تتجه الأنظار في لبنان إلى اللقاء المرتقب هذا الأسبوع بين رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي باعتباره «الفرصة الأخيرة لتبيان الخيط الأبيض من الخيط الأسود الذي من خلاله يتقرر مصير المساعي الرامية إلى تشكيلها».
وقال مصدر سياسي بارز لـ«الشرق الأوسط» إن ميقاتي يفضّل الإبقاء على الحكومة الحالية مع إدخال تعديلين عليها بتعيين وزيرين للاقتصاد والمهجرين بدلاً من الحاليين أمين سلام وعصام شرف الدين من دون أن يغلق الباب أمام اقتراح عون بتشكيل حكومة موسعة من 30 وزيراً من بينهم 6 وزراء دولة، شرط ألا تؤدي التشكيلة الوزارية إلى توزير أسماء فاقعة يصعب عليه تسويقها لدى البرلمان طلباً لمنحها ثقة المجلس النيابي.
وأضاف المصدر أن ميقاتي عرض على عون الإبقاء على الحكومة الحالية مع استبدال وزيرين باثنين آخرين هما سلام وشرف الدين، وقال إن عون استمهله لبعض الوقت بذريعة دراسة الاقتراح على أن يودعه جوابه لاحقاً، لكن المفاجأة كانت بإيفاده المدير العام لرئاسة الجمهورية أنطوان شقير للقائه حاملاً ردّه على اقتراحه، مشترطاً بأن يسمّي الوزيرين البديلين، وهذا ما رفضه ميقاتي.
في موازاة ذلك، دعا البطريرك الماروني بشارة الراعي لإطلاق حركة المشاورات للاتفاق على مرشح يكون على مستوى الكيان والشعب والرمزية الوطنية، وهاجم في الوقت عينه «حزب الله» من دون أن يسميه، عبر تأكيده على أهمية أن يكون الرئيس المقبل قادراً على «رسم حدود الدولة ليس فقط مع الدول المحيطة بلبنان، إنما أيضاً مع قوى لبنانية تتصرف كأن لا منعة ولا حدود ولا كرامة للدولة والشرعية والجيش».
... المزيد
ترقب لقاء حاسم بين عون وميقاتي
https://aawsat.com/home/article/3829616/%D8%AA%D8%B1%D9%82%D8%A8-%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%A1-%D8%AD%D8%A7%D8%B3%D9%85-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%B9%D9%88%D9%86-%D9%88%D9%85%D9%8A%D9%82%D8%A7%D8%AA%D9%8A
ترقب لقاء حاسم بين عون وميقاتي
الراعي لـ«حزب الله»: الرئيس يرسم حدود الدولة اللبنانية
- بيروت: محمد شقير
- بيروت: محمد شقير
ترقب لقاء حاسم بين عون وميقاتي
مواضيع
مقالات ذات صلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة