هاتف «سامسونغ غالاكسي زد فولد 4»: تفوق تقني على جميع الأصعدة

«الشرق الأوسط» تختبره قبل إطلاقه في المنطقة العربية

تفوق تقني في المنافسة بشاشات وأداء فائق وكاميرات مبهرة
تفوق تقني في المنافسة بشاشات وأداء فائق وكاميرات مبهرة
TT

هاتف «سامسونغ غالاكسي زد فولد 4»: تفوق تقني على جميع الأصعدة

تفوق تقني في المنافسة بشاشات وأداء فائق وكاميرات مبهرة
تفوق تقني في المنافسة بشاشات وأداء فائق وكاميرات مبهرة

بدأت الهواتف الجوالة التي تنطوي شاشاتها بالنضوج، وخصوصاً مع دعم «آندرويد» لخصائصها الفريدة على مستوى النظام. وكشفت «سامسونغ» في 10 أغسطس (آب) عن هاتفها الجديد «غالاكسي زد فولد 4» Galaxy Z Fold4 بمزايا عديدة مطورة وتحديثات على التصميم. واختبرت «الشرق الأوسط» الهاتف قبل إطلاقه عالمياً وفي المنطقة العربية، ونذكر ملخص التجربة.

- تصميم أنيق ومطوّر
يقدم الهاتف تصميماً أنيقاً يشابه الإصدار السابق، ولكنه أصبح أقل سماكة ووزناً. وتشغل الشاشة الأمامية معظم مساحة الواجهة دون ملاحظة أطراف عريضة في الجوانب، ويبلغ قطرها 6.7 بوصة. ولدى فتح الهاتف، يصبح قطر الشاشة 7.6 بوصة، الأمر الذي يجعله مناسباً للعمل وقراءة المحتوى ومشاهدة الفيديوهات عالية الدقة.
واستطاع فريق التصميم تغيير حجم المفصل الذي يسمح بفتح الشاشة ليصبح غير ظاهر على الإطلاق بعد فتحها ومعاينته من الجهة الخلفية، وأصبح مخفياً من الجانب لدى طي الشاشة بشكل أكبر. ويمكن فتح الهاتف بنصف المدى (90 درجة)، ليتحول إلى نمط استخدام أشبه بالكومبيوتر المحمول، بحيث يقدم نصف الشاشة السفلي أدوات للتحكم بالتطبيق أو لوحة المفاتيح، بينما يقدم النصف العلوي المحتوى المطلوب.
ويقدم الهاتف مستشعر بصمة موجودة في زر قفل الشاشة الجانبي يستطيع التعرف على أكثر من بصمة لأصابع بسرعة كبيرة جداً، إلى جانب دعمه التعرف على بصمة وجه المستخدم. وتبلغ سماكة الهاتف 6.3 مليمتر لدى فتح شاشته ويبلغ وزنه 263 غراما (مقارنة بـ6.4 مليمتر و271 غراماً في الإصدار السابق)، وهو مقاوم للمياه وفقاً لمعيار IPX8 لدى غمره فيها لمدة 30 دقيقة وبعمق متر.

