مجموعة إماراتية تطلق صندوقاً استثمارياً للتكنولوجيا بقيمة 10 مليارات دولار

«جي 42»: سيركز على شركات التقنيات المبتكرة في مراحلها المتقدمة

قالت "جي 42" التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها أن الصندوق الاستثماري سيعمل كمستثمر في الأسهم الخاصة مع تخصيص حصة كبيرة من الاستثمار للمناطق التي تشهد نمواً كبيراً.("وام")
قالت "جي 42" التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها أن الصندوق الاستثماري سيعمل كمستثمر في الأسهم الخاصة مع تخصيص حصة كبيرة من الاستثمار للمناطق التي تشهد نمواً كبيراً.("وام")
TT

مجموعة إماراتية تطلق صندوقاً استثمارياً للتكنولوجيا بقيمة 10 مليارات دولار

قالت "جي 42" التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها أن الصندوق الاستثماري سيعمل كمستثمر في الأسهم الخاصة مع تخصيص حصة كبيرة من الاستثمار للمناطق التي تشهد نمواً كبيراً.("وام")
قالت "جي 42" التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها أن الصندوق الاستثماري سيعمل كمستثمر في الأسهم الخاصة مع تخصيص حصة كبيرة من الاستثمار للمناطق التي تشهد نمواً كبيراً.("وام")

قالت مجموعة «جي 42» الإماراتية إنها أطلقت صندوقا استثماريا توسعيا لتعزيز النمو التكنولوجي على مستوى العالم، بقيمة 10 مليارات دولار، وذلك بالشراكة مع صندوق أبوظبي للنمو، حيث يركز الصندوق الاستثماري، على تسريع وتيرة الابتكار العالمي من خلال الاستثمار في مجموعة من الشركات في مراحلها المتقدمة.

قالت المجموعة الإماراتية التي من بين المستثمرين فيها صندوق مبادلة السيادي في أبوظبي إن الصندوق الاستثماري الذي من المقرر أن يكون تحت إدارة شركة تابعة لمجموعة جي 42، سيركز على تسريع وتيرة الابتكار العالمي من خلال الاستثمار في مجموعة من الشركات في مراحلها المتقدمة، والتي تتميز بتقنيات مبتكرة وتمتلك أُسس أعمال قوية وراسخة.

ويعمل الصندوق الاستثماري التوسعي من جي 42 كمستثمر في الأسهم الخاصة ضمن هذه الشركات مع تخصيص حصة كبيرة من الاستثمار للمناطق التي تشهد نمواً كبيراً. وإلى جانب الدعم الاستثماري، ستستفيد المجموعة من أصولها التشغيلية ومنظومتها من الشركات العاملة لتعزيز القيمة المقدمة للشركات التي ستتضمنها محفظة استثمارات الصندوق.

وقالت «جي 42» إن الصندوق من ضمن أولوياته الاستثمارية مختلف التقنيات التي تسهم في بناء وتطوير مستقبل الاقتصاد العالمي في السنوات القادمة، مثل تقنيات الحوسبة والاتصالات، والتنقل الذكي، والتكنولوجيا الصديقة للبيئة ومصادر الطاقة المتجددة، والبنية التحتية الرقمية، والمواد الجديدة، والعوالم الافتراضية، والتكنولوجيا المالية، والرعاية الصحية، وعلوم الحياة.

من جهته، قال بينج شياو الرئيس التنفيذي لمجموعة جي 42 ورئيس لجنة الاستثمار في صندوق جي 42 الاستثماري التوسعي الجديد: «تكللت مسيرة مجموعة جي 42 إلى اليوم بالعديد من قصص النجاح عبر مختلف القطاعات، والتي ساهمت في مواجهة بعض من أصعب التحديات التي تواجه عملائنا. ومن خلال الأسس الراسخة التي أرستها أعمال مجموعتنا والدعم الذي يوفره شريكنا الاستراتيجي صندوق أبوظبي للنمو، ستتوّج المرحلة المقبلة من عمليات جي 42 بقدرتنا على تمكين وإطلاق العنان لمشروعات واعدة جديدة حول العالم».

ومن جانبه، قال خليفة السويدي، الرئيس التنفيذي لصندوق أبوظبي للنمو وعضو لجنة الاستثمار في صندوق جي 42 الاستثماري التوسعي الجديد: «انطلاقاً من موقعنا كهيئة استثمارية تركّز على التنمية، يعد صندوق جي 42 الخيار الأنسب لاستراتيجيتنا الاستثمارية، حيث يوفر الدعم لفريق الابتكار والإدارة ضمن الشركات ذات التنظيم الجيد. ونتطلع إلى التعاون مع مجموعة جي 42 انسجاماً مع مساعينا المستمرة لدعم استراتيجيتنا القائمة على بناء شراكات استراتيجية مع مديري الصناديق الاستثمارية التي تملك أسسا اقتصادية قوية، لتحقيق أفضل العائدات على المدى الطويل.


مقالات ذات صلة

«أدنوك» لتوريد الغاز مع «توتال إنرجيز» بـ1.2 مليار دولار

الاقتصاد «أدنوك» لتوريد الغاز مع «توتال إنرجيز» بـ1.2 مليار دولار

«أدنوك» لتوريد الغاز مع «توتال إنرجيز» بـ1.2 مليار دولار

وقَّعت «أدنوك للغاز» الإماراتية اتفاقية لتوريد الغاز مع «توتال إنرجيز غاز آند باور المحدودة»، التابعة لشركة «توتال إنرجيز» الفرنسية، تقوم بموجبها بتصدير الغاز الطبيعي المسال إلى أسواق مختلفة حول العالم، وذلك لمدة ثلاث سنوات. وحسب المعلومات الصادرة، فإنه بموجب شروط الاتفاقية، ستقوم «أدنوك للغاز» بتزويد «توتال إنرجيز» من خلال شركة «توتال إنرجيز غاز» التابعة للأخيرة، بالغاز الطبيعي المسال وتسليمه لأسواق تصدير مختلفة حول العالم. من جانبه، أوضح أحمد العبري، الرئيس التنفيذي لـ«أدنوك للغاز»، أن الاتفاقية «تمثل تطوراً مهماً في استراتيجية الشركة لتوسيع نطاق انتشارها العالمي وتعزيز مكانتها كشريك مفضل لت

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
الاقتصاد عقود في قطاع الطاقة الإماراتي بـ412 مليون دولار

عقود في قطاع الطاقة الإماراتي بـ412 مليون دولار

أعلن في الإمارات عن عقود جديدة في قطاع النفط والغاز، وذلك ضمن مساعي رفع السعة الإنتاجية من إمدادات الطاقة؛ حيث أعلنت شركة «أدنوك للحفر» حصولها على عقد مُدته 5 سنوات من شركة «أدنوك البحرية» لتقديم خدمات الحفر المتكاملة، بقيمة 1.51 مليار درهم (412 مليون دولار)، سيبدأ تنفيذه في الربع الثاني من عام 2023. وستوفر «أدنوك للحفر» المُدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية خدمات الحفر المتكاملة لمشروع تطوير حقل «زاكوم العلوي»، أكبر حقل منتج في محفظة حقول «أدنوك البحرية»؛ حيث ستسهم الخدمات التي تقدمها «أدنوك للحفر» في تعزيز كفاءة العمليات الإنتاجية في المشروع، وتحقيق وفورات كبيرة في التكاليف، إضافةً إلى دعم

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
شمال افريقيا هل تعزز زيارة محمد بن زايد القاهرة الاستثمارات الإماراتية في مصر؟

هل تعزز زيارة محمد بن زايد القاهرة الاستثمارات الإماراتية في مصر؟

عززت زيارة رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد، القاهرة، (الأربعاء)، والتي أجرى خلالها محادثات مع نظيره المصري الرئيس عبد الفتاح السيسي، ملفات التعاون بين البلدين، خصوصاً على الصعيد الاقتصادي، وفق ما قدَّر خبراء. وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية المستشار أحمد فهمي، أمس، إن الرئيسين بحثا «سبل تطوير آليات وأطر التعاون المشترك في جميع المجالات، لما فيه مصلحة الشعبين الشقيقين»، بالإضافة إلى «التنسيق الحثيث تجاه التطورات الإقليمية المختلفة، في ضوء ما يمثله التعاون والتنسيق المصري - الإماراتي من دعامة أساسية، لترسيخ الأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة». وأضاف متحدث الرئاسة

