«يوبيسوفت» تنتج ألعاباً لـ«نتفليكس» وتطرح «أساسينز كريد» من بغداد

موقع لعبة «أساسينز كريد» على «تويتر»
موقع لعبة «أساسينز كريد» على «تويتر»
TT

«يوبيسوفت» تنتج ألعاباً لـ«نتفليكس» وتطرح «أساسينز كريد» من بغداد

موقع لعبة «أساسينز كريد» على «تويتر»
موقع لعبة «أساسينز كريد» على «تويتر»

أعلنت شركة «يوبيسوفت» الفرنسية، أول من أمس (السبت)، أنها ستنتج ألعاب فيديو محمولة لحساب منصة «نتفليكس» العملاقة للبث التدفقي، التي تتعاون أصلاً معها على إعداد مسلسلات، وكشفت كذلك أنها ستطرح في 2023 جزءاً جديداً من سلسلة «أساسينز كريد».
وأُطلق عنوان «ميراج» على هذا الجزء الجديد من «أساسينز كريد»، التي تُعد إحدى أكثر إنتاجات «يوبيسوفت» شعبية منذ إطلاق الشركة عام 2007، وتدور أحداث اللعبة الجديد في بغداد خلال العصور الوسطى.
وذكر الرئيس التنفيذي لشركة «يوبيسوفت» إيف غييمو، خلال مؤتمر صحافي، أن إيرادات الجزء السابق من اللعبة الذي حمل عنوان «فالهالا» وطُرح عام 2020 تجاوزت مليار يورو، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
وأضاف أن الشركة التي كانت أعلنت عام 2020 عن شراكة مع «نتفليكس» لإنتاج مسلسلات مقتبسة من «أساسينز كريد»، أبرمت معها اتفاقاً على إنتاج «ثلاث ألعاب محمولة» على المنصة، من بينها «أساسينز كريد» بالذات.
وتسعى «نتفليكس» إلى تنويع خدماتها، خصوصاً لجهة تعزيز مكانتها في ألعاب الفيديو، في إطار تنافسها مع منصات البث التدفقي الأخرى على غرار «ديزني» و«إتش بي أو ماكس».
وسبق أن اقتُبست «أساسينز كريد» إلى شرائط مصورة وإلى فيلم سينمائي عام 2016، انسجاماً مع استراتيجية «يوبيسوفت» لتحويل إنتاجاتها إلى أعمال عبر وسائط أخرى. ويتوقع أن تُقتبَس عشرات الأفلام والمسلسلات من ألعابها في السنوات القليلة المقبلة، بما في ذلك «رافينغ رابيدز».
وأشارت «يوبيسوفت» إلى أن أجزاء أخرى من «أساسينز كريد» ستصدر في المستقبل بعد «ميراج» سنة 2023، تجري أحداث أحدها في اليابان. وأوضح غييمو أن التحالف الذي أقامته شركته الأسبوع الحالي مع «تنسنت» الصينية يعطي «يوبيسوفت» حق التعاون مع أي شريك آخر.
وقضى هذا الاتفاق بأن تضخ «تنسنت» المساهمة أصلاً في رأسمال «يوبيسوفت» 300 مليون يورو للشركة، وأن تعمل بالتنسيق مع عائلة غييمو. وبالتالي، باتت حصة الشركتين معاً 24.9 في المائة من حقوق التصويت في المجموعة.


مقالات ذات صلة

بعد توقفها... عودة خدمة «نتفليكس» لمعظم المستخدمين في أميركا

يوميات الشرق شعار منصة البث المباشر «نتفليكس» (رويترز)

بعد توقفها... عودة خدمة «نتفليكس» لمعظم المستخدمين في أميركا

كشف موقع «داون ديتيكتور» لتتبع الأعطال، عن أن منصة البث المباشر «نتفليكس» عادت إلى العمل، اليوم (السبت)، بعد انقطاع استمرّ نحو 6 ساعات.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق الممثل كيليان مورفي يعود إلى شخصية تومي شلبي في فيلم «The Immortal Man» (نتفليكس)

عصابة آل شلبي عائدة... من باب السينما هذه المرة

يعود المسلسل المحبوب «Peaky Blinders» بعد 6 مواسم ناجحة، إنما هذه المرة على هيئة فيلم من بطولة كيليان مورفي المعروف بشخصية تومي شلبي.

