الأكراد على مشارف تل أبيض.. مدعومين بالأباتشي الأميركية

أنقرة قلقة من تقدمهم على حساب «داعش»

حشود النازحين السوريين اجتازت الأسوار الحدودية مع الأطفال هربا من الحرب الدائرة في تل أبيض (أ.ف.ب)
حشود النازحين السوريين اجتازت الأسوار الحدودية مع الأطفال هربا من الحرب الدائرة في تل أبيض (أ.ف.ب)
TT

الأكراد على مشارف تل أبيض.. مدعومين بالأباتشي الأميركية

حشود النازحين السوريين اجتازت الأسوار الحدودية مع الأطفال هربا من الحرب الدائرة في تل أبيض (أ.ف.ب)
حشود النازحين السوريين اجتازت الأسوار الحدودية مع الأطفال هربا من الحرب الدائرة في تل أبيض (أ.ف.ب)

بات المقاتلون الأكراد وحلفاؤهم من الجيش السوري الحر قريبين من السيطرة الكاملة على مدينة تل أبيض الحدودية مع تركيا، التي تقع تحت سيطرة تنظيم داعش.
وقال قيادي في وحدات الحماية الكردية إن الاشتباكات دارت أمس على بعد 50 مترا من المدينة، وأضاف أن «داعش» فجّر جسرين على بعد 300 - 400 متر من تل أبيض، لمنع تقدم القوات الكردية، بينما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن التنظيم «فجّر جسر الجلاب.. لكن المياه لم تكن عميقة، فالأكراد عبروها سيرا على الأقدام».
في غضون ذلك، أكد شهود عيان تحليق طائرات الأباتشي الأميركية في أجواء المنطقة لدعم تقدم الأكراد، في أول تطور من نوعه منذ انطلاق ضربات التحالف الدولي ضد «داعش» في سوريا.
من جانبه أعرب الرئيس التركي رجب طيب إردوغان عن قلقه من تقدم القوات الكردية في منطقة تل أبيض، وقال إن المقاتلين الأكراد يسيطرون على الأماكن التي يغادرها اللاجئون، «وهذا قد يؤدي إلى إنشاء كيان يهدد حدودنا».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».