قصف صاروخي يتسبب بـ«مجزرة مروعة» شمال سوريا

اتهامات لقوات النظام و«قسد» باستهداف مدينة الباب

موقع القصف الذي استهدف سوق مدينة الباب أمس (أ.ف.ب)
موقع القصف الذي استهدف سوق مدينة الباب أمس (أ.ف.ب)
TT
20

قصف صاروخي يتسبب بـ«مجزرة مروعة» شمال سوريا

موقع القصف الذي استهدف سوق مدينة الباب أمس (أ.ف.ب)
موقع القصف الذي استهدف سوق مدينة الباب أمس (أ.ف.ب)

أفاد ناشطون ومعارضون سوريون بأن قوات النظام السوري و«قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) ارتكبت «مجزرة مروعة» راح ضحيتها عشرات الضحايا، جراء قصف صاروخي استهدف مدينة الباب، شمال شرقي حلب، وسط مناشدات عبر مكبرات الصوت للأهالي بالتوجه للمستشفيات والتبرع بالدم لإنقاذ الجرحى. في المقابل، سارعت «قسد» إلى نفي مسؤوليتها عن قصف الباب، مؤكدة أنه لا علاقة لها بالهجوم «لا بشكل مباشر أو غير مباشر».
وقال ناشطون إن «كلاً من قوات النظام السوري المتمركزة في منطقة العريمة، وقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، المتمركزة قرب بلدة تادف بريف حلب، هاجمت براجمات الصواريخ (في آن واحد)، الأحياء السكنية والسوق الشعبية وسط مدينة الباب 38 كيلومتراً شمال حلب، ما أسفر عن وقوع مجزرة مروعة أوقعت 14 قتيلاً مدنياً بينهم أطفال، ونحو 38 مصاباً بجروح خطيرة كحصيلة أولية». وأشاروا إلى أن فرق الدفاع المدني وطواقم الإسعاف عملت على إجلاء الجرحى من الأماكن المستهدفة في اتجاه المشافي، وقامت بـ«البحث عن ناجين تحت الأنقاض... وسط حالة من الذعر والخوف في صفوف السكان».

أحد المصابين نتيجة القصف الذي استهدف سوق مدينة الباب أمس (أ.ف.ب)

