أميركا تأمر بإزالة الدهون المتحولة في الغذاء

خلال 3 سنوات وفقًا لقواعد جديدة تم الإعلان عنها

أميركا تأمر بإزالة الدهون المتحولة في الغذاء
TT

أميركا تأمر بإزالة الدهون المتحولة في الغذاء

أميركا تأمر بإزالة الدهون المتحولة في الغذاء

من أجل حظر معظم الدهون المتحولة، المرتبطة بأمراض القلب، أمرت الحكومة الأميركية بإجراء تغييرات في معالجة الأغذية، وذلك في غضون ثلاث سنوات وفقا لقواعد جديدة تم الإعلان عنها.
ووضعت إدارة الغذاء والدواء اللمسات الأخيرة على النتائج التي توصلت إليها عام 2013 وهي أن الزيوت المهدرجة جزئيا، والتي هي أهم مصادر الدهون المتحولة الاصطناعية في الأغذية المعالجة، ليست «معترف بها عموما على أنها آمنة» للاستهلاك الآدمي، حسب وكالة الأنباء الألمانية. وتمنح اللوائح للمصنعين ثلاثة أعوام لإزالة هذه الزيوت من المنتجات. وتستخدم الزيوت المهدرجة جزئيا لكي تجعل الأطعمة أكثر استقرارا ولتمديد العمر الافتراضي للأطعمة المصنعة.
وقال مفوض إدارة الغذاء والدواء والعقاقير ستيفن أوستروف: «من المتوقع أن يؤدي هذا الإجراء إلى الحد من مرض القلب التاجي ومنع الآلاف من الأزمات القلبية المميتة كل عام».
ومن المنتظر أن تساعد إزالة الزيوت المهدرجة جزئيا في التخلص من معظم الدهون المتحولة المتبقية من الوجبات الغذائية في الولايات المتحدة.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».