يقدم الهاتف مزايا متقدمة للعمل والترفيه

- مزايا متقدمة
يمكن استخدام الشاشة الخارجية للهاتف لأغراض عديدة دون الحاجة لفتح الهاتف، مثل قراءة الرسائل أو تصفح الإنترنت أو الدردشة مع الآخرين أو التقاط الصور. وإن رغب المستخدم بمشاهدة محتوى لفترات مطولة أو قراءة أو كتابة بعض الوثائق أو اللعب بالألعاب الإلكترونية، فيمكنه استخدام الشاشة الكبيرة بعد فتح الهاتف لمزيد من الراحة.
ويمكن تشغيل 4 تطبيقات على الشاشة الكبيرة بعد فتحها، ويدعم الهاتف استخدام قلم S Pen الذكي للتفاعل مع المحتوى والكتابة بخط اليد، ويستطيع تشغيل أكثر الألعاب تقدماً. وسيستمتع المستخدمون بعروض الفيديو فائقة الدقة على الشاشة التي تدعم تقنيات متقدمة لعرض الصورة بألوان تجعلها تضاهي جودة أحدث التلفزيونات.
ويقدم الهاتف كاميرا مدمجة خلف الشاشة الداخلية بعد فتحها، بحيث يتم إيقاف عمل بعض الـ«بكسل» لدى استخدام الكاميرا بهدف عدم إعاقة مرور الضوء إلى المستشعر. أما بالنسبة للشاشة الأمامية، فالكاميرا موجودة على شكل ثقب في الأعلى لا يعيق تجربة الاستخدام. وتستطيع الكاميرات تقريب الصورة لغاية 3 أضعاف وتثبيت الصورة باستخدام العدسات المدمجة أو تقريب الصورة لغاية 30 ضعفاً باستخدام البرمجيات المدمجة، مع قدرت الكاميرات على تسجيل عروض الفيديو بدقة مبهرة تصل إلى 8K وبسرعة 60 صورة في الثانية.
ويتميز مستشعر الكاميرات بقدرته العالية جدا على التقاط الضوء والألوان، وخصوصاً في ظروف الإضاءة المنخفضة، ويقدم العديد من الخيارات التصويرية الاحترافية (مثل القدرة على التحكم بسرعة مصراع الكاميرا وتوازن اللون الأبيض، وغيرها) أو الآلية في تطبيق الكاميرا.
وبالنسبة للمعالج، فهو متفوق ومن أفضل ما تم إطلاقه في الهواتف الجوالة إلى الآن، ويستطيع تشغيل الكثير من التطبيقات المتطلبة في آن واحد. وسيشعر المستخدم بسلاسة كبيرة في الأداء لدى العمل المكثف، مع استغلال 12 غيغابايت من الذاكرة بكفاءة عالية لرفع مستويات الأداء. وسيحصل المستخدم على أفضل أداء لإكمال جميع الوظائف المطلوبة منه، وخصوصا تحرير الدقة الضخمة جدا للفيديوهات بسهولة وسلاسة.
كما يتميز الهاتف بتقديم واجهة الاستخدام المطورة One UI بإصدار 4.1.1 التي تعالج نقل أبعاد التطبيقات بين الشاشتين الداخلية والخارجية بسلاسة بالغة لدى طي الهاتف أو فتحه (أو فتحه بزاوية 90 درجة في نمط الكومبيوتر المحمول) أثناء استخدام تلك التطبيقات، دون أي انتظار أو معاودة تشغيل التطبيق الذي يتم استخدامه. وتدعم هذه الواجهة التفاعل مع الهاتف باستخدام القلم الذكي S Pen بسهولة، والتعرف عليه بمجرد نقره على الشاشة.
وننتقل الآن إلى البطارية التي تقدم شحنة كافية لتشغيله ليوم كامل من الاستخدام المكثف الذي يشمل تشغيل تطبيقات الاجتماعات المرئية وتحرير عروض الفيديو والعمل على الوثائق النصية ومشاهدة عروض «نتفليكس». ويمكن تشغيل جميع هذه التطبيقات في آن واحد والتنقل بينها حسب الحاجة دون ارتفاع درجة حرارة البطارية أو المعالج بشكل يزعج المستخدم.
ويقدم المعالج كفاءة عالية في استهلاك الطاقة الكهربائية عند الحاجة والتنقل بين استخدام النوى فائقة السرعة عند الحاجة أو النوى معتدلة السرعة للاستخدامات العادية. ويمكن شحن البطارية من 0 إلى 50 في المائة في خلال 30 دقيقة فقط، إلى جانب دعمها تقنية الشحن اللاسلكي، والشحن اللاسلكي العكسي لشحن الملحقات والهواتف الأخرى.

