويوضح معركش في سياق حديثه: «إنه يُشكّل خطوة أساسية لبريطانيا لدخول الحوار السينمائي المحلّي بالتوازي مع مهرجانات أخرى من هذا النوع يستضيفها لبنان. فنفتح الأبواب ليتفهّم بعضنا بعضاً أكثر ولمساندة جودة هذه الصناعة المحلّية، فتُولّد تواصلاً أكبر. ودورنا هو خلق صلات وصلٍ بين بريطانيا ولبنان في هذا المجال».

يُعدّ فيلم «نحن نجرؤ على الحلم» الوحيد الذي تُوقّعه مخرجة عربية هي وعد الخطيب؛ صحافية ومخرجة سورية نفَّذت هذا الفيلم بإنتاج مشترك مع بريطانيا.

ومن الأفلام الأخرى المشاركة في المهرجان «ذا أولد أوك» للمخرج كين لوتش، و«الحليب الساخن» لربيكا لينكيفيتش، و«منطقة الاهتمام» لجوناثان غليزر.

ويشير معركش إلى أنّ المهرجان اختار التنوّع في عروض نسخته الأولى، مضيفاً: «لم نشأ أن نركّز على عنوان عريض يكون محور موضوعات هذه الأفلام. فما نرغب فيه بدايةً هو تسليط الضوء على السينما البريطانية عموماً، فيتعرَّف إليها الجمهور اللبناني من بابها العريض».

وتتضمَّن العروض 4 أفلام كلاسيكية و8 معاصرة، وتتنوّع بين الوثائقي والكوميدي والتجريبي وغيرها.

فيلم «Grand theft Hamlet» يفتتح المهرجان (تقاطعات)

وعلى هامش المهرجان، سيتابع روّاده برنامجاً مهنياً قائماً على حلقات حوارية وورشات عمل، من بينها تلك المُتعلّقة بخبرات بريطانية متخصّصة في هندسة الصوت والإنتاج السينمائي، وأخرى عن تصميم الصوت والتكنولوجيا بالتعاون مع «db Studios». ويقدّم عدد من أبرز خبراء الصوت البريطانيين ورشات عمل متخصّصة، من بينهم جوني بيرن، وبول ديفيس، ولاري سايدر، وستيف غودمان.

وفي موضوع السينما وعالم الألعاب، يلقي المهرجان الضوء على عمل استكشاف التقاطعات بين تقنيات الألعاب وصناعة الأفلام، وتقام ورشة عمل في هذا الإطار يقودها بيني غريلز وسام كرين.

وفي جلسة نمو الصناعة السينمائية، يناقش جيمس ويدّاب، وجوردان مكغاري، ومايا دو فريج، وكريم نصر من «مؤسّسة السينما اللبنانية» كيف يمكن للشراكات الإبداعية أن تُشكّل مستقبل صناعة السينما وتدعم نموّها المستدام.

وفي ختام المهرجان، يقدّم الموسيقيان اللبنانيان فادي طبّال وجوليا صبرا، من خلال عرض سينمائي موسيقي في 19 نوفمبر، إعادة تأليف موسيقي لفيلم «Easy Virtue» من إخراج ألفريد هيتشكوك.


«مستر بيست» يُحوّل الرياض ساحة تحدّيات

تفاعل جماهيري واسع خلال ظهور صانع المحتوى الشهير «مستر بيست» (تصوير: تركي العقيلي)
تفاعل جماهيري واسع خلال ظهور صانع المحتوى الشهير «مستر بيست» (تصوير: تركي العقيلي)
TT

«مستر بيست» يُحوّل الرياض ساحة تحدّيات

تفاعل جماهيري واسع خلال ظهور صانع المحتوى الشهير «مستر بيست» (تصوير: تركي العقيلي)
تفاعل جماهيري واسع خلال ظهور صانع المحتوى الشهير «مستر بيست» (تصوير: تركي العقيلي)

فتحت منطقة «بيست لاند»، إحدى وجهات «موسم الرياض»، أبوابها، الخميس، وسط إقبال جماهيري ضخم على تحدّيات صانع المحتوى العالمي «مستر بيست» الشهيرة التي تجمع بين الألعاب الحركية والذهنية.

