عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> علي بن حسن جعفر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى السودان، استقبل بمكتبه، أول من أمس، عدداً من الطلاب المقبولين ضمن برنامج المنح المجانية للطلاب السودانيين بالجامعات السعودية، ورحب السفير بالطلاب، منوهاً بعمق العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين، متمنياً التوفيق للطلاب في التحصيل العلمي والأكاديمي والعودة بأفضل النتائج. من جانبهم، ثمن الطلاب جهود المملكة في الدعم التنموي للسودان على كافة الأصعدة، مشيدين بالمستوى التعليمي العالي للجامعات السعودية. حضر اللقاء الملحق الثقافي السعودي بالخرطوم عبد الله الهاشمي.

> ميرفت مجلي، سفيرة اليمن في وارسو، التقت أول من أمس، رئيسي مدينتي «جدانسك» و«سوبوت»، ألسكندرا دولكسيفيتش، وياتسيك كارنوفسكي، كل واحد منهما على حدة، لبحث تعزيز التعاون والتوأمة مع المدن الساحلية في اليمن والاستفادة من التجربة البولندية في تطوير المدن، وأكدت السفيرة على أن التعاون سيعزز من تطوير المدن الساحلية في بلادها. من جانبهما، أبدى رئيسا المدينتين استعدادهما لفتح باب التواصل مع محافظي المدن الساحلية باليمن، والبدء في تبادل الخبرات، وصولاً إلى فتح آفاق التعاون وتطوير الجوانب المشتركة.

> سعيد بن حمد المري، القائم بالأعمال بالإنابة في سفارة دولة قطر في الباراغواي، اجتمع أول من أمس، مع خوليو سيزار أريولا، وزير الخارجية في جمهورية الباراغواي، وجرى خلال الاجتماع استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين.

> سعيد محمد المقبالي، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة في موروني، استقبل أول من أمس، بمقر السفارة، حامد برهان، رئيس البرلمان الأسبق بجمهورية القمر المتحدة، وتبادل الجانبان سُبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، والمشاريع ذات الاهتمام المشترك بما يخدم الشعب القمري.

> طلال سليمان الفصام، سفير دولة الكويت لدى جمهورية النمسا، قدم أول من أمس، نسخة من أوراق اعتماده إلى بيتر لاونسكي تيفنثال، الأمين العام لوزارة خارجية النمسا.

> محمد الشامسي، القائم بأعمال سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في دبلن، قام أول من أمس، بزيارة رسمية إلى غرفة التجارة العربية الآيرلندية، حيث التقى بالأمين العام والرئيس التنفيذي للغرفة أحمد يونس.

> يوسف إميل رجي، سفير لبنان لدى الأردن، استقبله أول من أمس، رئيس لجنة الأخوة الأردنية اللبنانية بمجلس الأعيان الأردني العين مازن الساكت، وذلك في إطار توطيد العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وأشاد رئيس اللجنة بمستوى العلاقات التاريخية القائمة بين البلدين الشقيقين. من جهته، ثمن السفير دور الأردن بقيادة الملك عبد الله الثاني في المنطقة، ووقوفه إلى جانب لبنان لتجاوز التحديات التي تواجهه، داعياً إلى تعزيز علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات لا سيما البرلمانية منها.

> عبد الله بن سعود العنزي، سفير خادم الحرمين الشريفين المعتمد لدى سلطنة عمان، قام أول من أمس، بزيارة منفذ الربع الخالي، واطّلع على سير العمل في المنفذ، والتقى عدداً من أصحاب حملات الحج والعمرة العمانيين في صالات الانتظار، الذين عبّروا عن تقديرهم للجهود المبذولة من القائمين على المنفذ وسرعة إنهاء إجراءاتهم، كما زار السفير ساحات الجمارك، وفي ختام الزيارة عبّر عن خالص شكره وتقديره لكافة القطاعات العاملة في المنفذ لما يبذلونه من جهود.

> طه عبد القادر، سفير دولة فلسطين لدى مملكة البحرين، استقبله أول من أمس، وزير شؤون الكهرباء والماء البحريني ياسر بن إبراهيم حميدان، واستعرض الطرفان سُبل توسعة آفاق التعاون المشترك في مختلف المجالات التنموية التي لها الأثر في دعم جهود تحقيق التنمية المستدامة في البلدين الشقيقين. من جانبه، تقدم السفير الفلسطيني بالشكر والتقدير إلى الوزير على حُسن استقباله واهتمامه بتطوير علاقات التعاون المختلفة بين البلدين.

> إينيغو دي بلاسيو، سفير مملكة إسبانيا لدى دولة الإمارات، استقبله أول من أمس، ولي عهد عجمان عمار بن حميد النعيمي، حيث تمنى ولي العهد للسفير طيب الإقامة والتوفيق والنجاح في مهام عمله، مؤكداً أنه سيجد من المسؤولين كل تعاون في سبيل أداء مهامه على أكمل وجه، وجرى خلال اللقاء استعراض علاقات الصداقة التي تربط البلدين والشعبين وسُبل توطيدها في شتى المجالات. بدوره، أشاد السفير بعمق العلاقات الثنائية بين البلدين، وبما تشهده دولة الإمارات من نهضة حضارية.



