6 اتفاقيات تتوج زيارة ولي ولي العهد السعودي إلى روسيا

رئيس وكالة الفضاء الروسية لـ : الزيارة تعطي دفعة كبيرة للعلاقات بما يخدم طموحات الشعبين

ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماعهما في سان بطرسبرغ أمس  (تصوير: بندر الجلعود)
ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماعهما في سان بطرسبرغ أمس (تصوير: بندر الجلعود)
TT

6 اتفاقيات تتوج زيارة ولي ولي العهد السعودي إلى روسيا

ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماعهما في سان بطرسبرغ أمس  (تصوير: بندر الجلعود)
ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماعهما في سان بطرسبرغ أمس (تصوير: بندر الجلعود)

استقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية.
وفي بداية اللقاء، رحب الرئيس الروسي بولي ولي العهد، مؤكدا أهمية العلاقات بين السعودية وبلاده، مشيرا إلى دعوته سابقا لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لزيارة روسيا، ومجددا خلال اللقاء دعوته لزيارتها. ونقل ولي ولي العهد من جهته تحيات خادم الحرمين الشريفين للرئيس الروسي، ناقلا للرئيس الروسي دعوة خادم الحرمين الشريفين لزيارة السعودية.
وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، والسبل الكفيلة بدعمها وتعزيزها، خاصة مجالات التعاون في الاستخدامات السلمية للطاقة النووية والتعاون العسكري والتقني والإسكان وقطاع البترول والغاز والجانب الاستثماري، بالإضافة إلى بحث مستجدات الأوضاع في المنطقة والجهود المبذولة تجاهها. وجرى أمس توقيع 6 اتفاقات ومذكرات تفاهم في مجالات التعاون العسكري والتقني والإسكان وقطاع الطاقة.
وبدوره، قال وزير البناء والإسكان الروسي أندريه تشيبيس، لـ«الشرق الأوسط»: «وقعنا اليوم وثيقة استراتيجية مشتركة للتعاون بين البلدين في مجال الإسكان والبناء حول تبادل التكنولوجيا والاستثمارات للبناء». وبدوره، شدد رئيس وكالة الفضاء الروسية ايغور كوماروف على أهمية المذكرة الموقعة مع السعودية أمس، قائلا لـ{الشرق الأوسط» ان زيارة ولي ولي العهد «ستعطي دفعة كبيرة للعلاقات بين البلدين لما يخدم طموحات الشعبين».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».