شايا لابوف لـ«الشرق الأوسط»: كنت في الجحيم

نجم «إنديانا جونز» الجديد تحدث بصراحة عن ماضيه

شايا لابوف
شايا لابوف
TT

شايا لابوف لـ«الشرق الأوسط»: كنت في الجحيم

شايا لابوف
شايا لابوف

شايا لابوف نجم صاعد في هوليوود ومحل اهتمام كبير من الجمهور والصحافيين في مهرجان «فينيسيا». وسط هذا الاهتمام كان من الصعب الانفراد به لمقابلة، لكن لابوف كان يبحث عمن يتحدث إليه كإنسان وممثل قبل أن يتحدث إليه كنجم.
في بداية حديثه لـ«الشرق الأوسط»، قال لابوف، نجم سلسلة أفلام «إنديانا جونز» الجديد، عن ماضيه الذي كاد يخسر بسببه ما بقي له من حضور سينمائي، إنه وجد نفسه في «جحيم وكنت مهدداً أن أبقى هناك». وتابع: «لقد أخطأت كثيراً في حياتي والآن أعيش بداية مرحلة جديدة ومختلفة». وأضاف: «أحاول أن أنسى ما فعلته بمخرجين ساعدوني، وما وجهته إليهم من متاعب وإهانات. سبيلبرغ على الأخص ساعدني وقدمني إلى العالم، لكني تصرفت معه بخشونة». وقال إنه الآن «إنسان مختلف»، وإنه «متمسك بالقيم، وعندي حوافز من بينها أنني لا أريد لابنتي أن تبحث عني على الإنترنت لتكتشف أنني كنت (كلمة نابية) لا أستحق الأبوة. لا أريد لأحد أن يقول عاش ومات في ضياع».
وعن فيلمه المقبل «ميغابوليس» مع ذلك المخرج النادر فرنسيس فورد كوبولا، قال إنه فوجئ عندما تسلم منه سيناريو الفيلم. وأضاف: «عندي كثير مما أريد أن أقوم به، وطريق طويلة، لكني مليء اليوم بالثقة. فيلم كوبولا سيضيف إليّ في هذه المرحلة الشعور بالأمل».
... المزيد


مقالات ذات صلة

بطلة «سنو وايت»: الفيلم يُنصف قِصار القامة ويواجه التنمر

يوميات الشرق مريم شريف في لقطة من فيلم «سنو وايت» (الشركة المنتجة)

بطلة «سنو وايت»: الفيلم يُنصف قِصار القامة ويواجه التنمر

رغم وقوفها أمام عدسات السينما ممثلة للمرة الأولى؛ فإن المصرية مريم شريف تفوّقت على ممثلات محترفات شاركن في مسابقة الأفلام الطويلة بـ«مهرجان البحر الأحمر».

انتصار دردير (القاهرة )
رياضة سعودية إقامة شوط للسيدات يأتي في إطار توسيع المشاركة بهذا الموروث العريق (واس)

مهرجان الصقور: «لورد» غادة الحرقان يكسب شوط الصقارات

شهد مهرجان الملك عبد العزيز للصقور 2024؛ الذي ينظمه نادي الصقور السعودي، الجمعة، بمقر النادي بمَلهم (شمال مدينة الرياض)، جوائز تتجاوز قيمتها 36 مليون ريال.

«الشرق الأوسط» (ملهم (الرياض))
يوميات الشرق رئيسة «مؤسّسة البحر الأحمر السينمائي» جمانا الراشد فخورة بما يتحقّق (غيتي)

ختام استثنائي لـ«البحر الأحمر»... وفيولا ديفيس وبريانكا شوبرا مُكرَّمتان

يتطلّع مهرجان «البحر الأحمر السينمائي» لمواصلة رحلته في دعم الأصوات الإبداعية وإبراز المملكة وجهةً سينمائيةً عالميةً. بهذا الإصرار، ختم فعالياته.

أسماء الغابري (جدة)
يوميات الشرق الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية».

«الشرق الأوسط» (جدة)
يوميات الشرق جوي تتسلّم جائزة «أفضل ممثلة» في مهرجان «بيروت للأفلام القصيرة» (جوي فرام)

جوي فرام لـ«الشرق الأوسط»: أتطلّع لمستقبل سينمائي يرضي طموحي

تؤكد جوي فرام أن مُشاهِد الفيلم القصير يخرج منه وقد حفظ أحداثه وفكرته، كما أنه يتعلّق بسرعة بأبطاله، فيشعر في هذا اللقاء القصير معهم بأنه يعرفهم من قبل.

