الأكراد ينتزعون معبر تل أبيض من «داعش»

اتفاق على حماية «جيش الفتح» دروز سوريا في إدلب

سوري يحمل امرأة على ظهره باتجاه الأراضي التركية بعد نزوح سكان تل أبيض من الحرب ضد «داعش» (أ.ب)
سوري يحمل امرأة على ظهره باتجاه الأراضي التركية بعد نزوح سكان تل أبيض من الحرب ضد «داعش» (أ.ب)
TT

الأكراد ينتزعون معبر تل أبيض من «داعش»

سوري يحمل امرأة على ظهره باتجاه الأراضي التركية بعد نزوح سكان تل أبيض من الحرب ضد «داعش» (أ.ب)
سوري يحمل امرأة على ظهره باتجاه الأراضي التركية بعد نزوح سكان تل أبيض من الحرب ضد «داعش» (أ.ب)

بعد أيام على انطلاق معارك «غرفة عمليات بركان الفرات» لاستعادة مدينة تل أبيض، شمال سوريا قرب الحدود التركية، نجح المقاتلون الأكراد بدعم من فصائل مقاتلة عربية وطائرات التحالف العربي - الدولي، في الاستيلاء، أمس، على معبر تل أبيض الحدودي من مسلحي تنظيم داعش.
وتكمن الأهمية الاستراتيجية لمدينة تل أبيض، التي يقطنها سكان من العرب والأكراد والواقعة تحت سيطرة «داعش» منذ نحو عام، في أنها معبر حدودي يمر عبره المقاتلون والمعدات، ونقطة عبور رئيسية للأسلحة، وللنفط الذي يباع في السوق السوداء.
في سياق آخر، كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» عن أن الزيارة التي يجريها وفد من الحزب التقدمي الاشتراكي، الذي يرأسه النائب اللبناني الدرزي وليد جنبلاط، إلى تركيا، لبحث حماية الدروز في محافظة إدلب، أخذت «منحى إيجابيا»، وأوضحت المصادر لـ«الشرق الأوسط»، أنّ «(جيش الفتح) الذي يتألف من فصائل عدّة أبرزها (أحرار الشام)، سيتولى حماية الدروز في هذه المنطقة».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله