صادرات الوقود الصيني لأعلى مستوى منذ 3 أشهر

سيارات أمام محطة وقود «بترو تشاينا» في هونغ كونغ (إ.ب.أ)
سيارات أمام محطة وقود «بترو تشاينا» في هونغ كونغ (إ.ب.أ)
TT

صادرات الوقود الصيني لأعلى مستوى منذ 3 أشهر

سيارات أمام محطة وقود «بترو تشاينا» في هونغ كونغ (إ.ب.أ)
سيارات أمام محطة وقود «بترو تشاينا» في هونغ كونغ (إ.ب.أ)

أظهرت بيانات اقتصادية ارتفاع صادرات الصين من البنزين والديزل (السولار) خلال يوليو (تموز) الماضي إلى أعلى مستوياتها منذ 3 أشهر، بعد منح شركات التكرير الصينية حصصاً إضافية للتصدير؛ بهدف الحد من المخزون المتراكم لديها.
وذكرت وكالة «بلومبرغ»، أن شحنات البنزين خلال الشهر الماضي بلغت 880 ألف طن بزيادة نسبتها 21 في المائة تقريباً عن الشهر السابق، وهي أكبر صادرات للبنزين منذ أبريل (نيسان) الماضي، حسبما كشفت بيانات حكومية. وتعادل هذه الكمية نحو 237 ألف برميل يومياً. كما زادت صادرات الديزل بنسبة 9 في المائة شهرياً.
وحصلت شركات التكرير الصينية على حصص تصدير وقود إضافية خلال الشهر الماضي بهدف الحد من المخزون المتراكم لديها نتيجة تراجع استهلاك الوقود في الصين خلال الأشهر الماضية بسبب القيود التي تم فرضها على مختلف الأنشطة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد. ومع ذلك، ما زالت حصص التصدير المتاحة للشركات أقل منها خلال الفترة نفسها من العام الماضي، حيث تسعى بكين إلى الحد من تصدير الوقود كجزء من جهود خفض معدلات التلوث في البلاد.
في الوقت نفسه، زادت صادرات البنزين خلال الشهر الماضي بنسبة 19 في المائة عن الشهر نفسه من العام الماضي، بحسب بيانات الإدارة العامة للجمارك الصينية.
وصدرت الصين خلال الشهر الماضي 360 ألف طن ديزل، وهي الكمية الأكبر منذ أبريل الماضي، وتزيد بنسبة 74 في المائة عن صادرات الديزل خلال يوليو من العام الماضي، وهي تعادل نحو 87 ألف برميل يوميا.
ومن المحتمل أن تعطي شركات التكرير الصينية أولوية لتصدير الديزل نظراً لتراجع السوق المحلية بسبب انخفاض النشاط في قطاعي العقارات والتشييد. كما استقر الطلب المحلي على البنزين، رغم تمسك الحكومة الصينية باستراتيجية صفر إصابات بفيروس كورونا المستجد.


مقالات ذات صلة

وزيرا خارجية السعودية وفرنسا يناقشان المستجدات الإقليمية

الخليج الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي (الشرق الأوسط)

وزيرا خارجية السعودية وفرنسا يناقشان المستجدات الإقليمية

ناقش الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي هاتفياً مع نظيره الفرنسي جان نويل بارو المستجدات الإقليمية والموضوعات المشتركة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
تحليل إخباري الأمير محمد بن سلمان والرئيس إيمانويل ماكرون أمام قصر الإليزيه في يونيو 2023 (إ.ب.أ)

تحليل إخباري مساعٍ فرنسية لرفع العلاقة مع السعودية إلى مستوى «الشراكة الاستراتيجية»

السعودية وفرنسا تسعيان لرفع علاقاتهما إلى مستوى «الشراكة الاستراتيجية»، و«الإليزيه» يقول إن باريس تريد أن تكون «شريكاً موثوقاً به» للسعودية في «كل المجالات».

ميشال أبونجم (باريس)
الخليج الأمير خالد بن سلمان خلال استقباله سيباستيان ليكورنو في الرياض (واس)

وزير الدفاع السعودي ونظيره الفرنسي يبحثان في الرياض أفق التعاون العسكري

بحث الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع السعودي مع سيباستيان ليكورنو وزير القوات المسلحة الفرنسية، مستجدات الأوضاع الإقليمية وجهود إحلال السلام في المنطقة والعالم.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق أعضاء اللجنة الوزارية أعربوا عن رغبتهم في تعزيز التعاون بما يعكس الهوية الثقافية والتاريخية الفريدة للمنطقة (واس)

التزام سعودي - فرنسي للارتقاء بالشراكة الثنائية بشأن «العلا»

أكد أعضاء اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية بشأن تطوير «العلا»، السبت، التزامهم بالعمل للارتقاء بالشراكة الثنائية إلى مستويات أعلى.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الخليج وزير الخارجية السعودي مع نظيره الفرنسي خلال لقاء جمعهما على غداء عمل في باريس (واس)

وزير الخارجية السعودي يبحث مع نظيره الفرنسي تطورات غزة ولبنان

بحث الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي مع نظيره الفرنسي جان نويل، الجمعة، التطورات في قطاع غزة وعلى الساحة اللبنانية، والجهود المبذولة بشأنها.

«الشرق الأوسط» (باريس)

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
TT

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، اليوم (الخميس)، إن «منظمة ترمب» تخطط لبناء برج ترمب في العاصمة السعودية الرياض في إطار توسع عقاري في المنطقة، بما في ذلك العاصمة الإماراتية أبوظبي.

وفي معرض حديثه عن مشروعين جديدين في الرياض بالشراكة مع شركة «دار غلوبال» للتطوير العقاري الفاخر، ومقرها دبي، رفض نائب الرئيس التنفيذي لـ«منظمة ترمب» إعطاء تفاصيل، مكتفياً بالقول في مقابلة: «ما سأخبركم به هو أن أحدهما سيكون بالتأكيد برجاً»، مضيفاً أن شركته تخطط لتوسيع شراكتها مع «دار غلوبال» في جميع أنحاء منطقة الخليج، بما في ذلك مشروع جديد في أبوظبي.

وقال ترمب: «سنكون على الأرجح في أبوظبي خلال العام المقبل أو نحو ذلك»، وذلك بعد يوم من كشف الشركتين عن خططهما لبناء برج ترمب الذهبي المتلألئ في مدينة جدة الساحلية السعودية.

وقال زياد الشعار، الرئيس التنفيذي لشركة «دار غلوبال» المدرجة في لندن، إن المشروع المشترك الجديد الآخر المخطط له في الرياض هو مشروع «ترمب غولف» على غرار مشروع ترمب الذي تم إطلاقه في عُمان عام 2022، وأضاف في مقابلة مع «رويترز»: «نأمل في إنشاء برج واحد ومجتمع غولف واحد».

اتفقت شركة «دار غلوبال»، الذراع الدولية لشركة «دار الأركان» السعودية للتطوير العقاري، على عدد من الصفقات مع «منظمة ترمب»، بما في ذلك خطط لأبراج ترمب في جدة ودبي، إلى جانب مشروع عمان.

لم تشر المؤسستان إلى قيمة المشاريع، لكن الشعار قارن بين قيمة برج ترمب في جدة بقيمة 530 مليون دولار ومجمع ترمب للغولف في عُمان الذي قال إن تكلفته تبلغ نحو 2.66 مليار دولار.