كريستين حبيب (بيروت)
يوميات الشرق مسلسل «Monsters» يعيد إلى الضوء جريمة قتل جوزيه وكيتي مينينديز على يد ابنَيهما لايل وإريك (نتفليكس)

قتلا والدَيهما... هل يُطلق مسلسل «نتفليكس» سراح الأخوين مينينديز؟

أطلق الشقيقان مينينديز النار على والدَيهما حتى الموت عام 1989 في جريمة هزت الرأي العام الأميركي، وها هي القصة تعود إلى الضوء مع مسلسل «وحوش» على «نتفليكس».

كريستين حبيب (بيروت)
يوميات الشرق ليلي كولينز بطلة مسلسل «إميلي في باريس» (رويترز)

لماذا تفجر «إميلي في باريس» مواجهة دبلوماسية بين فرنسا وإيطاليا؟

انفتحت جبهة جديدة في التاريخ الطويل والمتشابك والمثير للحقد في بعض الأحيان للعلاقات بين إيطاليا وفرنسا، والأمر يدور هذه المرة حول مسلسل «إميلي في باريس».

«الشرق الأوسط» (باريس- روما)
يوميات الشرق His Three Daughters فيلم درامي عائلي تميّزه بطلاته الثلاث (نتفليكس)

عندما يُطبخ موت الأب على نار صراعات بناته

يخرج فيلم «His Three Daughters» عن المألوف على مستوى المعالجة الدرامية، وبساطة التصوير، والسرد العالي الواقعية. أما أبرز نفاط قوته فنجماته الثلاث.

كريستين حبيب (بيروت)

«كوب 29»: مضاعفة التمويل المناخي إلى 300 مليار دولار

الأمانة العامة لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ تصفق بحرارة في الجلسة الختامية لمؤتمر «كوب 29» (د.ب.أ)
الأمانة العامة لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ تصفق بحرارة في الجلسة الختامية لمؤتمر «كوب 29» (د.ب.أ)
TT

«كوب 29»: مضاعفة التمويل المناخي إلى 300 مليار دولار

الأمانة العامة لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ تصفق بحرارة في الجلسة الختامية لمؤتمر «كوب 29» (د.ب.أ)
الأمانة العامة لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ تصفق بحرارة في الجلسة الختامية لمؤتمر «كوب 29» (د.ب.أ)

بعد أسبوعين من النقاشات الحامية، انتهى مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية (كوب 29)، باتفاق على مضاعفة التمويل المتاح لمساعدة الاقتصادات النامية على مواجهة آثار تغيّر المناخ، إلى 300 مليار دولار سنوياً بحلول عام 2035.

وعلا التصفيق في قاعة الجلسة العامة في باكو، عندما قرعت مطرقة رئيس «كوب 29»، مختار باباييف، للاتفاق الجديد الذي وصفه الرئيس الأميركي جو بايدن بأنه «تاريخي»، وأنه يُعدّ «هدفاً طموحاً» في مجال تمويل المناخ. بدوره، عدّ الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الاتفاق «أساساً» يمكن البناء عليه.

في المقابل، أثار الاتفاق حالة من الإحباط لدى الدول النامية التي وصفته بأنه غير كافٍ.

ولم يكن التمويل القضية الوحيدة على الطاولة؛ إذ تم التوصل أيضاً إلى اتفاقيات لبدء تداول أرصدة الكربون العالمية، وذلك بعد نحو عقد من الزمن على اقتراحها.