ألوان زاهية وجاكيتات كلاسيكية تعكس توجهات ليز تراس السياسية

رئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس (إ.ب.أ)
رئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس (إ.ب.أ)
TT

ألوان زاهية وجاكيتات كلاسيكية تعكس توجهات ليز تراس السياسية

رئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس (إ.ب.أ)
رئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس (إ.ب.أ)

لم تكن رحلة دخول وزيرة الخارجية البريطانية السابقة، ليز تراس، إلى 10 داونينغ ستريت، رئيسة للوزراء بعد فوزها على وزير الخزانة السابق ريتشي سوناك، في قيادة حزب المحافظين سهلة رغم حصولها على 81 ألفاً و326 صوتاً مقابل 60 ألفاً و399 صوتاً.
كانت بمثابة حرب استعملت فيها كل الأسلحة الممكنة، بما في ذلك الأزياء التي كانت في الكثير من الأحيان وسيلة الاتهام لغريمها سوناك، الذي كان يرتدي أزياء راقية من أغلى الماركات العالمية. في المقابل كانت تراس تحاول تنسيق أزيائها بشكل يعكس قراءتها للأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد. فانيسا فريدمان، رئيسة قسم الأزياء في صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، أشارت إلى أن الأزياء كانت جُزءاً من المنافسة بين ليز وغريمها سوناك مُعلقة أن «ما ارتداه المرشحان يرمز إلى الاختلافات بينهما، بقدر ما يرمز إلى أي شيء قالاه أثناء حملتهما الانتخابية».
ليز تراس ثالث امرأة تتولى رئاسة الحكومية البريطانية. ومثل تيريزا ماي وقبلها مارغريت ثاتشر فإن الأزياء تُعبر بالنسبة للكثيرات عن توجهاتهن السياسية بشكل أو بآخر. فبينما كان أسلوب تيريزا ماي واضحاً، لم تحاول إخفاءه سواء من خلال أحذية منقوشة بجلد النمر أو حقائب يد من أسماء كبيرة، كان أسلوب مارغريت ثاتشر محافظاً وقوياً، ولا يزال مُلهماً للموضة لحد الآن بكلاسيكيته وأناقته. ورغم أن ترشيح ليز تراس جاء من داخل الحزب وليس نتيجة انتخابات عامة، فإن أزياءها هي الأخرى خضعت للتشريح، خصوصاً من ناحية ألوانها التي كانت مُبهجة وكأنها تتحدى قتامة الأوضاع الاقتصادية والسياسية التي تمر بها بريطانيا.

أزياء تراس كانت وسيلة الاتهام لغريمها سوناك الذي كان يرتدي أزياء من أغلى الماركات العالمية

وكالة أنباء «بي إيه ميديا» البريطانية أشارت في هذا الصدد إلى أنها في كل مرة كانت تُلقي فيها خطاباً أو تتوجه إلى اجتماع في مقر الحكومة البريطانية في 10 داونينغ ستريت، تُرسل رسالة خفية تجعل الناظر يشك بأن اختياراتها كانت عفوية أو صدفة. بمناسبة إلقاء خطاب فوزها مثلاً، اختارت فستاناً باللون البنفسجي، الأمر الذي أعاد إلى الذاكرة صورتي كل من ميشيل أوباما، سيدة الولايات المتحدة الأولى السابقة التي ارتدته في مناسبات رسمية مهمة، وكامالا هاريس، نائب الرئيس الأميركي التي ارتدته في حفل تنصيب الرئيس جو بايدن في عام 2021. ثم إن هذا اللون في علم النفس يعكس التوازن النفسي والذهني على حد سواء.
مجلة «غراتسيا» الإيطالية الأسبوعية المعنية بالأزياء والموضة نشرت أيضاً مقالاً تساءلت فيه ما إذا كانت «ليز تراس ستحذو حذو لاعبي القوة المخضرمين، ببراعة أم لا؟».
وتجدر الإشارة إلى أن الاهتمام بأزياء تراس ليس وليد الساعة، فطوال الأعوام التي قضتها وزيرة تم التدقيق في الجاكيتات ذات الألوان الفاتحة والصارخة من قبل وسائل الإعلام على اختلافها. كان أسلوبها يعكس بشكل أو بآخر توجهاتها السياسية التي كانت تختلف حسب المواقف والأوضاع. من نفس المنظور لم يكن لها أسلوب واحد، بل كان يتلون بأشكال مختلفة أثناء نوعية رحلاتها واجتماعات مجلس الوزراء التي كانت تحضرها. في يوليو (تموز) من عام 2014 وعندما عُينت وزيرة للبيئة، تبنت جاكيتات كلاسيكية محافظة نسقتها مع قطع بسيطة، وفي عام 2016 ظهرت بمعطف أسود بأزرار، وحذاء شتوي مع قبعة متماشية. بالتدريج بدأ أسلوبها يتحلى بجُرأة أكبر من خلال تبنيها ألواناً زاهية مثل الوردي مع استعمالها حقائب يد بألوان وتصاميم تتماشى مع كل زي تظهر به. لكن ما أثار انتباه وسائل التواصل الاجتماعي أخيراً، تشابه أسلوبها مع رئيسة الوزراء السابقة مارغريت ثاتشر.