تحت تأثير الكحول والمخدرات... 24 شخصاً هاجموا القصر الرئاسي في تشاد

محمد ديبي ورث حكم تشاد من والده وتمت ترقيته مؤخراً إلى رتبة ماريشال (صحافة محلية)
محمد ديبي ورث حكم تشاد من والده وتمت ترقيته مؤخراً إلى رتبة ماريشال (صحافة محلية)
TT

تحت تأثير الكحول والمخدرات... 24 شخصاً هاجموا القصر الرئاسي في تشاد

محمد ديبي ورث حكم تشاد من والده وتمت ترقيته مؤخراً إلى رتبة ماريشال (صحافة محلية)
محمد ديبي ورث حكم تشاد من والده وتمت ترقيته مؤخراً إلى رتبة ماريشال (صحافة محلية)

استبعدت تشاد أن يكون الهجوم على القصر الرئاسي ليل الأربعاء/الخميس، له أي طابع «إرهابي»، مشيرة إلى أن من نفذوه كانوا مجموعة من الأشخاص في حالة سكر ومسلحين بالسكاكين وينتمون «لنفس العرق».

جاء ذلك في أول تعليق من طرف الحكومة التشادية، على الهجوم الذي قُتل فيه 19 شخصاً على الأقل، وأصيب آخرون، أدلى به وزير الخارجية والمتحدث باسم الحكومة، عبد الرحمن كلام الله للتلفزيون الحكومي التشادي.

وقال الوزير إن منفذي الهجوم «مجموعة غير منظمة من الرجال، كانوا في حالة سكر ومسلحين بسكاكين ومناجل، وتم اعتقالهم بسهولة من قِبَل قوات الأمن»، وأضاف في سياق تفاصيل الهجوم إن المجموعة «24 شخصاً يبدو أنهم كانوا تحت تأثير الكحول والمخدرات، نزلوا من مركباتهم عند مدخل القصر الرئاسي، وطعنوا أربعة من الحراس، ما أسفر عن مقتل واحد وإصابة اثنين بجروح».

وأوضح الوزير أن المجموعة دخلت محيط القصر، ولكن سرعان ما فتح عليهم الحرس النار، «ما أدى إلى مقتل 18 من المهاجمين، والقبض على ستة آخرين»، مؤكداً أن «جميع الأشخاص الذين هاجموا الرئاسة ينتمون إلى العرقية نفسها (...)، إنهم أشخاص من أحد أحياء نجامينا، لن أفصح عن اسمه. لم تكن لديهم أسلحة حربية، وكانت محاولتهم غير منظمة وغير مفهومة تماماً».

وخلص الوزير إلى أن الهجوم «على الأرجح ليس عملاً إرهابياً»، قبل أن يعلن أن تحقيقاً فتح لمعرفة تفاصيل أكثر، وفي تلك الأثناء أعلن مكتب المدعي العام في نجامينا أنه «أوفد الجهات المختصة لإجراء التحقيقات والمعاينات وجمع الأدلة».

وقال المدعي العام إن ما جرى يدخل ضمن دائرة تهم تشمل «جرائم قتل عمد، وإحداث إصابات متعمدة، ومحاولة المساس بالنظام الدستوري، والاعتداء على مؤسسات الدولة وأمنها، والتآمر ضد الدولة، والمشاركة في حركة تمردية».

وخلص المدعي العام إلى أن الهدف من التحقيق هو «البحث عن جميع المحرضين والفاعلين الرئيسيين والمشتركين والمتواطئين في هذه الأعمال واعتقالهم لتطبيق القانون بكل صرامة عليهم».

وكانت أصابع الاتهام وجهت في البداية إلى جماعة «بوكو حرام» الإرهابية، التي يشن الجيش التشادي عملية عسكرية عنيفة ضد معاقلها على الحدود مع نيجيريا والكاميرون، ولكن الحكومة التشادية استبعدت فرضية العمل الإرهابي.

وتزامن الحادث مع زيارة وزير خارجية الصين وانغ يي، إلى تشاد ضمن جولة أفريقية، وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية، اليوم، إن الصين أخذت علماً بالتقارير حول الهجوم، وإن الوزير أنهى زيارته بنجاح.

كما تزامن الهجوم مع انسحاب القوات الفرنسية من تشاد، إثر قرار اتخذته نجامينا نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بإنهاء العمل باتفاقية التعاون العسكري مع باريس، وسط حديث عن إمكانية التقارب مع روسيا.

أما وزارة الخارجية الروسية فقد أصدرت بياناً قالت فيه إن «موسكو تدين بشدة الهجوم الإرهابي ضد القادة الشرعيين لجمهورية تشاد».