إصابة الفخذ تحرم يوفنتوس من دي ماريا 10 أيام

ضربة مضاعفة لـ«أليغري» بعد خسارة بوغبا خمسة أسابيع

دي ماريا تعرض لإصابة مقلقة في فخذه (إ.ب.أ)
دي ماريا تعرض لإصابة مقلقة في فخذه (إ.ب.أ)
TT

إصابة الفخذ تحرم يوفنتوس من دي ماريا 10 أيام

دي ماريا تعرض لإصابة مقلقة في فخذه (إ.ب.أ)
دي ماريا تعرض لإصابة مقلقة في فخذه (إ.ب.أ)

سيفتقد يوفنتوس الإيطالي خدمات نجمه الجديد الأرجنتيني أنخل دي ماريا لعشرة أيام على أقل تقدير، وذلك نتيجة تعرضه لإصابة في الفخذ اليسرى خلال المرحلة الأولى من الدوري المحلي لكرة القدم ضد ساسولو (3 - صفر)، وفق ما أعلن النادي.
وقال يوفنتوس في موقعه الرسمي إن الجناح الأرجنتيني البالغ 34 عاماً: «خضع صباح (الثلاثاء) لفحص إشعاعي كشف عن إصابة من مستوى طفيف في العضلة المقربة الطويلة للفخذ اليسرى»، مضيفاً: «سيتم تقييم وضعه مرة أخرى في غضون عشرة أيام».
وقدم لاعب باريس سان جرمان الفرنسي السابق مباراة رسمية أولى رائعة بألوان يوفنتوس الاثنين حيث سجل له الهدف الأول من تسديدة «على الطاير» ومرر كرة الهدف الثالث للصربي دوشان فلاهوفيتش الذي كان أيضاً صاحب الهدف الثاني في اللقاء.
لكن الجناح الأرجنتيني اضطر لترك الملعب قبل قرابة نصف ساعة على نهاية اللقاء، بعد شعوره بآلام في فخذه اليسرى.
وسيبتعد دي ماريا على أقل تقدير عن المباراتين المقبلتين ليوفنتوس في الدوري المحلي ضد سمبدوريا (22 أغسطس (آب) وروما (27 منه)، وذلك في وقت تحدثت وسائل الإعلام المحلية عن إمكانية أن يمتد غيابه لمدة شهر.
وتشكل إصابة دي ماريا ضربة قاسية أخرى لفريق المدرب ماسيميليانو أليغري الذي خسر أيضاً جهود الوافد الجديد الآخر الفرنسي العائد إلى تورينو مرة أخرى بول بوغبا المتوقع غيابه لخمسة أسابيع على أقل تقدير.
وقرر بوغبا عدم إجراء عملية جراحية في الركبة كانت ستبعده عن مونديال قطر المقرر نهاية العام الحالي، مفضلاً الخضوع لعلاج محافظ.