وقالت مصادر طبية في مشفى الباب الجديد إنه «نظراً لكثرة أعداد الجرحى جراء القصف الصاروخي الذي استهدف المدينة، ناشدت المشافي الأهالي عبر مكبرات الصوت، التبرع بالدم من جميع الفئات لإنقاذ المصابين وبينهم 8 أطفال دون سن العاشرة تعرضوا لإصابات خطيرة مثل بتر الأقدام واليدين... فيما فارق الحياة 4 أطفال تتراوح أعمارهم بين 6 و10 سنوات نتيجة تعرضهم لإصابات بليغة».
وقال أبو جميل (53 عاماً)، وهو شاهد عيان في مدينة الباب، إنه «بينما كان الناس منشغلين صباحاً في أعمالهم على بسطات بيع الخضار وأمام أفران الخبز، في سوق الخميس القديمة وسط المدينة، انهالت وبشكل مفاجئ الصواريخ على وسط السوق وأحياء قريبة منه وأحدث انفجارها رعباً في أوساط الناس لا يمكن وصفه، ترافق مع انتشار كثيف للغبار وتطاير الشظايا في كل مكان، وما إن انكشف الغبار حتى شاهدنا عشرات المصابين من المدنيين بينهم أطفال وانتشار الدماء والأشلاء في كل مكان، وسط مناشدات وصراخ لإنقاذ الجرحى ودمار كبير في الممتلكات». وأضاف: «المحزن في المجزرة أكثر من أي شيء هو مشاهدة الأطفال الجرحى يستغيثون لإنقاذهم، بينما كان هناك عدد من الأطفال جثثاً هامدة انتشرت بين الركام وعربات بيع الخضار وسط السوق».
من جهته، قال «فريق منسقي استجابة سوريا»: «جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة جرائم متكررة ترتكبها ما تسمى قوات سوريا الديمقراطية بحق مدنيين أبرياء؛ حيث استهدفت (انطلاقاً) من منطقة مشتركة مع النظام السوري مدينة الباب شرقي حلب. أسفر هذا الاستهداف عن سقوط 14 ضحية من المدنيين بينهم أطفال وأكثر من 42 مصاباً (...) ويأتي هذا الاستهداف في سياق الجرائم والاعتداءات والانتهاكات اليومية التي ترتكبها قوات سوريا الديمقراطية والتي تجاوز عددها منذ مطلع العام الحالي 589 انتهاكاً، والذي يقابله غض للطرف من قبل جميع الأطراف من بينها الأمم المتحدة».
وتشهد خطوط التماس بين القوات التركية وفصائل المعارضة الموالية لأنقرة من جهة، وقوات النظام السوري و«قسد» من جهة ثانية، في شمال حلب، ارتفاعاً ملحوظاً في وتيرة المواجهات العسكرية بين الطرفين، منذ إعلان تركيا عن عملية عسكرية ضد الأحزاب والقوى الكردية في شمال وشمال شرقي سوريا، وقُتل وجرح خلالها أكثر من 160 عنصراً من الأطراف المختلفة. وفي الوقت ذاته، تشهد منطقة العمليات التركية (درع الفرات) شمال حلب تصعيداً عسكرياً متواصلاً من قبل قوات النظام و«قسد» يستهدف مناطق تسيطر عليها تركيا وفصائل موالية لها.
نفي كردي
في المقابل، اتهمت «الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا» القوات التركية بارتكاب مجزرة في مناطق نفوذها راح ضحيتها 14 طفلة بين قتيلة وجريحة، في وقت نفت «قوات سوريا الديمقراطية» مسؤوليتها عن قصف مدينة الباب. وقال قيادي عسكري بارز في قوات «قسد» التي يشكل الأكراد عمادها الأساسي من خلال «وحدات حماية الشعب»، إنه لا علاقة للقوات بهذه الهجمات «لا بشكل مباشر أو غير مباشر»، واتهم بالمسؤولية عن الهجوم جهات قال إنها تعمل على منع أهالي المنطقة من التعبير عن رفضهم لتصريحات وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو عن مساعي أنقرة للوصول إلى مصالحة بين النظام الحاكم في دمشق والمعارضة السورية.
وقالت الإدارة الذاتية، في بيان نشر على موقعها الرسمي أمس (الجمعة)، إن القوات التركية صعدت من هجماتها واستهدفت فجراً بطائرة مسيرة الطريق الرئيسية التي تصل بلدة تل تمر (شمال غرب محافظة الحسكة) بمدينة الحسكة. وأضافت أنه «استكمالاً لحرب الإبادة الجماعية؛ قامت الدولة التركية (...) باستهداف مركز تعليم خاص للبنات تحت رعاية الأمم المتحدة بقرية شموكة» ما أسفر عن مقتل أربعة أطفال وجرح 11 شخصاً «جميعهم من البنات».
والمركز الأممي الذي تعرض للقصف التركي، بحسب الإدارة الذاتية، عبارة عن مركز خاص بالفتيات القصّر اللاتي قام تنظيم يسمّى «الشبيبة الثورية» بتجنيدهن في صفوف القوات العسكرية، وتعمل الإدارة الذاتية على إعادتهن إلى ذويهن. ويبعد المركز نحو كيلومترين شرق قاعدة لقوات التحالف الدولي تعرف باسم «استراحة الوزير»، كما يقع عند التقاء طريق بلدتي الدرباسية وتل تمر بالقرب من السد الغربي للحسكة. واعتبرت الإدارة الذاتية، في بيانها، أن الهجوم التركي «يتجاوز كل القيم والمعايير الأخلاقية والقانونية وهي جرائم حرب»، داعية التحالف الدولي ومؤسسات الأمم المتحدة إلى التدخل لوقف الضربات التي تشنها القوات التركية.
من جانبه، قال مدير المركز الإعلامي لقوات «قسد» فرهاد شامي، في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط»، تعليقاً على الهجمات الصاروخية على مدينة الباب: «لا علاقة لقواتنا بهذه العملية لا بشكل مباشر أو غير مباشر. كل عملياتنا موجهة ضد الاحتلال التركي ومرتزقته ونعلنها للرأي العام من خلال بيانات مكتوبة ومشاهد مصورة»، بحسب قوله.
ورأى أن الهجمات على الباب ارتكبتها جهات «منسقة» بهدف منع أهالي المنطقة من «التعبير عن رأيهم، والخروج بمظاهرات واحتجاجات لرفض التصريحات التركية عن مساعي التطبيع بين النظام الحاكم والمعارضة السورية». واتهم شامي تركيا والفصائل الموالية لها بـ«ارتكاب مجازر... وضرب الأمن والاستقرار في المنطقة».


