هاتف «سامسونغ غالاكسي زد فولد 4»: تفوق تقني على جميع الأصعدة

«الشرق الأوسط» تختبره قبل إطلاقه في المنطقة العربية

تفوق تقني في المنافسة بشاشات وأداء فائق وكاميرات مبهرة
تفوق تقني في المنافسة بشاشات وأداء فائق وكاميرات مبهرة
TT

هاتف «سامسونغ غالاكسي زد فولد 4»: تفوق تقني على جميع الأصعدة

تفوق تقني في المنافسة بشاشات وأداء فائق وكاميرات مبهرة
تفوق تقني في المنافسة بشاشات وأداء فائق وكاميرات مبهرة

بدأت الهواتف الجوالة التي تنطوي شاشاتها بالنضوج، وخصوصاً مع دعم «آندرويد» لخصائصها الفريدة على مستوى النظام. وكشفت «سامسونغ» في 10 أغسطس (آب) عن هاتفها الجديد «غالاكسي زد فولد 4» Galaxy Z Fold4 بمزايا عديدة مطورة وتحديثات على التصميم. واختبرت «الشرق الأوسط» الهاتف قبل إطلاقه عالمياً وفي المنطقة العربية، ونذكر ملخص التجربة.

- تصميم أنيق ومطوّر
يقدم الهاتف تصميماً أنيقاً يشابه الإصدار السابق، ولكنه أصبح أقل سماكة ووزناً. وتشغل الشاشة الأمامية معظم مساحة الواجهة دون ملاحظة أطراف عريضة في الجوانب، ويبلغ قطرها 6.7 بوصة. ولدى فتح الهاتف، يصبح قطر الشاشة 7.6 بوصة، الأمر الذي يجعله مناسباً للعمل وقراءة المحتوى ومشاهدة الفيديوهات عالية الدقة.
واستطاع فريق التصميم تغيير حجم المفصل الذي يسمح بفتح الشاشة ليصبح غير ظاهر على الإطلاق بعد فتحها ومعاينته من الجهة الخلفية، وأصبح مخفياً من الجانب لدى طي الشاشة بشكل أكبر. ويمكن فتح الهاتف بنصف المدى (90 درجة)، ليتحول إلى نمط استخدام أشبه بالكومبيوتر المحمول، بحيث يقدم نصف الشاشة السفلي أدوات للتحكم بالتطبيق أو لوحة المفاتيح، بينما يقدم النصف العلوي المحتوى المطلوب.
ويقدم الهاتف مستشعر بصمة موجودة في زر قفل الشاشة الجانبي يستطيع التعرف على أكثر من بصمة لأصابع بسرعة كبيرة جداً، إلى جانب دعمه التعرف على بصمة وجه المستخدم. وتبلغ سماكة الهاتف 6.3 مليمتر لدى فتح شاشته ويبلغ وزنه 263 غراما (مقارنة بـ6.4 مليمتر و271 غراماً في الإصدار السابق)، وهو مقاوم للمياه وفقاً لمعيار IPX8 لدى غمره فيها لمدة 30 دقيقة وبعمق متر.