                                                                     من مباراة نابولي أمام هيلاس فيرونا (د.ب.أ)
وتعرض بوغبا (29 عاماً) لإصابة قوية في الركبة اليمنى (الغضروف المفصلي) خلال الجولة الأميركية التحضيرية للموسم الجديد، ومن المتوقع أن يعود لفريقه الجديد - القديم في منتصف سبتمبر (أيلول).
وكان يوفنتوس قد أعلن عن نفسه باكراً أنه عازم على استعادة اللقب الذي تنازل عنه في الموسمين الماضيين لصالح الجارين إنتر وميلان توالياً، بعدما احتكره طيلة تسعة مواسم متتالية، وذلك بفوزه على ضيفه ساسولو 3 - صفر الاثنين في ختام المرحلة الأولى من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
وبمشاركة الوافدين الجديدين الأرجنتيني أنخل دي ماريا والبرازيلي بريمر، حقق فريق المدرب ماسيميليانو أليغري بداية واعدة للموسم الجديد، على غرار ميلان البطل الفائز على أودينيزي افتتاحاً 4 – 2، وإنتر الوصيف الذي فاز على ليتشي 2 – 1، أو حتى روما المتغلب الأحد على ساليرنيتانا 1 - صفر ونابولي ثالث الموسم الماضي الذي حقق انتصاراً كاسحاً الاثنين على مضيفه هيلاس فيروس 5 - 2.
وكانت بداية دي ماريا مع فريق «السيدة العجوز» مثالية، إذ منحه التقدم في الدقيقة 26 بتسديدة «على الطاير» إثر عرضية من البرازيلي أليكس ساندرو، فارتطمت الكرة في الأرض وخدعت الحارس أندريا كونسيلي.
وأنهى يوفنتوس الشوط الأول متقدماً بهدفين نظيفين، وذلك بعدما ترجم الصربي دوشان فلاهوفيتش ركلة جزاء في الدقيقة 43 انتزعها بنفسه من جان ماركو فيراري، قبل أن يسجل في بداية الشوط الثاني هدفه الثاني في اللقاء والحادي عشر بقميص «بيانكونيري» في جميع المسابقات منذ أن انضم إليه في يناير (كانون الثاني) الماضي من فيورنتينا بعد تمريرة من دي ماريا (51).
لكن فرحة يوفنتوس لم تكتمل بعد تعرض دي ماريا لإصابة عضلية، ما اضطر أليغري إلى استبداله بابن الـ19 ربيعاً فابيو ميريتي في الدقيقة 66.
وبعدما اطمأن إلى النتيجة، زج أليغري بالشابين الأرجنتيني ماتيس سوليه (19 عاماً) ونيكولو روفيلا (20 عاماً) بدلاً من الأميركي ويستون ماكيني ومانويل لوكاتيلي (76)، بعدما منح أيضاً الوافد الجديد الصربي فيليب كوستيتش فرصة الظهور الرسمي الأول بألوان النادي بدلاً من الكولومبي خوان كوادرادو (61).
وبدوره، حقق نابولي بداية تاريخية للموسم الجديد رغم خسارة ركائز أساسية، وذلك بفوزه على مضيفه هيلاس فيرونا 5 - 2.
وسجل ثالث الموسم الماضي أربعة أهداف أو أكثر في أولى مبارياته في الدوري لأول مرة في تاريخه وفق «أوبتا» للإحصاءات، ليعلن عن نفسه بقوة كمنافس محتمل على اللقب رغم خسارة جهود القائد والهداف التاريخي البلجيكي دريس مرتنس (غلطة سراي التركي) ولورنتسو إنسينيي (تورونتو إف سي الكندي) والسنغالي خاليدو كوليبالي (تشيلسي الإنجليزي).
ورأى الهداف النيجيري فيكتور أوسيمهن الذي كان على موعد مع الشباك وهدفاً أيضاً للهتافات العنصرية، لشبكة «دازون» أنه «من المهم البدء بشكل جيد لأننا فقدنا لاعبين هامين، قادة حقيقيين. الأمور متاحة لنا لتسلم زمام الأمور»، من دون أن يتطرق إلى ما تعرض له من جمهور فيرونا.
وبعدما وجد نفسه متخلفاً في الدقيقة 29 بهدف كيفن لاسانيا إثر ركلة ركنية، رد نابولي بهدف التعادل الذي سجله الوافد الجديد الجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا بعد عرضية من المكسيكي هرفينغ لاسانو (37)، ثم أنهى الشوط الأول متقدماً بهدف في الثواني الأخيرة لأوسيمهن بعد ركلة ركنية وتمريرة بالرأس من جوفاني دي لورنتسو (3 45).
واحتفل النيجيري بالهدف بطريقة استفزازية رداً على ما وصفته وسائل الإعلام الإيطالية إهانات عنصرية بحقه من جماهير الفريق المضيف الذي عاد وأطلق المواجهة من النقطة الصفر في مستهل الشوط الثاني بالتعادل عبر رأسية الوافد الجديد الفرنسي توما هنري (48).
لكن هذا الهدف لم يحبط عزيمة فريق المدرب لوتشانو سباليتي، إذ ضرب مجدداً في الدقيقة 55 عبر البولندي بيوتر زيلينسكي بعد تمريرة من كفاراتسخيليا (55)، أتبعه السلوفاكي ستانيسلاف لوبوتكا بالرابع بعد مجهود فردي (65)، قبل أن يحسم الضيوف النقاط الثلاث نهائياً بهدف خامس سجله البديل ماتيو بوليتانو بعد لعبة جماعية شارك فيها دي لورنتسو وأنهاها أوسيمهن بتمريرة حاسمة بكعب القدم (79).
وبهاتين النتيجتين في ختام المرحلة، تكون كل مباريات افتتاح الموسم الجديد انتهت من دون أي تعادل وذلك في سيناريو لم يحصل منذ موسم 1971 - 1972.


مقالات ذات صلة

مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

الرياضة مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

استعان جوزيه مورينيو مدرب روما بفكرة مستوحاة من روايات الجاسوسية حين وضع جهاز تسجيل على خط جانبي للملعب خلال التعادل 1 - 1 في مونزا بدوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم أمس الأربعاء، مبررا تصرفه بمحاولة حماية نفسه من الحكام. وهاجم مورينيو، المعروف بصدامه مع الحكام دائما، دانييلي كيفي بعد المباراة، قائلا إن الحكم البالغ من العمر 38 عاما «أسوأ حكم قابله على الإطلاق». وقال المدرب البرتغالي «لست غبيا، اليوم ذهبت إلى المباراة ومعي مكبر صوت، سجلت كل شيء، منذ لحظة تركي غرفة الملابس إلى لحظة عودتي، أردت حماية نفسي».

