«ساكن متحرك» يمثل السعودية في «القاهرة للمونودراما»

المسابقة الرسمية تضم 10 عروض

أسامة رؤوف رئيس المهرجان ولقاء الخميسي
أسامة رؤوف رئيس المهرجان ولقاء الخميسي
TT

«ساكن متحرك» يمثل السعودية في «القاهرة للمونودراما»

أسامة رؤوف رئيس المهرجان ولقاء الخميسي
أسامة رؤوف رئيس المهرجان ولقاء الخميسي

انطلقت فعاليات الدورة الخامسة من مهرجان «أيام القاهرة الدولي للمونودراما للمسرح»، التي تحمل اسم الفنان المصري الراحل خالد صالح، مساء الاثنين، بدار الأوبرا المصرية بحضور عدد كبير من المسرحيين المصريين والعرب والأجانب، من بينهم صفية العمري، ولطفي لبيب.
وشهد حفل الافتتاح تكريم اسم الفنان الراحل خالد صالح الذي تسلم جائزته نجله الفنان أحمد خالد صالح، بالإضافة إلى تكريم المخرج المصري خالد جلال، والمخرج الألماني ماتياس جيرت، والفنانة المصرية لقاء الخميسي، والفنان المصري الراحل محمود الألفي، والفنانة العمانية الراحلة شمعة محمد.

وتضمّن اليوم الأول للمهرجان عرض 3 مسرحيات بالمسابقة الرسمية للمهرجان، وهي العرض الروماني «إيديث بييف» تمثيل وإخراج دينيس إيابي، ثم أعقبها في ساحة الهناجر العرض المصري «ميتا»، تلاها العرض الأردني «ديك» تأليف وتمثيل وإخراج إياد الريموني.

وتشارك 14 دولة في الدورة الخامسة من المهرجان الذي يقام تحت رعاية وزارة الثقافة المصرية، ففي المسابقة الرسمية تشارك 10 دول من بينها مصر، ورومانيا، والولايات المتحدة الأميركية، وكوسوفا، وألمانيا، والعراق، والمملكة الأردنية الهاشمية، والمملكة العربية السعودية، والسودان، وسوريا. فيما تشارك بمنصة مونودراما الشاشة، أربع دول هي أوكرانيا، وهولندا، وسيرلانكا، والمغرب.
وتنافس الدول العربية بـ5 عروض: «أزهار» من العراق، و«ديك» من المملكة الأردنية، و«فئران السلطان» من السودان، و«ميتا» من مصر، فيما يمثل المملكة العربية السعودية بالمهرجان عرض «ساكن متحرك» تأليف فهد ردة الحارثي، وإخراج أحمد الأحمري وتمثيل بدر الغامدي، وتقدمه فرقة مسرح الطائف، إحدى أبرز الفرق المسرحية بالمملكة العربية السعودية.
وتدور أحداث العرض حول ممثل بفرقة مسرحية، وترصد أحواله وهو ينتقل عبر روتينه المزدحم من البروفات وعلاقاته مع المخرج والكاتب وبقية الممثلين وطاقم العمل.
يُذكر أن مؤلف العرض فهد ردة الحارثي، تم تكريمه أخيراً في حفل افتتاح الدورة الـ29 من مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي، متوجاً مسيرته المسرحية التي تمتد لنحو ثلاثين عاماً، وقدم خلالها عشرات العروض، وشارك في الكثير من المهرجانات عربياً ودولياً.
وفي نهاية الشهر الماضي، عرضت جمعية الثقافة والفنون بجدة مسرحية «ساكن متحرك»، وقال الفنان بدر الغامدي في تصريحات صحافية على هامش العرض: «أنا سعيد لتحقيق أحد أحلامي بالعمل مع الثنائي فهد ردة الحارثي وأحمد الأحمري». وأشار إلى تمثيل العرض للمملكة في دول عدة من بينها مصر.
وتعد الدورة الخامسة تحدياً جديداً في مسيرة المهرجان، لأنها تضم مشاركات من دول تنتمي لـ4 قارات هي آسيا وأوروبا وأميركا الشمالية وأفريقيا، ويشارك في فعالياتها بعض نجوم المسرح العالميين على غرار المخرج الألماني ماتياس جيرت، حسب الدكتور أسامة رؤوف، مؤسس ورئيس مهرجان القاهرة للمونودراما.
ويضيف رؤوف لـ«الشرق الأوسط» قائلاً: «تذخر الورش الفنية بالدورة الجارية من المهرجان بالتنوع والاختلاف حيث ينظم المهرجان ثلاث ورش، الأولى في التمثيل ويقدمها الكوسوفي مينتور زيمبيراج، أستاذ الفنون بجامعة بريشتينا، فيما تقدم الورشة الثانية الفنانة الأميركية هيذر ماسي، أما الورشة الثالثة فتركز على فنون الإضاءة، ويقدمها مصمم الإضاءة الفنان أبو بكر الشريف».
وعن سبب اختيار الفنان خالد صالح لتكون الدورة مهداة لروحه، قال رؤوف: «خالد صالح قيمة فنية كبيرة... فنان أعطى الكثير من عمره لخدمة المسرح، وبالتحديد في فترة الدراسة والهواية، ورغم تحقيقه نجومية لافتة سينمائياً وتلفزيونياً فإنه لم يبتعد كثيراً عن المسرح، هذا بالإضافة إلى أنه كان فناناً جديراً بثقة الجماهير، وكان يختار أعماله بدقة متناهية».
بدوره، قال الفنان المصري لطفي لبيب لـ«الشرق الأوسط» إن «صالح كان لديه مخزون مسرحي كبير، لم يمنحه القدر الوقت الكافي لكي يقدمه للجمهور».
ووجه لطفي الشكر لرئيس ومؤسس مهرجان القاهرة للمونودراما على اختياره له لكي يكون عضواً باللجنة العليا للمهرجان، والتي تضم في عضويتها كذلك الفنانة المصرية صفية العمري والفنان المصري إيهاب فهمي والدكتورة عايدة علام.
ويلفت لبيب إلى أنه من «الفنانين المنحازين إلى المسرح، ويفخر بكل دقيقة قضاها على خشبته، ويحب المسرحيين الذين يقدمون فن المونودراما لأنه واحداً من أصعب ألوان المسرح»، موضحاً أن «من ينجح في فن المونودراما يكون قادراً على تقديم أي لون فني آخر».