يقدم الهاتف مزايا متقدمة للعمل والترفيه

- مزايا متقدمة
يمكن استخدام الشاشة الخارجية للهاتف لأغراض عديدة دون الحاجة لفتح الهاتف، مثل قراءة الرسائل أو تصفح الإنترنت أو الدردشة مع الآخرين أو التقاط الصور. وإن رغب المستخدم بمشاهدة محتوى لفترات مطولة أو قراءة أو كتابة بعض الوثائق أو اللعب بالألعاب الإلكترونية، فيمكنه استخدام الشاشة الكبيرة بعد فتح الهاتف لمزيد من الراحة.
ويمكن تشغيل 4 تطبيقات على الشاشة الكبيرة بعد فتحها، ويدعم الهاتف استخدام قلم S Pen الذكي للتفاعل مع المحتوى والكتابة بخط اليد، ويستطيع تشغيل أكثر الألعاب تقدماً. وسيستمتع المستخدمون بعروض الفيديو فائقة الدقة على الشاشة التي تدعم تقنيات متقدمة لعرض الصورة بألوان تجعلها تضاهي جودة أحدث التلفزيونات.
ويقدم الهاتف كاميرا مدمجة خلف الشاشة الداخلية بعد فتحها، بحيث يتم إيقاف عمل بعض الـ«بكسل» لدى استخدام الكاميرا بهدف عدم إعاقة مرور الضوء إلى المستشعر. أما بالنسبة للشاشة الأمامية، فالكاميرا موجودة على شكل ثقب في الأعلى لا يعيق تجربة الاستخدام. وتستطيع الكاميرات تقريب الصورة لغاية 3 أضعاف وتثبيت الصورة باستخدام العدسات المدمجة أو تقريب الصورة لغاية 30 ضعفاً باستخدام البرمجيات المدمجة، مع قدرت الكاميرات على تسجيل عروض الفيديو بدقة مبهرة تصل إلى 8K وبسرعة 60 صورة في الثانية.
ويتميز مستشعر الكاميرات بقدرته العالية جدا على التقاط الضوء والألوان، وخصوصاً في ظروف الإضاءة المنخفضة، ويقدم العديد من الخيارات التصويرية الاحترافية (مثل القدرة على التحكم بسرعة مصراع الكاميرا وتوازن اللون الأبيض، وغيرها) أو الآلية في تطبيق الكاميرا.
وبالنسبة للمعالج، فهو متفوق ومن أفضل ما تم إطلاقه في الهواتف الجوالة إلى الآن، ويستطيع تشغيل الكثير من التطبيقات المتطلبة في آن واحد. وسيشعر المستخدم بسلاسة كبيرة في الأداء لدى العمل المكثف، مع استغلال 12 غيغابايت من الذاكرة بكفاءة عالية لرفع مستويات الأداء. وسيحصل المستخدم على أفضل أداء لإكمال جميع الوظائف المطلوبة منه، وخصوصا تحرير الدقة الضخمة جدا للفيديوهات بسهولة وسلاسة.
كما يتميز الهاتف بتقديم واجهة الاستخدام المطورة One UI بإصدار 4.1.1 التي تعالج نقل أبعاد التطبيقات بين الشاشتين الداخلية والخارجية بسلاسة بالغة لدى طي الهاتف أو فتحه (أو فتحه بزاوية 90 درجة في نمط الكومبيوتر المحمول) أثناء استخدام تلك التطبيقات، دون أي انتظار أو معاودة تشغيل التطبيق الذي يتم استخدامه. وتدعم هذه الواجهة التفاعل مع الهاتف باستخدام القلم الذكي S Pen بسهولة، والتعرف عليه بمجرد نقره على الشاشة.
وننتقل الآن إلى البطارية التي تقدم شحنة كافية لتشغيله ليوم كامل من الاستخدام المكثف الذي يشمل تشغيل تطبيقات الاجتماعات المرئية وتحرير عروض الفيديو والعمل على الوثائق النصية ومشاهدة عروض «نتفليكس». ويمكن تشغيل جميع هذه التطبيقات في آن واحد والتنقل بينها حسب الحاجة دون ارتفاع درجة حرارة البطارية أو المعالج بشكل يزعج المستخدم.
ويقدم المعالج كفاءة عالية في استهلاك الطاقة الكهربائية عند الحاجة والتنقل بين استخدام النوى فائقة السرعة عند الحاجة أو النوى معتدلة السرعة للاستخدامات العادية. ويمكن شحن البطارية من 0 إلى 50 في المائة في خلال 30 دقيقة فقط، إلى جانب دعمها تقنية الشحن اللاسلكي، والشحن اللاسلكي العكسي لشحن الملحقات والهواتف الأخرى.