لا سيما بعد ظهورها في مناظرة بشأن قيادة حزب المحافظين على القناة الرابعة في شهر يوليو الماضي. تسابق مستخدمو «تويتر» خصوصاً على عقد مقارنات بين مظهرها ومظهر المرأة الحديدية أثناء حدث انتخابي في عام 1979. ظهرت فيه هذه الأخيرة بجاكيت أسود وقميص أبيض يُربط حول العنق على شكل «فيونكة» كبيرة. لم ترُق هذه المقارنة للسيدة تراس، واصفة إياها بأنها أمر «محبط».
الأيام المقبلة وحدها، كفيلة بأن تجيب على ما إذا كانت ليز تراس ستبقى وفيّة لأسلوب واحد، أم أنها ستُغيره حسب الأوضاع والأهواء.


مقالات ذات صلة

شرطة لندن تقبض على «مسلّح» أمام قصر باكنغهام

العالم شرطة لندن تقبض على «مسلّح» أمام قصر باكنغهام

شرطة لندن تقبض على «مسلّح» أمام قصر باكنغهام

أعلنت شرطة لندن، الثلاثاء، توقيف رجل «يشتبه بأنه مسلّح» اقترب من سياج قصر باكينغهام وألقى أغراضا يعتقد أنها خراطيش سلاح ناري إلى داخل حديقة القصر.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق شاشة لتوفير خصوصية خلال اللحظة الأهم في تتويج الملك تشارلز

شاشة لتوفير خصوصية خلال اللحظة الأهم في تتويج الملك تشارلز

قال قصر بكنغهام وصناع شاشة جديدة من المقرر استخدامها خلال مراسم تتويج الملك تشارلز الأسبوع المقبل إن الشاشة ستوفر «خصوصية مطلقة» للجزء الأكثر أهمية من المراسم، مما يضمن أن عيون العالم لن ترى الملك وهو يجري مسحه بزيت. فالشاشة ثلاثية الجوانب ستكون ساترا لتشارلز أثناء عملية المسح بالزيت المجلوب من القدس على يديه وصدره ورأسه قبل وقت قصير من تتويجه في كنيسة وستمنستر بلندن في السادس من مايو (أيار) المقبل. وقال قصر بكنغهام إن هذه اللحظة تاريخيا كان ينظر إليها على أنها «لحظة بين الملك والله» مع وجود حاجز لحماية قدسيته.