- مواصفات تقنية
يبلغ قطر الشاشة الداخلية للهاتف 7.6 بوصة وهي تعمل بتقنية Dynamic AMOLED 2X التي ترفع من دقة الألوان وتباينها بشكل كبير وتعرض الصورة بدقة 2176x1812 بكسل بكثافة 272 بكسل في البوصة. وتعرض الشاشة الصورة بتردد يتراوح بين 1 و120 هرتز حسب الحاجة، وذلك بهدف الحصول على سلاسة أكبر عند الحاجة، بحيث يمكن خفضها لتوفير البطارية في الحالات التي لا تستدعي استخدام تردد مرتفع. كما تدعم هذه الشاشة عرض الصورة بتقنية HDR10 بألوان مبهرة. وننتقل إلى الشاشة الخارجية التي يبلغ قطرها 6.2 بوصة وتعمل بالتقنية نفسها الموجودة في الشاشة الداخلية (Dynamic AMOLED 2X) وتعرض الصورة بدقة 2316x904 بكسل بتردد يتراوح بين 48 و120 هرتز، حسب الحاجة.
وبالنسبة للكاميرات الرئيسية الخلفية، فيقدم الهاتف مصفوفة كاميرات وعدسات مشابهة لتلك الموجودة في هاتف «غالاكسي إس 22». وتبلغ دقة الكاميرات الخلفية 50 و12 و10 ميغابكسل (للزوايا العريضة والعريضة جدا والصور البعيدة)، بينما تبلغ دقة كاميرا الصور الذاتية (سيلفي) للشاشة الداخلية بعد فتح الهاتف 4 ميغابكسل، إلى جانب تقديم كاميرا خامسة للشاشة الخارجية بعد طي الهاتف تعمل بدقة 10 ميغابكسل.
ويستخدم الهاتف معالج «سنابدراغون 8 بلاس الجيل 1» ثماني النوى (نواة بسرعة 3.19 غيغاهرتز و3 ونوى بسرعة 2.75 غيغاهرتز و4 نوى بسرعة 1.8 غيغاهرتز) مصنّع بدقة 4 نانومتر وهو فائق الأداء ويسمح بتحرير عروض الفيديو فائقة الدقة بكل سلاسة، مع تقديم 12 غيغابايت من الذاكرة للعمل و256 أو 512 غيغابايت من السعة التخزينية، حسب الاختيار. ويدعم الهاتف شبكات الجيل الخامس للاتصالات ورفع وتحميل البيانات بسرعات عالية جدا دون التأثير سلبا على مستويات الأداء، ويعمل بنظام التشغيل الخاص «آندرويد 12 إل» Android 12L الخاص بالشاشات الكبيرة التي يمكن طيها.
ويقدم الهاتف سماعات في جانبيه لتقديم تجربة صوتية غامرة لدى مشاهدة المحتوى أو اللعب بالألعاب الإلكترونية عالية الجودة، مع دعم استخدام شريحة اتصال قياسية وأخرى إلكترونية eSIM، وهو يدعم شبكات «واي فاي» a وb وg وn وac و6e (فائقة السرعة) و«بلوتوث 5.2» والاتصال عبر المجال القريب Near Field Communication NFC، ويقدم مستشعر بصمة جانبي في زر التشغيل. وتبلغ شحنة البطارية 4.400 ملي أمبير – ساعة وهي تكفي لعمله ليوم كامل وتدعم الشحن السلكي السريع بقدرة 25 واط واللاسلكي بقدرة 15 واط، والشحن اللاسلكي العكسي بقدرة 4.5 واط لشحن الملحقات والأجهزة الأخرة.
وتبلغ سماكة الهاتف 6.3 مليمتر لدى فتح الشاشة و14.2 مليمتر لدى طيها، ويبلغ وزنه 263 غراماً، وهو متوافر بألوان الأخضر والبيج والأسود بسعري 6.799 و7.399 ريال (1.813 و1.973 دولارا) لسعتي 256 و512 غيغابايت، وسيتم إطلاقه في المنطقة العربية بدءاً من يوم الخميس المقبل الموافق 1 سبتمبر (أيلول).

- تفوق في المنافسة
ونظراً لأن الهواتف المنافسة ذات الشاشات التي يمكن طيها لا تزال غير ناضجة إلى الآن على العديد من الأصعدة من حيث التصميم وقدرات الشاشات ونظام الكاميرات والبطارية ودعم نظام التشغيل «آندرويد 12 إل» مقارنة بعدة أجيال لهذه السلسلة، فإن «غالاكسي زد فولد 4» يتفوق عليها بجدارة.
وعلى صعيد المواصفات التقنية دون التركيز على ميزة طي الشاشة، يتفوق «غالاكسي زد فولد 4» على «آيفون 13 برو ماكس» في قطر الشاشة الداخلية (7.6 مقارنة بـ6.7 بوصة) ودقتها (2176x1812 مقارنة بـ2778x1284 بكسل) ودعم تقنية المجال العالي الديناميكي (HDR10 مقارنة بـHDR10)، والمعالج (ثماني النوى مقارنة بسداسي النوى)، والذاكرة (12 مقارنة بـ6 غيغابايت)، والكاميرات الخلفية (50 و12 و10 مقارنة بـ12 و12 و12 ميغابكسل) ودعم التصوير بالدقة الفائقة جدا 8K، ودعم شبكات «واي فاي 6 إي» وبلوتوث (إصدار 5.2 مقارنة بـ5.0)، وتقديم مستشعر بصمة، والبطارية (4.400 مقارنة بـ4.352 ملي أمبير – ساعة)، ودعم الشحن اللاسلكي العكسي، والسماكة (6.3 مقارنة بـ7.7 مليمتر لدى فتح الهاتف).
ويتعادل الهاتفان في تردد عرض الصورة (120 هرتز) وقدرة الشحن اللاسلكي (15 واط)، بينما يتفوق «آيفون 13 برو ماكس» في كثافة الصورة (458 مقارنة بـ373 بكسل في البوصة) والكاميرا الأمامية (12 مقارنة بـ10 ميغابكسل)، وقدرة الشحن السلكي (27 مقارنة بـ25 واط)، والوزن (240 مقارنة بـ263 غراماً).


مقالات ذات صلة

رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

تكنولوجيا تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)

رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

نصح تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة «أبل»، مطوري التطبيقات في المنطقة باحتضان العملية بدلاً من التركيز على النتائج.

مساعد الزياني (دبي)
تكنولوجيا خوارزمية «تيك توك» تُحدث ثورة في تجربة المستخدم مقدمة محتوى مخصصاً بدقة عالية بفضل الذكاء الاصطناعي (أ.ف.ب)

خوارزمية «تيك توك» سر نجاح التطبيق وتحدياته المستقبلية

بينما تواجه «تيك توك» (TikTok) معركة قانونية مع الحكومة الأميركية، يظل العنصر الأبرز الذي ساهم في نجاح التطبيق عالمياً هو خوارزميته العبقرية. هذه الخوارزمية…

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
خاص تم تحسين هذه النماذج لمحاكاة سيناريوهات المناخ مثل توقع مسارات الأعاصير مما يسهم في تعزيز الاستعداد للكوارث (شاترستوك)

خاص «آي بي إم» و«ناسا» تسخّران نماذج الذكاء الاصطناعي لمواجهة التحديات المناخية

«الشرق الأوسط» تزور مختبرات أبحاث «IBM» في زيوريخ وتطلع على أحدث نماذج الذكاء الاصطناعي لفهم ديناميكيات المناخ والتنبؤ به.

نسيم رمضان (زيوريخ)
خاص يمثل تحول الترميز الطبي في السعودية خطوة حاسمة نحو تحسين كفاءة النظام الصحي ودقته (شاترستوك)

خاص ما دور «الترميز الطبي» في تحقيق «رؤية 2030» لنظام صحي مستدام؟

من معالجة اللغة الطبيعية إلى التطبيب عن بُعد، يشكل «الترميز الطبي» عامل تغيير مهماً نحو قطاع طبي متطور ومستدام في السعودية.

نسيم رمضان (لندن)
خاص من خلال الاستثمارات الاستراتيجية والشراكات وتطوير البنية التحتية ترسم السعودية مساراً نحو أن تصبح قائداً عالمياً في التكنولوجيا (شاترستوك)

خاص كيف يحقق «الاستقلال في الذكاء الاصطناعي» رؤية السعودية للمستقبل؟

يُعد «استقلال الذكاء الاصطناعي» ركيزة أساسية في استراتيجية المملكة مستفيدة من قوتها الاقتصادية والمبادرات المستقبلية لتوطين إنتاج رقائق الذكاء الاصطناعي.

نسيم رمضان (لندن)

«أبل» تطلق تحديثات على نظامها «أبل إنتلدجنس»... ماذا تتضمن؟

عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
TT

«أبل» تطلق تحديثات على نظامها «أبل إنتلدجنس»... ماذا تتضمن؟

عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)

أطلقت شركة «أبل» الأربعاء تحديثات لنظام الذكاء الاصطناعي التوليدي الخاص بها، «أبل إنتلدجنس»، الذي يدمج وظائف من «تشات جي بي تي» في تطبيقاتها، بما في ذلك المساعد الصوتي «سيري»، في هواتف «آيفون».

وستُتاح لمستخدمي هواتف «أبل» الذكية وأجهزتها اللوحية الحديثة، أدوات جديدة لإنشاء رموز تعبيرية مشابهة لصورهم أو تحسين طريقة كتابتهم للرسائل مثلاً.

أما مَن يملكون هواتف «آيفون 16»، فسيتمكنون من توجيه كاميرا أجهزتهم نحو الأماكن المحيطة بهم، وطرح أسئلة على الهاتف مرتبطة بها.

وكانت «أبل» كشفت عن «أبل إنتلدجنس» في يونيو (حزيران)، وبدأت راهناً نشره بعد عامين من إطلاق شركة «أوبن إيه آي» برنامجها القائم على الذكاء الاصطناعي التوليدي، «تشات جي بي تي».

وفي تغيير ملحوظ لـ«أبل» الملتزمة جداً خصوصية البيانات، تعاونت الشركة الأميركية مع «أوبن إيه آي» لدمج «تشات جي بي تي» في وظائف معينة، وفي مساعدها «سيري».

وبات بإمكان مستخدمي الأجهزة الوصول إلى نموذج الذكاء الاصطناعي من دون مغادرة نظام «أبل».

وترغب المجموعة الأميركية في تدارك تأخرها عن جيرانها في «سيليكون فالي» بمجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، وعن شركات أخرى مصنّعة للهواتف الذكية مثل «سامسونغ» و«غوغل» اللتين سبق لهما أن دمجا وظائف ذكاء اصطناعي مماثلة في هواتفهما الجوالة التي تعمل بنظام «أندرويد».

وتطرح «أبل» في مرحلة أولى تحديثاتها في 6 دول ناطقة باللغة الإنجليزية، بينها الولايات المتحدة وأستراليا وكندا والمملكة المتحدة.

وتعتزم الشركة إضافة التحديثات بـ11 لغة أخرى على مدار العام المقبل.