- مواصفات تقنية
يبلغ قطر الشاشة الداخلية للهاتف 7.6 بوصة وهي تعمل بتقنية Dynamic AMOLED 2X التي ترفع من دقة الألوان وتباينها بشكل كبير وتعرض الصورة بدقة 2176x1812 بكسل بكثافة 272 بكسل في البوصة. وتعرض الشاشة الصورة بتردد يتراوح بين 1 و120 هرتز حسب الحاجة، وذلك بهدف الحصول على سلاسة أكبر عند الحاجة، بحيث يمكن خفضها لتوفير البطارية في الحالات التي لا تستدعي استخدام تردد مرتفع. كما تدعم هذه الشاشة عرض الصورة بتقنية HDR10 بألوان مبهرة. وننتقل إلى الشاشة الخارجية التي يبلغ قطرها 6.2 بوصة وتعمل بالتقنية نفسها الموجودة في الشاشة الداخلية (Dynamic AMOLED 2X) وتعرض الصورة بدقة 2316x904 بكسل بتردد يتراوح بين 48 و120 هرتز، حسب الحاجة.
وبالنسبة للكاميرات الرئيسية الخلفية، فيقدم الهاتف مصفوفة كاميرات وعدسات مشابهة لتلك الموجودة في هاتف «غالاكسي إس 22». وتبلغ دقة الكاميرات الخلفية 50 و12 و10 ميغابكسل (للزوايا العريضة والعريضة جدا والصور البعيدة)، بينما تبلغ دقة كاميرا الصور الذاتية (سيلفي) للشاشة الداخلية بعد فتح الهاتف 4 ميغابكسل، إلى جانب تقديم كاميرا خامسة للشاشة الخارجية بعد طي الهاتف تعمل بدقة 10 ميغابكسل.
ويستخدم الهاتف معالج «سنابدراغون 8 بلاس الجيل 1» ثماني النوى (نواة بسرعة 3.19 غيغاهرتز و3 ونوى بسرعة 2.75 غيغاهرتز و4 نوى بسرعة 1.8 غيغاهرتز) مصنّع بدقة 4 نانومتر وهو فائق الأداء ويسمح بتحرير عروض الفيديو فائقة الدقة بكل سلاسة، مع تقديم 12 غيغابايت من الذاكرة للعمل و256 أو 512 غيغابايت من السعة التخزينية، حسب الاختيار. ويدعم الهاتف شبكات الجيل الخامس للاتصالات ورفع وتحميل البيانات بسرعات عالية جدا دون التأثير سلبا على مستويات الأداء، ويعمل بنظام التشغيل الخاص «آندرويد 12 إل» Android 12L الخاص بالشاشات الكبيرة التي يمكن طيها.
ويقدم الهاتف سماعات في جانبيه لتقديم تجربة صوتية غامرة لدى مشاهدة المحتوى أو اللعب بالألعاب الإلكترونية عالية الجودة، مع دعم استخدام شريحة اتصال قياسية وأخرى إلكترونية eSIM، وهو يدعم شبكات «واي فاي» a وb وg وn وac و6e (فائقة السرعة) و«بلوتوث 5.2» والاتصال عبر المجال القريب Near Field Communication NFC، ويقدم مستشعر بصمة جانبي في زر التشغيل. وتبلغ شحنة البطارية 4.400 ملي أمبير – ساعة وهي تكفي لعمله ليوم كامل وتدعم الشحن السلكي السريع بقدرة 25 واط واللاسلكي بقدرة 15 واط، والشحن اللاسلكي العكسي بقدرة 4.5 واط لشحن الملحقات والأجهزة الأخرة.
وتبلغ سماكة الهاتف 6.3 مليمتر لدى فتح الشاشة و14.2 مليمتر لدى طيها، ويبلغ وزنه 263 غراماً، وهو متوافر بألوان الأخضر والبيج والأسود بسعري 6.799 و7.399 ريال (1.813 و1.973 دولارا) لسعتي 256 و512 غيغابايت، وسيتم إطلاقه في المنطقة العربية بدءاً من يوم الخميس المقبل الموافق 1 سبتمبر (أيلول).

- تفوق في المنافسة
ونظراً لأن الهواتف المنافسة ذات الشاشات التي يمكن طيها لا تزال غير ناضجة إلى الآن على العديد من الأصعدة من حيث التصميم وقدرات الشاشات ونظام الكاميرات والبطارية ودعم نظام التشغيل «آندرويد 12 إل» مقارنة بعدة أجيال لهذه السلسلة، فإن «غالاكسي زد فولد 4» يتفوق عليها بجدارة.
وعلى صعيد المواصفات التقنية دون التركيز على ميزة طي الشاشة، يتفوق «غالاكسي زد فولد 4» على «آيفون 13 برو ماكس» في قطر الشاشة الداخلية (7.6 مقارنة بـ6.7 بوصة) ودقتها (2176x1812 مقارنة بـ2778x1284 بكسل) ودعم تقنية المجال العالي الديناميكي (HDR10 مقارنة بـHDR10)، والمعالج (ثماني النوى مقارنة بسداسي النوى)، والذاكرة (12 مقارنة بـ6 غيغابايت)، والكاميرات الخلفية (50 و12 و10 مقارنة بـ12 و12 و12 ميغابكسل) ودعم التصوير بالدقة الفائقة جدا 8K، ودعم شبكات «واي فاي 6 إي» وبلوتوث (إصدار 5.2 مقارنة بـ5.0)، وتقديم مستشعر بصمة، والبطارية (4.400 مقارنة بـ4.352 ملي أمبير – ساعة)، ودعم الشحن اللاسلكي العكسي، والسماكة (6.3 مقارنة بـ7.7 مليمتر لدى فتح الهاتف).
ويتعادل الهاتفان في تردد عرض الصورة (120 هرتز) وقدرة الشحن اللاسلكي (15 واط)، بينما يتفوق «آيفون 13 برو ماكس» في كثافة الصورة (458 مقارنة بـ373 بكسل في البوصة) والكاميرا الأمامية (12 مقارنة بـ10 ميغابكسل)، وقدرة الشحن السلكي (27 مقارنة بـ25 واط)، والوزن (240 مقارنة بـ263 غراماً).


مقالات ذات صلة

المدير التنفيذي لـ«سيسكو» السعودية: استثماراتنا بالمملكة مستمرة لدعم جهودها في التحول الرقمي

الاقتصاد المدير التنفيذي لشركة «سيسكو السعودية» سلمان فقيه (تصوير: تركي العقيلي) play-circle 01:37

المدير التنفيذي لـ«سيسكو» السعودية: استثماراتنا بالمملكة مستمرة لدعم جهودها في التحول الرقمي

في ظل ما يشهده قطاع التقنية السعودي من تطور، حقَّقت «سيسكو» أداءً قوياً ومتسقاً مع الفرص المتاحة وقرَّرت مواصلة استثماراتها لدعم جهود السعودية في التحول الرقمي.

زينب علي (الرياض)
عالم الاعمال «بلاك هات» تعود إلى الرياض بنسختها الثالثة

«بلاك هات» تعود إلى الرياض بنسختها الثالثة

تعود فعالية الأمن السيبراني الأبرز عالمياً «بلاك هات» في نسختها الثالثة إلى «مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات» ببلدة ملهم شمال العاصمة السعودية الرياض.

تكنولوجيا «غوغل» تطلق النسخة الأولية من آندرويد 16 للمطورين مع ميزات جديدة لتعزيز الخصوصية ومشاركة البيانات الصحية (غوغل)

«غوغل» تطلق النسخة الأولية من آندرويد 16 للمطورين مع ميزات جديدة

أطلقت «غوغل» النسخة التجريبية الأولية من آندرويد 16 للمطورين، وهي خطوة تمهد الطريق للتحديثات الكبيرة المقبلة في هذا النظام.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
تكنولوجيا «أبل» تؤكد مشكلة اختفاء الملاحظات بسبب خلل بمزامنة (iCloud) وتوضح خطوات استعادتها مع توقع تحديث (iOS) قريب (أبل)

اختفاء الملاحظات في أجهزة آيفون... المشكلة والحلول

وفقاً لتقرير رسمي من «أبل»، فإن المشكلة تتعلق بإعدادات مزامنة الآيكلاود (iCloud).

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
تكنولوجيا تمكنك «دورا» من تصميم مواقع ثلاثية الأبعاد مذهلة بسهولة تامة باستخدام الذكاء الاصطناعي دون الحاجة لأي معرفة برمجية (دورا)

صمم موقعك ثلاثي الأبعاد بخطوات بسيطة ودون «كود»

تتيح «دورا» للمستخدمين إنشاء مواقع مخصصة باستخدام الذكاء الاصطناعي عبر إدخال وصف نصي بسيط.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)

الذكاء الاصطناعي التوليدي: تطبيقات الأمن السيبراني والتجارة الإلكترونية

الذكاء الاصطناعي التوليدي: تطبيقات الأمن السيبراني والتجارة الإلكترونية
TT

الذكاء الاصطناعي التوليدي: تطبيقات الأمن السيبراني والتجارة الإلكترونية

الذكاء الاصطناعي التوليدي: تطبيقات الأمن السيبراني والتجارة الإلكترونية

يترك الذكاء الاصطناعي التوليدي بصمته على جميع الصناعات تقريباً، فهو يتيح للمستخدمين إنشاء صور ومقاطع فيديو ونصوص وصور أخرى من المحتوى آخر عبر محثّات بسيطة.

وتكشف استخدامات الاصطناعي التوليدي بمجالات الرعاية الصحية والموسيقى والفن والتمويل والألعاب والموارد البشرية، تنوعها وتأثيرها المزداد وإمكاناتها المبتكرة اللامتناهية. ومع تحسين المطورين لهذه الأدوات، تكشف أمثلة جديدة للذكاء الاصطناعي التوليدي عبر تطبيقات مختلفة عن فائدة هذه التكنولوجيا الديناميكية.

الأمن السيبراني

مع تطور التكنولوجيا، تتطور المخاطر السيبرانية هي الأخرى، الأمر الذي يوجب على صناعة الأمن السيبراني أن تتطور، للحفاظ على حماية المؤسسات من الاختراقات والجرائم السيبرانية.

ويمكن للذكاء الاصطناعي التوليدي تحسين مستوى الأمن السيبراني عبر طرق مختلفة. وعلى سبيل المثال، يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي لمحاكاة البيئات الخطرة التي يمكن لمحترفي الأمن السيبراني استخدامها لاختبار سياساتهم الأمنية وضوابطهم.

كما يمكن لأدوات الذكاء الاصطناعي، وفقا لمجلة «إي ويك» الإلكترونية، كذلك تحليل البيانات السابقة للتوجهات العامة، لتحديد المخاطر الأمنية المحتملة، بحيث تتمكن فرق العمل المعنية بالأمن السيبراني تخفيف وطأة هذه المخاطر وتعزيز الوضع الأمني.

> الكشف عن التهديدات والتحليل المتقدم لها من «غوغل»: تستفيد «Google Cloud Security AI Workbench» من قدرات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي لدى منصة «غوغل» السحابة (Google Cloud) بغرض توفير مستوى متقدم من الرصد والتحليل. وتتولى توليد كميات هائلة من بيانات الأمان، لمساعدة مستخدميها في تحديد التهديدات المحتملة بشكل استباقي، وتزويدهم باستراتيجيات التخفيف من حدة الأخطار في الوقت المناسب، ما يعزز في النهاية وضع الأمان العام. كما أن المنصة قابلة للتطوير بدرجة كبيرة، ما يعني أنها يمكنها حماية الشركات من جميع الأحجام، من الشركات الصغيرة وصولاً إلى الشركات الكبيرة.

> إدارة الأمن السيبراني باللغة الطبيعية: تتيح تقنيات الذكاء الاصطناعي (CrowdStrike Charlotte AI) لمستخدميه التفاعل مع منصة «فالكون» (Falcon) باستخدام اللغة الطبيعية، وتدعم جهود البحث عن التهديدات والكشف عنها ومعالجتها. وعبر إنشاء واجهات واستجابات بديهية، تبسط «Charlotte AI» جهود إدارة الأمن السيبراني، ما يجعلها في متناول مجموعة أوسع من المستخدمين. كما أن التعلم المستمر من الحوادث السيبرانية في العالم الحقيقي، يعزز باستمرار كفاءتها ضد التهديدات السيبرانية.

> الكشف عن التهديدات المعقدة في الشبكة والاستجابة لها: يجمع برنامج «ThreatGPT» من «Airgap Networks» بين تقنية «جي بي تي» (GPT) وقواعد البيانات البيانية وتحليلات الشبكة المتطورة، لتقديم الكشف الشامل عن التهديدات والاستجابة لها. ويتميز بفاعلية خاصة في بيئات الشبكات المعقدة، وذلك لأنه يولد تحليلات مفصلة واستجابات عملية للتهديدات المحتملة. وتساعد قدرته على تصور تهديدات الشبكة في الوقت الفعلي، فرق الأمن على فهم متجهات الهجوم المعقدة والاستجابة لها بسرعة.

التجارة الإلكترونية

شهدت عمليات تشغيل الشركات عبر الإنترنت تحسناً كبيراً، منذ أن بدأ الذكاء الاصطناعي في الهيمنة على الفضاء الرقمي. ويتيح الذكاء الاصطناعي التوليدي لأصحاب الأعمال تحسين مواقع الويب الخاصة بهم، عبر دمج برامج الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي وأدوات تحليل البيانات، والربط بين منصات مختلفة للحصول على عمليات عمل مبسطة.

ويساعد استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي بمجال التجارة الإلكترونية، أصحاب الأعمال على تحسين حملاتهم التسويقية عبر استهداف الجمهور المناسب لمنتجاتهم أو خدماتهم، ما يسهم في زيادة المبيعات والإيرادات.