«الشرق الأوسط» (لندن)
العالم استقالة رئيس هيئة «بي بي سي» على خلفية ترتيب قرض لجونسون

استقالة رئيس هيئة «بي بي سي» على خلفية ترتيب قرض لجونسون

قدّم رئيس هيئة «بي بي سي» ريتشارد شارب، أمس الجمعة، استقالته بعد تحقيق وجد أنه انتهك القواعد لعدم الإفصاح عن دوره في ترتيب قرض لرئيس الوزراء آنذاك بوريس جونسون. وقال شارب، «أشعر أن هذا الأمر قد يصرف التركيز عن العمل الجيد الذي تقدّمه المؤسسة إذا بقيت في المنصب حتى نهاية فترة ولايتي». تأتي استقالة شارب في وقت يتزايد التدقيق السياسي في أوضاع «بي بي سي».

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد كبير الاقتصاديين في «بنك إنجلترا»: على البريطانيين القبول بصعوباتهم المالية

كبير الاقتصاديين في «بنك إنجلترا»: على البريطانيين القبول بصعوباتهم المالية

أكد كبير الاقتصاديين في «بنك إنجلترا»، اليوم (الثلاثاء)، أنه يتعين على البريطانيين القبول بتراجع قدرتهم الشرائية في مواجهة أزمة تكاليف المعيشة التاريخية من أجل عدم تغذية التضخم. وقال هيو بيل، في «بودكاست»، إنه مع أن التضخم نجم عن الصدمات خارج المملكة المتحدة من وباء «كوفيد19» والحرب في أوكرانيا، فإن «ما يعززه أيضاً جهود يبذلها البريطانيون للحفاظ على مستوى معيشتهم، فيما تزيد الشركات أسعارها ويطالب الموظفون بزيادات في الرواتب». ووفق بيل؛ فإنه «بطريقة ما في المملكة المتحدة، يجب أن يقبل الناس بأن وضعهم ساء، والكف عن محاولة الحفاظ على قدرتهم الشرائية الحقيقية».

«الشرق الأوسط» (لندن)
«التنمر» يطيح نائب رئيس الوزراء البريطاني

«التنمر» يطيح نائب رئيس الوزراء البريطاني

قدّم نائب رئيس الوزراء البريطاني، دومينيك راب، استقالته، أمس، بعدما خلص تحقيق مستقلّ إلى أنّه تنمّر على موظفين حكوميين. وفي نكسة جديدة لرئيس الوزراء ريشي سوناك، خلص تحقيق مستقلّ إلى أنّ راب، الذي يشغل منصب وزير العدل أيضاً، تصرّف بطريقة ترقى إلى المضايقة المعنوية خلال تولّيه مناصب وزارية سابقة. ورغم نفيه المستمر لهذه الاتهامات، كتب راب في رسالة الاستقالة الموجّهة إلى سوناك: «لقد طلبتُ هذا التحقيق، وتعهدتُ الاستقالة إذا ثبتت وقائع التنمّر أياً تكن»، مؤكّداً: «أعتقد أنه من المهم احترام كلمتي». وقبِل سوناك هذه الاستقالة، معرباً في رسالة وجهها إلى وزيره السابق عن «حزنه الشديد»، ومشيداً بسنوات خدمة

«الشرق الأوسط» (لندن)

سلام «يستشير» النواب في شكل حكومته… وتفاؤل بـ«أداء جديد»

رئيس الوزراء اللبناني المكلف نواف سلام (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء اللبناني المكلف نواف سلام (إ.ب.أ)
TT

سلام «يستشير» النواب في شكل حكومته… وتفاؤل بـ«أداء جديد»

رئيس الوزراء اللبناني المكلف نواف سلام (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء اللبناني المكلف نواف سلام (إ.ب.أ)

برزت دعوات الكتل النيابية اللبنانية إلى تشكيل «حكومة كفاءات» مع إطلاق الرئيس المكلف، نواف سلام، الاستشارات النيابية غير الملزمة، فيما أحجمت الكتل عن الإعلان عن مطالبها بشأن الحقائب الوزارية. وفي حين طالبت كتلة «القوات اللبنانية» و«تحالف التغيير» بـ«عدم العودة إلى ثلاثية: (جيش... شعب... مقاومة)» التي كان يشرَّع من خلالها، بشكل غير مباشر، لعمل «حزب الله» العسكري، دعا «اللقاء الديمقراطي» إلى «تخفيف الطلبات» عن الرئيس المكلف.

