ماركل تطلق أولى حلقات مدونتها الصوتية بإطلالة من زوجها الأمير هاري

استضافت لاعبة التنس سيرينا ويليامز

في الحلقة الأولى من المدونة الصوتية لميغان ماركل على منصة «سبوتيفاي»  تركّز الحديث بينها وبين سيرينا ويليامز على الطموح (أ.ب)
في الحلقة الأولى من المدونة الصوتية لميغان ماركل على منصة «سبوتيفاي» تركّز الحديث بينها وبين سيرينا ويليامز على الطموح (أ.ب)
TT

ماركل تطلق أولى حلقات مدونتها الصوتية بإطلالة من زوجها الأمير هاري

في الحلقة الأولى من المدونة الصوتية لميغان ماركل على منصة «سبوتيفاي»  تركّز الحديث بينها وبين سيرينا ويليامز على الطموح (أ.ب)
في الحلقة الأولى من المدونة الصوتية لميغان ماركل على منصة «سبوتيفاي» تركّز الحديث بينها وبين سيرينا ويليامز على الطموح (أ.ب)

أعلنت منصة «سبوتيفاي» عن إطلاق المدونة الصوتية (بودكاست) الخاصة بزوجة الأمير البريطاني هاري الممثلة الأميركية السابقة ميغان ماركل والتي تتكون من 12 حلقة تهدف إلى مكافحة الصور النمطية عن النساء، واستضافت في الحلقة الأولى منها نجمة كرة المضرب سيرينا ويليامز، حسب الصحافة الفرنسية.
وتقدم هذه المدونة التي أطلقت عليها عنوان «آرتشيتايبس» مستلهمة اسم نجلها آرتشي وكذلك مؤسسة «آرتشويل» التي أسستها مع زوجها، محادثات «حميمة وصريحة» بين دوقة ساسكس وضيوفها، حسب التعريف الذي أوردته عنها منصة «سبوتيفاي». وقالت ماركل التي «ستقابل أيضاً خبراء ومؤرخين» وفقاً للمنصة: «ثمة كلمات نسمعها كثيراً في وسائل الإعلام وعبر الإنترنت وفي المنازل» ومنها مثلاً «مجنونة» و«ديفا» و«هستيرية». وأضافت: «سنعود إلى جذور هذه الكلمات ونفهم لماذا الاستمرار في استخدامها» بغية محاربتها بشكل أفضل.
وفي الحلقة الأولى، تَركّز الحديث بين ميغان ماركل وسيرينا ويليامز، وهما صديقتان وتتحدران من لوس أنجليس، على الطموح والمعنى المختلف الذي يمكن أن تتخذه الكلمة عند تطبيقها على امرأة.
وتابعت ماركل: «لا أتذكر شخصياً الشعور بالدلالة السلبية وراء كلمة طموح حتى بدأت مواعدة زوجي»، في إشارة إلى الأمير هاري الذي كانت له إطلالة وجيزة في بداية الحلقة.
ولاحظت أن «من الواضح أن الطموح أمر رهيب - أقلّه بالنسبة إلى امرأة، حسب البعض».
وأعلنت سيرينا ويليامز في مطلع أغسطس (آب) أنها ستعتزل بعد مسيرة رياضية استمرت 25 عاماً فازت فيها 23 مرة في واحدة من البطولات الأربع الكبرى، قائلة إنها تريد «التركيز» على دورها «كأم» وأهدافها «على الصعيد الروحي».
أما دوق ودوقة ساسكس فانسحبا من التزاماتهما الملكية في بريطانيا عام 2020 وانتقلا إلى كاليفورنيا حيث يعيشان حالياً مع طفليهما في حي فائق الثراء.
وقد وقّعا منذ انتقالهما إلى الولايات المتحدة عقوداً عدة، أحدها مع منصة «نتفليكس»، وآخر مع منصة «سبوتيفاي».
ومن المتوقع أن ينشر الأمير هاري مذكراته بحلول نهاية السنة الجارية.


مقالات ذات صلة

الأمير أندرو يعود إلى الواجهة... شخص مقرّب منه يشتبه في تجسسه لصالح الصين

أوروبا الأمير أندرو (رويترز)

الأمير أندرو يعود إلى الواجهة... شخص مقرّب منه يشتبه في تجسسه لصالح الصين

تصدّر الأمير أندرو الذي استُبعد من المشهد العام عناوين الأخبار في وسائل الإعلام البريطانية أمس (الجمعة)، على خلفية قربه من رجل أعمال متهم بالتجسس لصالح الصين.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية الملكة البريطانية الراحلة إليزابيث الثانية (رويترز)

الملكة إليزابيث كانت تعتقد أن كل إسرائيلي «إما إرهابي أو ابن إرهابي»

