محامو ترمب يطلبون تعيين «طرف مستقل» لمراجعة الوثائق المُصادرة من منزله

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ف.ب)
TT

محامو ترمب يطلبون تعيين «طرف مستقل» لمراجعة الوثائق المُصادرة من منزله

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ف.ب)

رفع محامو الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترمب، دعوى قضائية يوم (الاثنين)، دعوا فيها إلى تعيين طرف مستقل لمراجعة الوثائق التي استخرجها عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي من منزله في مارالاغو في وقت سابق من هذا الشهر، في عملية دهم كشفت عن اتساع نطاق تحقيق فيدرالي في تعامل ترمب مع مواد «سرية للغاية».
وقال محامو ترمب إن الوثائق هي مواد «يفترض أنها ذات امتياز» لأنها تم إنشاؤها عندما كان ترمب رئيساً. ووفقاً لفريق الرئيس السابق، فإن «شخصاً خاصاً» فقط، وهو شخص مستقل تعينه محكمة لمراجعة المواد، يمكنه تحديد ما إذا كانت المواد ذات امتياز، بحسب صحيفة «ميامي هيرالد».
https://twitter.com/aawsat_News/status/1557717218292445186
كما يطلبون من محكمة فيدرالية وقف مراجعة الحكومة للوثائق التي تمت مصادرتها من مارالاغو حتى يتم تعيين «شخص خاص»، واصفين تفتيش مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) لممتلكات ترمب بأنه «خطوة عدوانية بشكل صادم» ضد «المرشح الأوفر حظاً في الانتخابات التمهيدية الرئاسية للحزب الجمهوري لعام 2024، إذا قرر الترشح».
وفتّش مكتب التحقيقات الفيدرالي منزل الرئيس السابق في بالم بيتش في 8 أغسطس (آب) كجزء من تحقيق في تعامل ترمب مع المواد السرية، بما في ذلك بعض الملفات الأكثر حساسية التي تحتفظ بها الحكومة الأميركية.
وفي أعقاب ذلك، أصدرت وزارة العدل مذكرة التوقيف التي أدت إلى التفتيش، والتي كشفت أن الوزارة لديها تحقيق جنائي مستمر في الانتهاكات المحتملة لقانون التجسس، والإتلاف غير القانوني للوثائق الحكومية وعرقلة العدالة.
وتُظهر مذكرة التفتيش وإيصال العناصر التي تمت مصادرتها من منزل ترمب أن عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي جمعوا 11 مجموعة من المواد السرية، بما في ذلك مجموعة واحدة تضمنت بعض أسرار الحكومة الأكثر حساسية.


مقالات ذات صلة

إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

الولايات المتحدة​ إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

أشاد وفد من الكونغرس الأميركي، يقوده رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأميركي مايك روجرز، مساء أول من أمس في العاصمة المغربية الرباط، بالتزام الملك محمد السادس بتعزيز السلام والازدهار والأمن في المنطقة والعالم. وأعرب روجرز خلال مؤتمر صحافي عقب مباحثات أجراها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، عن «امتنانه العميق للملك محمد السادس لالتزامه بتوطيد العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والمغرب، ولدوره في النهوض بالسلام والازدهار والأمن في المنطقة وحول العالم».

«الشرق الأوسط» (الرباط)
الولايات المتحدة​ إدانة 4 أعضاء في مجموعة متطرفة بالتحريض على هجوم الكونغرس الأميركي

إدانة 4 أعضاء في مجموعة متطرفة بالتحريض على هجوم الكونغرس الأميركي

أصدرت محكمة فيدرالية أميركية، الخميس، حكماً يدين 4 أعضاء من جماعة «براود بويز» اليمينية المتطرفة، أبرزهم زعيم التنظيم السابق إنريكي تاريو، بتهمة إثارة الفتنة والتآمر لمنع الرئيس الأميركي جو بايدن من تسلم منصبه بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية الماضية أمام دونالد ترمب. وقالت المحكمة إن الجماعة؛ التي قادت حشداً عنيفاً، هاجمت مبنى «الكابيتول» في 6 يناير (كانون الثاني) 2021، لكنها فشلت في التوصل إلى قرار بشأن تهمة التحريض على الفتنة لأحد المتهمين، ويدعى دومينيك بيزولا، رغم إدانته بجرائم خطيرة أخرى.