وانطلقت، الأربعاء، الاستشارات النيابية غير الملزمة؛ حيث يلتقي سلام، على مدى يومين في المجلس النيابي، الكتل النيابية؛ للوقوف على آرائها في تشكيل الحكومة. واستهلّ سلام الاستشارات بلقاء نائب رئيس مجلس النواب، إلياس بوصعب، بعد عدم حضور رئيس مجلس النواب نبيه بري، فيما لم تحضر كتلتا «حركة أمل» و«حزب الله» إلى «ساحة النجمة»، في موقف احتجاجي على وصول سلام إلى رئاسة الحكومة، خلافاً لما تقول إنها «تفاهمات مسبقة» كانت تقتضي وصول الرئيس نجيب ميقاتي.

بوصعب

وبعد اللقاء، قال بوصعب: «مع انتخاب الرئيس عون وتكليف سلام، رأينا أن هناك نوعاً من الأمل وفرصة، وكي يتحققا، فيجب أن نتصرف بعقلانية ونفكر بطريقة لا إقصائية... ومن هذا المنطلق، دولة الرئيس (نواف سلام) سيكون أداؤه غير تقليدي، وليس لدينا أي مطلب، ونريد حكومة تعطي أملاً». وأضاف: «هناك ضرورة لتتضح بعض الأمور أكثر، وسنعطي فرصة، وسلام منفتح على كل الفرقاء، وعلى التواصل مع الجميع، وليست لديه نية بإقصاء، ولكن لديه مسؤولية للتغيير مع الحفاظ على التوازن». كما أشار إلى أن التواصل بين بري وسلام قائم، مطمئناً إلى أن الاتجاه صحيح لحل الأزمة.

«تحالف التغيير»: حكومة أصغر بوجوه جديدة

وبعد لقاء «سلام - بوصعب»، استقبل سلام كتلة «تحالف التغيير». وقال النائب مارك ضو، باسم التحالف: «تناقشنا بشأن شكل الحكومة وآلية عملها... تمثل طموح اللبنانيين لإنقاذ البلد في الاتجاه الصحيح». وأضاف: «طالبنا بحكومة أصغر حجماً تتكون من وجوه جديدة تتمثل فيها المرأة، بعيداً من المحاصصة الحزبية، مع ضرورة لعب دور سياسي كبير، ولا خلط للنيابة مع الوزارة، ولا عودة إلى الثلاثية: (جيش... شعب... مقاومة)، مع بعض الصلاحيات التشريعية».

«اللقاء الديمقراطي» يدعو لـ«تخفيف الطلبات»

ثم استقبل سلام كتلة «اللقاء الديمقراطي» برئاسة النائب تيمور جنبلاط، الذي أوضح بعد اللقاء أنه «جرى التركيز (خلال اللقاء مع سلام) على ضرورة التواصل مع الجميع وفتح حوار مع الجميع، فلا أحد يستطيع إلغاء الآخر». وتمنى على «الفاعليات السياسة تخفيف الضغوطات والطلبات عن الرئيسين جوزيف عون وسلام كي يتمكنا من تشكيل الحكومة».

«اللقاء التشاوري»: الأهم نوع الحكومة وشكلها

بعدها، التقى سلام «اللقاء التشاوري المستقلّ»، وضم النواب: إبراهيم كنعان وسيمون أبي رميا وألان عون، وبعد اللقاء قال كنعان: «ما سمعناه اليوم يبشّر بالخير. فقد وجدنا أنفسنا أمام شخص منفتح ومستمع». وأكد أن «لدى دولة الرئيس المكلف الرغبة في التواصل مع الجميع»، وأضاف: «لدينا تَمَنٍّ، نحن (اللقاء)، على ثنائي (أمل) و(حزب الله) الذي لديه مسؤولية كبيرة مع سائر الكتل في المشاركة بتحديات المرحلة المقبلة... المطلوب أن نضع يدنا بيد بعض ونضع الحسابات السياسية جانباً، وأن نتشارك جميعاً في إنقاذ البلد الذي هو الأساس... والإرادة للإصلاح هي الموقف الاستراتيجي الذي يجب أن نتخذه، وأمام ذلك تسقط كل المعوقات، على الرغم من أن بعض الهواجس محقة، والرئيس المكلف مستعد للاستماع إليها للخروج من النفق المظلم».

