الأكراد ينتزعون معبر تل أبيض من «داعش»

اتفاق على حماية «جيش الفتح» دروز سوريا في إدلب

سوري يحمل امرأة على ظهره باتجاه الأراضي التركية بعد نزوح سكان تل أبيض من الحرب ضد «داعش» (أ.ب)
سوري يحمل امرأة على ظهره باتجاه الأراضي التركية بعد نزوح سكان تل أبيض من الحرب ضد «داعش» (أ.ب)
TT

الأكراد ينتزعون معبر تل أبيض من «داعش»

سوري يحمل امرأة على ظهره باتجاه الأراضي التركية بعد نزوح سكان تل أبيض من الحرب ضد «داعش» (أ.ب)
سوري يحمل امرأة على ظهره باتجاه الأراضي التركية بعد نزوح سكان تل أبيض من الحرب ضد «داعش» (أ.ب)

بعد أيام على انطلاق معارك «غرفة عمليات بركان الفرات» لاستعادة مدينة تل أبيض، شمال سوريا قرب الحدود التركية، نجح المقاتلون الأكراد بدعم من فصائل مقاتلة عربية وطائرات التحالف العربي - الدولي، في الاستيلاء، أمس، على معبر تل أبيض الحدودي من مسلحي تنظيم داعش.
وتكمن الأهمية الاستراتيجية لمدينة تل أبيض، التي يقطنها سكان من العرب والأكراد والواقعة تحت سيطرة «داعش» منذ نحو عام، في أنها معبر حدودي يمر عبره المقاتلون والمعدات، ونقطة عبور رئيسية للأسلحة، وللنفط الذي يباع في السوق السوداء.
في سياق آخر، كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» عن أن الزيارة التي يجريها وفد من الحزب التقدمي الاشتراكي، الذي يرأسه النائب اللبناني الدرزي وليد جنبلاط، إلى تركيا، لبحث حماية الدروز في محافظة إدلب، أخذت «منحى إيجابيا»، وأوضحت المصادر لـ«الشرق الأوسط»، أنّ «(جيش الفتح) الذي يتألف من فصائل عدّة أبرزها (أحرار الشام)، سيتولى حماية الدروز في هذه المنطقة».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.