«الشرق الأوسط» (روما)
الرياضة نابولي يؤجل فرصة التتويج بالدوري الإيطالي بنقطة ساليرنيتانا

نابولي يؤجل فرصة التتويج بالدوري الإيطالي بنقطة ساليرنيتانا

أهدر نابولي فرصة حسم تتويجه بلقب الدوري الإيطالي لكرة القدم للمرة الأولى منذ 33 عاماً، بتعادله مع ضيفه ساليرنيتانا 1 - 1 في منافسات المرحلة الثانية والثلاثين، الأحد، رغم خسارة مطارده لاتسيو على أرض إنتر 1 - 3. واحتاج نابولي الذي يحلّق في صدارة جدول ترتيب الدوري إلى الفوز بعد خسارة مطارده المباشر، ليحقق لقبه الثالث في «سيري أ» قبل 6 مراحل من اختتام الموسم. لكن تسديدة رائعة من لاعب ساليرنيتانا، السنغالي بولاي ديا، في الشباك (84)، أجّلت تتويج نابولي الذي كان متقدماً بهدف الأوروغوياني ماتياس أوليفيرا (62). ولم يُبدِ مدرب نابولي، لوتشيانو سباليتي، قلقاً كبيراً بعد التعادل قائلاً: «يشعر (اللاعبون) ب

«الشرق الأوسط» (نابولي)
الرياضة إرجاء مباراة نابولي وساليرنيتانا إلى الأحد لدواعٍ أمنية

إرجاء مباراة نابولي وساليرنيتانا إلى الأحد لدواعٍ أمنية

أُرجئت المباراة المقررة السبت بين نابولي المتصدر، وجاره ساليرنيتانيا في المرحلة الثانية والثلاثين من الدوري الإيطالي لكرة القدم إلى الأحد، الساعة 3 بعد الظهر بالتوقيت المحلي (13:00 ت غ) لدواعٍ أمنية، وفق ما أكدت رابطة الدوري الجمعة. وسبق لصحيفة «كورييري ديلو سبورت» أن كشفت، الخميس، عن إرجاء المباراة الحاسمة التي قد تمنح نابولي لقبه الأول في الدوري منذ 1990. ويحتاج نابولي إلى الفوز بالمباراة شرط عدم تغلب ملاحقه لاتسيو على مضيفه إنتر في «سان سيرو»، كي يحسم اللقب قبل ست مراحل على ختام الموسم. وكان من المفترض أن تقام مباراة نابولي وساليرنيتانا، السبت، في الساعة 3 بالتوقيت المحلي (الواحدة ظهراً بتو

«الشرق الأوسط» (نابولي)
الرياضة نابولي لوضع حد لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج بلقب الدوري الإيطالي

نابولي لوضع حد لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج بلقب الدوري الإيطالي

بدأت جماهير نابولي العد التنازلي ليوم منشود سيضع حداً لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج في الدوري الإيطالي في كرة القدم، إذ يخوض الفريق الجنوبي مواجهة ساليرنيتانا غدا السبت وهو قادر على حسم الـ«سكوديتو» حسابياً. وسيحصل نابولي الذي يتصدر الدوري متقدماً بفارق 17 نقطة عن أقرب مطارديه لاتسيو (78 مقابل 61)، وذلك قبل سبع مراحل من نهاية الموسم، على فرصته الأولى لحسم لقبه الثالث في تاريخه. ويتوجب على نابولي الفوز على ساليرنيتانا، صاحب المركز الرابع عشر، غدا السبت خلال منافسات المرحلة 32، على أمل ألا يفوز لاتسيو في اليوم التالي في سان سيرو في دار إنتر ميلان السادس.

«الشرق الأوسط» (روما)
الرياضة كأس إيطاليا: مواجهة بين إنتر ويوفنتوس في خضم جدل بسبب العنصرية

كأس إيطاليا: مواجهة بين إنتر ويوفنتوس في خضم جدل بسبب العنصرية

سيكون إياب نصف نهائي كأس إيطاليا في كرة القدم بين إنتر وضيفه يوفنتوس، الأربعاء، بطعم المباراة النهائية بعد تعادلهما ذهاباً بهدف لمثله، وفي خضمّ أزمة عنوانها العنصرية. ولا يزال يوفنتوس يمني نفسه بالثأر من إنتر الذي حرمه التتويج بلقب المسابقة العام الماضي عندما تغلب عليه 4 - 2 في المباراة النهائية قبل أن يسقطه في الكأس السوبر 2 - 1. وتبقى مسابقة الكأس المنقذ الوحيد لموسم الفريقين الحالي على الأقل محلياً، في ظل خروجهما من سباق الفوز بلقب الدوري المهيمن عليه نابولي المغرّد خارج السرب. لكن يوفنتوس انتعش أخيراً بتعليق عقوبة حسم 15 نقطة من رصيده على خلفية فساد مالي وإداري، وبالتالي استعاد مركزه الثال

«الشرق الأوسط» (ميلانو)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.