مقالات ذات صلة

هل يحد «الحوار الوطني» من «قلق» المصريين بشأن الأوضاع السياسية والاقتصادية؟

شمال افريقيا هل يحد «الحوار الوطني» من «قلق» المصريين بشأن الأوضاع السياسية والاقتصادية؟

هل يحد «الحوار الوطني» من «قلق» المصريين بشأن الأوضاع السياسية والاقتصادية؟

حفلت الجلسة الافتتاحية لـ«الحوار الوطني»، الذي دعا إليه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قبل أكثر من عام، برسائل سياسية حملتها كلمات المتحدثين، ومشاركات أحزاب سياسية وشخصيات معارضة كانت قد توارت عن المشهد السياسي المصري طيلة السنوات الماضية. وأكد مشاركون في «الحوار الوطني» ومراقبون تحدثوا لـ«الشرق الأوسط»، أهمية انطلاق جلسات الحوار، في ظل «قلق مجتمعي حول مستقبل الاقتصاد، وبخاصة مع ارتفاع معدلات التضخم وتسببه في أعباء معيشية متصاعدة»، مؤكدين أن توضيح الحقائق بشفافية كاملة، وتعزيز التواصل بين مؤسسات الدولة والمواطنين «يمثل ضرورة لاحتواء قلق الرأي العام، ودفعه لتقبل الإجراءات الحكومية لمعالجة الأز

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا السيسي يبحث انعكاسات التطورات الإقليمية على الأمن القومي المصري

السيسي يبحث انعكاسات التطورات الإقليمية على الأمن القومي المصري

عقد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اجتماعاً، أمس (الخميس)، مع كبار قادة القوات المسلحة في مقر القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية الجديدة، لمتابعة دور الجيش في حماية الحدود، وبحث انعكاسات التطورات الإقليمية على الأمن القومي للبلاد. وقال المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، في إفادة رسمية، إن «الاجتماع تطرق إلى تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، وانعكاساتها على الأمن القومي في ظل الظروف والتحديات الحالية بالمنطقة». وقُبيل الاجتماع تفقد الرئيس المصري الأكاديمية العسكرية المصرية، وعدداً من المنشآت في مقر القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية. وأوضح المتحدث ب

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا مصر: ظاهرة «المقاتلين الأجانب» تهدد أمن واستقرار الدول

مصر: ظاهرة «المقاتلين الأجانب» تهدد أمن واستقرار الدول

قالت مصر إن «استمرار ظاهرة (المقاتلين الأجانب) يهدد أمن واستقرار الدول». وأكدت أن «نشاط التنظيمات (الإرهابية) في أفريقيا أدى لتهديد السلم المجتمعي».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا حادث تصادم بمصر يجدد الحديث عن مخاطر «السرعة الزائدة»

حادث تصادم بمصر يجدد الحديث عن مخاطر «السرعة الزائدة»

جدد حادث تصادم في مصر الحديث بشأن مخاطر «السرعة الزائدة» التي تتسبب في وقوع حوادث سير، لا سيما على الطرق السريعة في البلاد. وأعلنت وزارة الصحة المصرية، (الخميس)، مصرع 17 شخصاً وإصابة 29 آخرين، جراء حادث سير على طريق الخارجة - أسيوط (جنوب القاهرة).