مقالات ذات صلة

أنقرة تستبق «رباعي موسكو» بمطالبة دمشق بموقف واضح تجاه قضايا التطبيع

العالم العربي أنقرة تستبق «رباعي موسكو» بمطالبة دمشق بموقف واضح تجاه قضايا التطبيع

أنقرة تستبق «رباعي موسكو» بمطالبة دمشق بموقف واضح تجاه قضايا التطبيع

استبقت تركيا انعقاد الاجتماع الرباعي لوزراء خارجيتها وروسيا وإيران وسوريا في موسكو في 10 مايو (أيار) الحالي في إطار تطبيع مسار العلاقات مع دمشق، بمطالبتها نظام الرئيس بشار الأسد بإعلان موقف واضح من حزب «العمال الكردستاني» والتنظيمات التابعة له والعودة الطوعية للاجئين والمضي في العملية السياسية.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
العالم العربي درعا على موعد مع تسويات جديدة

درعا على موعد مع تسويات جديدة

أجرت اللجنة الأمنية التابعة للنظام السوري في محافظة درعا (جنوب سوريا) اجتماعات عدة خلال الأيام القليلة الماضية، آخرها أول من أمس (الأربعاء)، في مقر الفرقة التاسعة العسكرية بمدينة الصنمين بريف درعا الشمالي، حضرها وجهاء ومخاتير ومفاوضون من المناطق الخاضعة لاتفاق التسوية سابقاً وقادة من اللواء الثامن المدعوم من قاعدة حميميم الأميركية. مصدر مقرب من لجان التفاوض بريف درعا الغربي قال لـ«الشرق الأوسط»: «قبل أيام دعت اللجنة الأمنية التابعة للنظام السوري في محافظة درعا، ممثلةً بمسؤول جهاز الأمن العسكري في درعا، العميد لؤي العلي، ومحافظ درعا، لؤي خريطة، ومسؤول اللجنة الأمنية في درعا، اللواء مفيد حسن، عد

رياض الزين (درعا)
شمال افريقيا مشاورات مصرية مع 6 دول عربية بشأن سوريا والسودان

مشاورات مصرية مع 6 دول عربية بشأن سوريا والسودان

أجرى وزير الخارجية المصري سامح شكري اتصالات هاتفية مع نظرائه في 6 دول عربية؛ للإعداد للاجتماع الاستثنائي لوزراء الخارجية العرب بشأن سوريا والسودان، المقرر عقده، يوم الأحد المقبل. وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، السفير أحمد أبو زيد، في إفادة رسمية، الخميس، إن شكري أجرى اتصالات هاتفية، على مدار يومي الأربعاء والخميس، مع كل من وزير خارجية السودان علي الصادق، ووزير خارجية السعودية فيصل بن فرحان، ووزير خارجية العراق فؤاد محمد حسين، ووزير خارجية الجزائر أحمد عطاف، ووزير خارجية الأردن أيمن الصفدي، ووزير خارجية جيبوتي محمود علي يوسف. وأضاف أن «الاتصالات مع الوزراء العرب تأتي في إطار ا

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
المشرق العربي الأردن يوسّع مشاورات «عودة سوريا»

الأردن يوسّع مشاورات «عودة سوريا»

أطلق الأردن سلسلة اتصالات مع دول عربية غداة استضافته اجتماعاً لبحث مسألة احتمالات عودة سوريا إلى الجامعة العربية، ومشاركتها في القمة المقبلة المقرر عقدها في المملكة العربية السعودية هذا الشهر. وقالت مصادر أردنية لـ«الشرق الأوسط»، إن اجتماع عمّان التشاوري الذي عُقد (الاثنين) بحضور وزراء خارجية مصر والسعودية والعراق والأردن وسوريا، ناقش احتمالات التصويت على قرار عودة سوريا إلى الجامعة العربية ضمن أنظمة الجامعة وآليات اعتماد القرارات فيها. وفي حين أن قرار عودة سوريا إلى الجامعة ليس مقتصراً على الاجتماعات التشاورية التي يعقدها وزراء خارجية مصر والسعودية والعراق والأردن، فإن المصادر لا تستبعد اتفاق

شؤون إقليمية الأسد ورئيسي يتفقان على «تعاون استراتيجي طويل الأمد»

الأسد ورئيسي يتفقان على «تعاون استراتيجي طويل الأمد»

بدأ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أمس (الأربعاء) زيارة لدمشق تدوم يومين واستهلها بجولة محادثات مع نظيره السوري بشار الأسد تناولت تعزيز العلاقات المتينة أصلاً بين البلدين. وفيما تحدث رئيسي عن «انتصارات كبيرة» حققتها سوريا، أشار الأسد إلى أن إيران وقفت إلى جانب الحكومة السورية مثلما وقفت هذه الأخيرة إلى جانب إيران في حرب السنوات الثماني مع إيران في ثمانينات القرن الماضي. ووقع الأسد ورئيسي في نهاية محادثاتهما أمس «مذكرة تفاهم لخطة التعاون الاستراتيجي الشامل الطويل الأمد». وزيارة رئيسي لدمشق هي الأولى التي يقوم بها رئيس إيراني منذ 13 سنة عندما زارها الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد.

