«سنبل آغا» من أبطال «حريم السلطان» يشارك في مسلسل رمضاني تونسي

يؤدي دور محام.. هذه المرة

سليم بيراكتار
سليم بيراكتار
TT

«سنبل آغا» من أبطال «حريم السلطان» يشارك في مسلسل رمضاني تونسي

سليم بيراكتار
سليم بيراكتار

يزور الممثل التركي سليم بيراكتار الذي اشتهر بدور سنبل آغا في مسلسل حريم السلطان، تونس حاليا للمشاركة في مسلسل «الريسك» (الخطر) الذي ستبثه قناة «حبنعل» الخاصة خلال شهر رمضان ويخرجه التونسي نصر الدين السهيلي.
وتدور أحداث المسلسل حول رجل أعمال تونسي تعرض للإفلاس وصودرت أملاكه بعد ثورة 2011، وهو ما جعله عرضة لمجموعة من المواقف والأحداث الدرامية.
ويشارك الممثل التركي في هذا المسلسل التونسي بإطلالة قصيرة ولكنها قد تكون مؤثرة، حيث يقوم بدور شرف هو عبارة عن محام قادم من تونس إلى تركيا لإتمام إجراءات إحدى القضايا المكلف بها.
ويسعى المخرج التونسي من هذه المشاركة الخاطفة، إلى زيادة نسبة المشاهدة للمسلسل خلال شهر الصيام في ظل احتدام المنافسة بين عدة قنوات تونسية على اقتناء أحدث الإنتاجات الدرامية واللعب على بعض الأسماء الشهيرة للدعاية لأعمالها الرمضانية.
وعرف عن سليم بيراكتار وهو عراقي الأصل (من التركمان) تقديمه خلال العشرين سنة الماضية لعدة أعمال مسرحية ناجحة، وهو من الوجوه الدرامية الدائمة الحضور في معظم الأعمال التركية الناجحة على غرار «حريم السلطان». كما شارك سليم بيراكتار بدور سنبل آغا إلى جانب خالد آرغنش (يقوم بدور السلطان سليمان) في كل حلقات المسلسل.



أجواء احتفالية في مصر ابتهاجاً بعيد الفطر

زحام لافت في ساحات المساجد خلال تأدية صلاة العيد (وزارة الأوقاف المصرية)
زحام لافت في ساحات المساجد خلال تأدية صلاة العيد (وزارة الأوقاف المصرية)
TT

أجواء احتفالية في مصر ابتهاجاً بعيد الفطر

زحام لافت في ساحات المساجد خلال تأدية صلاة العيد (وزارة الأوقاف المصرية)
زحام لافت في ساحات المساجد خلال تأدية صلاة العيد (وزارة الأوقاف المصرية)

سادت أجواء البهجة منذ الساعات الأولى من صباح أول أيام عيد الفطر في مصر، حيث احتشد المصلون من مختلف الأعمار في ساحات المساجد، وسط تكبيرات العيد التي ترددت أصداؤها في المحافظات المختلفة.
وشهدت ساحات المساجد زحاماً لافتاً، مما أدى إلى تكدس المرور في كثير من الميادين، والمناطق المحيطة بالمساجد الكبرى بالقاهرة مثل مسجد الإمام الحسين، ومسجد عمرو بن العاص، ومسجد السيدة نفيسة، ومسجد السيدة زينب، وكذلك شهدت ميادين عدد من المحافظات الأخرى زحاماً لافتاً مع صباح يوم العيد مثل ساحة مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية.
وتبدأ مع صلاة العيد أولى مباهج الاحتفالات عبر «إسعاد الأطفال»، وفق ما تقول ياسمين مدحت (32 عاماً) من سكان محافظة الجيزة (غرب القاهرة). مضيفةً أن «صلاة العيد في حد ذاتها تعد احتفالاً يشارك الأهالي في صناعة بهجته، وفي كل عام تزداد مساحة مشاركة المصلين بشكل تطوعي في توزيع البالونات على الأطفال، وكذلك توزيع أكياس صغيرة تضم قطع حلوى أو عيدية رمزية تعادل خمسة جنيهات، وهي تفاصيل كانت منتشرة في صلاة العيد هذا العام بشكل لافت»، كما تقول في حديثها مع «الشرق الأوسط».

بالونات ومشاهد احتفالية في صباح عيد الفطر (وزارة الأوقاف المصرية) 
ويتحدث أحمد عبد المحسن (36 عاماً) من محافظة القاهرة، عن تمرير الميكروفون في صلاة العيد بين المُصلين والأطفال لترديد تكبيرات العيد، في طقس يصفه بـ«المبهج»، ويقول في حديثه مع «الشرق الأوسط» إن «الزحام والأعداد الغفيرة من المصلين امتدت إلى الشوارع الجانبية حول مسجد أبو بكر الصديق بمنطقة (مصر الجديدة)، ورغم أن الزحام الشديد أعاق البعض عند مغادرة الساحة بعد الصلاة بشكل كبير، فإن أجواء العيد لها بهجتها الخاصة التي افتقدناها في السنوات الأخيرة لا سيما في سنوات (كورونا)».
ولم تغب المزارات المعتادة عن قائمة اهتمام المصريين خلال العيد، إذ استقطبت الحدائق العامة، ولعل أبرزها حديقة الحيوان بالجيزة (الأكبر في البلاد)، التي وصل عدد الزائرين بها خلال الساعات الأولى من صباح أول أيام العيد إلى ما يتجاوز 20 ألف زائر، حسبما أفاد، محمد رجائي رئيس الإدارة المركزية لحدائق الحيوان، في تصريحات صحافية.
ويبلغ سعر تذكرة حديقة الحيوان خمسة جنيهات، وهو مبلغ رمزي يجعل منها نزهة ميسورة لعدد كبير من العائلات في مصر. ومن المنتظر أن ترتفع قيمة التذكرة مع الانتهاء من عملية التطوير التي ستشهدها الحديقة خلال الفترة المقبلة، التي يعود تأسيسها إلى عام 1891، وتعد من بين أكبر حدائق الحيوان في منطقة الشرق الأوسط من حيث المساحة، حيث تقع على نحو 80 فداناً.