منى أبو النصر (القاهرة)
شمال افريقيا مصريون يساهمون في إغاثة النازحين من السودان

مصريون يساهمون في إغاثة النازحين من السودان

بعد 3 أيام عصيبة أمضتها المسنة السودانية زينب عمر، في معبر «أشكيت» من دون مياه نظيفة أو وجبات مُشبعة، فوجئت لدى وصولها إلى معبر «قسطل» المصري بوجود متطوعين مصريين يقدمون مياهاً وعصائر ووجبات جافة مكونة من «علب فول وتونة وحلاوة وجبن بجانب أكياس الشيبسي»، قبل الدخول إلى المكاتب المصرية وإنهاء إجراءات الدخول المكونة من عدة مراحل؛ من بينها «التفتيش، والجمارك، والجوازات، والحجر الصحي، والكشف الطبي»، والتي تستغرق عادة نحو 3 ساعات. ويسعى المتطوعون المصريون لتخفيف مُعاناة النازحين من السودان وخصوصاً أبناء الخرطوم الفارين من الحرب والسيدات والأطفال والمسنات، بالتعاون مع جمعيات ومؤسسات أهلية مصرية، على


زعيم المعارضة الموريتانية يبحث مع الوزير الأول تحضير «الحوار السياسي»

الوزير الأول خلال استقبال زعيم المعارضة في مكتبه بنواكشوط (الوزارة الأولى)
الوزير الأول خلال استقبال زعيم المعارضة في مكتبه بنواكشوط (الوزارة الأولى)
TT

زعيم المعارضة الموريتانية يبحث مع الوزير الأول تحضير «الحوار السياسي»

الوزير الأول خلال استقبال زعيم المعارضة في مكتبه بنواكشوط (الوزارة الأولى)
الوزير الأول خلال استقبال زعيم المعارضة في مكتبه بنواكشوط (الوزارة الأولى)

ناقش الوزير الأول الموريتاني، المختار ولد اجاي، ملف «الحوار السياسي» مع زعيم المعارضة الموريتانية، حمادي ولد سيدي المختار، خلال لقاء يعد الأول من نوعه منذ إعادة انتخاب الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني رئيساً للبلاد في يونيو (حزيران) الماضي، وتعهده بتنظيم «حوار وطني» مع المعارضة.

ويعد هذا الحوار أحد أهم مطالب المعارضة الموريتانية، خاصة بعد أعمال عنف وتوتر سياسي أعقبت الانتخابات الرئاسية الأخيرة، والتي فاز بها ولد الشيخ الغزواني من الشوط الأول بنسبة 56 في المائة من الأصوات، وهو فوز اعترف به مرشحو المعارضة، باستثناء الناشط الحقوقي، بيرام الداه اعبيد، صاحب المرتبة الثانية بنسبة 22 في المائة.

مرشح المعارضة الناشط الحقوقي بيرام الداه اعبيد (أ.ف.ب)

وبعد الانتخابات الأخيرة دعت أحزاب المعارضة إلى حوار سياسي يناقش جميع الملفات، وخاصة الملف الانتخابي، بسبب ما تقول المعارضة إنها اختلالات كبيرة تعاني منها اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، وتورطها في «شبهات» تزوير.

تحضير للحوار

عين ولد الغزواني بعد تنصيبه في أغسطس (آب) الماضي حكومة جديدة، بقيادة الوزير الأول المختار ولد اجاي، وأسند إليه الملف السياسي، حيث بدأ الأخير عقد لقاءات مع عدة سياسيين، شملت قادة أحزاب الأغلبية الرئاسية، وشخصيات بارزة في المعارضة التقليدية، وصولاً إلى زعيم مؤسسة المعارضة الديمقراطية، والهيئة الدستورية المشكلة من أحزاب المعارضة، الممثلة في البرلمان الموريتاني.

زعيم المعارضة متحدثاً للإعلام العمومي بُعيد اللقاء (الوزارة الأولى)

حضر اللقاء الأخير مع زعيم المعارضة الديمقراطية جوب أمادو تيجان، وعبد السلام ولد حرمة، العضوان في مكتب تسيير مؤسسة المعارضة الديمقراطية، وقائدا حزبين معارضين، حصلا خلال الانتخابات التشريعية الأخيرة على أكثر من 12 مقعداً في البرلمان.