ظهر «مستر بيست» على مسرح «أرينا بيست»، معبّراً عن إعجابه بتفاعل الزوار وحماستهم، وكشف عن نظام الجوائز الذي يعتمد على جمع النقاط عبر التحدّيات اليومية، إذ تُمنح جائزة يومية بقيمة 7 آلاف ريال، بينما يحصل صاحب أعلى مجموع نقاط بعد 45 يوماً على جائزة نقدية كبرى مقدارها مليون ريال، بينما يحصل صاحب المركز الثاني بمجموع النقاط على 300 ألف ريال. وتُخزَّن الجوائز النقدية داخل خزنتين، إحداهما فضية، والأخرى ذهبية.وتنقسم التجربة في «بيست لاند» إلى منطقتين رئيسيَّتَيْن مدمجتَيْن بالترفيه والمنافسة. ويعيش الزوار فيها أجواء عائلية، إذ تضم مجموعة متنوّعة من الألعاب والأنشطة.


أول متجر مخصص لـ«دراغون بول» في العالم يُفتتح في طوكيو

زوّار يلتقطون صوراً أمام أول متجر مخصص لـ«دراغون بول» في العالم في طوكيو باليابان (أ.ف.ب)
زوّار يلتقطون صوراً أمام أول متجر مخصص لـ«دراغون بول» في العالم في طوكيو باليابان (أ.ف.ب)
TT

أول متجر مخصص لـ«دراغون بول» في العالم يُفتتح في طوكيو

زوّار يلتقطون صوراً أمام أول متجر مخصص لـ«دراغون بول» في العالم في طوكيو باليابان (أ.ف.ب)
زوّار يلتقطون صوراً أمام أول متجر مخصص لـ«دراغون بول» في العالم في طوكيو باليابان (أ.ف.ب)

افتُتح في طوكيو، الجمعة، أول متجر مخصص لـ«دراغون بول» في العالم، بعد أكثر من 40 سنة على ابتكار هذه السلسلة من الشرائط اليابانية المصوّرة وألعاب الفيديو، التي استحالت ظاهرة ثقافية عالمية.

نُشرت سلسلة «دراغون بول» للمرة الأولى عام 1984 في مجلة «شونين جامب» اليابانية، وحظيت بشعبية واسعة بين الفئات الشابة اليابانية، وأصبحت واحدة من أكثر شرائط المانغا المصوّرة مبيعاً على الإطلاق. وقد انبثق منها عدد كبير جداً من المسلسلات التحريكية والأفلام وألعاب الفيديو.

أعلنت شركة «توي أنيميشن» عن افتتاح أول متجر «دراغون بول» في العالم داخل مركز تسوّق بالقرب من محطة طوكيو. وأرفقت بيانها بعدد من الصور تظهر المساحة الداخلية للمتجر، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.

زائر متجر «دراغون بول» يلتقط صورة وأمامه تمثال لشخصية سون غوكو في طوكيو (أ.ف.ب)

وكانت الشركة قد أعلنت أنّ افتتاح المتجر في العاصمة اليابانية يأتي بعد الذكرى الأربعين لسلسلة «دراغون بول» التي صادفت العام الفائت.

يتميز سقف المتجر بديكور مزخرف جداً يُصوّر شخصية من السلسلة، بينما تُعرَض تماثيل غوكو، بطل السلسلة، بأشكال متنوعة في أنحاء المتجر.

ومن بين المنتجات المُباعة سلاسل مفاتيح وقمصان ودبابيس تحمل صور شخصيات «دراغون بول» الشهيرة.

يابانيون يمرون بجوار إعلان عن أول متجر مخصص لـ«دراغون بول» في العالم يُفتتح في طوكيو باليابان (أ.ف.ب)

تتناول هذه الشرائط مغامرات فتى يُدعى سون غوكو يجمع كرات بلورية سحرية تحتوي على تنانين من مختلف أنحاء العالم للمساعدة في حماية الأرض. ويقاتل عدداً كبيراً من الأعداء خلال مغامراته.

بيعت 260 مليون نسخة من الشرائط في العالم حتى نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، أي بعد 40 عاماً من إطلاقها، بحسب دار «شويشا» الناشرة لها.