عصام فضل (القاهرة)
الاقتصاد الأصول الأجنبية لـ«المركزي» الإماراتي تتخطى 136 مليار دولار

الأصول الأجنبية لـ«المركزي» الإماراتي تتخطى 136 مليار دولار

للمرة الأولى في تاريخها، تجاوز إجمالي الأصول الأجنبية لمصرف الإمارات المركزي حاجز النصف تريليون درهم (136.1 مليار دولار) في نهاية يناير (كانون الثاني) الماضي. وأوضحت الإحصائيات أن الأصول الأجنبية للمصرف المركزي زادت على أساس شهري بنسبة 1.34 في المائة من 493.88 مليار درهم (134.4 مليار دولار) خلال ديسمبر (كانون الأول) الماضي إلى 500.51 مليار درهم (136.2 مليار دولار) في نهاية يناير الماضي، بزيادة تعادل 6.63 مليار درهم (1.8 مليار دولار). وزادت الأصول الأجنبية للمصرف المركزي على أساس سنوي بنسبة 7.8 في المائة مقابل 464.48 مليار درهم (126.4 مليار دولار) خلال يناير 2022، بزيادة تعادل أكثر من 36 مليار

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
شمال افريقيا تنسيق مصري - إماراتي لتعزيز التعاون في المشروعات الاستثمارية

تنسيق مصري - إماراتي لتعزيز التعاون في المشروعات الاستثمارية

توافقت مصر والإمارات على «استمرار التنسيق والتواصل لتعزيز التعاون في المشروعات الاستثمارية»، فيما أعلنت الإمارات ترحيبها بالتعاون مع الحكومة المصرية بشأن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» لدعم احتياجات بعض القرى المستهدفة في المبادرة المصرية». جاء ذلك خلال لقاء وزير التنمية المحلية المصري هشام آمنة، اليوم (الأربعاء)، سفيرة الإمارات بالقاهرة، مريم الكعبي. ووفق إفادة لوزارة التنمية المحلية في مصر، أكد وزير التنمية المحلية «عمق العلاقات المصرية - الإماراتية المشتركة على المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية كافة».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

سندات لبنان السيادية ترتفع لأعلى مستوى في عامين وسط آمال بوقف إطلاق النار

رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)
رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)
TT

سندات لبنان السيادية ترتفع لأعلى مستوى في عامين وسط آمال بوقف إطلاق النار

رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)
رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)

ارتفعت سندات لبنان السيادية المقوَّمة بالدولار إلى أعلى مستوياتها منذ عامين، يوم الثلاثاء؛ حيث راهن المستثمرون على أن الهدنة المحتملة مع إسرائيل قد تفتح آفاقاً جديدة لتحسين الوضع الاقتصادي في البلاد.

وعلى الرغم من أن هذه السندات لا تزال تتداول بأقل من 10 سنتات للدولار، فإنها حققت مكاسب تتجاوز 3 في المائة هذا الأسبوع. وكان سعر استحقاق عام 2031 قد وصل إلى 9.3 سنت للدولار، وهو أعلى مستوى منذ مايو (أيار) 2022، وفق «رويترز».

وفي هذا السياق، أشار برونو جيناري، استراتيجي الأسواق الناشئة في شركة «كيه إن جي» للأوراق المالية الدولية، إلى أن «بعض المستثمرين يتساءلون ما إذا كان الوقت مناسباً للشراء؛ حيث تُعدُّ الهدنة الخطوة الأولى اللازمة لإعادة هيكلة السندات في المستقبل».

ورغم استمرار الغارات الجوية الإسرائيلية على لبنان يوم الثلاثاء، والتي أسفرت عن تدمير البنية التحتية وقتل الآلاف، فإن هذا الارتفاع غير المتوقع في قيمة السندات يعد بمثابة انعكاس للرغبة في إعادة تنشيط النظام السياسي المنقسم في لبنان، وإحياء الجهود لإنقاذ البلاد من أزمة التخلف عن السداد.