أصدر القضاء الإيراني حكماً بسجن سائحين سويديين أُوقفا قبل أكثر من عامين، لإدانتهما بتهمة «تهريب المخدرات»، وفق ما أعلنت السلطة القضائية الثلاثاء.
وكانت وسائل إعلام إيرانية قد أفادت عام 2020 بتوقيف السائحين؛ وهما: ستيفن كيفن غيلبرت وسايمن كاسبر براون، في إطار تفكيك «عصابة دولية للاتجار بالمخدرات»، وبدأت محاكمتهما في العام التالي.
وأفاد المتحدث باسم السلطة القضائية، مسعود ستايشي، في مؤتمر صحافي، بالحكم على سايمن كاسبر براون بـ«السجن 5 أعوام وغرامة مالية» بعد ضبط 21 ألف حبة «ترامادول» بحوزته، حسبما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
إلى ذلك؛ حُكم على ستيفن كيفن غيلبرت بالسجن «8 أعوام و60 جلدة وغرامة مالية»، لإدانته بحيازة 9.8 كيلوغرام من الأفيون، وفق المتحدث.
وتعدّ إيران من الممرات الرئيسية لتهريب الأفيون والهيروين من جارتها الشرقية أفغانستان؛ أبرز المنتجين عالمياً لهاتين المادتين المخدرتين.
وأوضح ستايشي أن السويديين أُوقفا في يناير (كانون الثاني) 2020 في «مطار الإمام الخميني الدولي» في طهران وهما في طريقهما إلى خارج البلاد.
وبدأت محاكمتهما أمام «الفرع 15» لـ«المحكمة الثورية» بالعاصمة الإيرانية في سبتمبر (أيلول) 2021.
وكشفت السلطة القضائية، الثلاثاء، عن عدم وجود أي صلة بين هذين الشخصين، ومواطن سويدي لم تكشف عن هويته، أوقفته إيران في وقت سابق بشبهة «التجسس».
وأعلنت وزارة الأمن (الاستخبارات) الإيرانية في 30 يوليو (تموز) الماضي، توقيف هذا الشخص من دون تقديم إيضاحات بشأن هويته أو تاريخ حدوث ذلك، بينما أكدت استوكهولم أن القضية تعود لأشهر خلت وسبق أن كشفت عنها.
وأتى ذلك في ظل توتر يشوب العلاقات بين البلدين على خلفية حكم بالسجن مدى الحياة صدر في السويد بحق المسؤول الإيراني السابق في السلطة القضائية حميد نوري لدوره في إعدامات آلاف المعارضين لنظام «ولاية الفقيه» في صيف 1988 بناءً على فتوى المرشد الإيراني الأول (الخميني).
وعدّت طهران أن المحاكمة «مرفوضة» و«غير مقبولة» و«سياسية».
لكن محكمة سويدية أمرت في 14 يوليو بسجن نوري مدى الحياة بعد محاكمته بتهمة ارتكاب «جرائم ضد القانون الدولي»، و«جرائم حرب»، و«القتل».
القضاء الإيراني يحكم بالسجن على سائحين سويديين بتهمة «تهريب مخدرات»
القضاء الإيراني يحكم بالسجن على سائحين سويديين بتهمة «تهريب مخدرات»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة