مصر تطالب بزيادة التمويل الدولي للتكيف مع التغيرات المناخية

أشارت إلى الحرائق والفيضانات التي يشهدها العالم حالياً

ياسمين فؤاد وزيرة البيئة المصرية ( الحكومة المصرية )
ياسمين فؤاد وزيرة البيئة المصرية ( الحكومة المصرية )
TT

مصر تطالب بزيادة التمويل الدولي للتكيف مع التغيرات المناخية

ياسمين فؤاد وزيرة البيئة المصرية ( الحكومة المصرية )
ياسمين فؤاد وزيرة البيئة المصرية ( الحكومة المصرية )

طالبت مصر بزيادة التمويل الدولي للتكيف مع التغيرات المناخية، مشيرةً إلى الحرائق والفيضانات والسيول التي تشهدها عدة دول في العالم حالياً. وتستعد مصر لاستضافة قمة المناخ (COP27)، في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) في منتجع شرم الشيخ على البحر الأحمر. وفي هذا الاطار، شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة المصرية، في لقاء افتراضي عبر الفيديوكونفرنس مع ماري روبنسون رئيسة مجموعة (Elders)، وهي مجموعة مستقلة تجمع مسؤولين سابقين على مستوى العالم لكي يعملوا من أجل السلام والعدالة وحقوق الإنسان.
وحسب بيان للوزيرة المصرية، تناول اللقاء التحضيرات لقمة المناخ (COP27)، خصوصاً فيما يتعلق بزيادة تمويل التكيف مع التغيرات المناخية واتفاقية الخسائر الناجمة عن هذه التغيرات وأولويات الدول الأفريقية خلا ل هذه القمة.
وأكدت وزيرة البيئة المصرية أنه سيتم تناول هذه النقاط خلال يوم محدد في مؤتمر المناخ للتحدث عن تمويل التكيف مع التغيرات المناخية، وأن الكلمة الرئيسية في هذا اليوم ستلقيها رئيسة المجلس القومي للمرأة في مصر.
وشددت فؤاد على أنه يتعين الربط بين زيادة التمويل والحصول عليه حتى يتسنى الاستفادة منه في مواجهة التغيرات المناخية، خصوصاً أن هناك الكثير من الدول التي تعاني من هذه التغيرات في هذه الأيام مثل الحرائق وارتفاع درجات الحرارة والفيضانات والسيول والجفاف وغيرها، مؤكدةً علاقة التكيف بالطبيعة والتنوع البيولوجي الذي ستنعقد قمته في شهر ديسمبر (كانون الأول) 2022 في مدينة مونتريال الكندية، بينما تنعقد قمة المناخ في مصر في شهر نوفمبر القادم.
ونقل البيان المصري أن روبنسون أكدت أهمية زيادة تمويل التكيف للدول التي تعاني من التغيرات المناخية وتحقيق الكثير من خلال اتفاقية الخسائر الناجمة عن هذه التغيرات، وفقاً لقرار قمة غلاسكو السابقة وأنه يتعين تحقيق ذلك بحلول 2025، كما دعت روبنسون الوزيرة المصرية إلى اجتماع من المزمع عقده في مدينة نيويورك في الولايات المتحدة في 19 من سبتمبر (أيلول) لمناقشة هذه الأفكار مع رابطة القيادات النسائية في أفريقيا والتي من ضمنها نساء مصريات.
وقد اتفقت الوزيرة مع روبنسون على ضرورة أن تتعاون رابطتا نساء أفريقيا وأوروبا في هذه القضايا الخاصة بالتغيرات المناخية.


مقالات ذات صلة

ترمب يوقف مشاركة أميركا في تقييم عالمي لتغير المناخ

الولايات المتحدة​ الجفاف واضطرابات المناخ يضربان الأراضي الزراعية ويتسببان في خسائر كبيرة للمزارعين (رويترز)

ترمب يوقف مشاركة أميركا في تقييم عالمي لتغير المناخ

قال مصدران مطلعان لرويترز إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب أوقفت مشاركة الباحثين الأميركين في تقييمات مهمة لتغير المناخ تابعة للأمم المتحدة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا رجل يقود دراجته وسط الثلوج في برلين (إ.ب.أ)

ألمانيا: انخفاض «نادر» بدرجات الحرارة إلى 20.7 درجة تحت الصفر

تسببت موجة برد شديدة في ألمانيا بانخفاض درجات الحرارة إلى ما دون 20 درجة مئوية تحت الصفر، الاثنين.

«الشرق الأوسط» (برلين)
بيئة رجل يشرب المياه تحت درجات الحرارة المرتفعة في البرازيل (أ.ف.ب)

تحذيرات من دخول العالم «عصراً مناخياً جديداً» من الاحترار

في عام 2024 شهد العالم احتراراً تخطّى 1.5 درجة مئوية، وقد أكدت دراستان نُشرتا الاثنين أن تجاوز هذه العتبة التي حددها «اتفاق باريس للمناخ» وارد على المدى البعيد.

«الشرق الأوسط» (باريس)
بيئة حريق باليساديس يجتاح حياً وسط رياح قوية في حي باسيفيك باليساديس في لوس أنجليس الثلاثاء 7 يناير 2025 (أ.ب)

تقرير: شهر يناير شهد ارتفاعاً غير متوقع في درجات الحرارة

قالت شبكة «سكاي نيوز» البريطانية إن درجات الحرارة التي شهدها شهر يناير (كانون الثاني) كانت أعلى بمقدار 0.1 درجة مئوية عن الرقم القياسي المسجل في يناير 2024

«الشرق الأوسط» (لندن)
بيئة الرقم القياسي المفاجئ يتزامن مع دراسة جديدة تؤكد أن الاحتباس الحراري يتسارع (أ.ف.ب)

العالم يسجل رقماً قياسياً جديداً لدرجات الحرارة في يناير

سجَّل العالم رقماً قياسياً جديداً في درجات الحرارة لشهر يناير (كانون الثاني)، رغم البرودة غير المعتادة في الولايات المتحدة، وظاهرة «لا نينيا».

«الشرق الأوسط» (وارسو)

الأردن وقطر ينددان بقرار إسرائيل وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة

مساعدات تقدمها وكالة «الأونروا» خارج مركز توزيع في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة (رويترز)
مساعدات تقدمها وكالة «الأونروا» خارج مركز توزيع في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة (رويترز)
TT

الأردن وقطر ينددان بقرار إسرائيل وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة

مساعدات تقدمها وكالة «الأونروا» خارج مركز توزيع في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة (رويترز)
مساعدات تقدمها وكالة «الأونروا» خارج مركز توزيع في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة (رويترز)

ندّد الأردن، اليوم (الأحد)، بقرار إسرائيل تعليق دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، معتبراً أنه «انتهاك فاضح لاتفاق وقف إطلاق النار»، يهدد «بتفجر الأوضاع مجدداً في القطاع» الفلسطيني.

ونقل بيان صادر عن وزارة الخارجية الأردنية عن الناطق باسمها، سفيان القضاة، قوله إن «قرار الحكومة الإسرائيلية يُعد انتهاكاً فاضحاً لاتفاق وقف إطلاق النار، ما يهدد بتفجر الأوضاع مجدداً في القطاع»، مشدداً على «ضرورة أن توقف إسرائيل استخدام التجويع سلاحاً ضد الفلسطينيين والأبرياء من خلال فرض الحصار عليهم، خصوصاً خلال شهر رمضان المبارك».

من جانبها، عدّت قطر التي ساهمت في جهود الوساطة لإبرام الهدنة بين إسرائيل وحركة «حماس» في غزة، أن تعليق الدولة العبرية إدخال المساعدات إلى القطاع المحاصر هو «انتهاك صارخ» للاتفاق. وندّدت وزارة الخارجية القطرية في بيان بالقرار الإسرائيلي، مؤكدة أنها «تعدّه انتهاكاً صارخاً لاتفاق الهدنة والقانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة وكافة الشرائع الدينية». وشدّدت على رفض الدوحة «القاطع استخدام الغذاء كسلاح حرب، وتجويع المدنيين»، داعية «المجتمع الدولي إلزام إسرائيل بضمان دخول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومستدام ودون عوائق إلى كافة مناطق القطاع».

وسلمت حركة «حماس» 33 رهينة لإسرائيل خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، بينما أطلقت إسرائيل سراح نحو ألفي فلسطيني وانسحبت من بعض المواقع في قطاع غزة. وكان من المقرر أن تشهد المرحلة الثانية بدء مفاوضات الإفراج عن الرهائن المتبقين، وعددهم 59، بالإضافة إلى انسحاب إسرائيل تماماً من القطاع وإنهاء الحرب، بموجب الاتفاق الأصلي الذي تم التوصل إليه في يناير (كانون الثاني). وصمد الاتفاق على مدى الأسابيع الستة الماضية، على الرغم من اتهام كل طرف للآخر بانتهاك الاتفاق. وأدّت الحرب الإسرائيلية إلى مقتل أكثر من 48 ألف فلسطيني وتشريد كل سكان القطاع تقريباً وتحويل معظمه إلى أنقاض. واندلعت الحرب في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 بعد هجوم شنّته «حماس» على إسرائيل، أسفر عن مقتل 1200، بحسب الإحصاءات الإسرائيلية.