إيلي يوسف (واشنطن)
الولايات المتحدة​ إدانة 4 أعضاء بجماعة «براود بويز» في قضية اقتحام الكونغرس الأميركي

إدانة 4 أعضاء بجماعة «براود بويز» في قضية اقتحام الكونغرس الأميركي

أدانت محكمة أميركية، الخميس، 4 أعضاء في جماعة «براود بويز» اليمينية المتطرفة، بالتآمر لإثارة الفتنة؛ للدور الذي اضطلعوا به، خلال اقتحام مناصرين للرئيس السابق دونالد ترمب، مقر الكونغرس، في السادس من يناير (كانون الثاني) 2021. وفي محاكمة أُجريت في العاصمة واشنطن، أُدين إنريكي تاريو، الذي سبق أن تولَّى رئاسة مجلس إدارة المنظمة، ومعه 3 أعضاء، وفق ما أوردته وسائل إعلام أميركية. وكانت قد وُجّهت اتهامات لتاريو و4 من كبار معاونيه؛ وهم: جوزف بيغز، وإيثان نورديان، وزاكاري ريل، ودومينيك بيتسولا، بمحاولة وقف عملية المصادقة في الكونغرس على فوز الديمقراطي جو بايدن على خصمه الجمهوري دونالد ترمب، وفقاً لما نق

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ ترمب ينتقد قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز

ترمب ينتقد قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز

وجّه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، الأربعاء، انتقادات لقرار الرئيس جو بايدن، عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز الثالث، وذلك خلال جولة يجريها الملياردير الجمهوري في اسكتلندا وإيرلندا. ويسعى ترمب للفوز بولاية رئاسية ثانية في الانتخابات التي ستجرى العام المقبل، ووصف قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج ملك بريطانيا بأنه «ينم عن عدم احترام». وسيكون الرئيس الأميركي ممثلاً بزوجته السيدة الأولى جيل بايدن، وقد أشار مسؤولون بريطانيون وأميركيون إلى أن عدم حضور سيّد البيت الأبيض التتويج يتماشى مع التقليد المتّبع بما أن أي رئيس أميركي لم يحضر أي مراسم تتويج ملكية في بريطانيا. وتعود آخر مراسم تتويج في بري

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ لا تقل خطورة عن الإدمان... الوحدة أشد قتلاً من التدخين والسمنة

لا تقل خطورة عن الإدمان... الوحدة أشد قتلاً من التدخين والسمنة

هناك شعور مرتبط بزيادة مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية والاكتئاب والسكري والوفاة المبكرة والجريمة أيضاً في الولايات المتحدة، وهو الشعور بالوحدة أو العزلة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

ترمب يعتزم إلغاء التوقيت الصيفي في الولايات المتحدة

الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ب)
الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ب)
TT

ترمب يعتزم إلغاء التوقيت الصيفي في الولايات المتحدة

الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ب)
الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ب)

أعرب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، عن رغبته في إلغاء التحول إلى التوقيت الصيفي.

وفي منشور على موقع التواصل الاجتماعي الخاص به «تروث سوشيال» يوم الجمعة، قال ترمب إن حزبه سيحاول إنهاء هذه الممارسة عندما يعود إلى منصبه.

وكتب ترمب: «سيبذل الحزب الجمهوري قصارى جهده لإلغاء التوقيت الصيفي... التوقيت الصيفي غير مريح ومكلف للغاية لأمتنا».

يذكر أن تقديم الوقت ساعة واحدة في الربيع وتأخيره ساعة واحدة في الخريف يهدف إلى تعظيم ضوء النهار خلال أشهر الصيف، ولكنه كان يخضع للتدقيق منذ فترة طويلة. وقد تم اعتماد التوقيت الصيفي لأول مرة كإجراء في زمن الحرب في عام 1942.

واقترح المشرعون التخلص من تغيير الوقت تماماً. وكانت أبرز محاولة أخيرة، وهي مشروع قانون من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، وهو متوقف الآن، ويحمل عنوان «قانون حماية أشعة الشمس»، وقد اقترح جعل التوقيت الصيفي دائماً.

وكان مشروع القانون يحظى برعاية سيناتور فلوريدا ماركو روبيو، الذي اختاره ترمب لتولي وزارة الخارجية.