«الشرق الأوسط» (دمشق)

وزراء عرب يناقشون خطة إعمار غزة مع مبعوث ترمب

جانب من الاجتماع الذي استضافته الدوحة بشأن فلسطين الأربعاء (واس)
جانب من الاجتماع الذي استضافته الدوحة بشأن فلسطين الأربعاء (واس)
TT
20

وزراء عرب يناقشون خطة إعمار غزة مع مبعوث ترمب

جانب من الاجتماع الذي استضافته الدوحة بشأن فلسطين الأربعاء (واس)
جانب من الاجتماع الذي استضافته الدوحة بشأن فلسطين الأربعاء (واس)

ناقشت اللجنة الوزارية الخماسية بشأن غزة، الأربعاء، مع ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط، خطة إعادة إعمار القطاع التي أقرتها القمة العربية الطارئة في القاهرة بتاريخ 4 مارس (آذار) الحالي.

جاء ذلك خلال اجتماع استضافته الدوحة، بمشاركة الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، والشيخ محمد بن عبد الرحمن رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، والدكتور أيمن الصفدي نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأردني، والدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية المصري، وخليفة المرر وزير الدولة بوزارة الخارجية الإماراتية، وحسين الشيخ أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.

وبحث المشاركون تطورات الأوضاع في غزة، واتفقوا على مواصلة التشاور والتنسيق بشأن الخطة كأساس لجهود إعادة إعمار القطاع، بحسب بيان صادر عن الاجتماع.

بدر عبد العاطي يلتقي ويتكوف على هامش الاجتماع في الدوحة (الخارجية المصرية)
بدر عبد العاطي يلتقي ويتكوف على هامش الاجتماع في الدوحة (الخارجية المصرية)

وأكد الوزراء العرب أهمية تثبيت وقف إطلاق النار في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، مشددين على ضرورة إطلاق جهد حقيقي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، بما يضمن تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال.

وجدَّدوا تأكيد الحرص على استمرار الحوار لتعزيز التهدئة، والعمل المشترك من أجل ترسيخ الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة، عبر تكثيف الجهود الدبلوماسية، والتنسيق مع مختلف الأطراف الإقليمية والدولية.

وسبق الاجتماع لقاء للوزراء الخمسة العرب والمسؤول الفلسطيني، في الدوحة، بحثوا خلاله «سبل الترويج وحشد التمويل للخطة العربية الإسلامية للتعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة، لا سيما في ظل استضافة مصر للمؤتمر الدولي لإعادة الإعمار بالتعاون مع الأمم المتحدة والحكومة الفلسطينية، وبحضور الدول والجهات المانحة»، بحسب الخارجية المصرية.

من لقاء الوزراء الخمسة العرب والمسؤول الفلسطيني في الدوحة (الخارجية المصرية)
من لقاء الوزراء الخمسة العرب والمسؤول الفلسطيني في الدوحة (الخارجية المصرية)

كان الاجتماع الوزاري الاستثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي في جدة (غرب السعودية)، الجمعة الماضي، قد أكد دعم الخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة، مع التمسُّك بحق الشعب الفلسطيني في البقاء على أرضه.

ورداً على سؤال لـ«الشرق الأوسط»، قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي في تصريحات أعقبت «اجتماع جدة»، إن الخطة أصبحت عربية - إسلامية، بعد تبنّي واعتماد «الوزاري الإسلامي» جميع مخرجات «قمة القاهرة»، مؤكداً السعي في الخطوة المقبلة لدعمها دولياً، عبر تبنيها من قِبل الاتحاد الأوروبي والأطراف الدولية؛ كاليابان وروسيا والصين وغيرها، للعمل على تنفيذها.

بدر عبد العاطي خلال مشاركته في الاجتماع الوزاري الإسلامي بمحافظة جدة (الخارجية المصرية)
بدر عبد العاطي خلال مشاركته في الاجتماع الوزاري الإسلامي بمحافظة جدة (الخارجية المصرية)

وأشار الوزير المصري إلى تواصله مع الأطراف الدولية بما فيها الجانب الأميركي، وقال إنه تحدّث «بشكل مسهب» مع مبعوث ترمب إلى الشرق الأوسط عن الخطة بمراحلها وجداولها الزمنية وتكاليفها المالية. وأضاف أن ويتكوف تحدث عن عناصر جاذبة حولها، وحسن نية وراءها.

إلى ذلك، قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأربعاء، في بداية اجتماع بالبيت الأبيض مع رئيس الوزراء الآيرلندي مايكل مارتن: «لن يطرد أحد أحداً من غزة».

من جهته، دعا رئيس الوزراء الآيرلندي خلال لقائه ترمب، إلى وقف إطلاق النار في غزة، وقال: «نريد السلام، نريد إطلاق سراح الرهائن»، مضيفاً: «يجب إطلاق سراح جميع الرهائن، ويجب إدخال المساعدات إلى غزة».