كشف الرئيس الإسرائيلي السابق، رؤوفين ريفلين، عن توتر العلاقات التي جمعت إسرائيل بالملكة إليزابيث الثانية خلال فترة حكمها الطويلة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ دونالد ترمب يلتقي الأمير وليام في غرفة الصالون الأصفر بمقر إقامة سفراء المملكة المتحدة في باريس (أ.ف.ب)

ترمب: الأمير ويليام أبلغني أن الملك تشارلز «يكافح بشدة» بعد إصابته بالسرطان

صرّح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بأن محادثات جرت مؤخراً مع وليام، أمير ويلز، ألقت الضوء مجدداً على صحة الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق وصول الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا لاستقبال السلك الدبلوماسي في القصر (أ.ب)

هاري يخيب آمال تشارلز بتصريحاته عن طفليه

تحدث الأمير هاري عن تجربته في تربية طفليه، آرتشي وليلبيت، مع زوجته ميغان ماركل في الولايات المتحدة، ما يبدو أنه خيَّب آمال والده، الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق رغم محاولاتها أن تُصبح أيقونة موضة لا تزال ميغان تستمد بريقها وقوة تأثيرها من ارتباطها بالأمير هاري (أ.ف.ب)

الأمير هاري يسخر من إشاعات الطلاق

سخر الأمير هاري، دوق أوف ساسكس، من الإشاعات المتكررة حول حياته الشخصية وزواجه من ميغان ماركل. جاء ذلك خلال مشاركته في قمة «DealBook» السنوية.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«الألغام» تقتل فرحة السوريين العائدين إلى ديارهم

سوريون يتجمعون في ساحة الأمويين بدمشق للاحتفال بسقوط بشار الأسد (أ.ب)
سوريون يتجمعون في ساحة الأمويين بدمشق للاحتفال بسقوط بشار الأسد (أ.ب)
TT

«الألغام» تقتل فرحة السوريين العائدين إلى ديارهم

سوريون يتجمعون في ساحة الأمويين بدمشق للاحتفال بسقوط بشار الأسد (أ.ب)
سوريون يتجمعون في ساحة الأمويين بدمشق للاحتفال بسقوط بشار الأسد (أ.ب)

دعت منظمة بريطانية، اليوم (الأحد)، إلى بذل «جهد دولي» للقضاء على الألغام والقذائف غير المنفجرة في سوريا، مشيرة إلى أن آلاف الأشخاص العائدين إلى منازلهم بعد سقوط حكم الرئيس السابق بشار الأسد «معرضون لخطر شديد».

وبعد أكثر من 13 عاماً من الحرب المدمّرة، أصبحت مساحات شاسعة من سوريا مليئة بالألغام.

وشددت منظمة «هالو تراست» البريطانية على أن «ثمة حاجة ماسة إلى بذل جهد دولي للتخلص من ملايين الذخائر العنقودية والألغام وغيرها من الذخائر غير المنفجرة لحماية حياة مئات آلاف السوريين الذين عادوا إلى ديارهم، وتمهيد الطريق لسلام دائم».

وقال داميان أوبراين، مسؤول ملف سوريا في المنظمة المتخصصة بإزالة الألغام، إن «هذه الألغام منتشرة في الحقول والقرى والمدن، والناس معرضون للخطر بشكل كبير»، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وشنَّ تحالف فصائل معارضة تسيطر عليه «هيئة تحرير الشام» هجوماً في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) أطاح حكم الأسد في 11 يوماً.

وأضاف أوبراين: «يمر عشرات آلاف الأشخاص يومياً عبر مناطق تنتشر فيها الألغام بكثافة».

والثلاثاء، لقي 3 أفراد من عائلة واحدة حتفهم بانفجار لغم في مدينة تدمر، بعدما عادت هذه العائلة النازحة لتفقّد منزلها، وفق «المرصد السوري لحقوق الإنسان».

في اليوم التالي، أفاد «المرصد» بمقتل 5 مدنيين، بينهم طفل، في ظروف مماثلة في محافظتي حماة (وسط) ودير الزور (شرق).

والسبت، قال «المرصد» إن 6 مدنيين، بينهم 4 نساء، قُتلوا في منطقة حماة عندما انفجر لغم أثناء مرور سيارتهم، وإن شخصاً سابعاً قضى بعد أن أصابته شظايا في محافظة حمص (وسط). كذلك، أفاد بمقتل عنصرين من «هيئة تحرير الشام» أثناء تفكيك ألغام في بلدة الطلحية شرق إدلب.

والسبت أيضاً أكدت «منظمة الدفاع المدني السوري (الخوذ البيض)» أنها «أزالت وأتلفت» 491 ذخيرة غير منفجرة بين 26 نوفمبر (تشرين الثاني) و12 ديسمبر (كانون الأول).

وعام 2023، تسببت الألغام في سوريا بمقتل 933 شخصاً، لتحل بذلك في المرتبة الثانية بعد بورما التي سجَّلت 1003 ضحايا، وفق «مرصد الألغام».