تطورات تعليمية تستفتح العام الدراسي الجديد في السعودية

تطورات تعليمية تستفتح العام الدراسي الجديد في السعودية
TT

تطورات تعليمية تستفتح العام الدراسي الجديد في السعودية

تطورات تعليمية تستفتح العام الدراسي الجديد في السعودية

تفتتح وزارة التعليم السعودية العام الدراسي الجديد بتغيرات استراتيجية تسهم في تحقيق «رؤية 2030» المستقبلية، حيث تستقبل المنشآت التعليمية منسوبيها غداً (الأحد)، وسط تغيرات نوعية مختلفة تستكمل سابقتها من القرارات التي تمثلت في إنشاء نظام المسارات للصفوف الثانوية، واعتماد ثلاثة فصول في السنة الدراسية مع الإجازات الأسبوعية المطولة.
ومن أبرز التغيرات التي أقرتها وزارة التعليم السعودية للعام الدراسي الجديد، اعتماد آلية إسناد تدريس المواد الجديدة في ‫نظام المسارات بالمرحلة الثانوية لذوي التخصص، حيث تعد المناهج التعليمية للمرحلة الثانوية متخصصة نسبياً. ‬‬
ويتيح نظام الإسناد تعيين مدرسين متخصصين في عدة مجالات، ما يسهم في استثمار القدرات الشابة حديثة التخرج من تخصصات متنوعة ومختلفة، ويخلق النظام فرص عمل نوعية في سوق العمل السعودية.
وبداية من العام الدراسي الجديد تقرر انتهاء الدراسة بنظام المقررات رسمياً، واعتماد نظام المسارات للمرحلة الثانوية، حيث يعزز نظام المسارات البدائل والفرص أمام الطلاب والطالبات، ويتيح المجال لاختيار مسار يتناسب مع الميول والقدرات والطموحات.
وتتمثل مسارات الثانوية العامة في «المسار العام» و«مسار علوم الحاسب والهندسة» و«مسار الصحة والحياة» و«مسار إدارة الأعمال»، وهي مسارات متخصصة من الممكن أن تساعد في خلق فرص عمل تستهدف خريجي الثانوية العامة، حيث إن التوجيه المبكر يساهم في تعزيز وتنمية القدرات المهنية واكتشافها.
ومن ناحية تطوير المناهج التعليمية، تقرر تدريس مادة «المعرفة المالية» لطلاب وطالبات المرحلة الثانوية ‫بنظام المسارات بداية من العام الدراسي الجديد. ‬‬
وتشهد المناهج التعليمية تطوراً لافتاً في السنوات الأخيرة، حيث تم تطوير محتواها لتتواكب مع التطورات في الأمور الحياتية الملموسة في المجتمع السعودي، وتناقل العديد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي أبرز محتويات المناهج التعليمية للسنة الحالية، وسط نقاشات ثقافية واجتماعية عديدة.
وكان لمادة «الفنون» للمرحلة الثانوية النصيب الأكبر في التناقل عبر وسائل التواصل الاجتماعي لذكرها بعض عناوين الأفلام السعودية وتفاصيل التراث الشعبي في مناطق المملكة والعديد من التفاصيل التي كانت تفتقر لها المناهج السابقة.
وكانت المناهج التعليمية في السعودية بمفهومها القديم تركز على المعلومات والحقائق مما أدى إلى إهمال الجوانب العقلية والنفسية والجسدية، وبين مصادر ومتغيرات رقمية يعيشها الأجيال اليوم باتت مصادر التعليم بمفهومها القديم لا تشبع متطلبات المتلقين.
وكشفت وسائل إعلام محلية أن وزارة التعليم السعودية مكنت أبناء الفئات الموجودة في السعودية بشكل غير نظامي من التعليم للعام الدراسي الجديد، وألزمت المدارس تزويد أولياء أمور الطلاب المقيمين بشكل غير نظامي باستمارات القبول وتوجيههم لمراجعة إمارات المناطق التي يقيمون فيها لاستكمال الإجراءات اللازمة.


مقالات ذات صلة

دراسة تكشف: مدرستك الثانوية تؤثر على مهاراتك المعرفية بعد 60 عاماً

الولايات المتحدة​ دراسة تكشف: مدرستك الثانوية تؤثر على مهاراتك المعرفية بعد 60 عاماً

دراسة تكشف: مدرستك الثانوية تؤثر على مهاراتك المعرفية بعد 60 عاماً

أظهر بحث جديد أن مدى جودة مدرستك الثانوية قد يؤثر على مستوى مهاراتك المعرفية في وقت لاحق في الحياة. وجدت دراسة أجريت على أكثر من 2200 من البالغين الأميركيين الذين التحقوا بالمدرسة الثانوية في الستينات أن أولئك الذين ذهبوا إلى مدارس عالية الجودة يتمتعون بوظيفة إدراكية أفضل بعد 60 عاماً، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز». وجد الباحثون أن الالتحاق بمدرسة مع المزيد من المعلمين الحاصلين على تدريب مهني كان أوضح مؤشر على الإدراك اللاحق للحياة. كانت جودة المدرسة مهمة بشكل خاص للمهارات اللغوية في وقت لاحق من الحياة. استخدم البحث دراسة استقصائية أجريت عام 1960 لطلاب المدارس الثانوية في جميع أنحاء الولايات المتحدة

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم العربي مصر: نفي رسمي لـ«إلغاء مجانية» التعليم الجامعي الحكومي

مصر: نفي رسمي لـ«إلغاء مجانية» التعليم الجامعي الحكومي

نفت الحكومة المصرية، أمس السبت، عزمها «إلغاء مجانية التعليم الجامعي»، مؤكدة التزامها بتطوير قطاع التعليم العالي. وتواترت أنباء خلال الساعات الماضية حول نية الحكومة المصرية «إلغاء مجانية التعليم في الجامعات الحكومية»، وأكد مجلس الوزراء المصري، في إفادة رسمية، أنه «لا مساس» بمجانية التعليم بكل الجامعات المصرية، باعتباره «حقاً يكفله الدستور والقانون لكل المصريين».

إيمان مبروك (القاهرة)
«تشات جي بي تي»... خصم وصديق للتعليم والبحث

«تشات جي بي تي»... خصم وصديق للتعليم والبحث

لا يزال برنامج «تشات جي بي تي» يُربك مستخدميه في كل قطاع؛ وما بين إعجاب الطلاب والباحثين عن معلومة دقيقة ساعدهم «الصديق (جي بي تي)» في الوصول إليها، وصدمةِ المعلمين والمدققين عندما يكتشفون لجوء طلابهم إلى «الخصم الجديد» بهدف تلفيق تأدية تكليفاتهم، لا يزال الفريقان مشتتين بشأن الموقف منه. ويستطيع «تشات جي بي تي» الذي طوَّرته شركة الذكاء الصناعي «أوبن إيه آي»، استخدامَ كميات هائلة من المعلومات المتاحة على شبكة الإنترنت وغيرها من المصادر، بما في ذلك حوارات ومحادثات بين البشر، لإنتاج محتوى شبه بشري، عبر «خوارزميات» تحلّل البيانات، وتعمل بصورة تشبه الدماغ البشري. ولا يكون النصُّ الذي يوفره البرنامج

حازم بدر (القاهرة)
تحقيقات وقضايا هل يدعم «تشات جي بي تي» التعليم أم يهدده؟

هل يدعم «تشات جي بي تي» التعليم أم يهدده؟

رغم ما يتمتع به «تشات جي بي تي» من إمكانيات تمكنه من جمع المعلومات من مصادر مختلفة، بسرعة كبيرة، توفر وقتاً ومجهوداً للباحث، وتمنحه أرضية معلوماتية يستطيع أن ينطلق منها لإنجاز عمله، فإن للتقنية سلبيات كونها قد تدفع آخرين للاستسهال، وربما الاعتماد عليها بشكل كامل في إنتاج موادهم البحثية، محولين «تشات جي بي تي» إلى أداة لـ«الغش» العلمي.

حازم بدر (القاهرة)
العالم العربي بن عيسى يشدد على أهمية التعليم لتركيز قيم التعايش

بن عيسى يشدد على أهمية التعليم لتركيز قيم التعايش

اعتبر محمد بن عيسى، الأمين العام لمؤسسة منتدى أصيلة، ووزير الخارجية المغربي الأسبق، أن مسألة التعايش والتسامح ليست مطروحة على العرب والمسلمين في علاقتهم بالأعراق والثقافات الأخرى فحسب، بل أصبحت مطروحة حتى في علاقتهم بعضهم ببعض. وقال بن عيسى في كلمة أمام الدورة الحادية عشرة لمنتدى الفكر والثقافة العربية، الذي نُظم أمس (الخميس) في أبوظبي، إن «مسألة التعايش والتسامح باتت مطروحة علينا أيضاً على مستوى بيتنا الداخلي، وكياناتنا القطرية، أي في علاقتنا ببعضنا، نحن العرب والمسلمين».

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)

النفط يستقر مع إعلان وقف إطلاق النار وترقباً لاجتماع «أوبك بلس»

ناقلة نفط راسية في ميناء نيويورك (رويترز)
ناقلة نفط راسية في ميناء نيويورك (رويترز)
TT

النفط يستقر مع إعلان وقف إطلاق النار وترقباً لاجتماع «أوبك بلس»

ناقلة نفط راسية في ميناء نيويورك (رويترز)
ناقلة نفط راسية في ميناء نيويورك (رويترز)

استقرت أسعار النفط خلال التعاملات المبكرة يوم الأربعاء، مع تقييم الأسواق للتأثير المحتمل لاتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله»، وقبل اجتماع «أوبك بلس» يوم الأحد المقبل.

وبحلول الساعة 01:14 بتوقيت غرينتش، تراجعت العقود الآجلة لخام برنت سِنتَين إلى 72.79 دولار للبرميل، في حين انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 4 سنتات، أو 0.1 في المائة، إلى 68.73 دولار.

وهبطت أسعار النفط الثلاثاء، بعد أن وافقت إسرائيل على اتفاق لوقف إطلاق النار مع «حزب الله» اللبناني. ودخل اتفاق وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة وفرنسا حيز التنفيذ يوم الأربعاء، في الساعة الرابعة صباحاً بالتوقيت المحلي (02:00 بتوقيت غرينتش). ويمهد الاتفاق الطريق لإنهاء صراع أودى بحياة الآلاف، منذ اندلعت شرارته بسبب حرب غزة العام الماضي.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه مستعد لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان، ولكنه «سيرد بقوة على أي انتهاك» من جانب «حزب الله».

وقال هيرويوكي كيكوكاوا، رئيس «إن إس تريدنغ»، وهي وحدة تابعة لشركة «نيسان» للأوراق المالية: «يحاول المشاركون في السوق التكهن بما إذا كان سيتم الالتزام بوقف إطلاق النار». وقال مصدران في «أوبك بلس» الثلاثاء، إن دول المجموعة تناقش تأجيلاً إضافياً لزيادة في إنتاج النفط كان مقرراً أن تبدأ في يناير (كانون الثاني)، وذلك قبل اجتماع يوم الأحد، لاتخاذ قرار بشأن سياسة الإنتاج خلال الأشهر الأولى من 2025.

وتضخ المجموعة نحو نصف النفط العالمي، وكانت تخطط للتراجع تدريجياً عن تخفيضات إنتاج النفط، مع الإقدام على زيادات صغيرة على مدى عدة أشهر في عامي 2024 و2025. لكن تباطؤ الطلب الصيني والعالمي وارتفاع الإنتاج خارج المجموعة قوَّض هذه الخطة.

وفي الولايات المتحدة، قال الرئيس المنتخب دونالد ترمب إنه سيفرض تعريفات جمركية بنسبة 25 في المائة، على جميع المنتجات القادمة إلى الولايات المتحدة من المكسيك وكندا. وقال مصدران مطَّلعان على الخطة لـ«رويترز» الثلاثاء، إن النفط الخام لن يُعفى من العقوبات التجارية.

في غضون ذلك، قالت مصادر في السوق -نقلاً عن بيانات معهد البترول الأميركي، الثلاثاء- إن مخزونات النفط الخام الأميركية انخفضت، بينما ارتفعت مخزونات الوقود الأسبوع الماضي. وتراجعت مخزونات الخام 5.94 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 22 نوفمبر (تشرين الثاني)، متجاوزة توقعات المحللين لهبوط بنحو 600 ألف برميل.