اعتداءات بروكسل 2016: صلاح عبد السلام يرفض المثول أمام المحكمة

صورة مرسومة لصلاح عبد السلام يجلس في غرفة المحكمة التي تنظر في دوره باعتداءات بروكسل عام 2016 (رويترز)
صورة مرسومة لصلاح عبد السلام يجلس في غرفة المحكمة التي تنظر في دوره باعتداءات بروكسل عام 2016 (رويترز)
TT

اعتداءات بروكسل 2016: صلاح عبد السلام يرفض المثول أمام المحكمة

صورة مرسومة لصلاح عبد السلام يجلس في غرفة المحكمة التي تنظر في دوره باعتداءات بروكسل عام 2016 (رويترز)
صورة مرسومة لصلاح عبد السلام يجلس في غرفة المحكمة التي تنظر في دوره باعتداءات بروكسل عام 2016 (رويترز)

رفض الفرنسي المتطرف صلاح عبد السلام المسجون لضلوعه في هجمات باريس 2015، المثول أمام المحكمة اليوم (الاثنين) في مستهل جلسات محاكمته لدوره في اعتداءات بروكسل عام 2016.
وقال المتهم البالغ 32 عاماً للقاضي الذي يترأس الجلسة «طريقة معاملتك لنا غير عادلة»، وطلب مغادرة قفص الاتهام بعد دقائق قليلة على انعقاد الجلسة التمهيدية في المحاكمة المتوقع أن تستمر ثمانية أشهر على الأقل، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
وتجري المحاكمة في المقر السابق لحلف شمال الأطلسي (ناتو) لتوفير مساحة كافية لأكثر من 900 مدع مشترك ووسائل الإعلام العالمية.
محامية الحزب المدني صوفي مانيس (وسط) تنظر قبل افتتاح الجلسة التمهيدية لمحاكمة المشتبه بهم في هجمات مارس 2016 في بروكسل (إ.ب.أ)

ويواجه تسعة عناصر مفترضين من خلية تنظيم «داعش» التي نفذت التفجيرات الانتحارية في بلجيكا في مارس (آذار) 2016 وهجمات باريس في نوفمبر (تشرين الثاني)، اتهامات بالإرهاب.
وأدت هجمات بروكسل التي نفذها ثلاثة انتحاريين في مطار بروكسل وفي محطة مترو أنفاق مكتظة، إلى مقتل 32 شخصاً وجرح المئات. وسيُحاكم مشتبه به عاشر، يُعتقد أنه قُتل في معارك في سوريا، غيابياً.
فيليب فاندنبرغ، أحد أوائل الأشخاص الذين قدموا الإسعافات الأولية للضحايا في مطار بروكسل، يصل إلى جلسة الاستماع الأولية لهجمات بروكسل (أ.ب)

والمحاكمة هي الأكبر من نوعها أمام هيئة محلفين بلجيكية. ويتمثل فيها 960 مدعياً بالحق المدني في الجلسات التي تعقد في المقر السابق لحلف شمال الأطلسي والذي تم تحويله إلى مجمع محاكم يخضع لتدابير أمنية مشددة.

دلفين باسي، محامية صلاح عبد السلام، تصل إلى قاعة المحكمة في بداية جلسة استماع أولية (رويترز)

بعد الجلسة التمهيدية، اليوم، ستنعقد المحكمة مجدداً في العاشر من أكتوبر (تشرين الأول) لاختيار 12 عضواً لهيئة المحلفين و24 عضواً بديلاً. وتبدأ الجلسات التي تُعرض فيها الأدلة في 13 أكتوبر، وستستمر حتى يونيو (حزيران) 2023 على أقرب تقدير.


مقالات ذات صلة

تركيا مستعدة لدعم السلطة السورية الجديدة... وأولويتها تصفية «الوحدات الكردية»

المشرق العربي جانب من لقاء وزير الدفاع التركي الأحد مع ممثلي وسائل الإعلام (وزارة الدفاع التركية)

تركيا مستعدة لدعم السلطة السورية الجديدة... وأولويتها تصفية «الوحدات الكردية»

أكدت تركيا استعدادها لتقديم الدعم العسكري للإدارة الجديدة في سوريا إذا طلبت ذلك وشددت على أن سحب قواتها من هناك يمكن أن يتم تقييمه على ضوء التطورات الجديدة

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
شؤون إقليمية جانب من الدمار الذي خلفه الهجوم المزدوج في ريحانلي عام 2013 (أرشيفية)

تركيا: القبض على مطلوب متورط في هجوم إرهابي وقع عام 2013

أُلقي القبض على أحد المسؤولين عن التفجير الإرهابي المزدوج، بسيارتين ملغومتين، الذي وقع في بلدة ريحانلي (الريحانية)، التابعة لولاية هطاي جنوب تركيا، عام 2013

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
أفريقيا أسلحة ومعدات كانت بحوزة إرهابيين في بوركينا فاسو (صحافة محلية)

بوركينا فاسو تعلن القضاء على 100 إرهابي وفتح 2500 مدرسة

تصاعدت المواجهات بين جيوش دول الساحل المدعومة من روسيا (مالي، والنيجر، وبوركينا فاسو)، والجماعات المسلحة الموالية لتنظيمَي «القاعدة» و«داعش».

الشيخ محمد (نواكشوط)
آسيا الملا عثمان جوهري في جولة بين التلال بولاية نورستان قال: «لم تكن هنا طالبان هنا عندما بدأت الحرب» (نيويورك تايمز)

الملا عثمان جوهري يستذكر العمليات ضد الأميركيين

قاد الملا عثمان جوهري واحدة من أعنف الهجمات على القوات الأميركية في أفغانستان، وهي معركة «ونت» التي باتت رمزاً للحرب ذاتها.

عزام أحمد (إسلام آباد - كابل)
أوروبا استنفار أمني ألماني في برلين (أرشيفية - متداولة)

ألمانيا: دراسة تكشف استمرار ارتباط كراهية اليهود باليمين المتطرف بشكل وثيق

انتهت نتائج دراسة في ألمانيا إلى أن كراهية اليهود لا تزال مرتبطة بشكل وثيق باليمين المتطرف.

«الشرق الأوسط» (بوتسدام )

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.