> منصة التجارة الإلكترونية المدعومة بالذكاء الاصطناعي «شوبيفاي» (Shopify):

تعدّ واحدة من أكثر منصات التجارة الإلكترونية استخداماً. وبفضل واجهتها سهلة الاستخدام وتكاملها مع تطبيقات مختلفة، يسهل على أصحاب الأعمال تحسين مواقع الويب الخاصة بهم، والوصول إلى الجماهير المطلوبة. ويمكن استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في «شوبيفاي» لأغراض متنوعة، منها توضيح أوصاف المنتجات، وتخصيص تجربة العملاء، وتحسين جهود التسويق عبر تحليلات البيانات وتوقعات التوجهات العامة الجديدة.

> التوصية بالمنتج الرائج: تساعد منصة «Sell The Trend» شركات التجارة الإلكترونية، في اكتشاف المنتجات الرائجة أو الشائعة. وتعتمد على خوارزميات الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات السوق، والتنبؤ بالمنتجات التي من المرجح أن تكتسب شعبية. ويساعد ذلك شركات التجارة الإلكترونية، على البقاء في صدارة المنافسة عبر تخزين المنتجات الشائعة والترويج لها. ويمكن أن يساعد الذكاء الاصطناعي التوليدي الشركة كذلك في إنشاء أوصاف جذابة للمنتج ومواد تسويقية بناءً على الاتجاهات الحالية.

> روبوت الدردشة بالذكاء الاصطناعي لخدمة العملاء «ماني تشات» (ManyChat):

تمثل منصة دردشة آلية تعمل بالذكاء الاصطناعي، تعمل على تحسين دعم العملاء عبر أتمتة المحادثات على مواقع الويب ووسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقات المراسلة. وتتيح للشركات إنشاء برامج دردشة آلية، باستخدام ميزة السحب، التي يمكنها الرد على استفسارات العملاء وتقديم الدعم، وحتى تنظيم المعاملات. ويساعد الذكاء الاصطناعي التوليدي بها في إنشاء ردود مخصصة والمشاركة بالمحادثات، ما يسهم نهاية الأمر في زيادة رضا العملاء وإنتاجيتهم.

الخدمات المصرفية والمالية

يستغل قطاع التمويل قوة الذكاء الاصطناعي التوليدي عبر حالات استخدام تتنوع ما بين تحسين مستوى تقييم المخاطر وتخصيص تجارب العملاء، وصولاً إلى تبسيط العمليات. وتمكن هذه التكنولوجيا المؤسسات المالية من تقديم خدمات أكثر تخصيصاً، وتحسين عمليات صنع القرار وتعزيز الكفاءة التشغيلية.

> الكشف عن الاحتيال والوقاية منه:

تستعين منصة «ARIC»، التابعة لشركة «Featurespace»، بالذكاء الاصطناعي التوليدي للكشف عن المعاملات الاحتيالية، والتصدي لها في الوقت الفعلي. وعبر التعلم من كل معاملة، فإنها تولد نماذج يمكنها تحديد حالات الشذوذ والاحتيال المحتمل، ما يعزز أمان العمليات المالية.

أما قدرة المنصة على التكيف، فتعني أنها يمكنها حماية مجموعة واسعة من المعاملات المالية، من المدفوعات عبر الإنترنت إلى العمليات المصرفية.

> نصائح مالية مخصصة:

تعتمد تطبيقات «Cleo» على الذكاء الاصطناعي التوليدي، لتقديم نصائح مالية مخصصة، بجانب المساعدة في إعداد الميزانية. وعبر تحليل عادات الإنفاق والبيانات المالية للمستخدمين، تخلق اقتراحات مخصصة لمساعدة المستخدمين في إدارة شؤونهم المالية بفاعلية أكبر، وتشجيع الادخار والحد من النفقات غير الضرورية. أما واجهتها الودية والتفاعلية فتجعل إدارة الشؤون المالية سهلة الوصول وأكثر يسراً أمام المستخدمين.

> معالجة الفواتير الآلية:

يستخدم برنامج «Yooz» الذكاء الاصطناعي التوليدي لأتمتة معالجة الفواتير وطلبات الشراء، وتحويل سير عمل الحسابات الدائنة. وعبر استخراج البيانات وتحليلها من الفواتير، يتولى إنشاء الإدخالات والتصنيفات، ما يبسط عملية الموافقة ويعزز كفاءة العمليات المالية. ويتكامل التطبيق بسلاسة مع الأنظمة المالية الحالية، ما يوفر انتقالاً سلساً إلى العمليات الآلية دون تعطيل سير العمل.