ويليامز: لا بد من تنازلات تاريخية في ليبيا... وقيادة جديدة

قالت لـ «الشرق الأوسط» إنها قلقة من «تسييس» مؤسسة النفط

ويليامز: لا بد من تنازلات تاريخية في ليبيا... وقيادة جديدة
TT

ويليامز: لا بد من تنازلات تاريخية في ليبيا... وقيادة جديدة

ويليامز: لا بد من تنازلات تاريخية في ليبيا... وقيادة جديدة

حثت المستشارة الخاصة السابقة للأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا، ستيفاني ويليامز، في حديث إلى «الشرق الأوسط»، المجلس الأعلى للدولة في ليبيا ومجلس النواب، على تقديم «تنازلات تاريخية» بتحمل مسؤوليتهما والاتفاق على خريطة طريق للانتخابات في إطار دستوري.
وقالت ويليامز: «ما زلت أعتقد أن الانتخابات ممكنة، وهي المفتاح لحل الصراع الدائم على السلطة التنفيذية»، وإنه «يتعين على المجلسين تجاوز العقبة الأخيرة التي تتطلب - في اعتقادي - روح التسوية التاريخية والدعم القوي من المجتمع الدولي». وأضافت أنها سمعت من الشعب الليبي أنه «يريد انتخابات وطنية لتجديد طبقته السياسية وانتخاب رئيس».
وأعربت ويليامز عن «القلق بشأن الجهود المبذولة لتسييس مؤسسة النفط الوطنية»، وأشادت بالتزام اللجنة العسكرية المشتركة (5 + 5) بـ«الحفاظ - قولاً وفعلاً - على اتفاق وقف النار المبرم في أكتوبر (تشرين الأول) 2020 والمضي في خطط توحيد المؤسسات العسكرية، والعمل على نزع سلاح الميليشيات، وإصلاح القطاع الأمني، وترتيب رحيل المرتزقة والقوات الأجنبية التي تنتهك السيادة الليبية». وأضافت: «أقدر التزامهم بمبدأ الرقابة المدنية على الجيش». وأعربت ويليامز، التي تركت منصبها نهاية الشهر الماضي، عن الأمل في أن يوافق مجلس الأمن الدولي في أقرب وقت على تعيين ممثل خاص للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في ليبيا.
...المزيد



«كأس ديفيز»: بريتيني يمنح إيطاليا التقدم على هولندا في النهائي

الإيطالي ماتيو بريتيني يحتفل بفوزه في نهائي كأس ديفيز (إ.ب.أ)
الإيطالي ماتيو بريتيني يحتفل بفوزه في نهائي كأس ديفيز (إ.ب.أ)
TT

«كأس ديفيز»: بريتيني يمنح إيطاليا التقدم على هولندا في النهائي

الإيطالي ماتيو بريتيني يحتفل بفوزه في نهائي كأس ديفيز (إ.ب.أ)
الإيطالي ماتيو بريتيني يحتفل بفوزه في نهائي كأس ديفيز (إ.ب.أ)

فاز الإيطالي ماتيو بريتيني بسهولة 6-4 و6-2 على بوتيك فان دي زاندسخولب، في أول مواجهة فردية بنهائي كأس ديفيز للتنس ضد هولندا، الأحد، ليمنح حامل اللقب التقدم 1-0 في المواجهة التي تحسم على أساس الأفضل في ثلاث مباريات.

وإذا حققت إيطاليا فوزاً آخر، فستنال بقيادة فيليبو فولاندري لقبها الثاني على التوالي، والثالث في كأس ديفيز؛ أعرق منافسات فرق الرجال للنخبة بعد انتصارها الأول عام 1976.

ويسعى المنتخب الهولندي، بقيادة بول هارهوس، إلى الفوز بأول لقب له منذ 104 أعوام، بعد وصوله إلى النهائي لأول مرة. وسيحتاج تالون جريكسبور إلى الفوز على يانيك سينر، المصنف الأول عالمياً في المواجهة الثانية لمنافسات الفردي، ليكون الحسم من خلال مباراة في منافسات الزوجي.

ولم ينجح فان دي زاندسخولب، الذي فاجأ رافائيل نادال، ليساعد هولندا على الفوز على إسبانيا في دور الثمانية، يوم الثلاثاء، في تقديم أداء قوي أمام بريتيني المتألق الذي احتاج إلى ساعة و18 دقيقة فقط ليفوز بمجموعتين.

ومن المقرر أن يواجه سيموني بوليلي وأندريا فافاسوري الثنائي الهولندي المخضرم فيشلي كولهوف وفان دي زاندسخولب، إذا جرى اللجوء إلى مباراة حاسمة، حال هزيمة سينر أمام جريكسبور.