فيفيان حداد (بيروت)

مهرجان الملك عبد العزيز للإبل: 90 سائحاً يعيشون لحظات مذهلة في الصياهد

يعكس هذا الحضور الدولي الواسع نجاح المهرجان في تحقيق رسالتيه الثقافية والاقتصادية (واس)
يعكس هذا الحضور الدولي الواسع نجاح المهرجان في تحقيق رسالتيه الثقافية والاقتصادية (واس)
TT

مهرجان الملك عبد العزيز للإبل: 90 سائحاً يعيشون لحظات مذهلة في الصياهد

يعكس هذا الحضور الدولي الواسع نجاح المهرجان في تحقيق رسالتيه الثقافية والاقتصادية (واس)
يعكس هذا الحضور الدولي الواسع نجاح المهرجان في تحقيق رسالتيه الثقافية والاقتصادية (واس)

لم يقتصر زوار مهرجان الملك عبد العزيز للإبل في نسخته التاسعة، التي تقام تحت شعار «عز لأهلها» في الصياهد، على عشاق هذه الفعالية التراثية العريقة، بل امتد الحضور إلى السائحين القادمين من خارج المملكة، حيث قضوا بعض الوقت نهاية الأسبوع الماضي، في زيارة المهرجان ومشاهدة أنشطته ومنافساته الحماسية.

نحو 90 سائحاً من 16 دولة حول العالم، أبدوا إعجابهم الكبير بالتنظيم والأنشطة التراثية المميزة التي يعكسها المهرجان. وقد شهد السياح منافسات شوط شلفا ولي العهد لفئة المجاهيم، حيث استمتعوا بالأجواء الحماسية والتقاليد العريقة المرتبطة بمسابقات الإبل.

كما توجَّه السياح إلى المخيم الثقافي، الذي يمثل إحدى أبرز محطات المهرجان، وشارك الزوار في مجموعة من الأنشطة والفعاليات التراثية، بدءاً من تجربة ركوب الإبل وحلبها. كما أُتيحت لهم فرصةٌ فريدةٌ لتعلم طريقة إعداد وصنع القهوة السعودية، مع شرح مفصل عن دورها في الثقافة والضيافة العربية، كما تعرَّفوا على المنتجات اليدوية والأطعمة الشعبية التي تصنعها الأسر المنتجة.

عبَّر السياح عن دهشتهم بالمهرجان وما يقدمه من تجربة تجمع بين الأصالة والحداثة (واس)

وعبَّر السياح عن دهشتهم بالمهرجان، وما يقدمه من تجربة تجمع بين الأصالة والحداثة. ولفتت انتباههم التفاصيل الدقيقة التي تسلط الضوء على الموروث الثقافي للمملكة، مثل طرق عيش البادية، وأهمية الإبل في الحياة اليومية والتجارة قديماً.

وقال أحد الزوار من إسبانيا: «المهرجان يقدِّم لنا نافذةً على ثقافة عريقة، فمشاهدة الإبل عن قرب وتجربة ركوبها كانتا مذهلتين، كما أن القهوة السعودية لها طابع خاص يعكس كرم الضيافة». وأضافت سائحة من اليابان: «لقد تأثرت بالدقة في تحضير القهوة والاهتمام بالتفاصيل. إنه تراث غني جداً».

مهرجان الملك عبد العزيز فرصة عظيمة للاستمتاع بأنشطته في نهاية الأسبوع وفي كل وقت (واس)

تأتي استضافة هذا العدد الكبير من السياح ضمن الجهود لتعزيز مكانة مهرجان الملك عبد العزيز للإبل بوصفه منصةً دوليةً للتعريف بالتراث السعودي، ويبرز المهرجان بوصفه جزءاً من «رؤية 2030» لتعزيز السياحة الثقافية والفعاليات التراثية، وجذب الزوار من مختلف أنحاء العالم؛ للتعرف على الثقافة السعودية بمختلف جوانبها.

ويعكس هذا الحضور الدولي الواسع نجاح المهرجان في تحقيق رسالتيه الثقافية والاقتصادية، ويؤكد دوره بوصفه منصةً متفردةً للاحتفاء بتراث المملكة وترسيخ هويتها الوطنية.