وقال زعيم المعارضة في تصريح صحافي إن اللقاء مع الوزير الأول «يدخل في إطار اللقاءات الدورية، التي نص عليها القانون بين الوزارة الأولى ومؤسسة المعارضة»، مبرزاً أنه كان «فرصة لنقاش العديد من القضايا، من أبرزها الحوار السياسي المرتقب ودور مؤسسة المعارضة فيه، حيث إن المشرع الموريتاني جعل لها نصيباً في تنظيم الحوارات السياسية ما بين المعارضة والحكومة».

وأكد زعيم المعارضة أن الوزير الأول «عبر عن استعداده لاتخاذ التدابير اللازمة من أجل تنظيم حوار سياسي على الوجه الأكمل، وفق ما تتيحه القوانين»، مؤكداً أن ذلك «هو ما تأمله مؤسسة المعارضة».

ملفات سياسية

خلال الحديث مع الوزير الأول، طرح زعيم المعارضة ملفات تتعلق بصعوبة ترخيص الأحزاب السياسية، وما يواجه ذلك من تأخير في أروقة وزارة الداخلية، وهي قضية تثير الكثير من انتقادات الناشطين السياسيين المعارضين الذين يتهمون الدولة بعرقلة الترخيص لأحزابهم السياسية منذ عدة سنوات.

وكان حوار سياسي بين الحكومة والمعارضة نظم عام 2011 قد أسفر عن سن قوانين تهدف إلى تقليص عدد الأحزاب السياسية في البلاد، ووضع عراقيل أمام ترخيص الأحزاب الجديدة، لكن في الفترة الأخيرة بدأت أصوات ترتفع متهمة وزارة الداخلية باستهداف المعارضين لحرمانهم من الحق في تأسيس أحزاب سياسية.

من لقاء سابق لقادة المعارضة في موريتانيا (الشرق الأوسط)

وقال زعيم المعارضة إن «الاجتماع كان فرصة أيضاً للحديث عن ترخيص الأحزاب السياسية، وضرورة تسريعها وحماية الحريات العامة»، مشيراً في السياق ذاته إلى أنه طرح على الوزير الأول أزمة «ارتفاع الأسعار وخدمات المياه الكهرباء والفيضانات».

انفتاح على المعارضة

نشرت الوزارة الأولى بياناً عن اللقاء، وقالت إنه «استعرض جميع القضايا المتعلقة بالشأن العام السياسي والاجتماعي للبلد، وما تطرحه المعارضة من تساؤلات، أو ملاحظات حول عمل الحكومة»، وفق نص البيان، مشيرة إلى أن الوزير الأول «قدم عرضاً مفصلاً يجيب على جميع التساؤلات المطروحة، وأوضح ما تقدمه الحكومة من حلول استعجالية، أو استراتيجية على المدى القريب أو المتوسط لمختلف القضايا المطروحة، بتعليمات مباشرة ومواكبة قريبة من فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني».

وأبدى الوزير الأول تفهمه للانتقادات التي تعبر عنها المعارضة حيال عمل الحكومة، وقال إن الجميع «مدعو للمشاركة بالنقد البناء والتحسيس حول الإجراءات التي تمس حياة المواطنين مباشرة»، قبل أن يؤكد «انفتاح الحكومة على كل ما من شأنه أن يحسن من أداء العمل».

وخلص الوزير الأول إلى التأكيد على أهمية أن يشارك الجميع في «الرقابة على المسار، وصيانة المنجز والمبادرة الجدية للإشارة لتصحيح المسارات، مواكبة لعمل الحكومة»، وفق البيان الصادر عن الوزارة الأولى.

صعوبات الحوار

ورغم اتفاق الحكومة والمعارضة على ضرورة تنظيم حوار وطني يشارك فيه الجميع، ويناقش كافة الملفات، فإنه لم يعلن -حتى الآن- أي سقف زمني محدد لتنظيم هذا الحوار المرتقب.

الرئيس ولد الشيخ الغزواني تعهد بتنظيم «حوار وطني» مع المعارضة (أ.ب)

ومع أنه خلال الأيام الأخيرة بدأت تقطع خطوات لتحضير الحوار السياسي، خاصة من طرف الوزير الأول، إلا أن هذا الحوار لم تتضح بعد ملامحه العامة، ولا أجندته وملفاته، ولا حتى الجهة التي ستتولى الإشراف عليه وتنسيقه.

وفيما سبق برزت خلافات حول بعض الملفات «الحساسة»، كقضايا الإرث الإنساني والعبودية، حيث تصر المعارضة على طرحها على طاولة الحوار، فيما تعارض ذلك أطراف داخل السلطة، وهو ما يعتقد أنه عصف بمحاولات سابقة للحوار.