«الاعتدال الوطني» يريد حكومة تمثل الجميع

ثم كان لسلام لقاء مع تكتل «الاعتدال الوطني»، وبعد اللقاء أشار النائب سجيع عطية إلى أن التكتل يريد «حكومة ممثِّلة لكل مكونات البلد؛ كي تكون فعالة وناجحة وعلى مستوى لبنان الجديد، ولرئيس الحكومة المكلف نواف سلام نَفَسٌ إنمائي، وأكد على الإنماء المتوازن».

«لبنان القوي» لم يطالب بأي وزارة

ثم التقى سلام تكتل «لبنان القوي»، وبعد الاجتماع، أشار رئيس «التيار الوطني الحر»، النائب جبران باسيل، إلى أن مطالب التكتل في البيان الوزاري تتركز على تنفيذ القرار «1701» واتفاق وقف إطلاق النار، إلى جانب بسط سلطة الدولة اللبنانية على أراضيها كافة. وقال: «نحن أمام فرصة حقيقية للإصلاح، ويجب التركيز على أولوياتنا الوطنية».

«الجمهورية القوية»: لا للعودة لمعادلة «جيش وشعب ومقاومة»

وقال النائب جورج عدوان، باسم كتلة «القوات اللبنانية»: «لقاؤنا اليوم مع الرئيس المكلّف حواري بنّاء لتأليف الحكومة، ومن الطبيعي بعد المعركة التي خاضها تكتلنا أن تكون الأجواء إيجابية».

وأضاف: «نريد أن نبدأ بالجمهورية الثالثة التي تحترم قواعد الدستور والقانون، وألا تكون مشابهة للجمهوريات السابقة، ومطلبنا الأساسي، قبل الأحجام والحصص، أن تكون خطة الحكومة خطاب القسم، ولا نُريد أنّ نعود إلى أيّ معادلات سابقة؛ منها: (جيش وشعب ومقاومة). ويجب أن يكون خطاب القسم خطة الحكومة، ويجب بسط سلطة الدولة على كامل أراضيها، ويجب أن ننتهي من حكومات الوفاق الوطني».

«التكتل الوطني المستقل» لحكومة كفاءات

وتحدث النائب طوني فرنجية باسم «التكتل الوطني المستقلّ»، مشيراً إلى أن «(التكتل) تمنى على الرئيس المكلف تأليف حكومة كفاءات تكون على قدر تطلّعات المرحلة، ونقف إلى جانب هذا العهد والحكومة».

«الكتائب اللبنانية» تطلب حكومة كفاءات

والتقى سلام كتلة حزب «الكتائب اللبنانية» برئاسة النائب سامي الجميل، وتضم النواب: نديم الجميل، وإلياس حنكش، وسليم الصايغ. وتمنى الجميل، في تصريح بعد لقائه سلام، أن «تكون هذه الحكومة حكومة كفاءات»، وقال: «شكل الحكومة نتركه للرئيس عون والرئيس المكلف سلام».

ولفت إلى أن «الإقصاء هو عدم تقصد الإقصاء، وما نراه اليوم بعيد كل البعد عن أي منطق إقصائي»، وأكد أن «ما يهمنا هو انطلاقة جديدة للبنان».

«كتلة نواب الأرمن» لحكومة جامعة تراعي التمثيل

بدوره، دعا النائب آغوب بقرادونيان، بعد لقاء «كتلة نواب الأرمن» الرئيس المكلف القاضي نواف سلام، إلى «تشكيل حكومة جامعة، مع ضرورة مراعاة الدستور و(اتفاق الطائف) في التمثيل، ولدينا كل الاستعداد للمشاركة في الحكومة».